تجدد المظاهرات ليلة أمس
ألقى المتظاهرون المولوتوف على سيارتين وأحرقوهما
الشرطة: لن يفلت المحرضون والجناة من العقاب



صرح العقيد عيسى المسلم مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة بأنه في حوالي الساعة 8.00 مساء أمس قام حوالي 70 فردا بمسيرة، وذلك في منطقة رأس رمان بمحافظة العاصمة (المنامة)، ونظرا إلى أن المسيرة كانت غير قانونية وقامت بمنطقة سكنية مأهولة ومزدحمة وتسببت في حدوث ازدحام وارباك مروري وتعطيل مصالح المواطنين، فقد طلبت الشرطة من المشاركين الانصراف والتفرق إلا أنهم لم ينصاعوا رغم إنذارهم وتحذيرهم مما دعا الشرطة الى التعامل معهم وتفريقهم، وقد عادت الحالة في المنطقة الى طبيعتها.

وأضاف العقيد عيسى المسلم انه في حوالي الساعة 9.00 مساء من نفس اليوم وأثناء قيام سيارتين من دوريات الشرطة بالواجبات الأمنية المعتادة في منطقة النعيم قامت مجموعة من الأشخاص بقذفها بالحجارة وإلقاء قنابل المولوتوف مما أدى الى اشتعال النار بالسيارتين بهدف تعريض حياة رجال الأمن للخطر، ثم لاذوا بالفرار، مشيرا الى انه لم تحدث إصابات لأي من أفراد الشرطة، منوها الى انه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة حيال الواقعة، كما تم اخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق. ووصف العقيد المسلم هذا الاعتداء بأنه من أعمال العنف الاجرامية التي تهدف إلى بث الفزع وإلقاء الرعب في نفوس الآمنين، مشيرا إلى أن هذا الجرم المستنكر يأتي نتيجة حملة التحريض والاثارة والتصعيد التي يشنها بعض المغرضين، مشددا على أن المحرضين والجناة لن يفلتوا، وأن الشرطة سوف تلاحقهم بقوة القانون للوصول إليهم وكشفهم وتقديمهم إلى العدالة.

مسئول بالداخلية:
جمعية حقوق الإنسان لم تلتزم بالموضوعية حول المسيرة
نصبت نفسها قاضيا وتناست التحريات التي تجريها الوزارة

أكد الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية العقيد محمد راشد بوحمود أن أي طرف محايد يحرص على مصلحة الوطن سوف يتوجه بالشكر إلى وزارة الداخلية في تعاملها مع المسيرة التي خرجت في المنامة والذي تم في إطار القانون ومن دون تجاوزه. فذلك التعامل كان يحكمه الحرص على المصلحة العامة وأمن المواطنين الذين روعوا.

جاء ذلك في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان فيما يلي نصها:

السيدة الفاضلة/ الامين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان المحترمة

تحية طيبة وبعد،

بالإشارة إلى البيان الصادر من الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بتاريخ 29/11/2005 والذي تضمن التعليق على المسيرة التي حدثت بمنطقة المنامة والاسباب التي صاحبتها، فقد طالعت ما نشر وهالني عدم التزامكم بالموضوعية وتحري الدقة فيما تم تناوله ببيانكم وهو الامر الذي يخرج عن نهجكم الذي عهدناه عن جمعيتكم في التزامها بالمعايير الدولية التي تتطلب الحيدة والموضوعية والتجرد المطلق وتحري الحقيقة قبل تقييم أي حدث أو التعليق على أي ممارسات تتعلق بحقوق الإنسان.

ولا شك أن جمعيتكم تدرك تمام الإدراك أن جميع الاجهزة المعنية بالمملكة تعمل على صون وحماية حقوق الإنسان التي أرسى دعائمها ووضع اسسها ما تضمنه مشروع جلالة الملك الإصلاحي وهو ما تلمسونه على أرض الواقع.

كما أوضح أن تعاونكم مع الوزارة الذي كان وسيظل يحكمه معايير من الشفافية والعلانية إدراكا من وزارة الداخلية لما يسهم فيه ذلك التعاون من توضيح الصورة الحقيقية في تعاملها مع جميع الاحداث، ولاسيما ان جمعيتكم تعكس الواقع بصدق وبموضوعية وبتجرد عن الأهواء وهو ما اكسبها الاحترام المقترن بالمصداقية دوليا وداخليا، ولاشك ان ما حققته الجمعية من شفافية وموضوعية في تناولها لأي حدث يلقي على عاتقها باعباء تتمثل في ضرورة تحري الدقة قبل اصدار أي بيان حفاظا منها على مصداقيتها والتي كانت محل إشادة منا.

فقد جزم البيان بأن هناك تعدي على عرض أحد المواطنين من أجهزة الأمن، ورغم خطورة البلاغ فإنني انعي على الجمعية انها نصبت نفسها قاضيا وقامت بدور الجهات القضائية وانتهت الى صحة الواقعة، ونسبت الجمعية أو تناست ان هناك تحريات مازالت تجريها الوزارة وتحقيقات تقوم بها الجهة القضائية للوصول إلى حقيقة الواقعة، ومرد ذلك إلى عدم قيام الجمعية بتحري الدقة قبل اصدار البيان إذ ان الثابت ببلاغ المواطن الرسمي وما أدلى به في التحقيقات عدم إلقائه بالاتهامات قبل رجال الامن المنتسبين لوزارة الداخلية، أما فيما يتعلق بما ورد في البيان من قيام الجمعية بمعاينة حالة المواطن مما دفعها إلى الجزم بصحة الواقعة فهذا التصرف سلوك نرى ان تنأى عنه الجمعية نظرا إلى أن من واقع اقوال المواطن ان التعدي على عرضه كان خارجيا ولم ويترك آثارا فكيف استوثقت الجمعية بحدوث ذلك التعدي - ان صح حدوثه - قبل استكمال التحريات والتحقيقات.
كذلك فقد تضمن البيان اتهاما صريحا لأجهزة الامن بعدم احترامها حقوق الإنسان وقيامها بالممارسات التي تتناقض مع ذلك الحقوق وهو اتهام تدرك الجمعية تماما انه يجافي الواقع والحقيقة، وما كانت زيارة وفدكم للمؤسسات العقابية وما شاهدتموه في الواقع إلا تأكيدا لسياسة أجهزة الامن في الالتزام بالمعايير الدولية والدستور وكل ما يتعلق بحماية وصون حقوق الإنسان.

فضلا عن ذلك فإنني اتساءل هل في قيام وزارة الداخلية بدورها في حماية المواطنين وانفاذ القانون ما يستأهل الشجب والتنديد، فهل قامت الجمعية بالتأكد من قانونية تلك المسيرة وان القائمين عليها اتبعوا الضوابط التي تضمنها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وما نص عليه الدستور والقانون، وعلى فرض ان هناك واقعة تعدي - وهو الامر الذي مازال محل تحقيقات - فهل الممارسة الديمقراطية تكون بالتجمهر واعمال الشغب واتلاف سيارات المواطنين وترويعهم والاعتداء على رجال الشرطة وإصابتهم وفقا للمحاضر الرسمية التي تضمنت بلاغات المواطنين والمعاينات المجراة للتلفيات، وكنت اود الا يخلط بيان الجمعية بين حق التجمع السلمي وفقا للقانون الذي تحرص الوزارة على ممارسته وبين الخروج على القانون واحداث اعمال شغب وتعدي وإتلاف لممتلكات المواطنين.

إن أي طرف محايد يحرص على مصلحة هذا الوطن سوف يتوجه بالشكر الى وزارة الداخلية في تعاملها مع تلك المسيرة والذي تم في إطار القانون ومن دون تجاوزه، فذلك التعامل كان يحكمه الحرص على المصلحة العامة وأمن المواطنين الذين روعوا واعتقد ان الجمعية مازالت تحرص عليه.

لذا رأيت ان من واجبي كمواطن قبل ان اكون منتسبا لوزارة الداخلية التعليق على ما تناوله البيان حرصا مني على توضيح الصورة الحقيقة لما صاحب الاحداث - والتي لم تكلف الجمعية نفسها التحري عنها - مؤكدا أن وزارة الداخلية ليست طرفا في تلك الواقعة وما ذكرته في خطابي هو توضيح للحقائق وليس دفاعا عن أي جهة، فسيادة الدستور واحترام القانون هو ما نلتزم به جميعا.

وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام،،،

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=150873&Sn=BNEW

اتصالات بين مسئولين رفيعي المستوى ورموز لكبح جماح التدهور الأمني

حرق سيارتي أمن في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين




المنامة - حيدر محمد
شارك عدد من المتظاهرين المنتمين إلى لجنة العاطلين ومناصريها في مسيرات ومناوشات متفرقة في محافظة العاصمة مساء أمس.


وأسفرت المواجهات عن حرق سيارتي شرطة في منطقة النعيم.
فقد بدأت الحوادث في 7,30 مساء عندما تجمع العشرات أمام جامع رأس الرمان، إذ حوصرت المنطقة بطوق أمني مشدد، وتوجه أحد ضباط وزارة الداخلية للتحاور مع ممثلين عن المتظاهرين، وأخبرهم بمخالفة المسيرة للقانون الذي يلزم المتظاهرين بإخطار الجهة الأمنية، كما أنها في الوقت غير المسموح به للتظاهر. «لكن الممثلين عن المسيرة تمسكوا برأيهم في التظاهر على رغم موقف الوزارة، وعندما همت المسيرة بالتحرك باتجاه شارع المعارض، تمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف من خلال إطلاق الغازات المسيلة للدموع، ما أدى إلى تراجع الشباب إلى الخلف متجهين إلى قلب الأحياء القديمة في المنامة التي كانت مسرحًا لمناوشات عابرة بين الطرفين.

من جهة أخرى، تأزم الموقف في منطقة النعيم عند الساعة 9,00 مساء، إذ شوهدت ألسنة اللهب تندلع من سيارتي شرطة كانتا متجهتين إلى مبنى وزارة الداخلية (القلعة)، وتزامن الحادث مع مواجهات متبادلة بين الشرطة والمتظاهرين. فيما نفت مصادر في مركز النعيم الطبي (القريب من موقع الحادث) أن يكون المركز تلقى أية إصابة في صفوف الشرطة أو المتظاهرين.

وعلى صعيد متصل خرج عدد من المتظاهرين في مسيرة جابت منطقة السنابس، وتوجهت إلى مأتم السنابس الجديد الذي كان يحتضن «صدفة» اجتماعاً للجمعية العمومية للمجلس العلمائي.
إلى ذلك، علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن جهوداً تبذل من قبل مسئولين في الدولة رفيعي المستوى وعلماء دين ورموز سياسية لكبح جماح التدهور الأمني الذي تصاعد خلال اليومين الماضيين.

في غضون ذلك أصدرت جمعيات التحالف الرباعي بياناً دعت فيه إلى «معالجة التصعيد في الساحة بحكمة من خلال معالجة أسباب التداعيات الأمنية والاجتماعية عبر وضع حلول جدية للمشكلات المؤرقة». وأكدت الجمعيات في بيانها «ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي والتعامل مع القضايا كافة بروح عصرية من الحوار الجدي بين جميع الأطراف المعنية تلافيًا لاحتقان الوضع».

من جانبها، اصدرت غرفة تجارة وصناعة البحرين بياناً اكدت فيه «ان القطاع التجاري يقف بشدة ضد اي محاولات تستهدف الخروج على القانون مع تصاعد حمى الاعتصامات في المناطق التجارية».

(تفاصيل اخرى محليات)

«الداخلية» تراجع سياسة توظيف العاطلين في الوزارة


المنامة ­ محرر الشئون المحلية

ذكرت مصادر مطلعة لـ «الوسط» إن وزارة الداخلية في صدد تبني قرار جديد يمنع توظيف الشباب الذين يخرجون في مظاهرات ومسيرات تتخللها أعمال مشابهة لما حدث خلال اليومين الماضيين. وكانت الوزارة وظفت أعداداً من العاطلين عن العمل في صفوفها خلال الأشهر الماضية في محاولة للاستجابة إلى أحد المطالب المرفوعة، الا ان ما حدث أخيراً دفع الوزارة ­ بحسب المصادر ­ إلى الغاء ذلك التوجه واعتماد سياسة صارمة تجاه المجموعات التي تتبنى سياسة التصادم مع السلطة. ويعتبر هذا القرار أحد ردود الفعل السلبية التي نتجت عن المسيرات التي تحركها بعض المجموعات تحت عناوين مختلفة بهدف جر الساحة نحو المواجهة بين فئة من المجتمع والسلطة.


في بيان شديد اللهجة أرجع الأسباب إلى «حملة تحريض»


«الداخلية»: ما حدث يندرج تحت «أعمال العنف الإجرامية»

المنامة ­ وزارة الداخلية

وصف مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة العقيد عيسى المسلم ما حدث مساء أمس بأعمال عنف إجرامية تهدف إلى بث الفزع وإلقاء الرعب في نفوس الآمنين مشيرا ­ بحسب تعبيره ­ إلى أن «هذا الجرم المستنكر يأتي نتيجة حملة التحريض والإثارة والتصعيد التي يشنها بعض المغرضين» مشدداً المسلم على «ان المحرضين والجناة لن يفلتوا وأن الشرطة ستلاحقهم بقوة القانون للوصول إليهم وكشفهم وتقديمهم إلى العدالة». وصرح المسلم في بيان أصدرته وزارة الداخلية مساء أمس بـ «أنه في حوالي الساعة 8,00 مساء يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، قام نحو 70 فرداً بمسيرة وذلك في منطقة رأس رمان بمحافظة العاصمة (المنامة)، ونظراً إلى أن المسيرة كانت غير قانونية وقامت بمنطقة سكنية مأهولة ومزدحمة وتسببت في حدوث ازدحام وإرباك مروري وتعطيل مصالح المواطنين، فقد طلب الشرطة من المشاركين الانصراف والتفرق إلا أنهم لم ينصاعوا على رغم انذارهم وتحذيرهم، ما دعا الشرطة إلى التعامل معهم وتفريقهم، وقد عادت الحال في المنطقة إلى طبيعتها».

وأضاف المسلم «أنه في حوالي الساعة 9,00 مساءً من اليوم نفسه وأثناء قيام سيارتين من دوريات الشرطة بالواجبات الأمنية المعتادة في منطقة النعيم، قامت مجموعة من الأشخاص بقذفها بالحجارة وإلقاء قنابل المولوتوف، ما أدى إلى اشتعال النار في السيارتين بهدف تعريض حياة رجال الأمن للخطر وثم لاذوا بالفرار»، مشيراً إلى أنه «لم تحدث إصابات لأي من أفراد الشرطة»، منوهاً إلى أنه «تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة حيال الواقعة كما تم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق».

http://www.alwasatnews.com/topic.asp?tID=7...ydate=12-1-2005

وهكذا أصبحت الميديا اللئيمة تصدر كل شيء ...رغما عن كل قوى الأنظمة ... وأنا أشاهد العنف والدمار ورائحة الموت والاشلاء بدأت تعكس بصورة سلبية على مزاجي العام ...
أعتقد هناك كثيرون ما يحمل هذا الشعور ...
بدأت بحجارة فتيان فلسطين ,,,,
ثم انتقلت الى ...

ضحايا التهميش الاجتماعي بفرنسا أرسلوا الرسالة ... والاخوة بالبحرين لديهم حاسة شامة حادة قاموا باستنشاقها فورا ...تعتبر البحرين الأعرق في الحضارة الخليجية والأكثر ثقافة وألأقدم في التعليم ....
العالم أصبح قرية صغيرة ....

عزيزتي نسمة عطرة(f)

تحية عربية

أرجو قراءة الرسالة بصورة صحيحة ، فالبحرين ليست فرنسا ، وفرنسا ليست فلسطين..

في مجتمعي الصغير ، توجد هموم وشجون ومشاكل تجمع السنة والشيعة وأحيانا تخص الشيعة لوحدهم..

فمثلاً قضية البطالة هي قضية وطنية تجمع السنة والشيعة وليس صحيحاً أن السنة ليسوا عاطلين بل إن أغلبيتهم من الخريجيين عاطلين عن العمل..

وليس صحيحاً أنه لا توجد وظائف ، بل توجد وظائف لجميع من يريد العمل ، ولكن هناك من يرفض العمل في القطاع الخاص ويصر على العمل في القطاع العام برغم تشبعه..

الشيعة مثلاً يصرون على العمل في الشرطة أو الجيش وهذا حقهم ، ولكن وآه من لكن ، هناك مشكلة في مسألة الثقة بينهم وبين الحاكم..

فالحاكم يخشى أن يعطيهم رقبته خوفاً من انقلاب الطاولة عليه ، وكما تعلمين أن قوة الدفاع أو ما يسميه البعض الجيش البحريني لم يوضع لمواجهة دول كبرى بل للدفاع عن النظام من الشيعة أو يمكن السنة في المستقبل..

وهذا هو حال جيوش دولنا العربية كلها فهي موجودة للدفاع عن الأنظمة وليس الدفاع عن الأوطان..

تقريبا في الوظائف الحكومية المدنية لا توجد شواغر إلا لبعض التخصصات في التدريس أو بعض الوظائف الكتابية ، ولا يمكن أن يستوعب جميع العاطلين..

يجب أن تكون هناك ثقافة لتقبل العمل في القطاع الخاص كل بحسب مؤهله ، فلا يعقل أن نطالب بترحيل العمالة الأجنبية وفي المقابل نرفض إحلال المواطنين بدلاً عنهم..

هناك مشروع وطني كبير للتوظيف يعمل عليه منذ شهرين سيطبق في بداية يناير 2006..

ولكن ما أخشاه أن تكون مشكلة العمل ليست هي المشكلة الحقيقية في أعمال العنف والشغب الحاصلة حالياً..

وقد لفت نظري في اعتصام قريب حصل من كم ليلة وقصة هذا الاعتصام هو رفض اقامة حفلة لنانسي عجرم ولكن المفارقة ان المعتصمين وعددهم لا يزيد عن عشرين واعمارهم ايضا لا تزيد عن 17 و16 سنة..

أصبح لدى النظام البحريني خبرة كبيرة في كيفية تدبر امر هكذا اعمال..

وسأذكرك بالأيام المقبلة ، فهي لا تعدو أن تكون زوبعة في فنجان..

فمن يملك القوة والمال يملك الحكم..

ومن يحصل على رضى القوى الكبرى الدولية فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون..

تحياتي

الزميل الفاضل أبو عائشه
المشكلة بفلسطين تختلف قطعا عن المشكلة في فرنسا ...
وهي أيضا كما أوضحت تختلف عن المشكلة بالبحرين .....
أنا ربطت بين التعبير المشترك بين هذه المشاكل ....
وهو السخط والتعبير عنه بالعنف ....
لكل فعل ردة فعل ,,,,
هذا ما قصدته ولم أدخل بالتفاصيل الدقيقة ...
كما أن السلوك يعتبر مثل المرض وينتقل بين الأفراد حتى لو كانوا
متباعدون جغرافيا ...ونوهت أن الميديا كسرت حاجز الخوف والتعتيم
وأشياء أخرى كانت في السابق ....
لك تحية عطرة :97: