مر الطفل والأم من أمام السلم الحجري أثناء نزهة فسألها: ما هذا؟ فأجابته: إنها أقحوانة
سأل الولد أباه: ما هذا؟ فأجاب: إنه سيف أسطوري من زمان غابر
سألت الشابة حبيبها: ما هذا؟ فأجاب: إنها صخرة بركانية كانت جمرةً يوماً.
سألت العصفورة زوجها: ما هذا؟ فأجاب: إنه عش سنونو قد تاه عن بيته بعد العودة.
سألت الفتاة جدتها: ما هذا؟ فوبختها قائلة: ليس عليك النظر هنا وهناك,كفتاة مهذبة أكملي سيرك .
سأل التلميذ شيخه: ما هذا؟ فأجاب الشيخ: ماهذا..! قمامة! أحذرك, لا تقاطعني, عليك حفظ النص قبل الوصول الى البيت
!



لكنه كان قلباً.. أحب لمرة واحدة, فرقص طرباً , واشتد عليه الحب, فاشتد عليه الرقص, فضاق به الصدر, ورماه خارجاً
فتدحرج على السلم الحجري, وزفر نبضته الأخيرة,وانطفأ.
منذ ذلك الزمن, يحيي ذكراه كل من يمر به,كلٌ على طريقته.

و هل سينطق الحجر من جديد؟

أم سيتحول إلى أحفورة عشقٍ تائهة طمرها الغبار؟

(f)