عمّان تسلم واشنطن أردنيا متهما بالإرهاب


المواطن الأردني محمد زكي عمّاوي

سلمّت السلطات الأردنية واشنطن مواطنا أردنيا متهما بالإرهاب، يدعى محمد زكي عمّاوي، قبل ثلاثة أيام، وذلك حسبما أكد محاميه، الذي احتج يوم الجمعة على إجراءات التسليم.

وقال المحامي، فتحي درادكة، إن المخابرات العامة استجوبت محمد زكي عمّاوي، وهو مهندس حاسوب، ثلاث مرات قبل أن تسلمه إلى السلطات الأمريكية دون إبلاغ ذويه.

وطالب المحامي بإبطال إجراءات التسليم الذي وصفه بأنه "اختطاف" لأن من شروطه وجود "لائحة اتهام" بحق الشخص المعتزم تسليمه.

ويرتبط الأردن والولايات المتحدة بمعاهدة تبادل مطلوبين ومجرمين منذ عشر سنوات.

ولم يتسن تأكيد أو نفي واقعة تسليم عماوي من مصادر حكومية.

وكان عماوي، البالغ ممن العمر 25 عاما، يقيم في كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية مع والدته وأحد أشقائه الثلاثة.

وقال المحامي إن والدة محمد، الموجودة في الولايات المتحدة، صدمت عندما رأت صورة ابنها على شاشات التلفزيون الأمريكية ضمن عناصر وصفوا بأنهم ينتمون إلى شبكة إرهابية.

وفي غضون ذلك كان والد محمد، وهو عقيد متقاعد في الجيش الأردني، يظن أن ابنه محتجز لدى دائرة المخابرات العامة بعد أن حقّق معه ثلاث مرات كل منها لمدة ست ساعات، حسبما أكد الدرادكة.

وفي المرة الثالثة، استبقي محمد لدى الدائرة التي داهمت منزله في إربد لاحقا وصادرات ثلاثة أجهزة حاسوب وهواتف محمولة تعود له ولشقيقه.

وبعد ساعتين من تفتيش بيت عماوي في إربد، فتشت السلطات الأمريكية منزل والدته في أوهايو.

وعلمت العائلة لاحقا أن القضاء الأمريكي أسند له تهما بالإرهاب في إطار تفكيك شبكة أصولية.

وأوضح الدرادكة أن الشاب الأردني كان قد عاد إلى بلاده قبل ستة اشهر واستقر في مدينة إربد، على مبعدة نحو 88 كيلو مترا شمالي عمّان، على أمل إنشاء شركة لبرمجة الحاسوب.

لو تقوم كل الدول بهذه الخطوات المشرفة لانتهى الارهاب ولصنعنا لهم منفى يليق بهم

فندق غوانتانامو

او افضل اذا كانوا كثار جزيرة غوانتانامو

علي فكرة الارهابيين لايق عليهم لون البرتقالي يتناسب مع لحاهم المخضبة بالحناء الزنجباري.

ليس دفاعا عن احد لانني لا احب الذين يقتلون البشر
ولكن ليس كل ما يقال هو حقيقة
من تسمونه ارهابي قد لا يكون ارهابيا