{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
برجس عويدات".. لا تسألوا عنه هل هو في "فرع فلسطين 235"
أمجد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #1
برجس عويدات".. لا تسألوا عنه هل هو في "فرع فلسطين 235"
برجس عويدات".. لا تسألوا عنه هل هو في "فرع فلسطين 235"

جريدة بانياس
الجولان المحتل
• المعلومات تشير إلى أن برجس معتقل في فرع فلسطين 235
• التهمة غير معروفة... البعض يقول تزييف عملة وآخرون يقولون جاسوسية.
• تقصير غير مبرر في السؤال عن برجس سواءً من قبل لجنة طلاب الجولان أو من المسؤولين من أهالي الجولان في القطر أو حتى من المشايخ الذين زاروا دمشق.

بانياس-
بالركل والضرب والشتائم قاد رجال الأمن من فرع فلسطين 235 الطالب الجولاني برجس عويدات إلى شقته المستأجرة في حي التربة في جرمانا قبل ما يقارب العامين... وكانت هذه المرة الأخيرة التي يلمح فيها الجيران برجس.. بعدها انشقت الأرض وابتلعته.. وابتلعت معه الأسئلة حول مصيره المجهول!!! فالسؤال ممنوع... والسؤال له ثمن قد يكون الحرية.
هذا ما قاله لنا شهود عيان كانوا هناك حين تسليم الشقة التي كان يسكنها برجس لأصحابها بعد اعتقاله بفترة من الزمن.
لماذا اعتقل برجس؟ ما هي التهمة؟ ما هو الحكم؟ أين هو الآن؟ كم سيقضي هناك؟ هل هو حي أم ميت؟ هل هناك أمل بعودته؟ ماذا يعاني وكيف يقضي أيامه؟.... أسئلة لا تملك جواباً... ولم تطرح أصلاً قبل الآن.
معلوماتنا الضئيلة التي جمعناها عن برجس ضعيفة الوثوقية.. خصوصاً وأن جميع المصادر التي استقينا منها المعلومات ترفض الإفصاح عن اسمها وهويتها.. ربما لهم كل العذر في ذلك فالثمن كما يقولون باهظ وقد يكون غير الحرية.. الحياة نفسها.. فالعربي كما قال غوار يخاف من اثنين: الله ... والمخابرات.
ويصبح الحديث عن المخابرات أكثر رهبة عندما يذكر فرع 235 (فرع فلسطين) الراسخ السطوة في الذاكرة السورية.
لم يكن من السهل معرفة أن برجس معتقلاً في فرع فلسطين... وطبعاً هذا ليس مؤكداً كل التأكيد.. فقط شهود عيان شاهدوا برجس في سيارة الجيب التابعة لهذا الفرع أثناء مهمة أمنية.. وهكذا تناقلت الألسن أن برجس محتجزاً في فرع فلسطين.
وليس سراً أن الاعتقال السياسي في سوريا أمر مخيف جداً، وأن المعتقلين لا يحصلون على أبسط الحقوق.. بدءاً بحق الدفاع إلى حق المحاكمة العادلة وانتهاءً بالحقوق اليومية للمعتقل.. وسوء المعاملة والتعذيب والتنكيل...الخ ولكن خصوصية الحالة هنا كون المعتقل برجس من طلاب الجولان المحتل والذين يعاملون معاملة خاصة في وطنهم الأم نظراً لظرف الاحتلال تضعنا في مفارقة غريبة، وهذه المفارقة قد فرضت نفسها على كل الجهات التي كان من المفترض أن تتدخل في قضية برجس عويدات: ابتداءً بلجنة طلاب الجولان والتي لم تحاول مجرد السؤال عنه، إلى وجهاء نازحي الجولان في ريف دمشق وخاصة جرمانا، إلى شيوخ الجولان الذين زاروا دمشق أكثر من مرة خلال هذه الفترة.. فترة السنة وثمانية أشهر التي قضاها برجس وما زال يقضيها في المعتقل. والمفارقة هي: هل نطالب ببرجس كحالة خاصة يفرضها الاحتلال؟ أم يجب أن ننساه إحقاقا للعدل والمساواة بين المواطنين؟ وبالتالي فحالة برجس مثل كثير من السوريين ولا تستأهل معاملة خاصة؟؟
ويبدو أن كفة الميزان في هذه المفارقة قد مالت عفوياً ومن دون تخطيط أو اتفاق نحو الجهة الثانية.. ويبدو هذا للوهلة الأولى منطقياً، فلماذا يجب أن يميز برجس عن باقي المعتقلين السوريين؟!!
وهكذا وبعد محاولة يتيمة قام بها السيدان إسماعيل مرعي عضو مجلس الشعب في سوريا والسيد عصام شعلان مختار الجولانيين في جرمانا بالسؤال عن برجس في فرع فلسطين، وبعد تلقيهم الرد بعدم جواز السؤال عن برجس، تخلى الجميع عن القضية وأصبحت، ربما، طي النسيان.
لكن أم برجس لم تنس برجس، أخته ناهدة ما زالت تنتظر عودته... أخوته جميعا.. أهله.. أصحابه.. يريدونه وينتظرون عودته سالماً.
أم برجس لم تقنعها المفارقة / المعادلة، أم برجس كما كل أم سورية تريد ابنها.. تريد على الأقل أن تعرف مصيره.. وهذا يقودنا إلى النهاية المنطقية لتلك المفارقة: لماذا لا تكون قضية برجس قضية سوريا كلها.. لماذا الاعتقال الأمني؟ لماذا لا يحصل المعتقل السوري على حقه بالدفاع؟ لماذا لا يوجد محاكمة؟ لماذا لا يوجد حقوق؟ لماذا التعذيب؟ لماذا لا يوجد زيارات؟ وبأي حق تمنع الأم حتى من السؤال عن ابنها؟
تقول أم برجس: "سألت (فلان) من دمشق (طبعاً السؤال عبر الهاتف) عن برجس قال لي: برجس انسوه.. ورط حالو.. وممنوع حدا يسأل عنو.. بشو ورط حالو؟ ما بعرف.. ما حدا بيعرف.. سمعنا تهمة مخابرات... وسمعنا تهمة تزييف عملة.. وسمعنا غير تهم ... وما حدا بقول الحقيقة.. والكل صاروا يسكروا التلفون بوجهي، طيب قولوا لي وينو ... شو تهمتو .. ميت ولا طيب... يمكن قتلوه" تجهش أم برجس بالبكاء وناهدة بجانبها يبدو أنها قد تعودت البكاء.. والصبر.
آخرون لهم وجهة نظر أخرى: يقول أحد الطلاب الدارسين في جامعة دمشق: "برجس درس 3 سنوات ثم عاد للجولان دون أن يكمل دراسته، وكان من المعلوم أن المخابرات تراقبه، وأنه قد حذر من العودة لدمشق.. فشكوك كثيرة كانت تحوم حوله بأنه يعمل مع الموساد، ولكن برجس أصر على العودة، وعاد إلى دمشق بعد انقطاع قصير، إن إصراره على العودة قد عمق الشكوك حوله، فقد ساد الاعتقاد بأنه قد عاد ليجند آخرين لهذا العمل. وخصوصا بوجود معلومات تفيد بأنه كان يحمل مسدساً هنا في الجولان وهذه إشارة واضحة على تعاونه مع سلطات الاحتلال".
على هذا ترد أم برجس وأخته ناهدة بأن برجس كان يعمل حارساً مع شركة "بيجو" في تل أبيب وأنه كان مجبراً على حمل السلاح لحماية نفسه وكل الحراس مجبرون على ذلك وقد كان معه آخرون من الجولان، وهو لم يحمل السلاح أبدا في الجولان .. فقط يحمله في تل أبيب أثناء تأدية الوظيفة.
وتضيف أم برجس حتى على فرض قد أجرم ابني.. حتى لو قتل أو نهب ، حتى لو أخطأ ألا يجب أن أعرف عنه شيئاً؟ ليخبرونا أين هو وماذا حل به؟
طالب مقرب من برجس يقول: "أنا لا أصدق عنه هذه التهم، برجس أبسط من ذلك بكثير، وربما بساطته هي التي ورطته.".
على كل حال فإن أم برجس وناهدة والعديد من أصحاب برجس ومقربيه ورغم إيمانهم ببراءة برجس إلا أنهم لا ينفون وجهة النظر الأخرى بالمطلق، ولا يملكون أحكاما ثابتة ببطلان التهم عن ابنهم فربما هناك أمور لا يعرفونها، ولكنهم يطالبون بمعرفة الحقيقة، ما هي التهم بالضبط؟ وأين برجس؟ ولماذا لا يقدم للمحاكمة؟.
تقول أم برجس: "نحاول الاتصال بالأوادم في جرمانا.. يقولون لنا لا تسألوا عنه... بعضهم يقفل الخط بوجهنا... ليش؟؟؟
بالفعل ..ليش؟؟ ولماذا لا تصرح السلطات السورية بالتهم الموجهة إلى برجس؟
توجهنا بالسؤال لمندوب الصليب الأحمر في الجولان السيد محمد الصفدي: ماذا فعل الصليب الأحمر من أجل برجس؟ فأجاب: "لقد سألت عنه فرع الصليب الأحمر في دمشق، وكان الجواب أنه وبما ان برجس مواطن سوري فلا يحق للصليب الأحمر الدولي السؤال عنه، لو كان معتقلاً في إسرائيل لاختلف الوضع ولاستطعنا السؤال عنه، ورغم ذلك فقد علمت بأن جواباً قد وصل لأهله مع وفد المشايخ في زيارة العام الماضي".
الجواب الذي تلقوه حسب أم برجس هو: "برجس لا تسألوا عنه!!!".
أخيراً نقول من الواضح أن السلطات الإسرائيلية لم تهتم أيضاً ببرجس، وهذا بالطبع لا يشكل دليلا قاطعاً على براءته ولكنه ربما يشير إلى ذلك من بعيد، ولكن في النهاية ومهما كانت التهمة ومهما كانت الإثباتات لن يتقبل عقل أو منطق أو ضمير أو قلب أم هذه الجملة: "برجس .. لا تسألوا عنه".


12-11-2005, 09:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمجد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #2
برجس عويدات".. لا تسألوا عنه هل هو في "فرع فلسطين 235"
[صورة: barjas1.jpg]
12-11-2005, 09:43 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #3
برجس عويدات".. لا تسألوا عنه هل هو في "فرع فلسطين 235"
:rose:

أوف، متى سيبقى هذا النظام على عادته. حتى الذي يغتصب أطفالاً يحق له بأي بلاد بتعرف الله أو قانون محاكمة عادلة.
أوف يا ربي، ما هذا حتى بأدغال أفريقيا صاروا أحسن منا بحقوق الإنسان والقرود والسعادين والعفاريت الزرق.
:rose:
12-13-2005, 05:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  "مراسلون بلا حدود" وعود تنتظر من‮ ‬يفي‮ ‬بها في البحرين بوعائشة 2 2,341 03-07-2008, 03:26 PM
آخر رد: بوعائشة
  الأرامل والمطلقات في العراق "قنبلة موقوتة" بسام الخوري 1 2,013 02-04-2008, 01:26 AM
آخر رد: بسام الخوري
  نقاش حول فلسطين ينتهي باعتداء ودخول السجن بوعائشة 3 1,387 12-17-2005, 03:24 AM
آخر رد: بوعائشة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS