الحصان السوري الذي أنقذ السنيورة

كنتيجة حتمية لانهماك حكومة السنيورة بمحاصصاتها الطائفية ولهاثها وراء سراب تتمنى أن يقودها لإذلال سورية شعباً وحكومة من خلال شراء شاهد تارة أو محاولة التفاوض مع سجين لشراء شهادته تارة أخرى، خلال هذا اللهاث أهملت تلك الحكومة التعسة أوضاع المواطن اللبناني البسيط الذي يرزح تحت دين وصل إليه نتيجة عبث وزير مال سابق غفل الزمان فأصبح رئيساً لحكومة بائسة كرست سياسة استضعاف الفقير ضاربة عرض الحائط بكل ما لا يخدم مصالحها ومصالح أزلامها.

هنا كان لابد للشارع اللبناني أن يتحرك بحثاً لا عن لقمة العيش التي يبدو أن حكومة السنيورة العتيدة قد أنسته إياها ولا عن الكهرباء التي أضحت وسيلة الحكومة العتيدة لتحديد النسل من خلال قطعها مساءً بوقت مبكر والتي أصبحت كهرباء قمرية يكتمل تمامها كل شهر مرة واحدة فقط!!!! ... الأمر الذي دفع بالحكومة السورية للعودة لإمداد لبنان متنازلة عن حقوقها لا لأجل حكومة السنيورة وأزلامها ولكن لأجل هذا المواطن اللبناني البسيط والمزارع المسكين الذي أجبرته سياسة حكومته على بيع ممتلكاته لدفع فواتير الثلاجات التي يحتفظ فيها بمحاصيله بانتظار فرج الله.

لم يتحرك الشارع اللبناني لأجل هذه الـ "كماليات" بل تحرك باحثاً عن ... الدفء!!!!
نعم الدفء فالمواطن المسكين بعهد السنيورة أصبح عليه أن يدفع راتبه وربما راتب أحد أفراد عائلته للحصول على المازوت اللازم لشتاء ينذر أنه قارص ويقول بعض المحللين أن حكومة السنيورة العتيدة تتطلع من خلال رفعها لأسعار لتخليد ذكرى الحريري عن طريق إرغام الشعب اللبناني على استخدام الحطب للتدفئة كونه أكثر أرستقراطية خاصة إذا ما وضع الحطب بموقد بانورامي أسوة بذاك الموجود بدارة الحريري.

كان تحرك الشارع نقطة مفصلية كان من الممكن أن تنهي عهد البؤس السنيوري فالمؤشرات تبشر بشتاء لا يرحم حاله كحال غلاء الأسعار وأزمة الكهرباء أو أزمة النحس الذي ضرب لبنان فحل الكساد ضيفاً ثقيلاً على صدور اللبنانيين ، كل هذا كان سيجعل تحرك الشارع ساخنا إن لم يكن ملتهباً من شأنه أن يدك عرش السنيورة ويطيح بحكومته اللولبية ولكن ...

أتى الحصان السوري ليقدم ظهره للسنيورة ليمتطيه فينتشله من أزمته ويستبدل به رجل الشارع المسكين الذي نزل يعبر عن الحال التي وصل إليها بزمن سنيوري أتت هذه القشة عبر نشر أحد صحافيينا الأشاوس مقالاً بجريدة تشرين الحكومية وجدت فيه الحكومة الساقطة في لبنان ضالتها التي تمسكت بها فأوصلها لا لشاطئ الأمان "ولو مؤقتاً" بل أحرجت القوى السياسية التي دافعت عن حقوق هذا المواطن فانعكس حالُ كل ما فيه يسير خلافا للطبيعة و أصبح المواطن الذي سلبته حكومة البؤس أبسط حقوقه متهماً بالعمالة إذا طالب بمجرد الدفء!!!..

أما ثالثة الأثافي في زمن النحس ظهور النائبة* "المغناجة" صولانج الجميل التي يُدفئها عادة معطفاً من الفيزون يعادل ثمنه قوت 100 عائلة لبنانية لسنة كاملة ، خرجت هذه النائبـ ـة لتشكك بـ"وتنية" من قدم أرواح أبناءه رخيصة في سبيل وطن دأبت أسرتها العريقة على المتاجرة بها بدء من عمها مروراً بزوجها قتيل لهاثه وراء إسرائيل انتهاء بطفل الجمهورية أمين الجميل الذي وقع وأسقط "مرغماً" اتفاق 17 تخرج هذه النائبة* لتتحدث عن الوطنية.!!!!!!!!!!!!!!! فيا له من زمن.

بقي السؤال الذي يعنينا كسوريين معلقاً هل أدرك هذا الصحافي الهمام جريمته؟!!!



النائبة هنا بمعنى المصيبة لا بمعنى النائب التي يشترك بها الذكر والأنثى.

هملكار دخلك في نائبة اكتر من هيك
سولانج التوتنجي حلبية
واصل التويني كمان من حوران
مكتوب على سوريا ان تطعن بايادي ابنائها لك ابني
حتى وشويشة المخدة عند سعد كمان سورية من بيت العضم :lol2:
لك لايمتى بدك تضل تكتب بقهر انت والله وجعتلي قلبي قلبي يا رجل

هومولوج ذاتي :



الرهان الامني السوري الذي أسقط الشبل البائس،


كنتيجة حتمية لانهماك حكومة الشبل البائس بالدفاع عن مصالحهاالطائفية ولهاثها وراء سراب البقاء الى الابد فوق انفاس الشعب السوري عبر مافيات باتت تعرف طائفيتها و توجهاتها الطفيلية على المجتمع السوري ، مافيات سلطوية فئوية تتمنى أن تدوم الى الابد عبر اذلال السوريين و اللبنانيين ، شعباً وأحزابا سياسية ، من خلال شراء ذمم لبنانية تارة و ارهاب غيرها في اوقات اخرى . محاولة اللعب على عامل الزمن في المماطلة للهرب من دفع مستحقاتها الدولية و اللبنانية على وجه الخصوص . بلغ اللهاث أعلى مستوياته بعد أن أهملت تلك الحكومة التعسة أوضاع المواطن السوري البسيط ، الذي يرزح تحت وطأةن الحاجات وضغط الديون . وما كان وصل الى ذلك الا نتيجة لغباء مسؤول غفل الزمان عنه فأصبح رئيساً لسلطة فاسدة كرست سياسة استضعاف الفقير ضاربة عرض الحائط بكل ما لا يخدم مصالحها ومصالح أزلامها.

هنا كان لابد للشارع السوري أن يتحرك بحثاً لا عن لقمة العيش التي يبدو أن سلطة المافيا السورية العتيدة قد أنسته إياها ولا عن السيارة ، ذلك الاختراع الذي يسمع به السوري البسيط و يراع على شاشات السينما ولكنه لا يستطيع اقتنائه ، ولا عن الوظيفة التي اصبح البحث عنها للخريجين الجدد كالبحث عن نبع الحياةالابدية الاسطوري !!!! بل يتحرك بنوع من اللاشعور الجمعي الذي يرفض تلك التواطؤية بين السلطة و الحزب الحاكم و الاذناب اللبنانيين الذين يتعيشون من اموال سوريا التي ةتنفق على زلم السطة داخل و خارج سوريا ، و على المرتزقة من امثال عاصم قانصوه و حسن نصرالله و نبيه بري و غيرهم !

فالمأزق السلطوي السوري خطير و لم يسبق له مثيل في تاريخ النظام القائم و هو مقبل على سيناريوهات، كلها خطيرة و زلزالية لن يتوقف حتى يطيح بالمافيا الحاكمة و زبانيتها في مزبلة التاريخ السوري الحديث.


فالأمر الذي دفع بالحكومة السورية للعودة لإمداد لبنان متنازلة عن حقوقها لا لأجل حكومة السنيورة ولا من اجل أزلام المافيا السورية في لبنان أنفسهم ، ولكن لأجل تحقيق طلب روسي ( لقاء وعد بفيتو روسي ضد حرب امريكية على سوريا ) بان تتوقف الحكومة المافيوية العتيدة في سوريا عن التهجم على لبنان و اللبنانيين من ناحية و عن وصم التحقيق الدولي بعدم النزاهة من ناحية اخرى للتخفيف من التوترات الناجمة عن ذلك محليا و دوليا !:10:

لم يتحرك الشارع اللبناني لأجل هذه الـ "كماليات" بل تحرك نتيجة حركة سياسية قام بها حزب المرتزقة التابع لحسن نصرالله ( الذي باع نفسه للشيطان السوري الحاكم في لبنان بعد ان اطاح بزعيمه الشيخ الطفيلي قبل ظهور الباشكاتب حسن نصرالله على الساحة اللبنانية ) لاجل توطيد وجوده السياسي على الساحة بعد ان أضحى وجوده العسكري الارتزاقي اللاوطني امرا من المستحيلات في الامد المنظور !!!! :lol:

ويقول بعض المحللين أن حكومة الشبل البائس السورية لن تستطيع الصبر طويلا و لن تتاخر عن رفع سعر المازوت في سوريا لتزيد من ارهاق كاهل القن السوري البسيط الذي يعيش بين مواليها .

و تلك الحكومة العتيدة تتطلع من خلال رفعها لأسعار المازوت لتخليد ذكرى الأسدالاول الذي ما كان يرتاح الا عندما يسمع بان حكومته ترفع الاسعار وتشوي السوري البسيط على اقوى نار !

فالمؤشرات في سوريا تبشر بشتاء لا يرحم حاله كحال غلاء الأسعار وأزمة البطالة المستعصية و هرب الرأسمال السوري مما حدا بلجوء السلطة الى ضرب راسها بقبضتها ، أي بتوجيه مداهمات الى محلات تهريب العملة غير المشروعة في الحريقة وغيرها من احياء دمشق و التي يملكها اصلا كبار الامنيين في سوريا .مما يجعل الوضع الحالي ضيفاً ثقيلاً على صدور السوريين ، ...

أتى الانزيم السوري الى لبنان منقذا فتحول الى حاكما مستبدا ثم تحول الى لصا ومجرما في الآن نفسه ، فكان لاسوداد وجهه في لبنان حسنة
حسب قول الشاعر :

و الضد يظهر حسنه الضد !

تلك الحسنة كانت ان توحدت القوى الديموقراطية في لبنان ضد الوجود العسكري الانتهازي الطفيلي السوري القبيح في لبنان !

أما ثالثة الأثافي في زمن النحس البعثي السوري فهي الشبل الصغير لن يتورع لاحقا عن تقديم اخيه و صهره ، رغما عنه ، و بكل سرور ، لمحاكمة تنقذه من شرهما معا ليصفو له الجو ، تماما كما فعل والده من قبل في التخلص من اخيه الفاسد رفعت عندما قذف به بعيدا بناءا على طلب داخلي من المافيا السورية التي تحرك بشارا و غيره على مسرح السياسة البعثية هذه الايام .



بقي السؤال الذي يعنينا كسوريين معلقاً :
" متى تسقط تلك الطغمة الفاسدة و التي تتحكم بمصائر الشعب السوري و تسومه كل هذا العذاب ؟

:emb: :emb: :emb: :emb: :emb: :emb:

:what: :what: :what: :what: :what: :what:


:saint: :saint: :saint: :saint: :saint: :saint: :saint:

بشار لا يريد محاسبة العسكريين المتهمين بصفقات ونهب في لبنان, رغم ان الاعلام والصحف نشرت وثائق مؤكدة عن تورطهم

وهو لايريد التحقيق بتورط بعض عسكرييه في قتل الحريري رغم ان بعضهم وجه للحريري تهديدات وحاول فرض عليه قرارات سياسية محض داخلية اههما التمديد للرئيس لحود.

بشار يتباكى وينوح ويحرك الشارع والعوام باسلوب ساخر كان أخره تظاهرة المساجين في سوريا ضد التهديد الاميركي واظهر لنا التلفزيون السوري داخل السجون السورية المستوى ألعالي للمعيشة بداخله حتى انهم يؤمنوا كمبيوتر وتلفزيون لكل غرفة؟

ورفض بشار لقرار الامم المتحدة هو في الاصل ضد تحديد مكان المحاكمة,فهو لا يريد ان يحاكم ميليس العسكريين في لبنان ؟
فهل يريد بشار محاسبة عسكريين متورطين في افضل فنادق جنيف ويكرمهم ويجعل المواطن السوري يدفع تكاليف ترفيه لعسكريين قاموا بانتهاكات وجرائم ؟ولماذا التباكي لأجل الدفاع عن مجرم مطلوب للعدالة وما يهم لو اقتيد الى لبنان او الى الشانزلزيه ؟