تعرض منزل عمّ الرئيس السوري بشار الأسد، المرحوم جميل الأسد، مطلع العام الحالي لسرقة "منظمة" في منطقة القبّة في عاليه إثر خلافات نشبت بين ورثته ومطلقته المتورطة وابن شقيقتها في العملية.
وتقدمت ابنة جميل الأسد، فلك الأسد، بواسطة وكيلها بشكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان في 22/4/2005 بجرم سرقة منزل والدها، الذي تملك حصة إرثية فيه، من قبل مجهولين بالاتفاق مع مطلقة والدها أمل نعمان.
وأضافت بأن السرقة تمت بواسطة مفتاح المنزل الذي تسلمه المكلّف بإجراء جردة من أمل عن طريق سائقها.
وعلى الأثر، بوشرت التحقيقات وكررت فلك الأسد افادتها وأضافت ان والدها كان ثرياً كبيراً ويملك منزلاً فخماً يحتوي على موجودات ثمينة، وبعد وفاته عيّنت المحكمة الشرعية حارساً قضائياً على المنزل.
وأضافت انه في 16/4/2005، حضرت من مصر لفكّ الاختام وإجراء جردة وفوجئت بفقدان التحف وثلاث خزنات كانت تحوي مئات ملايين الدولارات اضافة إلى مستندات وأسهم وغيرها.
وباستجواب مدبّرة المنزل سعاد يونس، أفادت ان جميل الأسد، كان يقيم في منزله في عاليه ويتردد إلى فرنسا للمعالجة. وأضافت انه وبعد وفاته في 15/12/2004 بقيت في المنزل لتسليم المفاتيح لأولاده، إلا انها فوجئت بعد خمسة عشر يوماً، بسامر حمدان، وهو ابن شقيقة مطلقة الأسد وطالبها بالمفاتيح.
فأخبرته بأنه لا يحق له ذلك لكنها عادت ورضخت خوفاً من ان يتعرض لها بالسوء.
وأضافت ان منزل مخدومها أشبه بمتحف يحوي تحفاً نادرة جداً وثمينة وثلاث خزنات واحدة كبيرة واثنتان صغيرتان لكنها لم تكن تعرف اين يضعها وتحوي أموالاً ومستندات.
وأشارت إلى انها وفور خروجها من المنزل، توجهت إلى سوريا وأخبرت ابنه منذر الذي سارع بدوره للاتصال بوكيله واستطلاع الأمر.
أما الشاهدة سناء مكوك، فأشارت إلى انها شاهدت سامر السلمان حمدان ومعه شخصان عمدوا إلى إنزال خزنة حديدية كبيرة بحجم براد ملفوفة ببطانية من منزل الأسد ووضعوها في سيارة بيك آب، كما عمدوا إلى إنزال خزنة واحدة متوسطة الحجم، وأدخلوا خزنتين أخريين إلى المنزل.
كما أفاد شهود آخرون ان المصعد المخصص لشقة المرحوم الأسد كان في حركة دائمة من الشقة إلى الموقف السفلي المخصص لسيارات الأسد. وقد اعتقدوا أن أبناءه عادوا إلى الشقة لكنهم لم يشاهدوهم.
ويذكر، انه وفور وفاة جميل الأسد، وبسبب الخلافات، عمدت عناصر من الجيش اللبناني آنذاك إلى اتخاذ نقطة تفتيش بالقرب من المنزل مدة 10 أيام ثم غادرت.
وأصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي جان بصيبص وعضوية المستشارين خالد حمود وناهدة خداج حكماً في القضية.
واعتبرت هيئة المحكمة ان فعل السوريين سامر حمدان (30 عاماً) وخالته أمل نعمان (46 عاماً) ينطبق على جنحة السرقة وليس الجناية لدخولهما منزل الأسد بواسطة المفتاح الأصلي وليس مفتاحاً مصنعاً.
وقررت منع المحاكمة عنهما لجهة جناية المادة 639 عقوبات وتجريمهما مدة سنتين وإلزامهما دفع 200 ألف دولار لفلك الأسد.
من أين مليارات الدولارات ؟؟

يوميا" الناس لا تسمع الا قصص عن افراد من عائلة الاسد وعن امتلاكهم للقصور واموال تقدر بملايين الدولارات ؟

ما هو السر في امتلاك هذه العائلة هذه الثروات الكبيرة هل هي من اعمال توارثوها ام هي مجرد نهب لثروات الامة ؟

لماذا ما زال حزب البعث وعائلة الاسد منتشرة في اقناع البشر بانهم هم قاعدة العقيدة الوطنية والحامي الاول للكرامة الوطنية بينما هم ليسوا الا مافيا مهيمنة على خيرات البلاد وتتحكم بالرقاب وبارزاق الناس.

هل معقول نسمع ان ماهر الاسد ورفعت الاسد وجميل الاسد وعشرات تحت اسم الاسد ؟؟؟لماذا لا يغير اسم البلاد الى مملكة الاسد اللبنانية؟

يوميا" الناس لا تسمع الا قصص عن افراد من عائلة الاسد وعن امتلاكهم للقصور واموال تقدر بملايين الدولارات ؟

ما هو السر في امتلاك هذه العائلة هذه الثروات الكبيرة هل هي من اعمال توارثوها ام هي مجرد نهب لثروات الامة ؟

لماذا ما زال حزب البعث وعائلة الاسد منتشرة في اقناع البشر بانهم هم قاعدة العقيدة الوطنية والحامي الاول للكرامة الوطنية بينما هم ليسوا الا مافيا مهيمنة على خيرات البلاد وتتحكم بالرقاب وبارزاق الناس.

هل معقول نسمع ان ماهر الاسد ورفعت الاسد وجميل الاسد وعشرات تحت اسم الاسد ؟؟؟لماذا لا يغير اسم البلاد الى مملكة الاسد اللبنانية؟

يوميا" الناس لا تسمع الا قصص عن افراد من عائلة الاسد وعن امتلاكهم للقصور واموال تقدر بملايين الدولارات ؟

ما هو السر في امتلاك هذه العائلة هذه الثروات الكبيرة هل هي من اعمال توارثوها ام هي مجرد نهب لثروات الامة ؟

لماذا ما زال حزب البعث وعائلة الاسد منتشرة في اقناع البشر بانهم هم قاعدة العقيدة الوطنية والحامي الاول للكرامة الوطنية بينما هم ليسوا الا مافيا مهيمنة على خيرات البلاد وتتحكم بالرقاب وبارزاق الناس.

هل معقول نسمع ان ماهر الاسد ورفعت الاسد وجميل الاسد وعشرات تحت اسم الاسد ؟؟؟لماذا لا يغير اسم البلاد الى مملكة الاسد اللبنانية؟