ثورة على الزمن




من أقبية مهجورة
يتعالى ضجيج جسدك حولي
تلامس اشتعالي بك
فأنا أذوب فيك أكثر
تحط ترحالك المتعب
في أصداف جسدي
أهوي
تبعثرني
يمزق صوتي اغتراب النوارس
على شواطىء مسافرة
خلجاني بانتظارك اقتحمها
حطم قيود صمتي
اليوم أنت رجلي المشتهى
اخترق جبين الخوف الزائف
أنا و أنت و الموعد المنتظر
جسدي يتفجر بك
دعني أمارس معك الثورة
على الزمن
اقتحم حواجز المنفى
ا

عزيزتي داليا لا شك ان كلماتك أكثر من رائعة

لكنني احسست ان القصيدة لم تنتهي بعد هنالك شيء ينقصها في النهاية
والقصيدة برغم جمالها هي اقل من السابقة لسبب واحد
هو أنني أحسست بموسيقى القصيدة السابقة أكثر من قصيدتك الأن

انت شاعرة موهوبة أتمنى لكِ التوفيق (f)

بإنتظار المزيد


:bye:

قمرنا الوثني ..

رائعة كعادتك ..




خوليو

ترددت في نشر النص لأني لم أشعر بتفوقه الأدبي
لكني لم أستطع مقاومة نيرانه فنشرته اعذروني

اقتباس:  داليا   كتب/كتبت  
ثورة على الزمن




من أقبية مهجورة  
يتعالى ضجيج جسدك حولي
تلامس اشتعالي بك
فأنا أذوب فيك أكثر
تحط ترحالك المتعب  
في أصداف جسدي
أهوي
تبعثرني
يمزق صوتي اغتراب النوارس
على شواطىء مسافرة
خلجاني بانتظارك اقتحمها
حطم قيود صمتي
اليوم أنت رجلي المشتهى
اخترق جبين الخوف الزائف  
أنا و أنت و الموعد المنتظر
جسدي يتفجر بك
دعني أمارس معك الثورة
على الزمن
اقتحم حواجز المنفى
ا

داليا الصالح (f)
هذا شأنك دائما تبدعين وتعطين ما يحب ويدخل القلب بلا استئذان..
أسلوبك سلس واضح المعنى لطيف الملمس..
يداعب الشعور فيغنيه، ويعطيه لونا خاصا.
نصك هذا فيه شيء خاص ومختلف .
وما دامت بهذه الشاعرية الفياضة. لماذا لا تحاولين أن تلجي باب قصيدة التفعيلة. وتحاولين أن تكتبي شعر التفعيلة.
وإنّي لأعتقد بأنك ستبدعين فيه.

وهنا لابد أن أؤكّد على ملاحظة الزميل محمد القداح (f)حول خاتمة القصيدة أرى أنها بحاجة لإعادة نظر من حيث الإضاءة على النص. وهنا يجدر بي أن ألف نظر الزميل محمد إلى عمل حروف الجزم مع الأفعال المعتلة الآخر.

محمد الدرة
صديقي مشكلي أن وهبت جسدها للإبداع و الحرية .. لا تحب القيود
لذا لا أستطيع الانتظام في الأوزان
فصوري ملك لقلمي
أشكر رأيكم

(f) العزيزة داليا
أكثر من رائعة كالعادة وتذكرينني بإحدى قصائدي
التي أخرج فيها على القانون أتمنى أن أرى منك المزيد واوافق زميلنا الذي قال ان النص لم يكتمل بعد
ترى ما هي التتمة؟!

مودتي وتقديري
:bye:

لا أعرف ما هي التتمة و لا أملك سوى أن اقول أن النص وليد اللحظة و بعدها يمضي فلا أمكله و لا يملكني