Awarfie متفرد ، و ليس ظاهرة . المشاركات: 4,346 الانضمام: Dec 2001

مشاركة: #1 ماذا تود رايس في جولتها الاخيرة من مصر و السعودية ! أعتقد بان لرايس الكوندوليزا الجميلة مآرب كثيرة من زياراتها الى مصر و السعودية و من ثم الزيارة المفاجئة الى لبنان ! لست مهتما هنا بكل أسباب زيارتها و التي تكلم الكثيرون عنها و لكن ما اود الحديث عنه هو امر لم اجد من يتكلم عنه بعد : أظن ، و ان اغلب ظني اثم ، ان رايس الجميلة طلبت من ضمن ما طلبت من المصريين و السعوديين ان يمارسوا ضغوطا سريعة على بشورة سوريا كيلا تحدث في لبنان ازمة مواجهة على شكل مصيبة بين التيارين " العوني - حزب الله و امل ، من جهة ، و من جهة اخرى جماعة 14 آذار . كي يتم اسقاط لحود بطريقة سلمية . وكانت زيارتها سريعة و مفاجئة الى بيروت كيلا تستثير ردا شعبيا مدعوم سوريا للتنديد بزيارتها ! و لهذا اتوقع تحركا مصريا سعوديا تجاه حكام سوريا لاقناعهم بالفكرة ! ما رايكم ؟

02-25-2006, 05:39 PM

{myadvertisements[zone_3]}

Awarfie متفرد ، و ليس ظاهرة . المشاركات: 4,346 الانضمام: Dec 2001

مشاركة: #2 ماذا تود رايس في جولتها الاخيرة من مصر و السعودية ! هيا هي دولة قطر ، المبقادرة الأولى لتنفيذ ما طلبته الجميلة الكوندوليزا رايس :D مساعٍ عربية حثيثة لتخفيف التوتر بين سوريا ولبنان سلطة ومعارضة.. السوريون يتابعون الموضوع الرئاسي اللبناني مساعٍ عربية حثيثة لتخفيف التوتر بين سوريا ولبنان إيلاف*، بيروت، دمشق، وكالات: يستكمل مساعد وزير الخارجية القطري محمد عبدالله الرميحي - الذي وصل إلى دمشق بعد ظهر الأحد في زيارة مفاجئة - ما كان قد بدأ به وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم خلال زيارته الأخيرة الى دمشق الأسبوع الماضي، في إطار الجهود القطرية المبذولة لترطيب الأجواء السورية اللبنانية. هذا وتسلم الرئيس السوري بشار الاسد رسالة من الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير تتضمن دعوة لحضور مؤتمر القمة العربي المقبل الذي سينعقد فى الخرطوم نهاية الشهر المقبل. ميدانيا، يتابع السوريون - موالاة ومعارضة على حد سواء - باهتمام بالغ ما يجري من تطورات على الساحة اللبنانية السياسية كما لو أنها شأن داخلي. تحركات عربية قبل انعقاد القمة وتسود تسريبات إعلامية ترجح احتمال غياب عدد من الزعماء العرب عن حضور القمة، رغم مواصلة الاتصالات والمشاورات العربية على اكثر من صعيد لاحتواء الخلافات ووضع العلاقات العربية العربية على سكة مصلحة الامن القومي العربي. وقالت مصادر دبلوماسية عربية مطلعة لـ"إيلاف" إن بعض الزعماء العرب أبدوا تخوفا من أن توسع القمة العربية المرتقبة الشرخ في المواقف العربية، الأمر الذي يمنح الاتصالات التي تجري حاليا أهمية كبيرة فيما لو حققت اجماعا عربيا على حضور هذه القمة، خاصة ان الطروحات غير المعلنة التي ستهيمن على اجواء اللقاءات العربية تبدو بمعظمها شائكة بدءا من المسألة العراقية والاتهامات العراقية والدولية بالتدخل السوري والايراني وابعاد الاحداث الجارية، مرورا بالازمة اللبنانية السورية التي تواجه تصعيدا، وليس انتهاءا بمشكلة التحقيق الدولي الذي سيطال سوريا في الفترة المقبلة إثر اتهامها بالضلوع في عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري وموقف مجلس الامن من النتائج المتوقعة. ومن المرتقب أن يبدأ المسؤول القطري الذي يقوم بمهام رئيس فريق العمل الخاص في مجلس الأمن اضافة الى كونه مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة، برنامج عمله اليوم بلقاء عدد من المسؤولين السوريين في مقدمتهم الرئيس بشار الاسد والنائب فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم. وكان الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أجرى محادثات مع امير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني قبل ان يتوجه المبعوث القطري الى دمشق . وقال مساعد وزير الخارجية القطري محمد عبدالله الرميحي لـ"إيلاف" إنه سيبحث مع المسؤولين المعنيين ماتوصلت اليه الاتصالات الجارية بين سوريا واللجنة الدولية بعد زيارة قام بها رئيس اللجنة الجديد القاضي سيرج براميرتز الذي خلف ديتليف ميليس الخميس الماضي ولقائه مع وزير الخارجية وليد المعلم واعضاء اللجنة السورية وحول جدول اعمال دمشق في هذا الاطار. وكانت محادثات المعلم مع براميرتز وصفت بـ"الايجابية والبناءة" من جانب الطرفين. وقال الموفد القطري انه سيتباحث ايضا مع الجانب السوري حول الملفات المطروحة على مجلس الامن الدولي. وتشغل قطر حاليا مقعدا غير دائم في مجلس الامن، وكان الوزير القطري الذي قصد بيروت مباشرة بعد دمشق، قد اعلن من العاصمة السورية الثلاثاء الماضي ان حكومته "مهتمة بكل ما يمكن ان يزيل التوتر ما بين دمشق وبيروت"، متمنيا ذات الوقت ان تعود العلاقات السورية الاميركية الى طبيعتها "لان المنطقة لا تتحمل أي ازمات جديدة". عن ايلاف

02-27-2006, 04:33 PM

{myadvertisements[zone_3]}

Awarfie متفرد ، و ليس ظاهرة . المشاركات: 4,346 الانضمام: Dec 2001

مشاركة: #3 ماذا تود رايس في جولتها الاخيرة من مصر و السعودية ! بدأ الرئيس المصري حسني مبارك، في الإمارات والبحرين أمس، جولة خليجية تقوده أيضا إلى قطر والكويت والسعودية يبحث خلالها عدداً من الملفات أبرزها الأزمة السورية اللبنانية. و ننقل هذا الخبر من صحيفة النهار اليوم : استقبل رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط في قصر المختارة امس السفير المصري حسين ضرار بحضور النائب اكرم شهيب، وتخلل اللقاء غداء. وافادت مصادر المجتمعين ان اللقاء تناول التطورات السياسية في لبنان والمنطقة وان ضرار اطلع جنبلاط على اجواء التحرك العربي ولاسيما منه ما يخص لبنان. ولم يشأ السفير المصري الادلاء بأي تصريح اثر اللقاء.

02-27-2006, 05:24 PM

{myadvertisements[zone_3]}

Awarfie متفرد ، و ليس ظاهرة . المشاركات: 4,346 الانضمام: Dec 2001

مشاركة: #4 ماذا تود رايس في جولتها الاخيرة من مصر و السعودية ! غير أن إقالة لحود لم تعد هماً لبنانياً فحسب، بل أصبحت هماً عربياً وحتى دولياً إذا جاز التعبير، فقد أعلنت كوندوليزا رايس التي زارت بيروت قبل أيام بعد محادثات أجرتها في القاهرة ثم في الرياض، أنها تنتظر تحركاً عربياً [مصرياً ـ سعودياً] في اتجاه دمشق لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتخلي عن دعم لحود بما يسهّل انتخاب رئيس جديد للبنان. الوصلة للاطلاع : http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?se...0604&issue=9954

02-28-2006, 09:18 AM

{myadvertisements[zone_3]}

Awarfie متفرد ، و ليس ظاهرة . المشاركات: 4,346 الانضمام: Dec 2001

مشاركة: #5 ماذا تود رايس في جولتها الاخيرة من مصر و السعودية ! ... والآن الرهان على المبادرة العربية جورج علم تحظى جولة الرئيس المصري حسني مبارك الخليجية باهتمام خاص، لمعرفة <<حصّة>> لبنان منها، ومدى مقاربتها للوضع الداخلي، والعلاقات اللبنانية السورية، وملف رئاسة الجمهورية. يأتي هذا الاهتمام، كردة فعل تلقائية، نتيجة الافلاس المدوّي الذي أصيبت به كل الطروحات المتسرّعة والهادفة الى إسقاط رئيس الجمهورية قبل 14 آذار، حتى أن عرّابين رئيسيين لهذه الطروحات، يتهافتون الواحد تلو الآخر، على التنصل من المواعيد المضروبة، والآليات المقترحة <<لتحرير بعبدا من الرئيس إميل لحود؟!>>. فتح هذا الافلاس شهيّة البعض على بحر من التكهنات والاجتهادات. من قائل بأن الدعم لقوى 14 آذار، لا بدّ من أن يأتي من الخارج، وتحديدا من مبادرة عربيّة جديّة، متقنة، تقوم بها كل من المملكة العربية السعودية، ومصر، ومنسّقة بشكل جيّد مع كل من قطر، كونها عضوا غير دائم في مجلس الامن، وفرنسا والولايات المتحدة. وان الرئيس مبارك قد ينهي جولته الخليجية بزيارة دمشق، وربما تحركت على الاثر مهمة اللواء عمر سليمان باتجاه كل من العاصمتين اللبنانية والسورية؟. وهناك من يذهب الى حد الجزم بأن زيارة الرئيس جاك شيراك المرتقبة الى السعودية في المستقبل القريب، سوف تتطرق الى الوضع في لبنان، وربما انتهت بزيارة خاطفة الى بيروت، لمدّ قوى 14 آذار بجرعة من الدعم المعنوي؟. بعض ما يقال، يأتي من باب الافتراض، والتمني، أكثر مما هو من باب التأكيد الذي يستند الى صدقية المصدر، وشفافية المعلومة، وإن كان أول الكلام حول التوقعات والتمنيات، يستند في ظاهره الى التحرك الواسع الذي يقوم به كل من السفيرين السعودي، والمصري، عبد العزيز الخوجة، وحسين ضرار، على العديد من المسؤولين والفعاليات، لترشيد الخطاب السياسي، ولجم انفعالاته، خصوصا من قبل بعض من ركب الموجة، مستفيدا من المدّ البشري الذي التف حول ضريح الرئيس رفيق الحريري، بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهاده. يراهن بعض المطالبين باستقالة سريعة للرئيس لحود، على مبادرة عربية ما (مصرية، سعودية، قطرية... او مشتركة)، للخروج من أمام الحائط المسدود بعدما بلغوه سريعا بسبب طروحاتهم التي أثبتت الايام والوقائع أنها جاءت متسرعة. لكن لهذه المبادرة كما قال موفد الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل طريق واحد، واضح لا يمكن ان يمّر إلا بدمشق، إن لجهة إقالة الرئيس، أو لجهة اختيار البديل، وبالتالي على قوى 14 شباط أن تدرك جيدا أنها لا تستطيع أن تفرض رئيسا للجمهورية معاديا لسوريا، وكل <<شغله ان يشتمها صبح مساء؟!>>. كما عليها أن تدرك جيدا بوجود تفاهم عربي كامل، مفاده الحرص، ثم الحرص على إقامة أفضل العلاقات بين لبنان وسوريا، أيّا يكن شكل النظام القائم في دمشق، وليس من مصلحة أي طرف لبناني أن يحدد هو مواصفات هذا النظام المقبول من جانبه في سوريا، بل عليه الا يتدخل في شؤونها الداخليّة، إذا كان يريد حقا ألاّ تتدخل، هي بدورها، في الشؤون اللبنانية الداخليّة. ويجب أن يقتنع من يهمه الامر، بأن أي وساطة عربيّة لمساعدة لبنان، لا بدّ من ان تنطلق أولا من التفاهم على مقاربة توافقية للعلاقات اللبنانية السورية، تقوم اولا على ترميم جسور الثقة بين البلدين، انطلاقا من الاقتناع المشترك بوجوب تحييد مسار التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، عن مسار العلاقات الثنائية، وقبل البحث بترسيم الحدود، والتفاهم على لبنانية مزارع شبعا، وإقفال المعابر غير الشرعيّة، ووقف تدفق السلاح والمسلحين الى الاراضي اللبنانية، وإعادة النظر بالاتفاقيات غير المتوازنة، وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، الى سائر المطالب الأخرى... يستخلص من ذلك أن نجاح أي مسعى عربي مرهون بالشروط التالية: التفاهم مع السوريين على تحييد مسار التحقيق، ووقف الحملات الاعلامية، ثم التفاهم معهم حول الملف الرئاسي، إقالةً، واختياراً للرئيس العتيد. على أن يتولى هو مع حكومته الجديدة، التي يفترض ان تكون حكومة وحدة وطنيّة، إدارة ملف العلاقات الثنائية، بعد إعادة ترميم وشائج الثقة المنهارة حاليّا؟! خارج إطار هذه المبادرة المرجوة، يسجل على الاكثرية أنها وقعت ضحية الانفعال، والتسرّع بطرح الخيارات، كأنها تعتمد على << وحي ما>>، او <<كلمة سر>> من الخارج، فإذ بكونداليسا رايس تأتي لتمعن في تأزيم الوضع الداخلي، ولتؤكد أنها جاءت لتدعم وجهة نظر فريق على حساب الفريق الآخر، من دون أن تقدم الحلول والمخارج السحرية... لا بل يذهب البعض الى حدّ القول بأن ما أسرّت به في بعض مجالسها، جاء متطابقا الى حدّ بعيد مع ما يبشر به السفيران المصري والسعودي، وخلاصته ان مفتاح الحل عند أي مسعى، او مبادرة عربية ينطلق من البوابة السورية، بعدما تعطلت لغة الاعتماد على الشارع لأسقاط الرئيس، وأيضا لغة الاعتماد على الوسائل الدستورية، التي لا تملكها هذه الاكثرية حاليّا؟! عن السفير .

02-28-2006, 09:25 AM

{myadvertisements[zone_3]}