Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
قوى التقدم و قوى الرجعية .. لمحة على مصر بعد الإنتخابات
مبدئيا و منغير زعل سأتكلم مفترضا أن العقائد الجامدة عموما و الدين خصوصا إحدى قوى الرجعية الأساسية في ملعب الإنسانية ..
المشاهد للإنتخابات البرلمانية الأخيرة في مصر يستطيع أن يحصر ثلاث لاعبين أساسيين هم أصحاب كل التأثير على الساحة المصرية :
1- الإستبداد السياسي / أو السلطة الأبوية : و يتمثل في الحكومة و الحزب الوطني و وزارتي الداخلية و العدل
2- الدين / العقيدة الأبوية : متمثلا في الإخوان المسلمين و شعار ال"الإسلام هو الحل" و الجماهير المسلمة التي إنتخبتهم.
3- المال : متمثلا في رجال الأعمال المتحالفين مع السلطة و اللاعبين بإسمها.
4- الضغط الدولي : متمثلا في الإدارة الأمريكية و المنظمات الحقوقية العالمية (و ليس المصرية).
أستطيع بكل بساطة تهميش كل الأطراف الأخرى أو عض الطرف عنها لو وجدت على أساس أنها بلا تأثير يذكر.
طيب, على إفتراض صحة هذا التقسيم نستطيع أن نصنف هذة القوى إلي تقدمية و رجعية على أي أساس ؟
أصنفها بحسب ميلها للعلمانية و الديموقراطية و حقوق الإنسان ..
طبعا الإستبداد قوى رجعية و الدين قوى رجعية و المال هنا كان دوره رجعيا سواء حين دعم الإستبداد أو الدينيين ... و لكني أصنف الضغط الدولي و الأمريكي كقوة تقدمية هي التي حركت كل الأحداث الحالية بدئا من التغيير الدستوري إياه و ليس إنتهاءا بالإنتخابات الأنزه منذ فترة طويلة .. (لا أعلم هل كانت الإنتخابات الساداتية تزور على النطاق الواسع التي كانت تزور به الإنتخابات المباركية ؟ )
على كل حال لا يمكن أن يتم تغيير حقيقي و مؤثر في مصر عن طريق الضغط الدولي فقط ..
أنا أراهن أن الأمر لا يعتمد خصوصا على الإدارة الأمريكية الحالية, بمعنى ان الضغط الدولي لن يخفت بعد إنتهاء مدة بوش الأخيرة و قفز إدارة ديموقراطية على الحكم (على ما أظن ) .. الضغط نحو الديموقراطية أصبح هو الموضة العالمية و لم يعد يعتمد على أمريكا وحدها و إن كانت هي من قادته من أجل تغيير الثقافة الراعية للإرهاب الضار بها كما تعتقد.
على العموم إذا صنفنا الضغط الدولي كحافز فإن التغيير ينقصه دافع قوي قبل كل شئ و ليس مجرد حافز ...
طبعا الديموقراطية أو تداول السلطة عن طريق إنتخابات نظيفة هو الأسهل و هو ما قد تستخدمه قوة رجعية مثل الإخوان للقفز على السلطة ثم يصعب عليها إلغاء اللعبة بعدها ..
الليبرالية قد تطور مع الأيام ثم يأتي العهد العلماني في النهاية ...
و لكن الدين ليس دافعا للعلمانية و لا للحريات بوجه عام ..
حين نقرأ في التاريخ الأوربي نجد أن القوى العلمانية أو الرافضة للدين هما إثنان :
1- البيزنس و رجال الأعمال و الطبقة البرجوازية ...
2- العلم و رجاله (طبعا لا أقصد هنا علماء الدين حفظهم الله ) ..
أول من أحرق و عذب في العصور الظلامية هم الهراطقة و المتدعين عن طريق محاكم التفتيش و الرقابة الكاثوليكية ... و كان من ضمنهم أشخاص مثل كوبرنيكوس.
العلم أو البحث العلمي الموضوعي هو بلا دين أساسا لأن المنهج العلمي أساسا هو تجريبي بينما المنهج الديني هو التسليم.
و لهذا فإنني أقول بأن التعليم و التعلم هو ضد الدين ...
و لو طبقنا هذا الأمر على مصر سنجد أن نسبة الأمية المرتفعة و الثقافة شديدة الضحالة للمتعلمين (أصحاب الشهادات) أو أنصاف المتعلمين تجعل من الدين/ الإستبداد سيدا في أرض خصبة.
أنا أتحدى أي باحث في أن يسود الدين و المعايير الدينية في أي بلد في العالم ترتفع بها نسبة المتعلمين و المثقفين ...
مستحيل ..
و هو ما يعني بكل بساطة أن مجرد الإصلاح التعليمي و قيادة حملة حقيقية للقضاء على الأمية و رفع مستوى التعليم و الثقافة لكل الشعب يعني بكل بساطة تهميش القوى الدينية الرجعية خلال جيلين أو ثلاثة على الأكثر.
أما في غير ذلك فيسهل أن يقوم شخص مثل زغلول البتار ليتحدث و يفتي بأن القرآن هو صندوق الدنيا حاويا كل النظريات العلمية.
ثم أن العلم هو صانع النهضة الصناعية في أوربا .. هو صانع القوة البخارية و ثورات الطاقة و المعلومات.
و بعد أن أقامت الثورات العلمية النهضة الإقتصادية مول الرجال المال بحث العلمي و تصدوا للكنيسة و رسخوا النظام الديموقراطي إلي الأبد ..
رجال المال هنا تحت عباءة السلطة .. طبعا الإخوان لديهم ممولين و هو ما جعلهم يحيون كل تلك الفترة بل و ينطحون الحكومة و النظام و يتغلبون عليه أخيرا في معظم المواجهات ..
رجال المال هزموا وقت إنقلاب يوليو المجيد ... البيزنس ذاق بهزيمة مريرة على يد الإستبداد السياسي, و غني عن القول أن الكثير من رجال المال وقتها كانوا من اليهود و المسيحيين.
ثم و بعد أن يتخلى النظام عن الإستبداد الإقتصادي (عذرا للإخوة اليساريين) نجده يتبنى رجال أعمال أليفين جدا محافظا على سيستم معين يجعل كل من تنشب له أنياب يحرم من التمتع من الفردوس الحكومي فورا ..
و لأن رجال المال سبقت هزيمتهم لذا يصعب علي أن أستبعد هزيمة النظام بجناحيه جمال مبارك و علاء مبارك .. خصوصا أن يد الإخوان ليست قصيرة و جيوبهم ليست فارغة و لكن لديهم سلاحا مهما و هو العقيدة الملزمة.
أجما ما يحدث هو أن يقيم الإخوان دولة دينية متعصبة ...
أنا أتصور أن الإخوان سينقضون على رجال المال أبناء النظام الذين وقفوا أمامهم بالرشاوي الإنتخابية و الدعايات الرئاسية و لكن سيكون لديهم رجال مال خاصتهم يحلون محل هؤلاء ..
ما يثير الكثير من التساؤلات لدى موقف شخصية مثل نجيب ساويرس و أشباهه ..
و انا هنا أقصد به رجال المال المسيحيين .. و أنا أتصور انهم قوى تقدمية رغما عن انوفهم, المسيحيين في مصر لهم ذراع ليست قصيرة أيضا بالنسبة للمال و البيزنس.
هل من الممكن أن يقفز هؤلاء من السفينة الغارقة و يبدأون تمويل حزب آخر ليبرالي حين يلاحظون تغير قواعد اللعبة ..
هل سنجد رجال أعمال يمولون حزبا مثل الوفد مثلا أو الغد من أجل التصدي للإخوان حفاظا على مصالحهم ... ؟
بالنسبة للإخوان لا أتصور انهم سيقطعون وقودا ماليا لنظامهم الآتي (لو أتى) بالإطاحة بمصادر مالية مثل السياحة, أنا لا أعرف إذا سيفعلون بالبنوك ؟ هل سيجعلونها إسلامية مثلا ؟
نهاية طموح الدولة الدينية تأتي كلما خربت الإقتصاد إعتمادا على العقيدة الإسلامية ...
ثم إنني لا اتصور أن تأتي سلطة بأي شكل من الأشكال لتفرض الحدود مثلا ..
المشكلة الأساسية في كل سلطة مصرية أنها أبوية بقدر كبير بمعنى أنها تحرص على الإحتواء أكثر من الصدام ... يسهل على المصريين في السلطة (أيا كانوا) أن يتنازلوا عن كل شئ من أجل المكوث في السلطة.
لذا فأنا أتصور أن الإخوان أو حتى أي جماعة إسلامية أكثر تطرفا منها لن تصطدم بعدة جهات ..
1- أمريكا .. طبعا قد تشتم أمريكا ليل نهار في الصحف و التليفزيون و لكن لا وجود لسلطة مصرية مستبدة لا تنسق و تحتفظ بعلاقات جيدة مع أمريكا.
والله لو أيمن الظواهري نفسه هو الذي أصبح رئيسا للجمهورية و ليس مرشد الإخوان او منتصر الزيات ... لن يقوم بأي إجراء يتسبب في إعضاب أمريكا حتى و لو كان ضد الإسلام بكل فجاجة اللهم إلا أن تطلب أمريكا من رجال الحكم أن يتخلو اعن الحكم.
و طبعا أمريكا لن تطلب الكثير, مجرد الحفاظ على مصالحها الإقتصادية و ما إلي ذلك.
أنا أعتمد في تحليلي على الشخصية المصرية لأن المصريين صنف يخاف مايختشيش.
2- إسرائيل .. و بلا أي إستغراب أقسم بأنه لا وجود لسلطة مصرية تعلن الحرب على إسرائيل.
مستحيل .. مستحيل.
لن تعلن أي حكومة إسلامية أو عروبية أو قومية أو أيا كانت حرب تعلم علم اليقين أنها ستهزم بسببها شر هزيمة ... ثم إن الشباب المصري عالم بقيقة جدا (يقول لك هنحارب تديله سلاح هياخد ديله في سنانه و يجري), إنطباعي العام و المؤكد عن رجال السلطة في مصر أنهم عبيد سلطة و لن يحاربوا من أجل أي عقيدة حتى و لو كانت الإسلام.
برضه عالم تخاف ما تختشيش ...
3- الإقتصاد ... و هنا الحصار من ناحيتين, فأمريكا لن تسمح بحكومة إشتراكية و لكنها قد تتحالف مع حكومة إسلامية ثم أن ثقافة إقتصاد السوق قد ترسخت و رجال الإخوان ليسوا ثورجية, بل أنني أتخيل بأنه لا وجود لحزب حالي أو جماعة سياسية تستطيع أن تؤمم أو تقود إقتصادا إشتراكيا ... مصر جربت كل الممنوعات أيام عبد الناصر و لو رجع عبد الناصر للحياة الآن ستجده على شاكلة زكريا عزمي أو كمال الشاذلي.
هذا من ناحية و من ناحية أخرى لن يستطيع الإخوان غلق أي رافد يضخ أموالا في الإقتصاد المصري بإسم الدين لأنهم ببساطة ككل مصري ماشي في الشارع يريدون السلطة لا الدين ..
و هم بهذا لن يقفوا ضد سياسات أمريكية وقفة تجلب عليهم حصارا إقتصاديا مثلا .. أقصى ما يستطيعه إخوان هو رفض المعونة لأن مكاسبها المعنوية أكبر من مكاسبها الإقتصادية و أتصور أنه لو حين يسقط الأمريكيون النظام السوري مثلا سيهللون و يكبرون و يلحون على النضال الإخواني في سوريا من أجل الديموقراطية و ألخ ألخ ..
إذن ما التغيير الممكن ان يقوم به الإخوان لو قفزوا على الحكم .. ؟
1- جمهورية مصر العربية الإسلامية / ربما الإسلامية العربية
2- ربما يقفلون كباريهات شارع الهرم و يضيقون الخناق على أنقاض الفنون المتبقية من عهد مبارك.
3- ستجد رئيس الجمهورية و الكثير من الوزراء لهم ذقون و ستجد المذيعات كلهن محجبات و ستجد الكثير من البرامج الإسلامية ..
4- ستجد تغييرا في المناهج لصالح الإسلام و العلوم الإسلامية و ما إلي ذلك.
بإختصار كل تغيير يستطيعه الإخوان هو القضاء الفنون و أسلمة التعليم (ربما يجعلون الكليات كلها تدرس باللغة العربية .. طب و هندسة و غيره) و أسلمة المظاهر مع الإحتفاظ بكل ملامح العهد البائد.
و حتى يتم القضاء على الأمية أو تنهض مصر إقتصاديا أو يمارس الإخوان إستبدادا منفرا لن تحصل على تغيير في بلدك.
سلام للجميع.
|
|
12-14-2005, 01:29 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
قوى التقدم و قوى الرجعية .. لمحة على مصر بعد الإنتخابات
المحترمين "قناص واشنطن" و "حمدي"
و صديقي "ليبرالي مصري"
الجميع .. محبة و سلام
الزميل "حمدي"
بالنسبة لمسألة أن العرب قاسوا محيط الأرض و أنهم وضعوا جداول فلكية دقيقة فهي كلها أعتبرها خرافات و هجس و كلام فاضي ...
أتصور أن أفضل ما فعله العرب هو محاولة الطيران الطموحة لعباس بن فرناس ...
و تستطيع أن تقارن بين عباس و الأخوان رايت لتعرف الفرق بين العقلية العربية و العقلية الغربية بوضوح ..
أما الأشياء التي ذكرتها فأنا قرأت عنها كثيرا ... في الكتب المدرسية و الصحف المصرية.
أما هذة الإدعاءات فهي تفضح مركب النقص الشديد الذي يعيش فيه العرب .. إحساس شديد بالدونية يعيشه المتكلمون بالعربية بالنسبة للغربيين لدرجة أنهم يفحتون في الماضي و في كتبهم المقدسة باحثين عن أي ملمح من ملامح حضارة في أي لحظة أو ومضة في تاريخهم قبل الدعوة الإسلامية و ما بعدها.
و لكني أتصور أن كل العلوم التي أنجزها العرب و المسلمون ليست أكثر من الحذلقة اللغوية التي يسمونها شعرا و فن تبرير الإسلام المسمى الفقه ..
أي بحوث اللغة و الدين ... و لا أسميها علوما.
كانت هناك ومضة في التاريخ العربي ... العصر كان هناك خلفاء إهتموا بالترجمات و بعد ان نهل هؤلاء من ثقافة الأغريق و الرومان حاولوا الإقتداء بهم و لكن هيهات ..
سرعان الومضة ما إنطفأت و رجع الحال إلي ما هو عليه ..
حتى ما يسمى بالعمارة الإسلامية ليس حقيقيا .. تستطيع أن تقول عمارة فارسية و بيزنطية.
المسلمين في العصر العباسي أخذوا من كل الحضارات التي إحتلها الأمويين لا أكثر .. ثم أنهم لم كفروا بها و كفروها و رجعوا إلي جحورهم.
أما بالنسبة لأنه لم تجر محاكمات كهنوتية و لم يتم حرق علماء و ما إلي ذلك فهو لسبب بسيط جدا ..
لم يكن هناك علماء و لم يكن هناك نظام قضائي يعتد به و لم يكن كهنوت مسئول عن العقيدة (أعرف أنه الكهنوت نظام معيب ) و لم يكن هناك إكتشافات علمية ثورية و لم يكن هناك وعي لدى الناس أساسا ..
بمعنى أنه لو إفترضنا أن هناك عالما مثل كوبرنيكوس يقول أن الأرض تدور حول الشمس و ليس العكس فإن الناس كانت ستعتبره مجنونا بكل بساطة و إن أعاره أحد إهتماما و أثار فتنة فإن الأهالي هي من سترجم المرتد بعد أن يستتاب ... بلا كهنوت أو فقهاء أو محاكمات ..
في الغرب كان الكهنوت المسيحي هو القوة الرجعية الوحيدة لذا أنا أتصور ان الغرب بدون المسيحية كان سينهض مبكرا جدا عن ما حدث و لكن من يستطيع ان يجزم .. اما هنا فإن الشعوب نفسها هي التي تكرس الجمود و الرجعية.
على العموم إذا كنت تدعي أن العرب سبقوا الغرب و ما إلي ذلك فما الذي جعل الغرب يسبق و يتطور و يسود و ينطلق كالصاروخ و يعلم العالم كله ما لم يعلم ؟
أرجوك لا تجيب ... أصلا الموضوع ليس المجد العربي الإسلامي التليد, لا تفسد موضوعي.
أساسا أو جملة كتبتها هي أنني أفترض أن الدين بوجه و الإسلام على الأخص هو قوة رجعية بمعنى أنني لن أدخل في جدل حول ذلك ...
لوسمحت مرة اخرى لا تخرج عن الموضوع ..
و تحياتي للجميع.
|
|
12-14-2005, 06:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered
|
قوى التقدم و قوى الرجعية .. لمحة على مصر بعد الإنتخابات
الزميل بيوتفول مايند
اهلا بك
و اشكرك على طرحك الجميل للموضوع و ان كنت لا اتفق معك فيما ذهبت اليه
اولا : انت بكل بساط جمعت الدين و السلطة و المال فى خانة الرجعية و هذا لا اتفق فيه معك اطلاقا...ثم ذهبت الى ان القوة الوحيدة التقدمية الفاعلة على الساحة المصرية هى امريكا...يا سلام يا اخى حرام عليك ...امريكا قد تكون تقدمية هناك يا عزيزي عند الامريكان اما هنا فى بلادنا فهى ام الرجعية و التخلف...نفس ملحوظة غاندى عندما قال ان الانجليزى متحضر جدا عندما يكون فى انجلترا اما عندما يصل الهند فهو يفقد تحضره
ثم ان الدين ليس تيارا واحدا يا بيوتفول ..انك بهذا تختزل الحقائق و تسطحها الى حد الفلطحة الشديدة ..فتيار دينى يمثله مشايخ السلطان الرسميين لا يدعو الا لطاعة اولى الامر يختلف تماما عن تيار دينى متحرر يدعو الى الديموقراطية و سيادة الشعب و رفض الظلم ...و موقف الكنيسة الارثوذكسية الرسمى الداعى لتثبيت النظام و الحفاظ علي اركانه يختلف تماما عن موقف كنيسة اخرى فى امريكا اللاتينية تبنت ما يسمى بلاهوت التحرير و ساندت الجماهير فى سعيها ضد ديكتاتورية اليمين و فساده
ثانيا: است ادرى ما هى رغبتك العميقة فى جلد ذاتك (و جلدنا معاك) بداع و بدون داع ..فترى ان كل المساهمات العربية فى التطور العلمى هى هجص و كلام فاضى ..هذا الكلام غير صحيح اطلاقا يا بيوتوفول ..و لا اقول هذا عن تعصب قومى او دينى و لكنها حقائق يعرفها اى دارس لتاريخ العلوم
و الفارق بين عباس بن فرناس و الاخوين رايت لا يمثل فارق بين عقليتين او ثقافتين كما تفضلت بالقول بل يمثل الفارق بين عدة قرون من التطور ساهم فيها العرب بقسطهم و شاركوا فى ارساء دعائمه ...و كما قال احمد زويل : لو كانت جائزة نوبل تمنح من 800 سنة لما نالها الا عربى
|
|
12-14-2005, 08:52 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
قوى التقدم و قوى الرجعية .. لمحة على مصر بعد الإنتخابات
الزميل المحترم "كاتز"
محبة و سلام
شكرا على لهجتك اللينة رغم أنك مختلف مع طرحي بالكامل و أرجو ان أحافظ عليك ودودا (f)
أولا : دليلي الذي يصعب عليك ضحده هو أن كل الظروف التي تمر بها مصر حاليا لم تتغير بالكامل تقريبا منذ إقرار السلام مع إسرائيل أو على الأقل منذ بدأ حكم مبارك .. حكم مبارك كان مستقرا إلي حد الموات و لم يتغير الحال إلا للأسوأ طوال الوقت :
المعارضة تتقلص كل دورة برلمانية و النظام يستفحل و الفقر و الفروق الطبقية و الفساد و التعصب يزدادين ...
كانت المعارضة أليفة جدا و إلي أبعد الحدود.
ثم فجأة و بعد أن ترفع واشنطن مباركتها لنظام مبارك تجد ان الكل قد تشجع و النظام بدأ يتنازل .. مرة تغيير المادة 76 ثم الحديث الذي لا ينتهي عن الإصلاح.
أرجوك لا تحدثني عن أن ضغط المؤسسات المدنية الغير موجودة أساسا على مبارك هو الذي أرغمه على التغيير ..
و لا تحكي عن الضغط الشعبي ... لأنه خرافة غير موجودة.
السبب الوحيد الذي يجعل شخصا مثل مبارك يتحمل منظمة مثل كفاية هو خوفه من امريكا و فقط.
ثم إن من قال أن هناك أكثر من تيار ... العرب و المصريين ليسوا إلا واحديين لم يتربوا إلا على العقيدة الواحدة و الفكر الأوحد و الحزب الواحد و الزعيم الواحد ..
ليس هناك إلا تيار واحد .. الإخوان المسلمين و أشباهه, أما مشايخ السلطان فبلا مصداقية أو شعبية.
ثم غريب هو أنت حين تقارن بين كنيسة الإسكندرية الرجعية و كنائس أمريكا اللاتينية ؟
هل تتخيل أن البابا السكندري من الممكن أن يكون تحرريا .. البابا هو ابن النظام و سيدافع عنه حتى يموت.
و لكن يجب ان تتجاهله في حساباتك لأن البابا ليس له أي تأثير إلا على أقباط مصر الضعفاء و الذين بلا حيلة.
و الأقباط بجملتهم لا يمثلون أي قوة تغيير سياسية و لا أحسبهم يصنعون فارقا بأي حساب .. على الأقل حتى الآن.
الأقباط الأغنياء لا يخضعون للبابا و ليس لديهم إنتماء للمشاكل القبطية و لا تهمهم إلا مصالحهم و أموالهم.
أتصور أنهم قد يبدأون التحرك حين يتم التعامل معهم كأقباط بمعنى أنه لو التضييق على مصالحهم لأنهم أقباط من قبل إسلاميين سيتحركون مطالبين بالحقوق القبطية على أساس حماية مصالحهم أما غير ذلك فهم لا يعتبروا أقباط.
أما المسيحيين الخاضعين للبابا شنودة فأنا لا أعتبرهم شيئا و أنا متأكد انه لو أتى غدا البابا و قال أنه يؤيد حزب الوفد مثلا في أي إنتخابات قادمة سيخضع كل الأقباط كالعادة و لكنهم لن يذهبوا للتصويت كالعادة.
بإختصار شديد : بما ان الأقباط ليسوا قوة تصويتية و لا قوة ضغط بأي وسيلة و ليسوا قوة أصلا فإن الكنيسة أيضا لا تمثل أي قوة أو تأثير ...
ثانيا : و لو كانت جوائز نوبل تعطى منذ عهد الأسرات لحصل مهندسوا الأهرامات على جوائز نوبل.
و لو كانت جوائز نوبل تعطى منذ ألفي عام لما حصل عليها إلا صيني ..
لا أعرف ما أهمية إستخدام "لو" في واقع معاش و مرير ..
و أحمد زويل ليس حكما على العالم و أنا ما كنت لأقدره لولا أن الغرب هو من حكم عليه و قال انه عالم كبير و يستحق جائزة نوبل.
ثم أنني لا أجلد ذاتي و لا أي حاجة ..
أنا لا أعتبر نفسي عربيا منذ سنوات و حديثا أتصور أنني لا منتمي لأيا كان و لا حتى مصر ... و بالتالي أنا مجرد حكم بارد لا يهمني إلا مصلحتي و فقط.
أما عن المجد العربي التليد الذي كان منذ 800 سنة فبفرض صحته فأنا لا أعرف فائدته ..
كل المخترعات و إنجازات العلمية الكبرى و المتوسطة و الصغرى قام بها الغرب ..
هل أعدد لك منذ إختراع القوة البخارية و الطاقة الكهربية و الذرية و آلة الطباعة و الكمبيوتر و طيارات و الغواصات و السيارات و .... و ....
سلسلة طويل لا تنتهي هل تريد المزيد ..
الفنون التي رفضها الإسلام و العرب بكافة أشكالها اللهم إلا الخط العرب و الشعر و المقامات ..
حين بدأ الغرب يستقطع الشرق الأوسط من العثمانيون لم يكن العرب و المسلمون يعرفون معنى المسرحية أو القصص القصيرة و الطويلة ..
لم يعرف العرب الرسم و بعض الرسومات الشعبية ذات أشكال مضحكة لأن أبعادها كانت بدائية كرسومات إنسان الكهف ..
لم يعرف العرب نحت التماثيل أو تشكيلها و هي إلي الآن مكفرة ..
كنت أقرأ كتابا عن التاريخ الهندي و كان يحكي عن أمير هندي متدين حين قبض على الحكم إلتفت إلي المعابد و التماثيل يهدمها لانه كان متدينا ..
حتى الموسيقا مكفرة و مكروهه إلي الآن ...
بل لم يبدع العرب فكرا و لا فلسفة و كل ما حاوله هو تأويل الإسلام بعدة طرق و حتى في هذا لم ينجح و تغلبت الأحادية على كل شئ ...
الآن تستطيع أن تكمل حديثك و تكلمني عن المجد العربي الإسلامي الغابر.
تحياتي و إحتراماتي.
|
|
12-14-2005, 10:33 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ضيف
Unregistered
|
قوى التقدم و قوى الرجعية .. لمحة على مصر بعد الإنتخابات
الزميل بيوتفول مايند
تخطىء تماما عندما تفهم كلامى عن دور العرب الحضارى اننى اغنى للمجد التليد و و و
انا اقصد ان العرب مثلهم مثل كل اجناس الدنيا شاركوا فى حضارتها الحالية بقسطهم على مر التاريخ و ان الحضارة ليست حكرا على جنس معين
اما عن قولك
اقتباس:السبب الوحيد الذي يجعل شخصا مثل مبارك يتحمل منظمة مثل كفاية هو خوفه من امريكا و فقط.
فهذا ما لا يختلف فيه اثنان ..و لو تركت الامور كما كانت لما استغرق الامر نصف ساعة للقضاء على كفاية و ابو كفاية
|
|
12-14-2005, 10:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
قوى التقدم و قوى الرجعية .. لمحة على مصر بعد الإنتخابات
[quote] استشهادي المستقبل كتب/كتبت
من لم يحكم بما انزل الله فهو [SIZE=6]كافر
أفادكم الله يا أخ استشهادي :rolleyes:
نورت المحكمة ... ابقى تعالى على طول
|
|
12-15-2005, 04:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}