The Final Conflict: Omen III - 1981

الفيلم من إنتاج عام 1981، كتبه أندرو بيركن Andrew Birkin بناء على تصور خاص من قبل ديفيد سيلتزر Daviv Seltzer وأخرجه غراهام بيكر Graham Baker.

الفكرة هي عودة المسيح بعد ألفي عام من مولده الأول، وبالطبع سيسبقه مولد الدجال أو ابن الشيطان "دميان Damien" صور شخصيته "سام نيل Sam Neill". مهمة الدجال هي القضاء على المسيح الطفل قبل أو بعد ولادته، بمساعدة أتباع الشيطان. وبدون أن نغوص في تفاصيل الفيلم سنذكر ان المسيح يتعرض لإهانات شتى في هذا الشريط، ليس أقلها الشتم المباشر بألفاظ قاذعة مهينة، مروراً بتمثيله مصلوباً بالمقلوب ( على قفاه )، وصولاً إلى تمثيل اغتصابه على الصليب بواسطة "دميان" وحتى محاولة اقتلاع تاجه الشوكي.

وإن كانت غاية الفيلم في النهاية هي انتصار الخير، إلا أن هذا الانتصار أتى حقيراً وسافلاً، تجلى ذلك بقتل ابن الشيطان بطنعة غادرة في ظهره، من الخلف، وبيد امرأة وليس بيد أحد الكهنة السبعة الذين أخذوا على عاتقهم وتعهدوا تنفيذ هذه المهمة. وبهذا يعلن الفيلم عن انتصار المسيح بهذه الطريقة المخجلة.

أياً كانت الجهة المنتجة وأهدافها، الفيلم من إنتاج Harvey Bernhard. فلن ننسى أن الفيلم قد تم عرضه في طول الأرض وعرضها منذ عقود، ولا بد أن أغلبكم قد شاهد أحد أجزائه الثلاث. فهل من مقارنة بين هذا الفيلم وبين ما يتصارع حوله "المثقفون" حالياً؟

أرك لكم "حرية التعبير" عن رأيكم بعد معاينة بعض الصور المرفقة.


بوستر الفيلم:




دميان والمصلوب

اقتباس: فهل من مقارنة بين هذا الفيلم وبين ما يتصارع حوله "المثقفون" حالياً؟

لقد شاهدت جميع أجزاء الفيلم ، و لكن لم أدرك عن اي صراع تتحدث ؟؟؟ حرية التعبير ؟؟ أم التعرض للرموز الدينية ؟؟

تحياتي

ياه !
:?:

شخصيا أعتقد أن انتقاد الدين يدخل ضمن حرية التعبير و لكن الاستهزاء بالدين أو بالمقدسات أو بالرموز الدينية لا يدخل ضمن حرية التعبير بل يدخل ضمن التشهير و الاستفزاز المتعمد و التعدي على حريات الاخرين.
فعلى سبيل المثال انتقاد الديانة المسيحية شيء ، و إظهار المسيح عليه السلام في فلم جنسي شيء اخر !!!!! فالأولى حرية تعبير أما الثانية فتلا تزيد عن كونها سخرية و استهزاء.

الفيلم هو نوع من الخيال الديني على غرار الخيال العلمي و أفلام كثيرة تدخل ضمن هذا الإطار حيث يتم استغلال بعض النبؤات الموجودة في الانجيل أو في العهد القديم لتأليف قصص تكون صالحة لإنتاج افلام من هذا النوع.

لقد شاهدت أفلاما أقوى بكثير من هذا الفلم فمن لم يشاهد فلم Constantine لكيانو ريفز ؟؟
هناك شخصية في الفيلم تعمل على حفاظ التوازن بين الخير و الشر بين الله و إبليس و هي أقوى من الاثنين !!!!

هذا كله برايي يدخل تحت الخيال الديني ، هدفه الرئيسي الربح التجاري.

إذا، فالربح التجاري يبرر مشهد اغتصاب تمثال المسيح، ويبرر كل تلك الألفاظ الشنيعة بحقه. وهذه الأفعال هي انتقاد للدين فهي حرية تعبير، وليست تشهيراً ولا استفزازاً. :D أما الكاريكاتيرات الدانيماركية فليست انتقاداً.
شكراً أبو كنعان على التوضيح، وهذا اعتذار مني. (f)
:what:

ملاحظة: Constantine مختلف تماماً. :saint:

يا زميل إيبلا مشهد الاغتصاب تم من قبل الشيطان antichrist و هذا غير مستغرب منه !!! و قصة ال antichrist يؤمن يه عدد كبير من المسيحيين بل و أيضا عدد من المسلمين تحت اسم الأعور الدجال .

أخرج فيلما يسخر من الدين المسيحي و من المسيح عليه السلام و ستجد الكثيرين الذين سيهاجمونك بقوة .

برايي أن هناك خطوط واضحة تفصل بين النقد المحترم و بين السخرية .

هناك فرق كبير بين فيلم يتحدث عن نبوؤة دينية بطريقة المخرج الخاصة ، و مسابقة كاريكاتورية للاستهزاء بنبي يؤمن به مليار و نصف المليار إنسان.