الطيور
أوربا تؤكد وجود خطر علي البشر في تركيا وتحظر الاستيراد من رومانيا
الأردن يستعد لمواجهة موسم هجرة الطيور ويجهز 3 مستشفيات
بروكسل رويترز:
انتشرت مخاوف من خطر تفشي مرض انفلونزا الطيور بين البشر، وأعلن ماركوس كبريانو رئيس ادارة الصحة وحماية المستهلك في الاتحاد الاوربي أمس ان سلالة الفيروس التي اكتشفت في تركيا خطرة علي البشر وقال كبريانو وهو كبير المسئولين عن الصحة في الاتحاد الاوربي خلال مؤتمر صحفي 'الفيروس المكتشف في تركيا هو من سلالة فيروس انفلونزا الطيور 'اتش. 5 ان1.' الشديد الخطورة. وصرح كبريانو بأن المفوضية لم تعرف بعد ما اذا كانت الحالات المكتشفة في رومانيا من نفس السلالة. ودعا دول الاتحاد الاوربي ان تستعد لاحتمال تفشي وباء انفلونزا الطيور وان تخزن كميات من العقاقير المضادة للفيروسات. في الوقت نفسه، قررت اوربا حظر استيراد الطيور من رومانيا، واعلنت المفوضية الاوربية ان خبراءها اكدوا اكتشاف سلالة من الفيروس في عينات من البط والدجاج في رومانيا. وقالت المفوضية وهي الجهاز التنفيذي في الاتحاد الاوربي في بيان 'نظرا للتأكد من وجود الفيروس في رومانيا ستتخذ المفوضية الان نفس الاجراءات التي اتخذت مع تركيا يوم الاثنين الماضي وهي حظر الواردات من الطيور الحية ولحوم الطيور وكل منتجات الطيور الاخري'. وفي بوخارست قال كبير الاطباء البيطريين في رومانيا ايون اجافيتاي ان العلماء اكتشفوا فيروس انفلونزا الطيور في عينات اخذت من ثلاث بطات عثر عليها في دلتا نهر الدانوب. وقال اجافيتاي 'عزلنا فيروس انفلونزا الطيور في العينات التي اخذت من البطات الثلاث'. وفي الاردن اعلن خالد ابو رمان المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمواجهة انفلونزا الطيور التي شكلتها الحكومة وضع السدود والمسطحات المائية التي تقصدها الطيور المهاجرة تحت المراقبة وذلك لرصد اي حالات من المرض ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن ابو رمان قوله ان ثلاث مناطق رطبة سوف توضع تحت المراقبة وهي منطقة الازرق شرق البلاد وسد الكامة في الجنوب وبقية السدود التي تقصدها الطيور المهاجرة في مثل هذا الوقت من السنة. وأوضح ابو رمان ان وضع المملكة مطمئن بشكل عام في الوقت الحالي من ناحية انتقال الوباء مشيرا إلي ان الاردن في منطقة جافة. واشار المتحدث إلي ان وزارة الصحة اعدت ثلاثة مستشفيات كبري في اقاليم المملكة في الشمال والوسط والجنوب لاستقبال اي حالات طارئة محتمل اصابتها بالفيروس. من جانبه قال المكتب الدولي للصحة الحيوانية ان السلطات البيطرية في ايران رصدت عددا كبيرا من الطيور البرية المائية النافقة لكنها لم تكتشف بعد مرضا محددا، وقال المكتب ان اجمالي عدد الطيور النافقة بلغ 3673 وانه طلب مزيدا من المعلومات من ايران.



--------------------------------------------------------------------------------

مشكلة انلونزا الطيور انه ليس له دواء وانما لقاح واحد تنتجه شركة سويسرية واحدة لاغير، وليس لديها قدرة على تغطية الطلب، ولذلك وضعت "حصصا" للتوزيع على مختلف الدول. اي ان الدواء لن يكفي الجميع اذا حصل وباء.
من هنا لن تفيد كثيرا بناء المستشفيات إلا من اجل "عزل المرضى" لااكثر.

من جهة اخرى ادعت شركة ادوية هندية انها انتجت نسخة عن اللقاح السويسري بدون ترخيص، الامر الذي يشك به الاختصاصين الاوروبين لاعتقادهم ان اللقاح معقد جدا ولاقدرة للشركة المذكورة على مثل هذا النوع من الانتاج.

التوقعات تشير الى ان الوباء القادم سيؤدي الى وفاة 180 مليون . واعتقد ان دولنا معنية مباشرة باعتبار ان المرض وصل الى تركيا الان.

ان الوفاة بسبب جراثيم جديدة متتطورة، يثبت نظرية داروين، كما يشير الى الموت بالامراض الجديدة هي سمة العصر القادم بعد التزايد السكاني الهائل.

اقتباس:  طريف سردست   كتب/كتبت  
مشكلة انلونزا الطيور انه ليس له دواء وانما لقاح واحد تنتجه شركة سويسرية واحدة لاغير، وليس لديها قدرة على تغطية الطلب، ولذلك وضعت "حصصا" للتوزيع على مختلف الدول. اي ان الدواء لن يكفي الجميع اذا حصل وباء.
من هنا لن تفيد كثيرا بناء المستشفيات إلا من اجل "عزل المرضى" .

توجد أدوية* ضد الفيروسات! و لها مشاكلها وتقييداتها كما للقاح:تفرضها طبيعة الفيروسات التي تستعمل أليات وجزيئات الخلية التي تصيبها للتكاتثر وتتناسخ , مما يصعب كثيرآ استهداف الفيروس بمعزل عن إصابة الخلية... تعدد السلالات الفيروسيةو كثرة حدوث الطفرات الجينية و وإعادة ترتيب قطع الفيروس الجينية يصعٌب كثيرآ مهمة إيحاد أهداف ثابتة سواء للدواء أو الأجسام الضدية التي يحرضها اللقاح,

اللقاح يستخدم للوقابة,أما حالما يشتبه أو تشخص إنفلونزا الطبور(غالبآH5N1)يعطى المريض مضاد فيروسي من عائلة مثبطات النورأمبنيداز(ك oseltamivir, zanamivir).. المشكلة ظهور سلالات معندة .. أبضآ استعمال واسع للقاحات قد يؤدي إلى انتخاب سلالات مقاومة وشديدة الفوعة

لذا مع استخدام الاثنبن بشكل مثالي, يحب القضاء على الفيروس في مستودعه الطبيعي, أبضآ بذل حهود لفهم كبف تمكنت هده الفيروسات من اجتباز حاجز النوع!

الجانب الإيحابي هو الوجه الآخر للعملة , ومرآة سلبية الموضوع بآن واحد.. وهو العولمة... فمع (عولمة) الأمراض الوبائية , لا بد من تنسيق الحهود على مستوى عالمي.. ولم تعد العلاقة بين غرب مصنع للدواء واللقاح يتحكم بسوق في شرق مستهلك لهما كسابق هعدها ونمطبتها!! فالكل مع جائحات عالمبةكهذه لا تعترف بحدود شرق (يكاكي في آن واحد) !
تحد كبير يواجه منظمة الصحة العالمية, ليس على مستوى الصحةوالوقاية فقط, بل هناك عوامل اقتصادية وسياسية تتداخل وتتفاعل ومصالح واولوبات نؤخذ بعين الاعتبار,,, الأمل أن يكون درس HIV المريرفي القارة السمراء ما زال ماثلا في الأذهان!