جقل
عضو متقدم
![*](images/star.png) ![*](images/star.png) ![*](images/star.png) ![*](images/star.png)
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
لحود...يوم كيوم عثمان
لحود...يوم كيوم عثمان.
فرض "السوري" قائد الجيش اللبناني اللامع أميل لحود كرئيس للبنان و تواطأ معه مجلس النواب ,ثم فرضه مرة أخرى بما سمي التمديد و في المرة الثانية تواطأ معه مجلس النواب و قد ظهر يومها رفيق الحريري بيد مغلولة و ملفوفة بالجبس في إشارة منه الى رفضه لهذاالتمديد و كانت بوادر "طلاق بائن" قد لاحت في الأفق بين سوريا و رفيق الحريري على خلفية فرض لحود لثلاث سننين جديدة. كان الإصرار السوري على لحود غير مبرر و كان رفض الحريري لحود غير مبرربشكل كاف , و كأن المسألة أخذت بعدا شخصيا بما يشبه الخلاف الذي يدب بين قبضايات الحاره و يرفض أي منهم أن "يحطها واطيه لآخر",جال الحريري الدنيا حتى حظي 1559 ,قبل الحريري القرار رغم أنه ينطوي على مطالبات تخالف "قناعاته" كنزع سلاح حزب الله في سبيل إظهار الوجود السوري بصورة غير شرعية و كانت النتيجة حياة الحريري.
تعود جذور الخلاف بين الحريري و لحود الى بداية عهد لحود و كان قد صرح بتفضيل رئيس وزراء يشبه سليم الحص, نتيجة المشاورات "الملزمة" التي أجراها لحود لإختيار رئيس للحكومة أعطت أفضلية للحريري و لم تعطه أكثرية صريحة و ليس واضحا أن كان هذا الإبهام نتيجة لمشيئة سورية و قد فوض كثير من النواب الأمر الى لحود و لم يسموا الحريري شخصيا ,لم تعجب هذه النتيجة الحريري ,و حمل مسئوليتها للحود نفسه قبل أن "يحرد" و يدير ظهره لمنصب رئاسة الوزراء,فذهبت تجرجر أذيالها الى سليم الحص , صب الحريري جام غضبه على الحص نفسه في أنتخابات 2000 و قذفه خارج المجلس النيابي و تفرغ لمعركة كسر العظام مع لحود.
ليس لجنبلاط مشكلة واضحة مع لحود لأن مشكلته الحقيقة مع منصب الرئاسة نفسة فهو تقليديا على خصام دائم مع هذا المنصب ايا كان حاملة و هذا التقليد ورثة وليد عن والده كمال فيما آل أليه من تراث آل جنبلاط, تضاعفت كراهية جنبلاط للحود بعد أن لمس أحتقار النظام السوري له و أحتضانه الودي لرئيس الجمهورية, و تصاعد درجة الخصام مع لحود على أيقاع تزايد خصامة مع النظام السوري , الى أن تحول لحود الى رمز سوري بعين جنبلاط لا بد من إقتلاعة لرد الصفعة الى سورية ,فتصاعد الهجوم أكثر الى أن تحول لحود الى مسألة شخصية لا يجد جنبلاط بأسا في زيارة واشنطن و موسكو و حتى السعودية لحلها ولو على حساب مؤتمر "وطني".
و جعجع و هو بالمناسبة غير مؤهل لأكثر من قيادة ميليشيا من الدرجة الثانية يجد في نفسه صلاحية ليقود لبنان من بعبدا بما يحملة من مؤهلات مارونية و خمس عشر عام قضاها في السجن يعتبرها جزء من نضال يشبه نظال مانديلا و لن يتمكن جعجع بالطبع الولوج الى بعبدا بوجود لحود فيه, فتحول الى نضال من نوع جديد يطفو فيه لبنان على السطح بما يكفي" ليتشعبط" جعجع و ليصل الى بعبدا, بما في هذا الوصول من مسح لثارات قديمة منها حرب السنتين و مواجهات مع عون و كأنه يريد أن يقول للبطرك صفير ليس كل ماروني ماروني.
يختلط الخلاف على لحود بين الشخصي و المزاجي و النكاية و لا يمكن إستبعاد "المجاكره", و تحاول البحث عن خيط وطني فإن وجدته قيختلط بكل الأسباب السابقه.
أصحاب المواقف الغائمة تحركهم أهداف كثيرة عون يتمسك بحزام لحود لعدم قدرته الحصول على أكثرية و يحمسه للتمسك بكرسية بطريقة مشجعي كرة القدم, نصر الله ليس "ما بتفرق معو" لأن لديه جمهوريته الخاصة و سلاحة الخاص و ما يعلنه يرضي به السوريين و حليفه الجديد عون,و بين كل هؤلاء يقف لحود محصورا في "داره" قاطعه العرب و قاطعه العجم و ما زال يتمسك بصيحة أطلقها في أنتخابات 2005 و كان يرتدي "لا كوست" أخضر تقول "حتى آخر دقيقة", لم يبقى من هذه الصيحة إلا صدى خجول, و لعله الآن ينتظر من يقفز من فوق جدار بعبدا ليطعنه و هو يقرأ في الدستور اللبناني الذي عدل لأجله مرتين كما حدث مع "عثمان" قبل أربع عشر قرنا.
|
|
03-08-2006, 03:22 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Relative
عضو متقدم
![*](images/star.png) ![*](images/star.png) ![*](images/star.png) ![*](images/star.png)
المشاركات: 256
الانضمام: Jan 2006
|
لحود...يوم كيوم عثمان
المؤسف أيها العزيز جقل انه لم يأتى يوما و انتخب رئيسا للمزرعة اللبنانية من الداخل, فقبل السوري كان الاميركي فالإسرائيلى فالمصري فالفرنسي.
مقاربتك و ان كان فيها شيء من الصحة فهي قابلة للاسقاط على كل رؤساء عهد الاستقلال اللبنانى الممسوخ, اما المفارقة انا اصحاب الاسطبلات التي اتت به و مددت له هم انفسهم او اغلبهم منن يدعونه للرحيل كما حصل مع عثمان
ام المغالطة فهي باليد الملفوفة للحريري, فكيف تفسر ان مشروع التمديد ( الخاطئ بنظري) لم يؤيده جنبلاط و بقي على موقفه بعكس الحريري.
و لست هنا بوارد الدفاع عن سورية فأخطائها في لبنان اكبر و اكثر بكثير من اغتيال الحريري ( اذا كان هذا الاتهام صحيحا) فهي تحالفت مع الجميع و ضربت الجميع تبعا لمصلحتها( و هذا منطقي فسوريا اقرب الى مفهوم الدولة من لبنان الذي هو اقرب الى مفهوم المزرعة ). و المرحوم الحريري استغل اغتياله لاهداف ابعد ما تكون عن كشف الحقيقة, و المفارقة الثانية ما طفا على السطح, بعد اغتيال الحريري, من علاقة و وطيدة و قوية بين حزب الله و الحريري, باعتراف الطرفيين, مما ينسف بعضا مما بينته في موضوعك الكريم, و التي, أي العلاقة بين الطرفيين, يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار في التحقيقات لما لها من ابعاد داخلية و خارجية
كامل محبتي
|
|
03-09-2006, 11:44 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|