الله يستر
هل هناك المزيد من الاخبار؟

http://www.panet.co.il/ysc.php?ac=showarti...rticle_id=25678

من يوسف شداد ومحمود الحلو مراسلا بانوراما داخل كنيسة البشارة للاتين في الناصرة

الناصرة من مراسلي موقع بانيت وصحيفة بانوراما داخل كنيسة اللاتين: القى مجهولون وهم حسب بيان للشرطة يهودي وزوجته مسيحية وابنتهما قبل قليل مفرقعات على المصلين في كنيسة البشارة للاتين المجاورة للسوق البلدي في الناصرة ما ادى الى وقوع اصابات بالصدمة هناك.

تم ادخال هذه العربة الى الكنيسة وكانت محملة بالمفرقعات

وافاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما بأن حالة من الذعر تسود المكان وان محيط الكنيسة يعج برجال الشرطة والاسعاف والمواطنين محبي الاستطلاع.
وقال حنان سبيوني، وهو ضابط من شرطة الناصرة،ان الذين القوا المفرقعات داخل الكنيسة هم ثلاثة اشخاص،امرأتان ورجل. واضاف الضابط ان الامرأتين كانتا تتحدثان اللغة العبرية فيما بينهما، بينما الرجل له ذقن طويلة بيضاء. واضاف الضابط سبيوني ان عدد من جمهور المصلين انهالوا على الرجل بالضرب بعد ان راح يلقي المفرقعات، واصابوه. وقال ان الثلاثة تم اعتقالهم في الكنيسة دون الاشارة هل تم اقتيادهم الى مركز الشرطة ام انهم لا يزالون بداخل الكنيسة.
وبدأت طواقم الاسعاف، ولا سيما طواقم من المركزالطبي "هتسلا" في مدينة الناصرة، تقديم المساعدة للمصابين بالصدمة جراء الانفجارات الصوتية التي احدثتها المفرقعات في الكنيسة.
هذا وجاءنا لاحقا ان رئيس بلدية الناصرة وعدد من كبار الشخصيات النصراوية وصلت الى الكنيسة للوقوف عن كثب عما يجري هناك. وقد طلب رئيس البلدية رامز جرايسي من الكهنة في الكنيسة للتدخل على وجه السرعة كي يكون في الامكان اخراج الاشخاص الثلاثة المحشورين داخل الكنيسة.

مظاهرات صاخبة قرب كنيسة اللاتين في الناصرة بعد القاء المفرقعات

ويضيف مراسلا موقع بانيت وصحيفة بانوراما يوسف شداد ومحمود الحلو المتواجدان داخل كنيسة البشارة للاتين في الناصرة الان انه دخل الى الكنيسة عدد كبير من رجال الشرطة للحيلولة دون المس بالاشخاص الثلاثة مع العلم ان الشرطة تقول ان الحديث يدور عن زوج وليس 3 اشخاص ولكن في وقت لاحق عادت الناطقة بلسان الشرطة وصححت المعلومات بأن الحديث يدور عن ثلاثة مع انها قالت في البداية ان الحديث يدور عن اثنين.

واضافت الناطقة بلسان الشرطة ان الثلاثة دخلوا متنكرين بملابس مسيحية دينية ومعهم عربة رضيع لكي يوحوا بأنهم من اهالي الناصرة جاءوا للصلاة.
واضافت الناطقة بلسان الشرطة انه عمليا كانت العربة معبئة بمفرقعات وبالونات غاز صغيرة. وعندما بدأوا يفجروا المفرقعات في منتصف الصلاة تسبب ذلك بفوضى عارمة وبفزع وخوف شديدين في اوساط المصلين الذين لم يفهموا بداية حقيقة الامر وماذا يجري حولهم.
ومضت الناطقة بلسان الشرطة تقول ان من بين الثلاثة الذين دخلوا الى الكنيسة اصيب واحد منهم باصابة في رأسه. وعلم موقع بانيت وصحيفة بانوراما من مصدر حيادي آخر ان الجريح كان ملقى على الارض وانه كان، كما يبدو فاقدا وعيه.


الشرطة تلقي قنابل الغازالمسيلة للدموع وقنابل صوتية لتفريق الالاف من الجمهور

وجاءنا في وقت لاحق ان الشرطة قامت بالقاء قنابل غاز مسيل للدموع وقنابل صوتية من اجل تفريق الاف المتظاهرين الذين حضروا الى المكان بعد ان سمعوا عن خبر القاء المفرقعات في داخل الكنيسة.
وجاءنا ايضا انه نتيجة المفرقعات التي فجرها الاشخاص الثلاثة فقد اصيب عدد من المصلين بالهلع وق دمتلهم الاسعافات الطبيةعلى وجه السرعة على يد العديد من طواقمالاسعاف التي وصلت الىالمكان بسرعة.
وفي مرحلة معينة كلان داخل الكنيسة مئات الاشخاص بين مصلين ومسؤولينواهالي ورجال شرطة ورجال اسعاف. لكن مال ان نتشر هذاالخبر الذي كان موقع بانيت من اوائل الذي عرفوا به حتىتجمهر عدد كبيرمن النصراويين رجالا ونساءً بالقرب من الكنيسة المستهدفة على يد الاشخاص الثلاثة. وتسمع في المكان هتافات الاف المتظاهرين الذين نددوا بهذا االعمل البشع زوطالبوا بمعاقبة المذنبين اشد عقاب.

الثلاثة المتطرفون محاصرون داخل غرفة في الكنيسة

وجاء لاحقا ان الاشخاص الثلاثة محاصرين الان في احدى غرفف في الكنيسة وان الشرطة لم تنجح حتى الان في تفريق المتظاهرين ومن ثم اتاحة الفرصة امام اخراج المهاجمين الثلاثة من الكنيسة
لكن رئيس بلدية الناصرة سبق ان توجه الى الجمهور ولا سيما الى الكهنة طالبا منهم المساعدة لاتاحة الفرصة لابعاد المهاجمين الثلاثة.
ويبدو ان رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي اراد بذلك تطويق المشكلة لكي لا يؤدي الامر الى اصابة اي شحخص من اهالي الناصرة بسوء وان تنعكس الاية. لأن الاعتداء على احد هؤلاء الثلاثة الان قد يقلب الامور فبدل ان تتم محاكمتهم وينالوا عقابهم قد يقال بأنهم هوجموا وهم مستسلمون.

محاولات للشرطة ، لتخليص الجريح والاثنين الاخـرين

ويفيد مراسلا موقع بانيت وصحيفة بانوراما يوسف شداد ومحمود الحلو بان الشرطة لا تزال تعزز قواتها في مدينة الناصرة ولا سيما في منطقة كنيسة البشارة للاتين وهي تحاول ان تخلص الاشخاص الثلاثة من الكنيسة يصورة منتظمة.
وذكر الناطق بلسان شرطة الشمال، افي ادري، انه تجري الان محاولات لتهدئة الامور بمساعدة كبار اهالي الناصرة وشخصياتها، ولا سيما بهدف تفريق الجمهور. وحتى هذه اللحظة لم تنجح الشرطة بابعاد الجمهور او بالبدء بعملية التخليص.

الشرطة تستعين بطائرة عامودية لتتطويق الاحداث

هذا وجاءنا ان الشرطة تبذل جهودا مكثفة من اجل تطويق هذا الحدث الخطير وانها تستعين بقوات كبيرة تركزها في مدينة الناصرة والمنطقة كما انها تستعين بطائرة عامودية لمراقبة التطورات من مكان مرتفع .
ويشاهد في هذه الاثناء الآلاف من ابناء الناصرة وهم خارج بيوتهم يترقبون كيف سيتم انهاء هذه التطورات .

تراتيل دينية :" السلام عليك يا مريم "

هذا وسمعت في وقت لاحق من الكنيسة تراتيل دينية قادها المطران بولس ماركودسو مثل : " السلام عليك يا مريم " و تراتيل دينية اخرى .
ودعى المطران ماركودسو الجمهور بالتزام الهدوء وعدم التجمهر . وقال لهم ان الامور ستعالج بالشكل المطلوب وانه ينبغي التصرف بشكل عقلاني وبهدوء .وشوهدت في سماء الناصرة طائرة الشرطة وهي تسلط اضواء بروجوكتورات كبيرة جدا على محيط الكنيسة .
كما سمعت اصوات الميكروفونات التي دعت الاهالي الى مسيرة كبيرة تنظم غدا الساعة الثالثة وتخرج من منطقة العين .

كلمات لرجال دين مسيحيين تطلب عدم تدخل الشرطة

هذا والقيت قبل قليل كلمات لعدد من رجال الدين المسيحيين امام الحشود الكبيرة المتواجدة في المكان .
وفي كلمة جامعة القاها المطران الياس شقور طالب الشرطة بترك المكان فورا وعدم استعمال العنف مع الحضور .
وقال المطران الياس شقور : " نحن شعب حضاري ويجب ان يتم التعامل معنا على هذا الاساس ويحق لنا ان نستنكر ونحتج على ما كان " .
كما القى الارشمندريت اميل شوفاني كلمة بروح كلمة المطران الياس شقور ودعا الجمهور الى المشاركة في المظاهرة الكبيرة التي ستنظم يوم غد السبت في مدينة الناصرة وقال : " ان ردنا على هذه الاعمال الاستفزازية هو الوحدة والتآخي بين جميع سكان الناصرة " .

تحقيقات اولية للشرطة تشير الى ان الثلاثة تابعون لليمين المتطرف
هذا وجاءنا قبل قليل نتائج تحقيق اول للشرطة حول هوية الاشخاص الثلاثة جاء فيه ان الحديث يدور عن رجل يهودي وزوجته مسيحية وابنتهما .
واضاف البيان ان الثلاثة زعموا للشرطة انهم جاءوا للكنيسة للصلاة وانه ليس لهم اية علاقة بموضوع المفرقعات . لكن تحقيقا سريعا للشرطة اشار الى ان الثلاثة ينتمون لليمين المتطرف وهم من نشطاء اليمين من سكان القدس .

قنابل صوتية وتوجه مؤثر للمطران الياس شقور للجماهير

القى قبل قليل المطران الياس شقور كلمة للمرة الثانية خلال وقت قصير ناشد فيها الجمهور المتواجد في باحة الكنيسة وفي محيطها والمنطقة بالتفرق والابتعاد عن المكان .
وقال الياس شقور في توجهه ما معناه اناشدكم باسم المسيح والنبي محمد بان تتفرقوا من هذا المكان .
وجاء التوجه المطران الياس شقور هذا بعد ان شرعت الشرطة بالقاء قنابل صوتية على قسم من الجمهور لتفريقه وابعاده عن المكان وذلك من اجل اتاحة الفرصة لتخليص الاشخاص الثلاثة من المكان خشية ان ينفذ بحقهم تنكيل شديد لا يعرف كيف سينتهي .

الجمهور هو من المسيحيين والمسلمين

هذا واشار مراسلانا في كنيسة البشارة اللاتين ان الجمهور المتواجد في المكان هو من المسيحيين والمسلمين .
واضافا ان النائب محمد بركة وصل الى المكان قبل قليل والقى كلمة استنكر فيها هذا العمل الاجرامي .

الناطق بلسان شرطة المروج منفذ العملية انسان غريب

وجاءنا في وقت لاحق نقلا عن الناطق بلسان شرطة المروج ان منفذ العملية ان هو الا انسان غريب وهو ليس من نشيطي اليمين المتطرف .
وهذا يناقض بيان آخر اصدرته الشرطة بالنسبة لهوية منفذي هذه العملية .
كما جاءنا ان عدد رجال الشرطة المتواجدين في الكنيسة الآن يبلغ 150 شرطيا و 130 من افراد حرس الحدود .

الشرطة تخلص الاشخاص الثلاثة بمساعدة شخصيات عربية
جاءنا قبل قليل تمكنت من تخليص الاشخاص الثلاثة الذين نفذوا العملية القذرة في كنيسة البشارة اللاتين في الناصرة مساء اليوم وقد تم نقلهم الى المستشفى للعلاج .
وقد جرح في هذه العملية للتخليص 5 رجال شرطة وصفت اصابتهم بالطفيفة .
ويتواجد في الناصرة الآن وزير الامن الداخلي جدعون عزرا .
وذكر رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان القائم باعمال رئيس الحكومة اتصل به وطلب منه ان يعمل على تهدئة الخواطر .
كما اتصل لرئيس البلدية عدد آخر من الشخصيات اليهودية الرسمية لنفس الغرض .
وقبل ان تنجح الشرطة في تخليص الاشخاص الثلاثة تم اضرام النار بسيارة شرطة كانت تتواجد قبالة كنيست البشارة اللاتين على بعد حوالي 20 مترا من الكنيسة .

الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب والشيخ هاشم عبد الرحمن يصلون الى المكان

ويقول مراسلا موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان ما هدأ الامور في الكنيسة نوعا ما واتاح امكانية ابعاد الاشخاص الثلاثة من الكنيسة هي الجهود الكبيرة التي بذلتها الشخصيات المسيحية والاسلامية السياسية والاجتماعية من اجل تهدئة الخواطر .
وكان آخر جهد بهذا الصدد ما قام به الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الاسلامية بجناحها الشمالي ونائبه الشيخ كمال خطيب الذان توجها الى المتظاهرين بنداء ناشدوهم من خلاله ان يتحلوا بالصبر وان يتيحوا الفرصة لاتخاذ الاجراءات الازمة دون ان يمس احد من المتظاهرين .
هذا وقد وصل الى المكان في وقت لاحق ايضا رئيس بلدية ام الفحم الشيخ هاشم عبد الرحمن الذي بذل جهدا خاصا في نفس الاتجاه الذي صبت فيه جهود مختلف الشخصيات التي حضرت الى المكان من باب العمل على تطويق الاحداث.
وكما ذكر فقد كان لتوجه رجالات الدين المسلمين والمسيحيين دور كبير في تهدئة الامور .

اتصالات مكثفة لوكالات انباء وصحف لموقع بانيت طلبا للمساعدة
هذا وقد اتصل الى مكاتب موقع بانيت وصحيفة بانوراما عدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام المحلية والاجنبية والذين طلبوا من رئيس تحرير موقع بانيت وصحيفة بانوراما ،بسام جابر ،الاستزادة في المعلومات حول احداث كنيسة اللاتين في الناصرة .

بعد ايهود اولمرت يتصل بجرايسي عمير بيرتس
هذا وبعد اتصال القائم باعمال رئيس الحكومة ايهود اولمرت كما اشير اعلاه ، اتصل في وقت لاحق زعيم حزب العمل عمير بيرتس الى رئيس بلدية الناصرة ، رامز جرايسي ، وطلب منه ان يبذل كل جهد مستطاع لانهاء هذه القضية بشكل عقلاني .

مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين قبل قليل
وقعت قبل قليل في حوالي الساعة التاسعة والنصف من هذه الليلة مواجهات بين رجال الشرطة وبين متظاهرين وذلكفي مدخل الحي الشرقي المحاذي للشارع الالتفافي للناصرة.
وقد سمعت اصوات سيارات اسعاف في المنطقة كما سمعت اصوات قنابل صوتية استعملت من اجل تفريق المتظاهرين.

لا نستغرب هذه الأفعال القذرة من هؤلاء الذين يصرحون بأن المسيح عليه السلام ابن زانية .

صهاينة يعتدون على كنيسةٍ في "الناصرة" المحتلة بالمتفجّرات والأهالي يضبطونهم بالجرم المشهود

القدس المحتلة – المركز الفلسطينيّ للإعلام

قام مستوطنون صهاينة مساء اليوم الجمعة (3/3) بالاعتداء على كنيسة "البشارة" في مدينة الناصرة المحتلة عام 48، ما أدّى إلى اندلاع حريقٍ في أحد جوانبها. وقد حاصر الفلسطينيّون الغاضبون من أهالي مدينة الناصرة المحتلة، المعتدين داخل الكنيسة، واستطاعت الشرطة الصهيونيّة بعد ذلك من اخراج المعتدين على الكنيسة بعد مواجهات عنيفة بين الشرطة الصهيونيّة ومواطنين أحاطوا الكنيسة بعد الانفجار.

وكان ثلاثة صهاينة، امرأتان ورجل، دخلوا كنيسة البشارة بعدما تخفّوا كمصلين مسيحيين يجرّون عربة أطفال وبداخلها عددٌ من عبوات الغاز الصغيرة ومفرقعات أثناء قداسٍ أقيم بالكنيسة.
وألقى الصهاينة المفرقعات على عبوات الغاز ما أدّى إلى حدوث انفجار كبير هزّ الكنيسة والمنطقة المحيطة بها. كما ألقى المعتدون المفرقعات وبعض عبوات الغاز في مغارةٍ تاريخية داخل الكنيسة. وأصيب عدد من المصلين بحالات الذعر والهلع جراء دوي الانفجار.

هذا اجتمع الآلاف من أهالي الناصرة في المكان، وقام عددٌ منهم بضرب المعتدين الصهاينة حتى قدمت قوات كبيرة من الشرطة الصهيونيّة وما يُسمّى "حرس الحدود" واحتجزوا المعتدين في غرفة صغيرة داخل الكنيسة للحيلولة دون المساس بهم.

وقامت الشرطة الصهيونيّة بإلقاء قنابل صوتية وغازية مسيلة للدموع على الحشد المجتمع خارج الكنيسة لتفريقهم كي تستطيع إخراج المعتدين خارج باحة الكنيسة مما أدّى إلى جرح البعض. وهتف المجتمعون هتافاتٍ مندّدة بمثل هذه الأعمال التي تهدف إلى شرذمة الجماهير. وكانت الشعارات تهدف للوحدة بين الإسلام والمسيحيين في المدينة.

وذكرت مصادر من الشرطة الصهيونيّة أنّ المعتدي هو يميني متطرف متطرّف حاول في الماضي المس بمقدسات مسيحية، وقام بهذه الفعلة برفقة زوجته وابنته. وهدّد قد هدّد في الماضي بتنفيذ عمليات انتحارية، وكان قد حاول قبل عامين بتفجير كنيسة المهد في بيت لحم. وذكرت مصادر أنّه تم التحقيق مع هذا الصهيونيّ المتطرّف في الأسبوع الماضي وتم إخلاء سبيله على الرغم من محاولاته الماضية.

وقالت مصادر في الشرطة الصهيونيّة إنّ عبوة غاز ما زالت موجودة في أحد أركان الكنيسة ويخشى انفجارها وأنّ خبير متفجرات سيقوم بتفكيكها. إلا أنّه نشب حريقٌ لاحاقاً جرّاء هذه العبوة.

من جنبه، ردَّ النائب د. عزمي بشارة في بيانٍ له على هذا الاعتداء الاستفزازي بالقول: "من غير الواضح إذا كانت هذه الجريمة هي على خلفية دينية أو عنصرية فالأمر سيان في (إسرائيل). ونحن لا نستغرب نشوء مثل هذه الظواهر على خلفية الثقافة العنصرية في هذه البلاد".

وأضاف البيان: "إننا نحذّر الشرطة الاسرائيلية من المس بالمتظاهرين حول الكنيسة. كما نحذر من التهاون مع العنصريين الصهاينة الذين يمسون بشكل مستمر بمقدسات الاخرين في هذه البلاد".

في غضون ذلك تحاول الشرطة الصهيونيّة تفريق المواطنين. كما تقوم شخصيات قيادية في المدينة بتهدئة الخواطر. وقال النائب واصل طه (التجمع الوطني الديمقراطي) الموجود في المكان: "إنّ هذا العمل اجرامي من الدرجة الأولى. والاعتداءات على المقدسات لا تنتهي ونحن نحمّل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية كاملة لانها تطلق العنان لليمين المتطرف للاعتداء علينا".

وأضاف طه: "يحاول اليمين المتطرف إثارة القلاقل بين المسيحيين والمسلمين داخل الناصرة ولكنّ المجتمعين في المكان والمحيطون بالكنيسة هم خير دليل على وحدة الفلسطينيين في الداخل لحماية المقدسات من هذا العمل البربريّ".

وزاد طه: "على الحكومة الاسرائيلية أنْ تتخذ الاجراءات اللازمة للجم هؤلاء المجرمين وكبح جماح اعتداءاتهم المتكررة والمتصاعدة ضد الفلسطينيين في الداخل".

ويذكر أنّ المساعد البرلماني للنائب واصل طه، علي أمارة، أصيب بجراحٍ في رجله إثر القاء قنبلة صوتية ونُقِل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال أمارة لموقع "عرب 48": "لقد تم الاعتداء علينا بشكلٍ وحشي وقامت الوحدات الخاصة التي قدمت الى المكان بضرب المتظاهرين بشكل لم أشهد له مثيلاً".
وتقدر مصادر أنْ يكون المتطرفون مبعوثين من جهات سلطوية لإشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في الناصرة، ولكن لحسن القدر جاءت إلى المكان الحادث وضبطتهم متلبسين.

أين وسائل الإعلام الأميركية من هذا الخبر ؟؟؟؟

مرت 6 ساعات و لا أراه لا على Fox و لا CNN و لا NBC !!!!!

بشارة المسيح تحترق بمصليها شيء يمكن تجاهله أما قتل مستوطن خنزير يستحيل تجاهله فيجب تصوير امه العاهرة و هي تبكي و إعادة نواحها 20 مرة لإجبار الحمير على التعاطف مع الخنازير.

حين يقتل الإسرائيلي تجد الخبر بهذه الصيغة

Israeli Killed

أما حينما يقتل الفلسطيني نجد الخبر

Palestinian shot dead


لا يتعاملون مع الحدث كأنه خبر غير رئيسي بل كأنه ليس خبرا بالأساس !!!!!! رغم أن هذا الخبر يفترض ان يهم كل المسيحيين بالعالم ؟؟؟؟
ماذا نتوقع من الإعلام المملوك للخنازير ؟؟ و الذي يروج لخرافات الهولوكوست طوال الوقت ؟؟؟ عود الناس على أن اليهود يحترقون و ليس مفتعلي الحرائق ؟؟؟

طبعا انتظروا التصريحات الإسرائيلية المتوقعة ؟؟؟؟

مجنون ( مثل الذي حرق المسجد الأقصى ) يعبر عن جنونه !!!!

[CENTER]حماس تدين الاعتداء على كنيسة البشارة وتثمّن وحدة أبناء شعبنا مسلمين ومسيحيين في مواجهته


تعليقاً على الاعتداء الذي طال كنيسة البشارة في مدينة الناصرة، حيث قام ثلاثة من المتطرفين اليهود باقتحام الكنيسة وألقوا مفرقعات داخلها، صرّح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما يلي:

بعد أيام قليلة على الذكرى السنوية لمجزرة الحرم الإبراهيمي الصهيونية البشعة في مدينة خليل الرحمن، قام عدد من المتطرفين الصهاينة بارتكاب جريمة جديدة، من خلال إلقاء مفرقعات حارقة داخل كنيسة البشارة في مدينة الناصرة، التي تعدّ من أهم الأماكن المقدسة للمسيحيين في العالم، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية جسيمة وحالة ذعر بين الحاضرين داخلها.

إننا في حركة حماس إذ ندين الاعتداء الآثم الذي طال أحد مقدسات شعبنا الفلسطيني، والمسيحيين في العالم، فإننا نحمّل سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن هذا الاعتداء، سيّما وأن جنوده كانوا شركاء في الجريمة من خلال قيامهم بحماية المعتدين على الكنيسة وتأمين إخراجهم منها، والاعتداء على أبناء شعبنا الذين هبّوا من المدينة ومحيطها للدفاع عن الكنيسة.

إننا إذ نثمّن الوحدة التي أظهرها أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 48 في مواجهة هذا الاعتداء الآثم، فإننا ندعوه للتصدّي للمخطط الصهيوني الذي يهدف إلى تدمير المقدسات وأماكن العبادة والإساءة لها. كما ندعو المجتمع الدولي وجميع أحرار العالم لرفع الصوت عالياً لردع الاعتداءات الصهيونية التي تطال البشر والحجر والشجر وحتى المقدسات الدينية على أرض فلسطين.

تشهد مدينة الناصرة في شمال إسرائيل السبت مسيرة احتجاج بعد قيام رجل يهودي إسرائيلي ومعه زوجته وسيدة أخرى يعتقد أنها ابنته بإلقاء مفرقعات داخل كنيسة البشارة في المدينة.

جرى ذلك أثناء إقامة قداس قبيل فترة صوم قبل عيد الفصح مساء الجمعة مما فجر احتجاجات غاضبة شديدة حول الكنيسة.

وقد أثار فعلهم هذا الرعب في أوساط المصلين الذين قيل إنهم هاجموا الثلاثة.

وتدافعت بعدها جموع من سكان المدينة تجاوزت المئات حول الكنيسة للاحتجاج، فلم يستطع المهاجمون الثلاثة الخروج منها.

ولم ينقذهم من غضب الجموع إلا تدخل الشرطة التي قامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وقد اصطحب أفراد من الشرطة الإسرائيلية المهاجمين الثلاثة لإجراء فحوص طبية نفسية عليهم .

ثالث المقدسات المسيحية
وكنيسة البشارة هي من أهم الأماكن المقدسة في الديانة المسيحية، وتعتبر الثالثة بعد كنيسة القيامة وكنيسة المهد، ويؤمن المسيحيون بأن السيدة العذراء بشرت فيها بولادة المسيح.

وقد صرح جدعون عزرا وزيرالأمن الداخلي لراديو إسرائيل " إن الحادث لم يكن عملا (إرهابيا)" ، وإنه لم يكن هناك أية نية مبيتة لإلحاق أضرار بكنيسة البشارة.

والثلاثة هم رجل وزوجته وسيدة أخرى قالت الصحافة الإسرائيلية إنها ابنتهما. ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن الشرطة أن الرجل يدعى حاييم إلياهو حبيبي وأن زوجته اسمها فيوليت.

ويقول مسؤولون إن الرجل معروف لدى الشرطة بأنه يعاني من مرض نفسي وأنه كان قد هدد في السابق بمهاجمة كنائس.

وكان الثلاثة قد دخلوا الكنيسة متخفين بزي أفراد الشرطة، وهم يجرون عربة أطفال فيها مفرقعات وألعاب نارية واسطوانات صغيرة من الغاز. وشرعوا فور دخولهم الكنيسة بإلقاء هذه المتفجرات.

وقال عزرا الذي كان يتحدث من الناصرة إن الثلاثة ألقوا شيئا ما في الكنيسة أحدث "ضجة كبيرة" ، وإن الشرطة جاءت لتحميهم من غضب الحشود".

ونقلت الأسوشيتدبرس عن شاهدة عيان: "سمعت صوت انفجار" استمر لمدة 6 ـ 7 دقائق ، "خيل إلي حينئذ أننا جميعا سنموت".

ويقول جيمس رينولدز مراسل بي بي سي في القدس إنه مهما كان الدافع وراء هذا الهجوم إلا أن الثلاثة لا بد أنهم كانوا يدركون أن القيام بأي عمل استفزازي داخل كنيسة هي من أهم الأماكن المقدسة في الشرق الأوسط لدى المسيحيين لا بد أن يجتذب الأنظار ويحدث قلاقل.

[CENTER][/CENTER]عرب 48/ فراس خطيب
قال النائب عزمي بشارة في تصريح خاص لـ "عرب 48" تعقيبًا على ما تنشره وسائل الإعلام الاسرائيلية بأن المعتدي على كنيسة البشارة في الناصرة هو شخص يعاني من وضع خاص ومعتوه: "إنَّ الادعاء الاسرائيلي أصبح مملاً ومجترًا".

وتساءل بشارة: "كيف يجتمع ثلاثة معتوهين على نفس الموضوع في نفس الوقت؟ وهل يختص المعتوهون في إسرائيل بالأماكن المقدسة؟ وهل يوجد مرض نفسي في إسرائيل منتشر لمهاجمة الأماكن المقدسة؟ أنا أعتبر هذا كلامًا غير مقبول".

وأضاف بشارة: "نحن نعتقد بأنَّ هناك تقاليد من الإستخفاف في الديانات الاخرى بدءًا من القدس والاقصى وكنيسة القيامة، ونهايةً بكنيسة البشارة في الناصرة مرورًا بكل المقدسات الاسلامية والمسيحية التي هدمت في القرى المهجرة وفي بعض المدن في حيفا ويافا، وكان آخرها تحويل المسجد في صفد إلى مكتب دعاية إنتخابية لحزب "كديما" برئاسة أولمرت. وهذا يكاد يكون ثقافة الاسرائيلين واستخفافهم بمقدسات الآخرين"

وزاد بشارة: "يأتي هذا نتيجة الثقافة العنصرية السائدة وثانيًا ثقافة اعتبار الاسرائيليين المكان حصريًا لهم. والاستخفاف بكل شيء آخر في هذا البلد. وهذه الاعمال البغيضة تستنفر مشاعر الناس التي يختلط فيها الديني بالوطني والتمرد على المس بالدين مع التمرد ضد العنصرية".

وحول سرعة اسرائيل الى شرح القضية للفاتيكان قال بشارة: "إسرائيل تحرص على أن يكون لها علاقات مع المؤسسات المسيحية الدولية ذات السطوة والقوة عالميًا لمصالح سياسية ولكن في واقع الحال الثقافة السياسية تستخف بالمسيحيين الأصليين العرب في هذه البلاد كما تستخف بالمسلمين وتستهدف املاك الكنيسة الارثذوكسية باستمرار. هناك عين على أملاك الكنيسة وهنالك تدنيس وهناك احتقار للديانات الاخرى. لذلك المسألة مع الفاتيكان ليست احترامًا للديانات الاخرى انما هي مسألة مصالح سياسية. لا يوجد احترام للديانات الأخرى في هذا البلد"

وحول عمل الشرطة الاسرائيلية قال بشارة: "الشرطة الاسرائيلية قتلت شابًا عربيًا اثناء توقيفه مؤخًرا وتعاملها مع العرب شبيه بتعامل الشرطة الأمريكية مع أحياء الفقر في الولايات المتحدة. وهي تتميم واجب وليس كمواطنين يجب ان تكافح الجريمة ضدهم وفي اوساطهم".

واضاف: "هذا النوع من التعامل هو الأكثر انتشارا. أما بالنسبة للتعامل مع جرائم اليهود ضد المقدسات في هذه البلاد. فحتى الان تعاملت المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة باستخفاف كامل مع مثل هذه الحالات بحجج من نوع "المعتوه والحالة الفردية". خذ مثلاً حرق الاقصى والقيامة والجرائم التي ترتكب بحق العرب مثل الاعتداء على مقدساتهم التي يتم التسامح معها بطبيعة الحال. لذلك حتى الجهاز القضائي يتضح انه ليس بريئًا وتشير الابحاث الى فرق بين عقوبات العرب واليهود في مثل هذه التهم والقضايا".

قررت المحكمة المركزية في الناصرة صباح اليوم، تخفبض مدة إعتقال منفذي الإعتداء الإرهابي على كنيسة البشارة بخمسة أيام!

وكانت قد مددت محكمة الصلح في طبريا مساء السبت الماضي، اعتقال افراد العائلة اليهودية التي اعتدت على كنيسة البشارة في الناصرة، امس الجمعة، لـ15 يوما.

وكان افراد العائلة حاييم الياهو حبيبيي وزوجته فيوليت وابنتهما اودليا قد هاجما الكنيسة اثناء قداس ديني مساء الجمعة والقوا مفرقعات نارية ادت الى حالة هلع بين المصلين، وقادت لاحقا الى اعتداء بوليسي على آلاف المتظاهرين الذين هرعوا الى الكنيسة للاحتجاج على جريمة الاعتداء.


المطران كبوتشي: الإعتداء الآثم على كنيسة البشارة هو حلقة في السلسلة الإجرامية الطويلة..
وفي سياق ذي صلة أصدر المطران إيلاريون كبوتشي بياناً، وصلت عرب 48 نسخة منه، أدان فيه الإعتداء الإرهابي على الكنيسة، معتبراً أن الإعتداء هو حلقة في السلسلة الإجرامية الطويلة، لانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية. فيما تصرف الشرطة الإسرائيلية، تجاه آلاف المتظاهرين، تلقائياً، إسلاماً ومسيحيين هو عنصريٌ مشين وبغيض، يدعو إلى الخزي والعار.

وجاء في البيان "جريمة كنيسة الناصرة ليست الأولى من نوعها.. لم تزل نصب أعيننا وفي ذاكرتنا: محاولتهم البذيئة إحراق المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.. الحفريات المستمرة منذ سنوات طويلة، تحت أساساته، لتصديعه، لخرابه، بغية بناء هيكل سليمان المزعوم على أنقاضه.. محاولة شارون اقتحام ساحته كي يضع فيها حجراً ضخماً رمزاً ودليلاً على تصميمهم هذا على تهويد قدسنا الشريف في جميع المجالات والنواحي.. تدنيس كنيستي القيامة في القدس، والمهد في بيت لحم".

وقال كبوتشي أن تلك التصرفات اللا أخلاقية منافية كلياً للأعراف والشرعية الدولية، التي تنهي المساس بمعالم الأرض المحتلة (Status Quo) تحت أي ذريعة.. "غايتهم طمس معالم هويتنا العريقة، العربية والإسلامية .. هدفهم، إحراجنا لإخراجنا من ديارنا، لزعمهم بأن الله قد وعدهم بفلسطين ملكاً لهم، جاعلين منه تعالى سمسار أراضي!! متجاهلين التاريخ".

كما أكد في البيان على أن اللاجئين الفلسطينيين سيعودون إلى وطنهم بينما لن لن يخرج المقيمون، مهما بهظ الثمن، ومهما لجأ إليه المحتلون من قتل ودمار، من إغلاق وحصار، من تجويع وإعتقال، من إغتيال وإذلال، من قهرٍ وظلم..

كما جاء في البيان "لقد حان لأمريكا أن تعدل ولا تكيل بمكيالين.. وللمجموعة الأوروبية أن تثبت وجودها، وتبدي فاعليتها بتحررها من أمريكا.. وللضمير العالمي أن يصحو من غفوته، لإحقاق الحق، لإعطاء لقيصر مالقيصر، ولله مالله، كي يحل السلام والوئام في منطقتنا بديلاً عن الحقد والعنف، بتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية لا من خلال شريعة الغاب".

وقال إن الأمة العربية تمر بأيام عسيرة مصيرية.. "نكون أو لا نكون.. لذا أهيب بعالمنا العربي والاسلامي، أن يتحركا.. أن يرتفعا الى مستوى الأحداث الخطيرة، أن يعملا جدياً قبل فوات الأوان بتنفيذ قرارات القمم العربية، بوحدة الصف، بالتضمان بايقاف التطبيع. قوتنا باتحادنا. كل بيت ينقسم على نفسه يخرب".