اقتباس:  Mr.Glory   كتب/كتبت  
يا أخ ابراهيم اسمحلي بأن اقول لكم أنك أخطأت عندما اعتبرت ان الفرنسيين عندما منعوا الحجاب ارتكبوا جريمة ، فهم منعوا كل الرموز الدينية ومن بينها الحجاب، فكما لا يحق للمسيحي أن يرتدي صليبا ولا لليهودي أن يرتدي قلنسوة، بالتالي لا يحق للمسلمة أن ترتدي حجابا ، وأظنه حق وكل الحق!
ومن لا يعجبه القانون الفرنسي ، يا أخي لا يروح هونيك، يعني هنن مو لازمن، الزبالة معبية فرنسا...

[SIZE=5]وهذا ما أردنا قوله بالتحديد...:9:

فرنسا من حقها منع الحجاب في بلدها، وأفغانستان من حقها تدمير أصنام هي من أسباب الضلال كذلك في بلدها...:D

تلك حرية داخلية خاصة بفرنسا، وهذه حرية خاصة بأفغانستان...

وحركة طالبان لا يستطيع أحد إثبات تورطها في أحداث سبتمبر أبدا..:no2:

وهذا بيت القصيد..

فحيث لا علاقة لطالبان بتلك الأحداث، وحيث أن تدميرها للأصنام يعد من الحريات الداخلية الخاصة بها، وكذا موضوع الحجاب وإطلاق اللحى...

إذا :hmm:ما كان لأمريكا أن تتدخل في أفغانستان فتدمرها، لأنه في الحقيقة لا حجة لها ضدها، وحيث تدخلت من غير ما حجة سليمة، فهي دولة ظالمة جائرة لا تريد حقا ولا أخاه ولا ابن عمه، وإنما تسعى لإطباق الظلم على رؤوس المسلمين أينما حلوا ووجدوا...

وما كنت أريد بذاك الحوار مع الزميل إلا إثبات هذي النظرية التي لا يشك بها ولا فيها أي عاقل...:duh:

وعليه فلا حاجة لانزعاجك وارتفاع ضغطك، ولا داعي لأن تصف المسلمين بالزبالة ونحوها...:23:

وأما عن الصليب يا زميل فأنت صاحب خطأ وخطأ كبير، وذلك أن الصليب غير ممنوع في المدارس إلا الكبير منها، وهذا من الاستهبال الذي فُرض علينا، فهل وجدتم يا جماعة في عمركم كله من يمشي في الطرقات -في كل الدول الأوربية بلا استثناء- فيضع صليبا كبيرا على صدره!!!

فعل فرنسا هذا إما أنها تريد به الاستهبال على الناس أو الاستهبال على العالم، ولا خيار ثالث لهما، إذ الحجاب يا فرنسا المهابيل أمر مفروض لا مسنون، وأما القلنسوة والصليب فالتزين بهما مظهر لا واجب في الدين...

أفهمت يا زميل:?:

جمعة الدوسري يروي مذكراته كاملة حققوا معي 600 مرة وأذاقوني العذاب



ظهرت أمس مذكرات كتبها جمعة الدوسري أحد المعتقلين البحرينيين في معتقل جوانتنامو عن العنف والتعذيب والذل الذي تعرض له على يد معتقليه. وقال الدوسري في افتتاحية مذكراته «من هنا ومن أعماق الأحداث من حيث تهان كرامة الإنسان ويعتدى على دينه ونفسه وعرضه وكرامته وإنسانيته باسم مكافحة الإرهاب أكتب لمن يقرأ كلماتي.. أكتب قصة معاناتي كما وقعت لي من يوم اختطافي من على الحدود الباكستانية وبيعي للقوات الأمريكية وحتى الآن في جوانتنامو«.

وقال الدوسري إنه تم التحقيق معه نحو 600 مرة في ثلاث سنوات وتعرض للضرب والتعذيب الجنسي وأنه يتناول طعاما نتناً ويحرم من العلاج. وقال أيضاً: كانت معاناتي شديدة لدرجة أنني عندما أمسكت بالقلم وأردت أن أسطر معاناتي ومأساتي، حارت أفكاري من أين أبدأ؟ وكيف أبدأ؟ فإن ما رأته عيني أفظع من أن يسطر على ورق، بل إن ما رأته عيني من تلك الأهوال العظام التي كانت ومازالت بمجرد تذكرها تهز كياني ووجداني. وشرع الدوسري في وصف معاناته وانتقاله من باكستان إلى أفغانستان ومن ثم إلى جوانتنامو، وأكد في مذكراته ما نشرته «أخبار الخليج« في الأسبوع الماضي عن قيام إحدى المحققات بتعريته وتقييده في الأرض ومن ثم وقفت فوقه ولطخته بدم حيضها. وفي حادثة أخرى قال الدوسري إنه إرغم على مشاهدة رجل وامرأة وهم يمارسان الجنس قبل أن يعرض عليه ممارسة الرذيلة مع امرأة إذا تعاون مع المحققين. ويبدو من حديث الدوسري أن قائمة الإساءات والتعذيب لا نهاية لها فاستطاع أن يسجل نحو 17 صفحة منها مكتوبة بخط اليد. وبالرغم من أن المذكرات التي كتبت في يوليو الماضي لم يمح منها شيء، فقد قامت السلطات الأمريكية بتمزيق صفحتين منها قبل أن يتم إرسالها إلى محامي الدفاع. ومع ذلك وجد الدوسري الوقت لإظهار الحقيقة كاملة ولم يخف أنه لم يكن جميع الجنود والسجانين يعاملونهم معاملة لا إنسانية، فقال: أحب أن أبين أمرا مهما جدا وهو أننا نحن المسلمون قد تعلمنا أنه لابد أن يكون المسلم عادلا في جميع حالاته حتى ولو اعتدي عليه. بل إن الإنصاف والعدل، هما من الأشياء المهمة التي علمنا إياها القرآن العظيم ورسولنا الكريم، لذلك فإنني أنوه أنه لم يكن كل الجنود الموجودين في كوبا قد عذبونا واضطهدونا. فقد كان هناك بعض الجنود يعاملوننا بإنسانية بل أن بعضهم كان يبكي على ما وصلت إليه حالنا من سوء وظلم، وكان بعضهم يعتذر لي عن هذه المعاملة السيئة والتعذيب ويبدي استياءه من أسلوب إدارة المعسكر بل أيضا من أسلوب الحكومة الأمريكية وعدم إنصافها، وظلمها لنا.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/arc_Articl...W&IssueID=10079

ملامح من نصوص مذكرات جمعة الدوسري: محققة أمريكية فاجرة جعلتني أعيش في هيستيريا


جمعة محمد الدوسري


تنشر «أخبار الخليج« جزءا من مذكرات كتبها جمعة الدوسري البحريني المعتقل في جوانتنامو والتي يبين فيها أقذر أعمال العنف والتعذيب والذل والمعاناة التي لاقاها على يد معتقليه. وكانت «أخبار الخليج« قد كشفت النقاب في السابق عن معظم هذه الحقائق التي وردت في المذكرات التي كتبها الدوسري، ولكن هذه المرة وصلت مكتوبة بخط يده. وقد تم الحصول على هذه الوثيقة من ناشط حقوق الإنسان رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب بعد أن بعث بها إليه محامي الدفاع عن المعتقلين (جوشوا كولانجلو براين).

فأسوأ حالة ــ أو اعتداء ــ حدث لي كانت في شهر سبتمبر أو بعده، لا أذكر تماما التاريخ في عام 2002م. أول سبتمبر بعد الأحداث. كان Fbi يأخذني كثيرا للتحقيق وفي إحدى الأيام في يوم السبت ــ ولسبب تذكري لهذا اليوم هو قصة تأتي إنشاء الله ــ أخذني الجنود في الليل إلى التحقيق وفي غرفة التحقيق قيدوا قدمي في تلك الحلقة الفولاذية، ثم تركني الجنود وخرجوا وجلست لوحدي فترة طويلة ثم بعد فترة فتح الباب بعنف ودخل أربعة جنود مقنعين بقناع أسود، ثم دخلت محققة مدنية وأخذ الجنود يرهبوني برفع أصواتهم وكان بيد أحدهم كاميرة فيديو يصور بها... ثم قالت تلك المحققة لي: والآن نريد منك أن تعترف أنك من القاعدة أو أن لك أي صلة بما حدث في الهجمات الأخيرة على الولايات المتحدة أو سوف نريك في هذه الليلة شيئا أبدا لن تنساه طوال عمرك ــ وفعلا لم أنس ما حدث طوال عمري ــ... فقلت لها إني ليست لي أي علاقة بما تتحدثين عنه وكان معهم قيود إضافية يحركها الجنود بأيديهم بقصد إرهابي وتخويفي. وبدأت بتهديدي وعندما تيقنت أن هناك أمر خطير سوف يحدث لي بدأت أصرخ وأصرخ لعل أحد الإخوة يسمع صراخي... ولكن هيهات فإن كل غرف التحقيق فيها عوازل للصوت. فقالت لي وهي تضحك وتقهقه: اليوم السبت إجازة ونحن في الليل ولا يوجد أي أحد من المسئولين... ثم بعد آخر محاولة منها في تهديدي أمرت الجنود بأن يبدأوا... بما كانوا قد رتبوا له سابقا.. فجاء الجنود فأنزلوني من على الكرسي وكانت قدمي مقيدة في تلك الحلقة. كما ذكرت سابقا ثم مددوني على ظهري ووضعوا القيود الإضافية الطويلة فوق قيد يدي وسحبوني منها بشدة ووحشية في اتجاه عكس اتجاه قدمي وأنا ممدد على ظهري ثم أشرت تلك المحققة لأحد الجنود والذي كان بحوزته مقص بأن يقص جميع ملابسي. فبدأ الجندي بقص جميع ملابسي ثم سحبها ورماها في زاوية الغرفة ثم بدأت تلك المحققة بنزع ملابسها ــ والجندي يصور بالكاميرة كل شيء ــ ثم عند آخر قطعة من ملابسها الداخلية وقفت فوقي ولما نزعتها ــ وكانت تلبس حفائض نسائية ــ نزل دم حيضها فوقي ثم بعد أن انتهت من هذا الاعتداء القذر... وكنت أحاول وأقاوم هذه الجريمة القذرة لكن الجنود كانوا يمسكوني من القيود بقوة وغلظة التي كادت أن تقطع يدي فبصقت عليها وعلى وجهها فوضعت يدها في دم حيضها القذر الذي نزل على جسمي فمست به صدري وكانت تلك الفاجرة تلبس سلسلة فيها صليب والصليب فيه صنم رجل مصلوب، فقبلت الصليب بعد أن رفعته ونظرت إلي وقالت وهذه هدية الصليب لكم أيها المسلمون ولطخت يدها بدم الحيض ومسحت به وجهي ولحيتي، ثم قامت وبدأت تنظف نفسها وتلبس ملابسها ثم خرجت من الغرفة ــ إلى سخط الله وغضبه إنشاء الله ــ.

ثم أخذ الجنود يدي وقيدوها مع قدمي في الأرض ثم خرج جميع الجنود بعد أن أخذوا ملابسي من زاوية الغرفة وتركوني على هذه الحالة مقيدا عريانا ملطخا بدم حيض تلك العاهرة، وبعد عدة ساعات جاء جنود - لا أعلم يقينا هل هم نفس الجنود ونزعوا الأقنعة أم هم جنود آخرون - وأخذوني عريان إلى الحمام، حيث غسلت نفسي ثم احضروا لي ملابس أخرى وكأنهم لا يعلمون ما حدث من هذه الانتهاكات الخطيرة. وكأن شيئا لم يكن... أرجعوني إلى العنبر قرب الفجر. وأنا في حالة هستيرية في حالة سيئة جدا أكاد أجن مما حدث وكيف حدث ولماذا حدث... كم يؤلمني تذكر وكتابة هذه المآسي التي يندى لها الجبين.. ولولا ان هذه الحقائق يجب أن تخرج موثقة للعالم لكي يعلموا ماذا يحدث في المعتقلات الأمريكية لما كتبها... وإنها حقا مآساة تعصر قلبي حزنا وألما ويكاد قلبي يتفطر عند تذكرها.. لقد هزتني من الصميم هزت كياني ووجداني، وعلمت لاحقا أني لست في المصيبة لوحدي فهناك كثير من الإخوة المعتقلين حدث لهم اعتداءات مثل هذه وأبشع، مثل ما حدث مع أحد المعتقلين من السعودية من مكة المكرمة واسمه / فهد عمر عبدالمجيد الشريف. فعندما علموا أنه من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فعلوا معه مثل ما فعلوا معي من اعتداء المحققة عليه جنسيا. إلا أن هذه المحققة التي اعتدت عليه لم تكن حائضا. ونفس السيناريو تكرر مع عدة إخوة معتقلين ناهيك عن الاعتداءات الجنسية من قبل المحققين والجنود على بعض الإخوة المعتقلين في غرف التحقيق. حيث كانوا إذا علموا أن المعتقل الذي يجري التحقيق معه إمام مسجد أو خطيب كما حدث معي زادوا في إهانة... وبالمناسبة إن أمثال هؤلاء المحققين والمحققات والجنود الذين يعتدون على الإخوة المعتقلين غالبا لا نراهم بعد اعتداءاتهم الآثمة بل يأتون لشخص جديد من الإخوة المعتقلين ويفعلوا معه كما فعلوا مع الإخوة السابقين، وكأنهم متخصصون في مثل هذه الجرائم والاعتداءات..

إني أحس برجفة وشعور أليم وأنا أسطر هذه المذكرات الأليمة التي حدثت لنا - ولي شخصيا - فلقد مست صميم قلوبنا وكرامتنا وإنسانيتنا وإنها لتدل على انحطاط فاعليها وعظيم إجرامهم في حق الإنسانية.
وهكذا يفعل أدعياء الحضارة والسلام والقانون. الذي باسمه فعلوا كل ما فعلوا من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ولقد علمت يقينا من عشرين أخ من الإخوة المعتقلين من متعددي الجنسيات بأنهم تعرضوا لمثل هذه الجرائم الآثمة وأسوأ منها ولولا أنهم منعوني من ذكر أسمائهم لذكرتها هنا.. إلا أني استأذنت من الأخ فهد عمر الشريف بأن أذكر قصته واسمه فسمح لي بذلك وأنا لا ألومهم لفظاعة ما حدث لهم من تلك الاعتداءات القذرة، ولقد كنت مثلهم سابقا أرفض تماما نشر اسمي مرفقا مع ذكر هذه القصص الأليمة ولكن وبعد أن وصلتني رسالة من المحامي الخاص بي يشرح لي ضرورة الكشف عن اسمي في الإعلام وكذلك لإقناع بعض الإخوة المعتقلين لي بضرورة ذلك لكي يعلم العالم ما حدث ويحدث في كوبا. ولما بلغني من أن بعض المسئولين الأمريكان ينفون حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في كوبا وينفون وجود اعتداءات جنسية على الإخوة المعتقلين. وكذلك لما يزوره بعض الإعلاميين في الحقائق. مثل قصة أخونا المعتقل الذي وضعت المحققة على وجهه دم حيضها وبعد ذلك خرج ذلك المترجم الذي كان يسمي نفسه بسام بالكذب والبهتان فقال: إنها وضعت يدها في حبر أحمر ثم وضعته على وجه أخونا المعتقل!! علما أننا كلنا رأينا أخونا المعتقل بعد عودته من التحقيق ودم الحيض على وجهه، فقد احضروه مباشرة من التحقيق إلى العنبر من دون أن يغسل وجهه من الدم والكل رأى ذلك فهل ما حدث لنا كان حبرا أحمرا أيضا... لذلك قررت نشر هذه القصة وتركت غيرها لبشاعتها ولتكون مصداقية على ما حدث... وها أنا شاهد عيان على ما حدث. ومستعد للإدلاء بشهادتي في أي كان... وهذا ليس كل شيء فتوجد قصص كثيرة مثالها: انه أخذني المحقق في يوم من الأيام إلى غرفة التحقيق وجميع غرف التحقيقات في كوبا تفتح على غرفة أخرى مجاورة بينهم باب، وعندما كان الجنود يدخلوني إلى الغرفة كان الباب بين الغرفتين مفتوح وكان المحقق والمحققة عرايا وهم يمارسون الجنس... والجنود الذين أحضروني كان عندهم أوامر بألا يلتفتوا... وعندما وضعوني في غرفة وقيدوا رجلي في الحلقة في الأرض انصرفوا وكأنهم لا يرون شيئا أو يسمعوا شيء.. وعندما انتهى المحقق والمحققة من تلك الفاحشة جاء المحقق أمامي وأخرج العازل الطبي ثم رماه في زبالة الغرفة التي أنا موجود فيها، ثم قال لي إذا أردت أن تجلس مع هذه المحققة وتقضي منها حاجتك تعاون معي وأنا أتركك ساعة معها وأطلب من الجنود أن ينزعوا جميع قيودك... لم أتكلم معه ثم بعد تقريبا النصف ساعة خرجوا من الغرفة وأرجعني الجنود إلى العنبر... ناهيك عن الأفلام الجنسية التي كانوا يعرضونها في غرف التحقيق وعن المجلات والصور الجنسية التي كانوا يضعونها أمامي في غرف التحقيق. ولقد حدثت لبعض الإخوة المعتقلين سواءاً في أفغانستان أو في كوبا اعتداءات جنسية من قبل المحققين والجنود - والتي يرفض أصحابها نشرها مع أسمائهم. فعلى سبيل المثال وبدون ذكر اسم صاحب القصة لأنه أخبرني بأنه لا يسمح بنشر اسمه وهو من السعودية كان في سجن مزار شريف فاعتدى عليه عشرين جندي في مرة واحدة ما بين جنود دستم والجنود الأمريكان ولا حول ولا قوة إلا بالله... وغيرها من هذه القصص في بجرام وقندهار وكوبا كثير... وكذلك غير قصص الاعتداءات الجنسية التي حدثت في عام 2003م في الشهور الأخيرة من العام. حدثت لي حادثة عظيمة في غرفة التحقيقات حيث أخذني الجنود إلى غرفة التحقيق والمحققين - والذي لم أراه إلا في تلك المرة فقط - فعندما دخل علي في الغرفة كان معه بيده القرآن الكريم فوضعه فوق الطاولة ثم أخذ يتكلم ويهذي ثم طلب الجنود أن يحضروا فجاء بعض الجنود وكان هذا المحقق قد أحضر معه العلم الأمريكي والإسرائيلي اليهودي ثم أمر الجنود بأن يلفوا الأعلام حولي بالقوة ثم أخذ القرآن ورماه على الأرض ودعس عليه بحذائه ثم أخرج ذكره وبال عليه.. وقال لي كلام كثير منه: ان هذه حرب مقدسة ما بين نجمة داود والصليب ضد الهلال.... وان العالم كله يخضع لنا وإن من لا يخضع لنا من .... (صفحتين محذوفتين من السلطات الأمريكية).
.... على الإخوة المعتقلين بالضرب ولقد حدثت أحداث كثيرة في عنبر دلتا إليك على سبيل المثال ضرب بعض المعتقلين وإدخال وجوههم في الخلاء حدثت لي شخصيا ولأحد الإخوة من اليمن واسمه عبدالمحسن اليافعي وكذلك أحد الإخوة من اليمن واسمه عمر الرماح. فقد كان مضرب عن الطعام مدة أسبوعين بسبب سوء معاملته في التحقيق فطلب محققه الذي يدعى جاكب أي يعقوب ويقول هذا المحقق إنه يهودي وان ابنه بن يامين - فقد طلب أن يدخلوا عمر الرماح إلى هذا العنبر وكان الأخ المعتقل متعب جدا من الإضراب وكان هذا المحقق يأخذه إلى التحقيق يوميا مدة تزيد على الاثني عشر ساعة ثم جاء المحقق بنفسه ولقد رأيته بعيني تكلم مع إدارة العنبر - غرفة الأطباء والممرضين - وللمعسكر قانون خاص إلا أن دلتا لا يخضع لقوانين المعسكر فله إدارة مستقلة.. وأمرهم بأن يسهروا أخونا في الاثني عشر ساعة التي يرجع فيها من التحقيق وفي ثاني يوم أخذوا أخونا إلى الانفرادي في دلتا وما أدراك ما انفرادي دلتا الذي يسبب الأمراض النفسية. فضربوه في الانفرادي وكنت أسمع صراخه أثناء ضربه... ولقد حدثت في عنبر دلتا لي أمور كثيرة من الضغط النفسي الشديد والضرب وإسالة دمي وكذلك تعريتي من ملابسي في الأيام الباردة ووضعي في قفص - زنزانة - لا يوجد فيها أي شيء لا لحاف ولا فراش غير حديد القفص البارد بالأيام الطويلة... وكانوا يرسلون عليّ الجنود والممرضين لإيذائي ولقد سحبوا مني جميع أغراضي بالشهور الطويلة بدون أي شيء في الزنزانة الحديدية الباردة غير حصيرة بلاستيكية وفي بعض الأحيان يعطوني شيء مثل «الطربال« لكي أتلحف به ثم يأخذونه. فكنت أكثر من خمسة أشهر على هذه الحالة. وكان الجنود يعبثون في طعامنا ويحاولون جاهدين الضغط علينا بأي نوع من أنواع الضغوط النفسية. وكانوا يمنعوني من الطعام الذي أستطيع أكله قصدا منهم في الضغط علي، وكنت أرفض أخذ أية أدوية نفسية فكانوا يحاولون في بداية الأمر فكنت آخذها منهم وأرميها في المرحاض وأوهمهم بأني أخذتها ثم بعد ذلك أخبرتهم بالحقيقة بأنني لا آخذ أي أدوية نفسية واني أرميها في المرحاض فتوقفوا عن إعطائي لهذه السموم... وكان المحققين يقولون لي: تعاون معنا ونحن نخرجك من عنبر دلتا ونرفع عنك الضغوط النفسية!!... وبما اني لم أكن أتكلم معهم في التحقيق بسبب الجرائم التي ارتكبوها في حقي، فقد استخدموا أسلوب جديد أشد بكثير مما سبق فأخذوني في نهاية ديسمبر 2003م إلى مستشفى المعتقلين وهنا بدأت مأساة جديدة حيث تفننوا في تعذيبي نفسيا والضغط علي في المستشفى فمنعوني من الكلام مع أي شخص آخر من الإخوة المعتقلين أو حتى مع الجنود أو الممرضين أو أي أحد إلا ثلاثة أشخاص تولوا تعذيبي وهم: طبيب عنصري حقود، يدعى (أ) وممرضتين مثله فقد اختارهم هو بنفسه، تسمى الأولى نفسها ايرش والأخرى سويدش، فوضعوني في غرفة انفرادية وأخذوا ملابسي إلا السروال القصير وقميص، وأخذوا مني البطانية وأخفضوا درجة برودة المكيف إلى أخفض درجة، حتى كدت أموت من شدة البرد، علما بأن المستشفى مبني من المعدن، وكان الجو شديدالبرودة ومنعوني من القرآن الكريم عدة أسابيع ومن الغسل، حتى الغسل الواجب، وأحضروا قيود كثيرة لي وعندما أريد الذهاب إلى الحمام كانوا يرغموني على المشي حافيا على أرضية المستشفى الباردة ودخول الحمام بدون نعال وكانوا يدخلون معي ويقفون أمامي أثناء قضاء الحاجة ومنعوني من مناديل الحمام (الورق) وكانت القيود علي أثناء الذهاب إلى الحمام وداخله، فكنت أجد أشد الصعوبة في قضاء الحاجة وفي الوضوء، وأوصوا الممرضات في المستشفى بإساءة معاملتي وكنت أحصل على طعام غير مناسب لمعدتي التي ازدادت في الأسر والاعتقال سوء على أسوأ، منعوني من هذه الوجبة وأحضروا لي طعام قاسي لا أستطيع أكله فكنت أتقيء دائما مع كل وجبة.. وبالمناسبة فقد كان الجنود الذين يتسلمون الحراسة علي يأتون من عنبر دلتا فلم يسمح لأحد غيرهم أن يمسك حراسة علي.. وكانوا يمنعوني من معرفة الأوقات وكنت طوال الوقت مقيد فوق السرير الذي هو في الأصل نقالة جرحى عسكرية، فكنت لا أستطيع الحركة فأصابتني آلام كثيرة في جسمي وروماتزم بسبب شدة البرودة والمشي حافيا على الأرض، وكان قد سبق لي أن أصابني الروماتزم في العنابر بسبب تعريتي من ملابسي ونومي على الحديد البارد وكان هناك ممرضات ممن كن يستلمن في المستشفى كن يتخصصن في إيذائي في إحدى المرات وبعد أن سمحوا لي بالقرآن الكريم جاءت إحداهن ورمت القرآن الكريم على الأرض وحاولوا أن يعطوني أدوية نفسية ــ تلك الأدوية التي أمرضت كثيرا من الاخوة المعتقلين وسببت لهم مشاكل نفسية كبيرة جدا ــ ولقد رفضت أي نوع من الادوية منهم، حتى الادوية العامة ليسوا موثوقين فيها. وجلست على هذه الحالة ثلاثة أسابيع هي من أسوأ أيام الاسر. كلها حرمان وذل وقهر وضغوط نفسية.. فكنت في معظم تلك الليالي السوداء أكاد أختنق من شدة القهر وكنت في حالة لا يعلمها إلا الله عز وجل.. آه لتلك الليالي والايام التي قضيتها والله ثم والله لولا رحمة الله عز وجل لكنت انهرت من مدة طويلة ولكن رحمة الله أعظم من كل شيء. فكنت أشغل نفسي بمراجعة حفظي من القرآن الكريم. وكانت رحمات الله تتنزل عليّ ولو كره المحققين.. ولو كره الاطباء.. ولو كره الممرضون والممرضات.. ولو كره الجنود.. ولو كره الظالمون.. أم التعذيب النفسي أعظم بلاءا من التعذيب الجسدي، فالتعذيب الجسدي يقربك من الله أكثر ويرفع الايمان.. أما التعذيب النفسي فيحطم كيان الانسان من الاعماق من الصميم.. لقد مرت عليّ ليالي سوداء لا تنقضي من طولها.. ووالله كنت من شدة المصيبة وشدة الضغط النفسي كنت لا أستطيع الوقوف.. حتى البكاء الذي يخفف على النفس لم أجد اليه سبيلا.. لا أحد بجانبي في عزلة تامة لا أحد يحادثني ويخفف عني ما آلاقيه لا أحد أشكو إليه ما بنفسي الا الله عز وجل ونعم بالله.. فكان أنيسي في غربتي في وحدتي هو كتاب الله عز وجل وكنت أرفع الشكوى إليه بما ألاقي وبما يعمله فيّ هؤلاء الظالمون، ورحمته سبحانه وسعت كل شيء.. وبعد الثلاث أسابيع نقلوني إلى عنبر «ة« إنديا الانفرادي حيث انهم كانوا في فترة جلوسي في المستشفى يفكرون ويدبرون حيلهم حتى دلهم ابليس على حيلة جديدة فصمموا إليّ زنزانة خاصة في عنبر الانفرادي حيث انهم وضعوا حديد فوق المغسلة ولحموه وأصبحت الغرفة بدون مغسلة ليس فيها ماء إلا ماء المرحاض العربي «السيفون« الذي كان خزانه خارج الزنزانة. وأثناء نقلي من المستشفى الى العنبر الانفرادي ــ حيث انهم كلهم في المستشفى والعنبر في معسكر دلتا ــ أخذني الجنود حافي القدمين «بالشورت« القصير والقميص فقط وأثناء سيري على الحصباء كان بعض الجنود يقفون عند احدى البوابات فقال أحدهم ما بال هذا المعتقل على هذه الحالة؟ فأجابه أحد الجنود الذين كانوا يمسكون بي: ان عنده عقوبة قاسية.. ثم ادخلوني الزنزانة وكان في انتظاري في العنبر الممرضة: أيرش وبعض من العيادة النفسية وجنود من دلتا لكي يمسكوا عليّ حراسة خاصة.. وبعد ذلك وقبل ان يخلعوا مني القيود جاء أحد الجنود بمقص فقص القميص من عليّ وتركوني عريان في تلك الزنزانة الحديدية تحت المكيف البارد بدون ملابس ولا لحاف ولا فراش غير «الشورت القصير« وحصيرة بلاستيكية صغيرة وحتى النعال البلاستيكي «نعال الحمام« صدر أمر من الطبيب بمنعي منه وكانت هذه الاحداث في منتصف يناير 2004م وكانت الزنزانة الحديدية باردة جدا كما ذكرت ناهيك عن المكيف الذي فتحته فوق السرير الحديدي مباشرة. وكان الضوء فيها ضعيف جدا.. والزنزانة صغيرة جدا اذا نزلت من على السرير الحديدي يكون المرحاض تحتي فكنت أنام بجانب المرحاض فرارا من برودة المكيف.. الا انني فرحت حيث اني وجدت في العنبر بعض الاخوة المعتقلين الذين رحبوا بي كثيرا وأخذوا يواسونني ولولا الله عز وجل ثم هم لكنت انهرت في ظل تلك الظروف.. ومنعني الطبيب من مناديل الحمام الورقية ومن الماء (حيث انه الغى المغسلة). غير كأس ماء للشرب عند الطلب وجلست أكثر من أسبوعين استخدم طلاء بدون مناديل ورقية أو ماء.. فكنت أتطهر بماء «السيفون«. ثم بعد ذلك سمحوا لي بقليل جدا من المناديل التي لا تكفي لأي شيء أبدا. وكان الجنود الذين من عنبر دلتا الذين يحضرون خصيصا لي كانوا يؤذونني كثيرا ويواصلون البرنامج المرسوم لايذائي وكانوا يتحرشون بي ويؤذونني في طعامي فكانوا يضعون صحن صعامي بجانب أحذيتهم وكنت أخرج بعض الاحيان أوساخ من الطعام ثم اكتشفت لاحقا انهم يبصقون في الماء الذي يحضرونه لي في الكأس فبدأت أشرب وأتوضأ من ماء «السيفون ــ كما ذكرت سابقا ان المراحيض في معسكر دلتا مراحيض عربية من حديد فكنت اسحب «السيفون« وأضع يدي في جانب المرحاض أغرف من الماء فأشرب واتوضأ للصلاة.. ولم يكن لي خيار غير ذلك فهو الحل الوحيد.. ودمت عليه أكثر من ثلاثة أشهر وعندما كنت أقول للطبيب ان احد بصاق الجنود في الماء. ولقد راى ذلك عدد من الجنود وشهدوا أمام الممرضة النفسية. الا ان الطبيب الذي في الاصل كان يعلم بكل ما يدور حيث ان هذه الامور كانت من توصياته للجنود كما اخبرني لاحقا احد الجنود بذلك (والذي أخذته الشفقة على حالي)، فكان الطبيب يقول لي وماذا تريدني ان أعمل لك؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

أحب أن أضيف هذه الملاحظة على القصة التي كتبتها وذكرت فيها ما لاقيته والتعذيبات البشعة التي لاقيتها في المعسكرات الامريكية فقد كنت أكتب عن جزء مظلم من حياتي مليء بالظلم والاعتداء.. ولكن أيضا أحب أن أبين أمر مهم جدا وهو اننا نحن المسلمون قد تعلمنا من القرآن العظيم ومن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم انه: لابد ان يكون المسلم عادلا في جميع حالاته حتى ولو أعتدي عليه. انه لا يظلم الذي اعتدى عليه. بل ان الانصاف والعدل، هو من الاشياء المهمة التي علمنا اياها القرآن الكريم والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لذلك فاني أحب ان أنوه من انه لم يكن كل الجنود الموجودين في كوبا قد عذبونا واضطهدونا.. فقد كان هناك بعض الجنود يعاملوننا نوعا ما بانسانية بل ان بعضهم كان يبكي على ما وصلت اليه حالتي من سوء وظلم وكان بعضهم يعتذر لي عن هذه المعاملة السيئة والتعذيب ويبدي استياءه من أسلوب ادارة المعسكر بل أيضا من أسلوب الحكومة الامريكية وعدم انصافها وظلمها لنا. وعلى سبيل المثال: عندما كنت في معسكر دلتا في عنبر لنديا وكنت أُعذّب جاء لي أحد الجنود الامريكان السود فاعتذر لي وقدم لي شراب شيكولاته حار وبعض البسكويت والحلوى وقال لي عندما قلت له شكرا: لا أريد شكر أريدك ان تعلم اننا لسنا كلنا ظالمين وموقف آخر عندما كنت أتحدث مع أحد الجنود واحكي له عما حدث لي كان يبكي ويمسح دموعه وكان متأثرا من الموقف واعتذر لي عما لاقيته وكذلك قدم لي بعض الاطعمة وهذه الامثلة تدل القارئ على انه يوجد بعض الجنود لديهم انسانية بغض النظر عن اللون او الجنس أو الدين.. وهذا ما يجعلني الآن ان اضيف هذه الملاحظة من نهاية قصتي كي لا يظن القارئ لمذكراتي من اني متحامل على كل الامريكان.. ولكن لم اذكر هذه المواقف في قصتي لانني كنت اذكر ما وصل اليه من سوء حالتي ولم يكن المقام يسمح لذكر هذه الملاحظة، ولكي أكون عادلا ومنصفا كتبت هذه الملاحظة واضفتها مع قصتي لكل من يقرأ هذه الرسالة من الشعب الامريكي.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/arc_Articl...W&IssueID=10080

محامي المعتقلين في جوانتنامو يأسف للتشكيك في مذكرات الدوسري



أعرب محامي الدفاع عن المعتقلين البحرينيين في جوانتنامو عن أسفه للتشكيك في صحة المذكرات المقدمة إليه من قبل المعتقل البحريني في جوانتنامو جمعة الدوسري. وقال المحامي جوشوا كولانجلو براين في بيان له: إنه من الأفضل ألا يقوم أشخاص ليست لهم دراية شخصية بالموضوع بالتكهن عنه، مؤكدا أن أي شخص لديه أية أسئلة عن صحة هذا المستند وعنده تشكيك في مصداقيته عليه مخاطبته مباشرة.

وأضاف (كولانجلو براين) أن جمعة الدوسري قدم إليه وثيقة من 20 صفحة يصف فيها تجاربه وهو تحت قبضة السلطات الأمريكية لدى زيارته له في يوليو .2005 وعلى ضوء التعليمات قام بتقديم هذه الوثائق إلى مرافقه العسكري قبل مغادرته، وقامت السلطات الأمريكية بإرسالها إلى موقع في فيرجينيا. حينها طلب أن تقوم السلطات الأمريكية بمراجعتها لتحديد ما إذا كانت المعلومات المدونة فيها سرية، وذلك قبل السماح له بالإفصاح عنها. وقد حددت السلطات الأمريكية أن 17 صفحة من هذه المعلومات غير سرية، ويقوم هو الآن بمتابعة الموضوع معهم لإعادة النظر في ذلك. وقال (كولانجلو براين) إنه قدم هذه المعلومات إلى عدة جهات في البحرين وكان جمعة الدوسري حريصا على إيصالها إلى الشيخ عادل المعاودة ونبيل رجب.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/arc_Articl...W&IssueID=10080

مسئول بوزارة الخارجية: المعتقلون في جوانتنامو يعودون إلى ذويهم خلال أيام


أعلن مصدر مسئول بوزارة الخارجية أنها تلقت أنباء من السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية تفيد بقرب الافراج عن عدد من المحتجزين البحرينيين في قاعدة جوانتنامو وذلك خلال أيام عيد الفطر المبارك، ويأتي هذا الافراج نتيجة للجهود والاتصالات التي قامت بها الجهات المختصة في المملكة وخصوصا وزارتي الخارجية والداخلية

بناء على التوجيهات السامية للقيادة الحكيمة، وجهود المحامين الذين تم تعيينهم من قبل أهالي المحتجزين. وأعرب المصدر عن تمنياته عودة المفرج عنهم قريبا إلى ذويهم وهم في أتم الصحة والعافية وأن يتم الافراج عن بقية المحتجزين البحرينيين في أقرب وقت ممكن.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/arc_Articl...W&IssueID=10083

جمعه الدوسري

وايضا سيعودون الى الكويت خمسة معتقليين الآن ...

ويبقى بغوانتناموا سته آخريين كويتيين

الأمريكان ربطوا الدوسري بالسرير 4 أيام وأجبروه على قضاء حاجته في مكانه



كتبت: مريم أحمد

أكد خالد محمد الدوسري أخو المعتقل البحريني في جوانتنامو جمعة الدوسري أن محامي أخيه أخبره عن سوء حالته النفسية والجسدية، وخصوصا بعد أن تم نقله من المستشفى - بعد محاولته الانتحار- إلى المعسكر الرابع المعروف بسوء معاملة المعتقلين فيه ومن ثم نقل إلى المعسكر الأول المخصص للمختلين نفسيا.

وقال الدوسري إن ذلك يمثل نوعا من التعذيب النفسي والجسدي لأخيه، مشيرا إلى أن المحامي جوشوا ــ الذي زار المعتقل مؤخرا ــ أكد حدوث تدهور ملحوظ في صحة «جمعة«، وقد أخبره أنه منع من كتابة الرسائل أو تسلمها. ونقل المحامي عن «جمعة« أنه تم ربطه وتثبيته في السرير مدة أربعة أيام، حتى أنه كان يقضي حاجته في مكانه وكثيرا ما يسمع صراخ المعتقلين المرضى نفسيا فمنهم من كان يتحدث مع نفسه ويصرخ.

وأضاف أن «جمعة« أخبره أنه على وشك الانهيار وقد فقد الأمل في كل شيء إلا من رحمة الله عز وجل، مبديا يأسه من فك أسره.

وقال خالد إن المحامي قدم مذكرة الى وزارة الخارجية يحثهم فيها على التدخل السريع لمساعدة المعتقلين البحرينيين وإرجاعهم الى أوطانهم.

وذكر خالد في رسالة بعث بها إلى الناشط الحقوقي نبيل رجب أنه بات لا يعرف ماذا يفعل مع والده المصاب بسرطان متقدم في البلعوم والذي يبكي ويدعو الله أن يرى ابنه جمعة قبل فوات الأوان، فضلا عن والدته المصابة بالسكر والضغط والمعدة والتي تعاني هي الأخرى جراء هذا الوضع.

وقال: سئمنا سماع الأخبار ذاتها من المسئولين ومن كثرة الكلام وقلة الأفعال، فليقفوا ناظرين الى أبناء وطنهم وهم ينطفئ نورهم وتهدر كرامتهم وحياتهم إلى أن يموتوا هناك وتتفكك أسرهم ويضيع أبناؤهم.

وأضاف: إنني والله سأقف بين يدي الله الملك العدل يوم القيامة أشكوهم وأشتكي إليه عدم تدخلهم لمساعدة هؤلاء المعتقلين المساكين واشتكي إليه عدم اهتمامهم، وعنده تجتمع الخصوم في يوم لا تضيع فيه المظالم وكل كبير وصغير مستطر، وعلمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=155979&Sn=BNEW

بعد تجديد حبسه عاما حالة جمعة الدوسري شديدة الخطورة

أعرب نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب ومحامون أمريكيون موكلون عن جمعة الدوسري المعتقل البحريني في معسكر خليج جوانتنامو في كوبا أمس عن قلقهم إزاء حالته الصحية والعقلية. وتأتي هذه المخاوف بعدما قررت هيئة مراجعة عسكرية أمريكية مؤخرا تجديد حبس الدوسري عاما آخر. وكان قد تردد انه حاول الانتحار عشر مرات، منها مرة خلال زيارة محاميه له في 15 اكتوبر الماضي. وكان الدوسري قد ذكر أمام هيئات المراجعة التي مثل أمامها العام الماضي انه اذا اطلق سراحه فلن يغادر منزله طوال 75 عاما وفقا لما ذكره محاميه جوشوا كولانجلو براين.

وقال كولانجلو براين في رسالة أرسل بها الى مركز البحرين لحقوق الانسان ــ خلال اجتماع هيئة المراجعة ــ: أثيرت مسألة محاولات انتحاره. وقال جمعة للضباط الثلاثة في المجلس انه حاول الانتحار بسبب تعرضه للتعذيب لكنه لم يكن يستطيع التحدث عن هذه المحاولات أمام الصحفيين الذين كانوا موجودين في المجلس. وأضاف جمعة للهيئة، بعد ان طلب منه اقناعهم بأنه لا يشكل خطرا على الولايات المتحدة: انه لم يحارب ضد أحد ولم يحمل أسلحة وانه لا يشكل خطرا على الولايات المتحدة وانه اذا اطلق سراحه فانه لن يغادر منزله مدة 75 عاما. وقال كولانجلو براين: من الطبيعي ان هذا القرار سيضاعف شعور جمعة باليأس ولكن ليس بامكانهم المطالبة باطلاق سراحه أو تغيير أوضاعه المعيشية من خلال المحاكم. ولذلك فانهم قد قاموا بارسال رسالة الى الجيش يتوسلون فيها ان يسمحوا لجمعة بالعيش في مكان يتمكن فيه من الكلام مع المعتقلين الآخرين، ولكن الجيش تجاهل هذه الرسالة ولم يبق في يدهم شيء يعملونه.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.a...=156681&Sn=BNEW