اقتباس:  Guru   كتب/كتبت  
لانى مستعجل عشان ألحق أعمل الغداء هفترض تأكيد الزميل أنجلدست لكلامه .

يقول أنجلدست ( الارهاب هو القيام بأعمال قتل مدنيين في سبيل الحصول علي مكاسب سياسية.)

من تعريف أنجلدست سنخرج بأكثر من إستنتاج :

قتل الجنود ليس إرهاباً , كما تفعل بعض الجماعات الفلسطينية من تفجيرات إنتحارية/إستشهادية , قتل المدنيين إرهاب فهذا يعنى أن أكبر دولة إرهابية فى العالم هي أمريكا وتليها إسرائيل , لإن كل الإحصائيات تدل أن الأمريكان و الإسرائيليين أكثر من قامو بقتل المدنيين فى الخمسين عام الأخيرة .

بن لادن يرد ما يفعله الإرهابيين الأمريكان و الإسرائيليين           , أي أن بن لادن رد الفعل ضد الفعل , فلا يمكن معاقبة رد الفعل قبل معاقبة الفاعل الأول , و إن كنت حزين على ما حدث من تفجيرات سبتمبر فلم تتعدى الخسارة الأدمية فى تلك التفجيرات أكثر من 4000 شخص تقريباً , ما رأيك أن تقرأ الإحصائيات العراقية و الأفغانية عن عدد من قتلو من إرهاب أمريكا؟ , و تقرأ عن عدد الفلسطينيين الذين قتلو بأيدي الإرهابيين الإسرائيليين؟ .
ة :D

Guru (f) .

الزميل غورو,
الارهاب كما اسلفت هو قتل المدنيين بقصد تحقيق مكاسب سياسية. هل بامكانك ان تجد لي وثيقة امريكية صادرة عن هرم السلطة تبيح قتل المدنيين لغايات سياسية؟ اترك اسرائيل جانبا الان. اما بالنسبة للقاعدة فالادلة كثيرة ياعزيزي يكفيك التوجه الي اي موقع من مواقع السنة والجماعة وستجد عجب العجاب من تحليل لقتل المدنيين. ويكفينا تهديدات بن لادن.

النقطة الثانية يا زميل ليست بكم الخسائر نحسب ان عملية هي ارهابية ام لا. قتل شخص واحد كقتل مليون الارهاب هو الارهاب؟ بالنسبة لقولك يجب معاقبة الفاعل الاول قبل معاقبة رد الفعل, حقيقة لا افهم علي اي اسس قانونية او منطقية بنيت هذا الاستنتاج؟ ٍسأعطيك سيناريو سريع لتبيين خطاء الاستنتاج. رجل اسمه س قتل قريب ص وهرب. جاء س وقتل قريب ص هل سنترك س طليقا بحجة اننا لم نجد ص؟؟ ماهذا المنطق الغريب يا عزيزي.
الجرم جرم.

تحية طيبة,

الاميركيين فتلوا الاف المدنيين في هيروشيما و ناغازاكي ...
قتلوا مئات الالوف من المدنيين في دردسدن في ألمانيا إبان الحرب العالمية ( لاإجبار المانيا على الاستسلام يعني غرض سياسي)
قتلوا ملايين الفييتناميين بالنابالم و حرقوا القرى و المدن لهدف سياسي و هو إيقاف المد الشيوعي .
هذا و لم ندخل بعد في الارهاب اليهودي في فلسطين او ما فعله و يفعله الاميركان في العراق و أفغانستان.

أؤكد أنه لو تم تبني تعريف الارهاب الذي طرحته ايها الزميل المحترم انجلدست فإن بن لادن سيبدو حملا وديعا امام الارهاب الاميركي.

.