[U][SIZE=5]زيارة البيانوني حدث مهم فهو تحدي يمني للنظام السوري وسيزور الاردن ومصر والسعودية لاحقا...وهي رسائل للنظام أن موقفه مرفوض بعدم التعامل مع أكبر فصيل معارض...




أكد المحامي علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية (معارضة محظورة) لأعضاء جماعته أن "العودة إلى الوطن صارت اليوم أقرب من أي وقت مضى"، وذلك في لقاء مع أعضاء الجماعة المقيمين في اليمن، التي عاد من زيارة لها مؤخراً إلى العاصمة البريطانية لندن.

وذكر مصدر في مكتب المراقب العام لأخبار الشرق أن البيانوني "أوضح للإخوان أن سكوت المجتمع الدولي عن جرائم النظام السوري طوال ربع قرن؛ هو الذي شجّع هذا النظام على تصدير إرهابه إلى الخارج". وأضاف البيانوني، حسب المصدر؛ "يصرّ النظام على رفض التعاون الإيجابي مع التحقيق الدولي، وهذا يثير التساؤلات حول مدى تورطه في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

ونفى المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية وجود أي وساطة أو تفاوض مع النظام في ظل أحكام القانون رقم 49 لعام 1980 الذي يحكم بالإعدام على مجرد الانتماء إلى الجماعة، وفي ظل بقاء الملفات الإنسانية دون معالجة، مؤكداً أن كل ما تسربه دمشق من إشاعات عن وساطات إنما هو "لذر الرماد في العيون. لقد أخبرنا كل الوسطاء من قبل أن حقوق الإنسان ومعالجة الملفات الإنسانية، ليست محل تفاوض. المعتقلون ما زالوا في السجون، والآلاف منهم لا يُعرف مصيرهم، والمنفيون في المنافي، والمواطنون كلهم تحت رحمة أجهزة الأمن. أي تفاوض في ظل هذه الظروف؟ من يتفاوض والسيف مسلط على رقبته؟"؛ على حد قول المصدر.

وعقد البيانوني خلال زيارته إلى اليمن لقاءات مع أعضاء الجماعة تناولت المستجدات السياسية، واستمع خلالها إلى آراء الأعضاء بشأن الموقف المستقبلي للجماعة.

وضم أحد اللقاءات في صنعاء أكثر من 150 عضواً من أعضاء الجماعة المقيمين في مدن يمنية مختلفة. وتقيم في اليمن عشرات الأسر السورية المنفية من البلاد منذ نحو ربع قرن.

ورداً على سؤال؛ قال المصدر لأخبار الشرق إن البيانوني لم يلتقِ مسؤولين يمنيين رسميين في هذه الزيارة الخاصة، التي اقتصرت على لقاء "أبناء الصف"، في إشارة إلى أعضاء الجماعة.

وأوضح أن المراقب العام سبق أن التقى مسؤولين يمنيين في الماضي، بينهم الرئيس علي عبد الله صالح. ولكن هذه الزيارة تمت بشكل شخصي، ودون تنسيق مع السلطات الرسمية، مؤكداً أن البيانوني يمارس حقه الطبيعي في التنقل.

يُشار إلى أن البيانوني الموجود في المنفى منذ عام 1979 يقيم في لندن منذ عام 2000، وكان قبل ذلك في الأردن، حيث أقام نحو 20 عاماً.

ويُقدّر أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في سورية في الخارج بالآلاف، ويتوزعون على دول عربية وأوروبية. وإلى هؤلاء تُضاف أسرهم ومناصرو الجماعة الذين اضطروا إلى مغادرة البلاد في مطلع الثمانينات هرباً من الاعتقال العشوائي الذي طال كل من تشتبه السلطات الأمنية بصلته بجماعة الإخوان المسلمين إبان الصراع الذي اندلع بينها وبين حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم بين 1979 و1982، واعتُقل في إطاره الآلاف من المواطنين، وانتهى بمجزرة حماة التي سقط فيها آلاف الضحايا. ويُعتقد أن عدد المنفيين السوريين يقترب من 150 ألفاً.

وتقول منظمات حقوق الإنسان السورية إنه بالرغم من أن السلطات أفرجت عن بضعة آلاف منذ مطلع التسعينات حتى الآن؛ فإن نحو 17 ألف مواطن اختفوا في سجون البلاد منذ ذلك الحين، يُرجح أن يكونوا أُعدموا. وتحظر الحكومة السورية جماعة الإخوان المسلمين في سورية منذ عام 1980 حين صدر القانون رقم 49، الذي قضى بالإعدام على كل من ينتمي إلى الجماعة، ونُفّذ بأثر رجعي على المعتقلين السياسيين في حينها

يجب حصول اتفاق بين كل جماعات المعارضة السورية لاي فئة انتمت لكي ينجحوا في قلع النظام العفن الخائن في سوريا
الذي يمدد لنفسه ويتقاسم السلطة بين الاخ وابن العم ...ويهرب المليارات الى حساباته في اوروبا والشعب يبحث عن لقمة العيش في حاويات القمامة

اقتباس:  journalist   كتب/كتبت  
يجب حصول اتفاق بين كل جماعات المعارضة السورية لاي فئة انتمت لكي ينجحوا في قلع النظام العفن الخائن في سوريا  
الذي يمدد لنفسه ويتقاسم السلطة بين الاخ وابن العم ...ويهرب المليارات الى حساباته في اوروبا والشعب يبحث عن لقمة العيش في حاويات القمامة

بربك يا ابوصالح, فقط دلني على اي نظام عربي لا يتمتع بالمزايا التي ذكرتها اعلاه؟
و الا "فرفور ذنبه مغفور" فقط لان ماما كوندوليزا امرتنا بذلك؟

حاجي بقى .....

اقتباس:  journalist   كتب/كتبت  
يجب حصول اتفاق بين كل جماعات المعارضة السورية لاي فئة انتمت لكي ينجحوا في قلع النظام العفن الخائن في سوريا  
الذي يمدد لنفسه ويتقاسم السلطة بين الاخ وابن العم ...ويهرب المليارات الى حساباته في اوروبا والشعب يبحث عن لقمة العيش في حاويات القمامة

ابو صالح :

قبل ما تنضف بيت الجيران .. نظف قنك بالأول... (لبنان)

اقتباس: ياريموتا كتب/كتبت
[quote] journalist كتب/كتبت
يجب حصول اتفاق بين كل جماعات المعارضة السورية لاي فئة انتمت لكي ينجحوا في قلع النظام العفن الخائن في سوريا
الذي يمدد لنفسه ويتقاسم السلطة بين الاخ وابن العم ...ويهرب المليارات الى حساباته في اوروبا والشعب يبحث عن لقمة العيش في حاويات القمامة

ابو صالح :

قبل ما تنضف بيت الجيران .. نظف قنك بالأول... (لبنان)

يبدو أنهم بلشوا ينضفوا من فترة :D