تصحيح
لقد ذكرت في كلامي
"دماثة وقذارة خلقهم" ..
بالطبع كلمة دماثة مضافة خطأ هنا فهي مناقضة لما أريده من معنى ..

لكم(f)

Arrayما مدى مسئولية الدين عن تصرفات اتباعه المنسوبة للدين والمستقاه من نصوصة ولفائفة ؟
وإذا لم يكن الدين مسئولا عن شرور أتباعه فهو بالتأكيد ليس مسئولا عن أفعالهم الخيرة .. أليس هذا هو المنطق ؟[/quote]


بالتأكيد الدين يؤثر وبشكل كبير للغاية في تصرفات أتباعه .. خاصة "الإسلامي" .. فالدين بتدخل حتى أثناء معاملة العضو الذكري .. الدين موجود .. وفي كل مكان .. وهو مؤثر في المتدين والغير متدين والملحد واللاديني .. مؤثر فينا جميعا ..
بالنهاية نحن موجودين في بلاد إسلام .. وأهالينا مسلمين ..
حضارتنا كلها .. قامت بوجود الإسلام .. وبالفعل الإسلام منذ 1400 سنة .. كان "ثورة" لأهله وأتباعه .. وفعلا عزّز لكثير من الأخلاقيات التي احتاجها العرب في تلك الفترة ..
ياصديقي .. لكي نكون محايديين .. هناك الكثير من النصوص الدينية .. الإسلامية والمسيحية بشكل خاص .. تزرع في قارئها أخلاق إنسانية .. وهي ضد التصرف بما يؤذي الآخر والمجتمع ..

هناك أناس أفعالها شريرة .. ولكنها تجدها بالأيام تتغير .. وتتجه لأفعال الخير .. ويكون الدين هو المحرّض على ذلك ..

برأي الأمر نسبي للغاية .. ولكن منطق أن الدين يزرع الشرور .. لا
هو يحاول أن يغرس شيئا ما .. برأيي "شئ فاشل" .. ولكنه ليس شرير ..

(f)

Arrayما مدى مسئولية الدين عن تصرفات اتباعه المنسوبة للدين والمستقاه من نصوصة ولفائفة ؟
وإذا لم يكن الدين مسئولا عن شرور أتباعه فهو بالتأكيد ليس مسئولا عن أفعالهم الخيرة .. أليس هذا هو المنطق ؟[/quote]

يتحمّل الدين جزءاً من المسؤوليّة عن تصرّفات أتباعه .. إلا إني لا أؤيّد النظرة التي تضخّم التأثير "المباشر" للدين أو (أي مكوّن فكري) على أتباعه .. فالدوافع الأخلاقيّة ليست "واعية" بمجملها و"الرقابة الذاتيّة" و"التأنيب الذاتي" مكوّنات بالغة العمق في بناء الشخصيّة الإنسانيّة منذ الولادة وحتّى البلوغ ..
فالشخص "النزق" .. "الأناني" .. "المتشائم" .. "الانطوائي" مثلاً .. سيبقى هو ذاته سواءً تحوّل للإسلام .. أو للمسيحيّة .. أو للإلحاد .. وسواءً بقي يمشي على قدمين أو "شُلّ" وصار يمشي بعكّازين ..

ولنا في هذا النادي أمثلة عديدة عن أشخاص تنقّلوا من دين إلى دين ومذهب لمذهب وبقي "تطرّفهم" تطرّفاً أو "انفتاحهم" انفتاحاً .. فالتنظير "العقلي" و"الاستيعاب العقلي" الواعي للدين أو لأي فكر هو تظاهر يتّسم "بالبرودة" ولا يستطيع أن يضرب في أعماق الشخصيّة إن لم يتوافق مع المكوّنات النفسيّة المغروسة منذ الطفولة .. كما لنا في الحياة أمثلة شبيهة بالتي طرحها "بني آدم" عن أناس مؤمنين وتربّوا على دين معيّن إلا أنّ هذا الدين لم يستطع أن ينتزع التناقض بين شخصيّتهم وتنظيراتهم ..
ويحضرني هنا جملة لـ"شوبنهاور" يتذمّر فيها من "مبدأ المحاورة" حيث يجد في "الحوار" مضيعة في الوقت فلا يمكن أن يتغيّر الإنسان بمجرّد اقتناعه بوجهة نظر مخالفه .. هذا إن اقتنع ..


بينما "مسؤوليّة الدين" .. تأتي بتأثيره "الغير مباشر" .. أي في كونه مكوّن هام من مكوّنات "الثقافة" .. هذه المكوّنات التي تؤثر طبعاً في نشأة الأفراد جيلاً بعد جيل .. وتؤثّر في تكوّن "الضمير" الإنساني .. حيث تلعب دوراً كبيراً في تعزيز "كبت" الغرائز الإنسانيّة والانغلاق "الجنسي" .. لذا فللدين مسؤوليه على ما يتبع ذلك من "عقد" و"زعزعة" في الشخصيّة كراسب من رواسب التربيّة المتزمّتة .. وما يتبع أيضاً من "التزام" ظاهري بظواهر "الفرائض" الدينية باعتبارها "الخير المطلق" .. فالإنسان "الديّن" قد يكون "ملتزماً" ويحصل على علامة 100% عند ربّ العباد بأعماله .. لكنّه قد يرسب إذا ما تعرّض لفحص يأخذ الأعمال بـ"نيّاتها" ويكشف خفايا "صراعاته النفسيّة" وإسقاطاته و"تصعيداته" و"تحويلاته" و"عاداته السريّة" و"تهيّؤاته" .. أو تعرّض لمواجهة في حياته تضع "شخصيّته" على "المحك" حيث تنفجر "النوازع" المكبوته الغير متوازنة وتتحوّل لشكل حيواني مفرط ..

على سبيل المثال .. أنا أنظر "للمتزمّت" دينياً .. ككتلة متحرّكة من "الهرمونات" المتعرّضة للانفجار بأي لحظة ..



خوليو

" الدين المعامله "

فاذا ارتضيت معامله احد الاشخاص لك فهو متدين , واذا ساءتك معاملاته واخلاقياته فهو غير متدين .