"الحبيبةُ الراحمةُ الرؤوم"
-على حَدِّ قولهِ-
وأقُرُّ أيضاً: عروسةٌ متروكةٌ
حالِفةٌ ناكِثةٌ
عهدَ العقابِ والعتابِ.

وحبيبي المظلومِ جداً
-وعن جدارةٍ-
يُضحِّكُ عليَّ المسافةَ،
يُعفِّرُ على وجهي التيهَ،
يَقصِمُ ظهرَ الأمنياتِ،
يَحكُمُ لِهاثَ الوقتِ
بمواعيدَ رجراجةٍ دائخةٍ
تُرَشِّحُ الوحدةَ من أطرافِ ثوبي!

حبيبي
على أجندةِ أولوياتِكَ
تقابلنا ورقةُ خريفٍ وأنا
افترشتْ الدهشةُ وجهي
حين أكَّدَتْ أحقِّيتها
وبقيتُ وعُري الدهشةِ
متلاصقتين!

في انفضاحِ السَّهوِ أتلو:
"...وأنا؟!"
أنا المُعلَّقةُ بذيلِ (و)،
المعطوفةُ، غير المعطوفِ عليّ.
حزينةٌ وحزني
لا يغبِطُني عليه أحدٌ:
وافِرٌ، وارِفٌ، ظليلٌ، شَرِهُ حياةٍ، وارِثُ قلقٍ، وَفِيُّ صُحبةٍ،
مأخوذٌ بي يُقْبِلُ عليَّ بكلِّه غير منقوصٍ
ولا يعرفُ وسادةً لرأسهِ
غيرَ صدري!

حبيبي، باختصار:
طعمُ حرائِقكَ في دمي
علقمٌ أصيلٌ
وأحبُّـكَ!

3/10/05
الاثنين

الأخت العزيزة بسمة

(f)

حسن ما قرأت يا بسمة(f)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبيبي
على أجندةِ أولوياتِكَ
تقابلنا ورقةُ خريفٍ وأنا
افترشتْ الدهشةُ وجهي
حين أكَّدَتْ أحقِّيتها
وبقيتُ وعُري الدهشةِ
متلاصقتين!
ــــــــــــــــــــــــ
يا بسمة(f) تابعي عطاءاتك
ونحن في الانتظار

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

أخي mass
أشكر لك مرورك وزهورك(f)

أخي محمد الدرة
الجميل هو مروركَ وتواجدك(f)

" مأخوذٌ بي يُقْبِلُ عليَّ بكلِّه غير منقوصٍ "


وقفت طويلا ، ها هنا .. ثم وجدتني أردّد هذا الشعر السحر .. ووجدتني أقارنه بالشطح الصوفي رغم تقاطعه أو تقاربه حدّ الوله بين عاشق ومعشوق ..

لكِ الله ايتها البسمة ...


تقبّــــلي سجلي ، هنا .
وسجلاً آخرا لم أتمكن من تدوينه على يومياتك التي لا أراها إلا مشروع رواية " لا أشك بها " .. ولا بك ..
تابعتها ، وأتابعها ، وكنت أوجّل التعليق .

أتمنى لكَ الاستمرار .. ولنا عودة حول هذا المشروع " اللي ماشي بقوة كما أراه "


تحياتي ،

فور دخولي إلى النادي، تمسح عيناي ما على سطح الشاشة سريعاً، اليوم توقفني اسم الأستاذ "عبد الله السعدي"، قبل أن أفتح الموضوع، قلت بنفسي "يا بخت من ردّ في موضوعه السعدي" أعرف أنه "يا بخته" لعدة أسباب، منها أن عبد الله السعدي لا يجامل، ولا يحابي، بل هو صارم في نقده، نقده التوجيهي، الذي لا يغضب عاقل بسببه، بل يشعر بامتنان للسعدي.

ويا سعدايَ، إذ أن السعدي هو من شرفني بتعليقه على "تفاصيل" هذه المقطوعة التي أحبها لأنها نالت رضاك، والتي أحبها وأتأملها كلما قرأتها وأستذكر كلامك بأنني كنت متعجلة في المقطع قبل الأخير وكان عليّ أن أمدّ المقطع بشهيق أطول!

يا سعداي حقاً
إذ أن السعدي يتابع اليوميات، سعيدة الآن حقاً

دمتَ طيباً طيباً، ودمتَ بودٍ عظيم(f)
بسمة