مشاهد غبيه...

تعرض الفضائيات في رمضان الحالي الكثير من المسلسلات و الشاطر الذي يلحق حالة بموالفة وقته مع ساعات عرض المسلسلات الأفضل و الأجمل و هناك صراحة عدد لا بأس به من المسلسلات الجيده.

أقتصرت مشاهدتي هذا السنة على متابعة المسلسلات السورية لا أعرف أذا كان دافعي "أقليمي" و لكن هذا ماحصل و من المسلسلات التي أتابعها أنا و أربع بنات و مسلسل أشواك ناعمة و نزار قباني و أحاول التوفيق بينه و بين مسلسل الحور العين حيث أنهما يعرضان بتوقيت واحد و هي خسارة للمشاهد بكل تأكيد و أشاهد كذلك مسلسل عائد الى حيفا بشكل غير منتظم.

قد ينجح مسلسل بشكل عام فيخلق أنطباعا جيدا و قد يفشل و لكن لا يخلو مسلسل مهما كان سيئا من مشهد جيد كما لا يخلو مسلسل جيد من مشهد سيىء و يلعب المخرج و الكاتب و الممثل أدوارا متباينه في أنجاح المشهد أو افشاله

تاليا بعض المشاهد الغبية و لم استطع ألا أن اقف عندها...

المشهد الأول:

مسلسل أنا و أربع بنات ليلي- خارجي

يحاول أحدهم التهجم على أحدى بنات ايمن زيدان "رغدة الشعراني" بقصد أغتصابها فتكيل له لكمة على وجهه فيضع يده على بطنه متألما و يتهاوى كمن تلقى رصاصة في رأسه
ألوم المخرج

المشهد الثاني

مسلسل نزار قباني

جميع المشاهد التي يظهر فيها نزار الشاب "تيم حسن" و هو يدخن,كان أختيار هذا الشخص لهذا الدور فاشلا جدا.
ألوم المخرج و الممثل

المشهد الثالث
مسلسل عائد الى حيفا نهاري- داخلي /خارجي

القصف الإسرائيلي المتوحش يطال كل أرجاء المدينة و لا يوفر حجرا و لا بشرا و يصر "سلوم حداد" رغم القصف الشديد على إرغام طلابه على أن ينشدوا "وقوفا" نشيد "موطني موطني".

ألوم المخرج و الممثل و المشاهد أذا صدق هذه الأحدوثة


يتبع مع مشاهد غبيه أخرى.

عزيزي جقل

الويل للمخرجين و الممثلين من نقد كاتب موهوب مثلك

:lol:

























----------------------------------------------------
باحبك يا واوى

[CENTER]من كنت ترشح برأيك لهذا الدور

على كلاً أنا أتابع في رمضان mbc4 فقط

ولكن الكلام الذي سمعته عن مسلسل نزار جعلني أتابع حلقة

وعند منتصفها أجتاحني الملل

(f)[/CENTER]

يا جماعة بلا مسلسلات بلا بطيخ مبسمر!!!

أحلى شيء الواحد ممكن يحضره التالي:
تيمون و بومبا
عائلة شمشون
علاء الدين

و كله على أحلى عالم ... mbc3 :D

و الله أنا بالنسبة لي أكتفي كل يوم بهذه البرامج ثم أنعزل في غرفتي فالعائلة ما شاء الله عليها مش مخلية مسلسل يعتب عليها :angry:

تحية..

أعدك يا كاتز ووعد جقل دين عليه بأن لا أظلم منهم أحدا..

و أليك خالص محبتي

فري مان..رؤيتي لمسلسل يتحدث عن نزار قباني يختلف تماما عما يقدمه باسل الخطيب لذلك لن أرشح أحدا, و أعتقد أن الملل من المسلسل بدأ مع دخول تيم حسن.ربما كانت مصادفه و لكنه و بكل صراحة ساهم في جعل المسلسل ذو وطئة تقيلة.

معقول كمبيوترجي همام مثلك يستسلم بكل دعة الى المسلسلات التي ذكرتها و يترك دسامة مسلسلات رمضان؟؟!!

مودتي

اقتباس:  جقل   كتب/كتبت  
 
معقول كمبيوترجي همام مثلك يستسلم بكل دعة الى المسلسلات التي ذكرتها و يترك دسامة مسلسلات رمضان؟؟!!

مودتي

جقل يا صديقي لست أدري أين تجدون "الدسامة" في تلك المسلسلات، دعني أعطيك أمثلة:

أولا: المسلسلات الخليجية:السيناريو في كل المسلسلات كالتالي:
أبو خلف زلمة غني جدا فوق ما تتصوروا يا جماعة، و عندوا خلف و حميدان و خمس بنات (لن أذكر الأسماء) ... المسكين ابنه خلف واحد باير ما في منه أمل فبجيبله الجلطة و بموت الحزين المسخمط... بعد ما يموت أبو خلف بيروح خلف بيمسك ممسك على حميدان و بلبسه قضية مخدرات، و بعدين أمه من الهم بيجيلها شلل نصفي و بتبطل تقدر تحكي فبيبطل عندها أهلية عشان تحكي أي رأي!!!
بمسك البنات واحدة تلو الأخرى، فيزوج هذه لصديقه، و يرغم هذه على التوقيع على تنازل و هكذا إلى أن تنتهيي كل الثروة بين يديه...
و بعد خمسين ألف سنة من سيطرته على الورثة يأتي واحد و بيطلع أخوهم من أم ثانية و سبحان الله و بقدرة قادر بيحب العيلة كثير و بقرر يخلصهم من مآسيهم و يرجع الحق لأصحابه، المهم ما بنعرف شو بيصير لمدة خمسين حلقة (بنكون قاعدين بنحضر بس عتبك على اللي فاهم) و في الآخر خلف بموت بحادث دراجة نارية و كل شيء يرجع كما كان...

ثانيا: السلسلات الأردنية:السيناريو:
عقلة يقتل واحد من عشيرة مطافش، و يضل طول المسلسل يهرب من عشيرة لعشيرة و في الآخر أخو المقتول بيمسكه و بيعفو عنه في مشهد مؤثر جدا...

ثالثا: المسلسلات السورية:السيناريو في ما عدا المسلسلات الفكاهية فأنا أجدها إبداعا رائعا:
سعاد المسكينة بتنولد في عائلة متخلفة، أبوها ميكانيكي و أمها خياطة، بتكمل دراسة لحد الصف العاشر و بعدين بجوزوها غصب لشريك أبوها اللي قد جدها، المهم بتدور الأيام و بموت زوجها المهرهر و بتورث المحل منه، و أبوها المسكين بكون على حفة قبرو و أمها ماتت من زمان بالحمى المالطية، و سبحان الله البنت بتكون مخبية مكتبة كبيرة من الكتب اللي بتكون هربتها من ورا ضهره لزوجها المرحوم و صارت فيلسوفة العصر ... فبتقنع أخوها الصغير بإكمال دراسته الجامعية.... بعد شوي بتلتقي بطلتنا برجل في سوق الخضرة و بيتقاتلو على حبة بندورة و سبحان الله تلتقي القلوب و تتعانق المشاعر و يتوج هذا الحب العذري بالزواج و يعيشوا في تبات و نبات و يخلفوا صبيان و بنات!!!

رابعا: المسلسلات المصرية:السيناريو المعهود دائما:
حنفي راجل غلبان من الصعيد، يروح القاهرة عشان يلاقي لقمة العيش له و لبتعة مراته، و المسكين يعلق مع شلة حرامية فيتعلم السرقة و النهب و يكبر يكبر لحد ما يبقى ملك تجارة الفراخ في مصر كلها، و يروح و يتجوز على بتعة و يتركها في الفقر المسكينة....
المهم تتوالى المصائب على رأس حنفي لحد ما يفلس و مراته التانية تطلب الطلاق، فيروح مكسور لعند بتعة و يطلب السماح!!! المهم بتعة تقعدلها شي 15 سنة تفكر توافق و الا لأ!!! و في الآخر توافق و يرجع حنفي و بتعة الثنائي الذهبي اللي راضيين بالجبنة و الفطير المشلتت!!!

و باقي المسلسلات من المغرب العربي خلوني بالأول أفهم شو بينحكى و بعدين بجرب أحضرها!!!!

يا جماعة ما صفي غير أفلام الكرتون على ما فيها من فكاهة و لما ترسمه على الشفاه من بسمة بالرغم من البساطة و العفوية الرااااااااااائعة!!! و صدقني إن قلت أنني أجد فيها مهربا و ملتجأ آمنا من كل الهموم التي تلاحقني في يومي و ليلتي!!!

و الله أنا تعبت من هموم الحياة ... تريدني أن أشاهد هموم غيري تعرض على الشاشة؟

عموما ذلك كان رأيي الخاص و لعل الكثيرين يوقنون بخطئي ... فهذا شأني و ذلك شأنهم...

تقبل (f)

تحية..

كمبيوترجي..(f)

كانت مسلسلات فيما مضى تعتمد "كما تقول" على حكاية و أوجه قوة و ضعف المسلسل تعتمد أيضا على قوة وضعف هذه الحكاية بغض النظر عن الأداة الفنية "ممثل ,مخرج, موسيقا..الخ" المستخدمة لظهور هذه الحكايه كمسلسل .و كان الكادرالفني للمسلسل "متواطىء" مع هذا الطرح الساذج فلم يبذل جهدا كبيرا لتلمس ملمح فني حقيقي غير الحكاية ,لذلك لم نعد نذكر من المسلسل ألا القصص التي ذكرتها في ردك على أنها المسلسل كله و الخطأ ليس خطأك بقدر ما هو خطأ القائمين على المسلسل و قد تناسوا أن للكاميرا وظيفه تفوق مجرد تصوير الوجوه من مسافة قريبة حتى يكاد المشاهد يرى حشوات أسنان الممثلين.الأصرار على الحكاية أضعف الأدوات البصرية التي يجب أن نراها كمتابعين للتلفزيون "وطور" الحكاية من حيث هي مجرد حدث فتلاعب المؤلف و حتى المخرج بالحدث و نشأ ما يسمى بالميلودراما و هو حدث مغرق في المأساوية لا يهدف ألا "أستفزاز" المشاهد و شحنه و تحفيزة عاطفيا و كان من نتائجة أن المشاهد أصبح يقيم المسلسل بكمية الدموع التي يسفحها.

بعد المد الدرامي السوري و أنا أجرؤ أن أعزو أليه "فضيلة" الأخذ بيد المسلسل العربي, أصبحت الصورة صورة حقيقة و ليست مجرد وجوه ضاحكة أو حزينة أصبحنا نرى تحريك للمثل بما يخدم الصورة و يقدم للمشاهد أيضاحا و تعبيرا أفضل مما كان يقدم له و حتى الموسيقا التصويرية المصاحبة للصورة اصبح لها وضيفة هي خدمة الصورة أو و اجبرت حاسة اخرى هي حاسة السمع أن تستخدم بحرفية أكبر من مجرد تلقيها لإلقاء الممثل لحوارة و من الأمثلة الرائعة اذكر أن المخرج نجدت أنزور أدخل الأصوات البشرية على هيئة عويل أخاذ في مسلسل الجوارح فكان للمشهد وقعا غير ما كنا نشاهد.و في نفس المسلسل أدخل المخرج ممثلا غير "ناطق" و هو مرافق كان يقف طوال فترة المسلسل خلف أبن الوهاج حاملا صقرا لم يفتح هذا الممثل فمه أبدا علما بأنه يظهر خلف أبن الوهاج في جميع مشاهدة,و لكن في رحلة ابن الوهاج بحثا عن ابنائه يواجه لصوصا فيقتل هذا المرافق تعاطف المشاهد مع هذا المشهد و مع هذا الممثل و أعطى للصورة التي كنا نشاهده بها يقف كالتمثال خلف ابن الوهاج معنى فنيا معبرا.

الدسم في المسلسل قد لا يكون "الحدوته" و لا في ممثل معين الدسم يمكن أن تراه في حوارية معينة في مشهد محدد يمكن أن تراه في موسيقا معبره مبتكره و حتى يمكن أن تراه في مشهد مشغول بعناية كالمشهد السالف الذكر.يجب أن تشاهد المسلسل أولا و تبحث فيه عما تريد التركيز فقط في ما يحدث في المسلسل يقتل المشاهدة.

مودتي