صدام حسين لم يخطط للتمرد في العراق
2006 الثلائاء 14 مارس
أ. ف. ب.






واشنطن : قال مؤرخون اميركيون ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين لم يخطط للتمرد في العراق لانه كان يعتقد ان الولايات المتحدة لن تغزو ابدا بلاده واكدوا ايضا ان العراق لم يكن يملك اسلحة للدمار الشامل حينذاك. واكد هؤلاء المؤرخون في دراسة غير مصنفة سرية اعدت لهيئة اركان الجيوش الاميركية ان صدام حسين لم يصدق ان هناك غزوا حتى عندما عبرت الدبابات الاميركية حدود بلاده. وستنشر هذه الدراسة في عدد مجلة "فورين افيرز" التي يصدرها مجلس العلاقات الخارجية لايار/مايو وحزيران/يونيو. وقالت هذه الدراسة نقلا عن رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز ان صدام حسين كان مقتنعا ايضا بان فرنسا وروسيا ستمنعان غزو العراق لحماية مصالحهما الاقتصادية. واوضحت "استنادا الى المقابلات والوثائق التي تم الحصول عليها حتى الآن لم توضع خطة وطنية لشن حرب في حال هزيمة عسكرية" امام الاميركيين.


واضافت هذه الدراسة التي اعدها المؤرخون كيفن وودز وجيمس لاسي ووليامسون موراي ان "صدام كان مقتنعا بان الاميركيين لن يدخلوا بغداد ابدا لذلك بقي يتصور حتى اللحظة الاخيرة انه سيبقى في الحكم". واعدت هذه الدراسة استنادا الى سلسلة من المقابلات مع مسؤولين عراقيين سابقين والاطلاع على آلاف الوثائق العراقية. وهي تؤكد ان صدام حسين لم يكن يملك اسلحة دمار شامل لكنه لم يكن يريد ايضا ان تكشف هذه الحقيقة خوفا من ان تحاول اسرائيل مهاجمة العراق. ونقل المؤرخون عن رئيس الاركان السابق للجيش العراقي ابراهيم احمد عبد الستار ان "اي مسؤول عراقي لم يكن يعتقد ان قوات التحالف ستصل الى بغداد".

الغبي كان مرتعبا من شعبه وخوفه من الشعب ومن المحيطين به اكبر بكثير من خوفه من اية قوة خارجيه.... لم يكن هناك ثقه مطلقا وكان يمنع الاتصال بين القاده فيما بينهم خوفا من التامر عليه

الى مزبلة التاريخ ايها الجبان ربيب الجرذان وبطل والجحور

المصيبة انه لم تكن عنده اسلحة دمارشامل وكان يتظاهر بوجودها والنتيجة حرق الدار وتدميرها وعدم تصديق ان العراق مقدم على حرب بينما حتة الطفل الرضيع كان يعي ذلك .
فعلا" رمز وبطل قومي لأمة متعوسة .