مرحباً للجميع :

صديقي الحر ... إن سلاح الجو هو اليد الطولى في كسب أي حرب تقليدية لذلك استخدمته كمثال للتدليل على مقدرة القوات المسلحة الصينية .... الحقيقة إني أحاول عدم الخوض في تفاصيل ميزات الأسلحة التفصيلية لسببين
السبب الأول أن الحديث يطول وقد كنت من المهتمين جداً في هذا المجال فيما مضى لكن الآن لا ...
والسبب الثاني لأن ذاكرتي لم تعد تسعفني كثيراً .....
إن الصناعة الحربية الصينية لازالت صناعة تحبو من وجهة نظري وتحتاج إلى سنوات عديدة حتى تصبح صناعة يعتد بها فعلاً ... في الملف المرفق لم أرى إلا طائرات مصنعة في الخارج وفي أحسن الأحوال مجمعة في الصين السوخوي 27 ... طائرة ليفي الإسرائيلية التي أوقفت اسرائيل تطويرها .. !!
سوف أسوق لك أمثلة ربما تدرك إلى ما أرمي ... إن الاتحاد السوفييتي لم يصدر في يوم إلى الخارج سلاح كامل الميزات فضلاً أن السلاح الروسي (رغم بساطته وفعاليته الشديدة) يعاني من بعض القصور تقنياً أمام السلاح الغربي ....
في حرب 82 (لبنان) تم إسقاط كل الطائرات السورية تقريباً التي شاركت في الاشتباكات مع سلاح الجو الإسرائيلي ... كان الطيارين السوريين قد فقدوا كل اتصال نتيجة التشويش الالكتروني وتم اسقاطهم من على بعد مسافات تتراوح بين 60 و 100 كلم بينما السلاح الذي كانت تحمله المقاتلات السورية هو سلاح اشتباك قريب لا يتعدى مداه في أحسن الأحوال 15 كلم .... حتى أنه لم تحدث مواجهة جوية حقيقية ... !!
عدنا إلى مواجهة السلاح الروسي والأمريكي في حرب الخليج 90... بين أمريكا والعراق
تذكر معي أن العراق كان يملك حوالي 100 طائرة ميغ 29 .. كل ما استطاع سلاح الجو العراقي فعله هو تهريب هذه الطائرة إلى إيران لحمايتها من التدمير ولعدم جدواها في أي مواجهة جوية مع الطائرات الأمريكية والغربية على اختلاف أنواعها والتقنيات الحديثة ....

حاصل القول أن الصين تعتمد على السلاح الروسي الذي يورد لها ناقص الميزات أصلاً وهو قاصر تقنياً بالنسبة للسلاح الغربي أيضاً ... صححها لي إن كنت مخطئاً

وما أردته فعلاً من مناقشتنا في هذا الموضوع هو إلقاء بعض الضوء على الجيوش والتسليح وخلق ثقافة جديدة لبعض محاورينا الذين ينظرون بالسياسة (لست أنت المقصود) وحثهم على تثقيف أنفسهم قليلاً في هذا المجال لأن التسلح كما الإقتصاد كما الجغرافيا كما أمور كثيرة أخرى ترسم الاستراتيجيات

تحياتي لك وللآخرين

Array
سوف أسوق لك أمثلة ربما تدرك إلى ما أرمي ... إن الاتحاد السوفييتي لم يصدر في يوم إلى الخارج سلاح كامل الميزات فضلاً أن السلاح الروسي (رغم بساطته وفعاليته الشديدة) يعاني من بعض القصور تقنياً أمام السلاح الغربي ....

حاصل القول أن الصين تعتمد على السلاح الروسي الذي يورد لها ناقص الميزات أصلاً وهو قاصر تقنياً بالنسبة للسلاح الغربي أيضاً ... صححها لي إن كنت مخطئاً
[/quote]

عزيزي المقدس

اتفق معك تماما في سياسة روسيا التصديرية, حيث انها تنتج اغلب اسلحتها بثلاث نسخ او نسختين على اقل تقدير, حيث تكون النسخة الاولى لاستخدام الجيش الروسي والنسخ الاخرى للتصدير, ولكن الاستثناء الوحيد من هذه السياسة هو دولة الصين والهند على الطريق للاستثناء نتيجة لعقود الشراكة والتطوير و نقل التكنولوجيا , حيث ترفض الصين شراء اي سلاح باقل من مواصفات السلاح الذي يزود به الجيش الروسي, ولا خوف من نقل تكنلوجيا السلاح من طرف الصين لدول الناتو.
وبصراحة لا يمكننا ان نلوم الروس بعد عدة خوازيق حصلوا عليها من الدول "الصديقة" لهم, بما فيهم العرب, فلعلك تذكر حادث هروب الطيار السوري بمقاتلة الميغ 23 لاسرائيل مما ادى لكشف اسرار هذه المقاتلة المتطورة في وقتها و انكشاف تقنياتها لاميركا و اسرائيل بعد تفكيكها.

وتخلف السلاح الروسي و الصيني امام السلاح الغربي في اغلب المجالات العسكرية صحيح, ولكن يتم التعويض عن الضعف بعدة طرق, فاذا كان الطيران الغربي متفوق على الطيران الروسي فان انظمة الدفاع الجوي الروسي اكثر تفوقا من الغربية و تعوض هذا النقص, واذا كانت الدبابات والمدرعات الغربية اكثر امانا , فان الصواريخ المضادة لها اكثر فتكا واختراقا من الجانب الروسي, ناهيك عن انه في مجال الصواريخ عامة والعابرة للقارات خاصة فان روسيا متفوقة تقنيا و عدديا على اميركا.


الخلاصة انه بين الدول النووية العظمى فان الحرب تعني النهاية, والسلاح التقليدي ياتي في المرتبة الثانية و ربما لن يستخدم اساسا الا في مجال محدود و بعد (خراب مالطا).


مودتي

مرحباً للجميع :
Arrayفلعلك تذكر حادث هروب الطيار السوري بمقاتلة الميغ 23 لاسرائيل مما ادى لكشف اسرار هذه المقاتلة المتطورة في وقتها و انكشاف تقنياتها لاميركا و اسرائيل بعد تفكيكها.
[/quote]
الخائن بسام العدل ... كي لا ننسى ....
أيضاً الطيار العراقي الذي حط بالميغ 21 في إسرائيل سنة 1966 ( إذا لم تخني الذاكرة )
الاتحاد السوفييتي لم يكن يخشى الحوادث الفردية بقدر ما كان يخشى سياسة تلك الدول وتحولها السريع من معسكر لآخر وخصوصاً العربية ..
بالنسبة لشيوعية الاتحاد السوفييتي لم تكن على علاقة جيدة مع شيوعية الصين ... حتى الأسلحة المتطورة (بعض الشيء) إذا لاحظت معي لم تورد من قبل روسيا إلى الصين إلا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وأعتقد أنها صُدرت بداعي مادي وليس استراتيجي

بالنسبة للحروب النووية لا تخشى الكبار بل إخشى الصغار كالهند وباكستان هذه الدول الغير مستقرة أصلاً ...

تحياتي

Array
الاتحاد السوفييتي لم يكن يخشى الحوادث الفردية بقدر ما كان يخشى سياسة تلك الدول وتحولها السريع من معسكر لآخر وخصوصاً العربية ..
[/quote]

وذات الامر ينطبق حاليا على ايران, حيث تحجم روسيا عن تزويدها بانظمة S300 -400 لذات السبب.

Array
بالنسبة لشيوعية الاتحاد السوفييتي لم تكن على علاقة جيدة مع شيوعية الصين ... حتى الأسلحة المتطورة (بعض الشيء) إذا لاحظت معي لم تورد من قبل روسيا إلى الصين إلا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وأعتقد أنها صُدرت بداعي مادي وليس استراتيجي
[/quote]

صحيح, حيث كانت بين الدولتين مشاكل حدودية, انتهت بترسيم الحدود في تسعينات القرن المنصرم.

Array
بالنسبة للحروب النووية لا تخشى الكبار بل إخشى الصغار كالهند وباكستان هذه الدول الغير مستقرة أصلاً ...
[/quote]

في هذه ساختلف معك حيث ان تزويد الدول التي عندها مشاكل مع جاراتها بالسلاح النووي امر جيد, ويجب ان تفعله الدول المتقدمة عن طيب خاطر وبالمجان. حيث ان وجود توازن نووي بين عدوين, يفرض عليهما سلاما قسريا و ابديا, فلا يوجد احمق يريد ان يمحو نفسه, وشعبه, وبلده من على خريطة العالم, مهما بلغ كرهه للطرف الآخر.

والهند والباكستان خير مثال على هذا الراي.


مودتي

مرحباً للجميع :

صديقي الحر :
Arrayفي هذه ساختلف معك حيث ان تزويد الدول التي عندها مشاكل مع جاراتها بالسلاح النووي امر جيد, ويجب ان تفعله الدول المتقدمة عن طيب خاطر وبالمجان. حيث ان وجود توازن نووي بين عدوين, يفرض عليهما سلاما قسريا و ابديا, فلا يوجد احمق يريد ان يمحو نفسه, وشعبه, وبلده من على خريطة العالم, مهما بلغ كرهه للطرف الآخر.

والهند والباكستان خير مثال على هذا الراي.
[/quote]

هل تعتقد فعلاً إذا تسلم المتطرفين الاسلاميين والهندوس في البلدين سوف يكون هناك عقلاء ... وسؤالي لك هل تستطيع أن تضمن هؤلاء ( الحمقى أصلاً ) أن لا يعتقد أحدهم أنه قادر على هزيمة الآخر بضربة نووية استباقية ونتيجة ثقته المفرطة بعقيدته ....!!

تحياتي لك

Array

أيضاً الطيار العراقي الذي حط بالميغ 21 في إسرائيل سنة 1966 ( إذا لم تخني الذاكرة )

[/quote]

هو الطيار العراقي منير ردفا
هذا فيلم امريكي متصهين عن الواقعة

Arrayهو الطيار العراقي منير ردفا [/quote]

ومنير روفا هذا ابن خالة طارق عزيز وشقيق فهمي روفا زوج امل عزيز شقيقة طارق عزيز. والعراقيون يعرفون جيدا قصة قيام طارق عزيز باخراج زوجة منير روفا من العراق عن طريق مدينة (بعشيقة) بعد ان اخفاها هي واولادها في بيت خاص بمساعدة دليل كردي اسمه (جمال مردان عثمان) وسائق السفارة الاميركية في بغداد وقتذاك المدعو (صليوة حنا صليوة) وهو من اقرباء طارق عزيز، حيث تم نقل عائلة منير روفا من بيتهم في بغداد بسيارة السفارة الاميركية الى منطقة (بعشيقة).
وكان الرئيس العراقي الراحل أحمد حسن البكر كثير الشكوك بطارق عزيز نظرا لهذه العلاقة بينه وبين منير روفا، بينما كان عدنان خير الله لا يتردد في القول بان طارق عزيز عميل اميركي حتى النخاع.
بالمناسبة، فان المرحوم عدنان خير الله وزير الدفاع هو ابن خال صدام حسين وشقيق زوجته أم عدي، لكنه كان محبوبا من العراقيين، ولهذا اغتاله صدام لشعبيته، وقد حافظ العراقيون على تمثاله بمدينة البصرة بعد سقوط النظام في 2003 تقديرا له وفرزا لشخصه بين المجموعة التكريتية الحاكمة آنذاك.

وشكرا لزميلي سيستاني على توضيحاته

Array
هل تعتقد فعلاً إذا تسلم المتطرفين الاسلاميين والهندوس في البلدين سوف يكون هناك عقلاء ... وسؤالي لك هل تستطيع أن تضمن هؤلاء ( الحمقى أصلاً ) أن لا يعتقد أحدهم أنه قادر على هزيمة الآخر بضربة نووية استباقية ونتيجة ثقته المفرطة بعقيدته ....!!
[/quote]

صديقي المقدس.

طبعا يجب ان تضع الدول النووية شروطا قبل نقل الرؤوس النووية الى هذه الدول كان يكون نظام الحكم ديمقراطيا, والافضل ان يشرف على زر الاطلاق خبراء من الدولة العظمى التي تتبرع بالرؤوس النووية, حيث لا يتم ضغط الزر الا في حال هجوم نووي من الطرف الآخر.
بالنسبة للساسة المتطرفين, فهم اشد حبا للدنيا مما تتخيل, فمن يستغل (الدين) كاداة و مرقاة, يكون انحطاطه اكبر بكثير من السياسي الفاسد, اي كان نوع و درجة فساده, والتاريخ يثبت ان هؤلاء اكثر حبا وتمسكا بالكرسي والسلطة من غيرهم.

ايران قتل مقاتلوا طالبان كل اعظاء سفارتها في مزار الشريف, ولم تطلق طلقة واحدة في اتجاه افغانستان !
الهند في اثناء حكم حزب بهاراتيا جناتا BJP الهندوسي المتطرف نالت خازوقا معتبرا من المقاتلين الاسلاميين الباكستانيين في جبال كارجيل, بل انها كانت حرب مصغرة, ومع ذلك لم تعلن الهند حربا على الباكستان.
حادثة الصواريخ الكوبية و الغواصة النووية الروسية ووو الخ. كلها تثبت بان غريزة الخوف, وحب البقاء اقوى بكثير من الايدلوجيا وكره الآخر.

تحياتي