اكتشاف حضارات سورية لم تكن معروفة... ممرات تجاه أوربا وآسيا عمرها مليون عام

اكتشفت البعثة الأثرية السويسرية أن أصل الإنسان الأول كان في الصحراء السورية الحالية، كما أعلنت البعثة على اكتشافها الاول من نوعه على مستوى العالم..



وهو عظام لجمل يفوق في حجمه الجمل الحالي بمرتين يعود تاريخه الى حوالي مئة الف عام قبل الميلاد.
وكشف البرفسور جان ماري لوتو نسورير رئيس البعثة العاملة في منطقة الكوم بموقع بئر الهمل في البادية التدمرية عن سلسلة من الطبقات السكنية تعود الى اكثر من مليون عام لافتا في تصريح نقلته "الثورة" إلى أنها تشكل اقدم آثار تدل على وجود الانسان في منطقة الكوم موضحا أن هذا ينفي الاعتقاد القائل سابقا" ان الانسان اصله من افريقيا" ونوه إلى أن تلك الطبقات دلت على ممر للبشر من الصحراء السورية باتجاه أوروبا وآسيا.

وأكد رئيس البعثة السويسرية على اكتشاف طبقة من مرحلة الانسان "الهموروكتس" يعود تاريخها حوالي 400 الف عام قبل الميلاد ومرحلة الحضارة التياسية والتي يتراوح عمرها ايضاً من 400 الى 500 الف عام قبل الميلاد وقال إنه اكتشف حضارتين تعود الاولى لليبرودية المنسوبة الى منطقة يبرود في سورية والثانية الحضارة الهملية وهذه المراحل لم تكن معروفة سابقاً.‏

ولفت نسورير إلى أن اكتشاف مواقد للنيران وعدد من المشغولات الصوانية تعود لفترة العصر الحجري والوسيط اضافة الى العثور على بقايا بشرية وحيوانية مازالت محفوظة جيداً بالتراب تؤكد على مستوى التقدم الذي احرزه الانسان سابقاً وقال " ان هذه المكتشفات تشكل دلالة اثرية جديدة ومعلومات حديثة في سلسلة التاريخ البشري.

كان من الافضل ( من وجهة نظري ) لو ان عنوان المقال اعلاه كان على نمط " اكتشافات انسانية تدل على قدم التواجد البشري في سوريا " مما يعني بعدا علميا للنص .

لكن ان يستبدل العنوان ليقحم قضية اكتشافات علمية برغبة شوفينية -هدفها الرفع من شعور ما ، داخلي ، الى درجة من التفوق النفسي و التباهي بان اول انسان كان سوريا - فتلك مسالة يجب على عزيزنا عرفان ان ينتبه اليها و يتغلب على ذلك الشعور الاخاذ بالتفوق العرقي او القومجي أو الوطنجي في احسن حالاته .


عودة الى النص حسب العنوان الذي اختاره الكاتب :
ان هذا التعصب الشوفيني ، الواضح في عنوان النص ، يقابله لدى انصار الفكر الديني فكرة أن آدم هو اول البشر !!!!

و نرد على ذلك علميا بالقول :

ما ان ابتردت الارض و شكلت لنفسها ضغطا جويا و مناخا مناسبين لظهور الحياة على الارض بدأت تظهر سلاسل ال( د ان ايه) DNA بمليارات الانواع و الاشكال . و اخذت تظهر للحيات انواعا غريبة من كائنات و حيدات الخلية و التي تطورت فيما بعد منتشرة في كافة اطراف الارض المتبردة كانتشار الوخط الشيب في شعر الرأس أو كانتشار الفطر في الرغيف القديم الرطب . و تطورت تلك الكائنات و تنوعت بحسب نوع الDNA و ملائمته للحياة في بيئته الخاصة . فمنها ما مات و اندثر لعدم قدرته على مواجهة معركة صراع اليقاء ومنها ما استمر الى يومنا هذا من الكائنات التي نعرفها و كان الانسان اكثرها شراسة و قدرة على التكيف . تطورت تلك الكائنات الى ان وصلت الى ما نعرفه اليوم من متعضيات و حيوانات اشهرها الانسانيات .

و الانسان اليوم هو مصطلح يدل على عدة انواع من اليشر ، وهي الاعراق التي نعرفها مثل العرق الابيض او الاسود او الاصفر او الاحمر ، بغض النظر عن تلك التنوعات في كل عرق !

فلا يستطيع احدنا الا ان يلاحظ الفروقات بين الانسان السوداني ( الاسود ) و الصومالي ( الاسود ) و الغاني ( الاسود ) ...الخ . فهناك فروقات كثيرة يعرفها علماء الاجناس و يمكن لاي منا ملاحظتها لدى مشاهدة تلك الاعراق . كما ان هناك فرق كبير بين الياباني و المنغولي . و هناك فرق كبير بين المصري الابيض و اللبناني ، و هناك فرق كبير بين الايطالي الابيض و الهولندي .....الخ .

الام تجرنا تلك الأفكار ؟ انها تدلنا على ان الانسان لم يظهر في بلد واحد . و ان ليس هناك " انسان اول" نقول عنه اصل الانسان ّ الا اذا كان قصدنا ان نتفاخر بان البايوكاربون ( نوع بدائي من وحيدات الخلية ) هو احد جدودنا المحترمين و ان الباراميسيوم هو احد اعمامنا الافاضل و ان الذباب هو من اولاد العم .... الخ !!!! لكن المشكلة هي ان ذلك الكائن لم يظهر في مكان وحيد بعينه لينسب اصحاب المكان حاليا لانفسهم الفضل بظهوره في الارض التي يعيشون عليها .

فقد تصارعت اعراق الانسانيات فيما بينها و قد ابادت الحروب بين تلك الاعراق الكثير من انواع الانسانيات التي لا نعرفها . كما نعرف ذلك الصراع الذي سجله التاريخ و الكتب الدينية بين الشعوب المختلفة و كيف كانت تبيد بعضها بعضا . و لهذا ما تبقى اليوم من انسانيات مختلفة ، نعرفها ، هو دليل على انه لم يكن هناك ما نسميه بىدم او بالانسان الاول او بأصل الانسان قفي بلد ما . فهناك انسانيات مختلفة و لدى كل منها اصولها الخاصة حسب مناطق ظهورها .



مع تحياتي للزميل عرفان راجيا سعة الصدر و تحملي فيم أبديت من آراء .

(f)

اقتباس:  arfan   كتب/كتبت  
 
اكتشاف حضارات سورية لم تكن معروفة... ممرات تجاه أوربا وآسيا عمرها مليون عام

اكتشفت البعثة الأثرية السويسرية أن أصل الإنسان الأول كان في الصحراء السورية الحالية، كما أعلنت البعثة على اكتشافها الاول من نوعه على مستوى العالم..

وهو عظام لجمل يفوق في حجمه الجمل الحالي بمرتين يعود تاريخه الى حوالي مئة الف عام قبل الميلاد.
وكشف البرفسور جان ماري لوتو نسورير رئيس البعثة العاملة في منطقة الكوم بموقع بئر الهمل في البادية التدمرية عن سلسلة من الطبقات السكنية تعود الى اكثر من مليون عام لافتا في تصريح نقلته "الثورة" إلى أنها تشكل اقدم آثار تدل على وجود الانسان في منطقة الكوم موضحا أن هذا ينفي الاعتقاد القائل سابقا" ان الانسان اصله من افريقيا" ونوه إلى أن تلك الطبقات دلت على ممر للبشر من الصحراء السورية باتجاه أوروبا وآسيا.

وأكد رئيس البعثة السويسرية على اكتشاف طبقة من مرحلة الانسان "الهموروكتس" يعود تاريخها حوالي 400 الف عام قبل الميلاد ومرحلة الحضارة التياسية والتي يتراوح عمرها ايضاً من 400 الى 500 الف عام قبل الميلاد وقال إنه اكتشف حضارتين تعود الاولى لليبرودية المنسوبة الى منطقة يبرود في سورية والثانية الحضارة الهملية وهذه المراحل لم تكن معروفة سابقاً.‏

ولفت نسورير إلى أن اكتشاف مواقد للنيران وعدد من المشغولات الصوانية تعود لفترة العصر الحجري والوسيط اضافة الى العثور على بقايا بشرية وحيوانية مازالت محفوظة جيداً بالتراب تؤكد على مستوى التقدم الذي احرزه الانسان سابقاً وقال " ان هذه المكتشفات تشكل دلالة اثرية جديدة ومعلومات حديثة في سلسلة التاريخ البشري.

[SIZE=5]
هذه مئة ألف عام قبل الميلاد، وأربعمائة ألف عام، ومن أربعمائة إلى خمسمائة ألف عام في أغلب الظن هي خرافات يقولها بعض أدعياء العلم من المنجمين...

أظن الأرض لم يتجاوز خلقها حتى الرقم الأول من هذه الأرقام....

وكنت أرجو منك ذكر المصادر التي اعتمدت عليها يا أرفان مع ذكر تعريف ولو مختصر بهؤلاء العلماء ومكانتهم العلمية، فلعل أحدا لا يقبل بهم....

لا قال وفي عصر حجري كمان!!

أتصدق وجود عصر بهذا الاسم حقا يا أرفان؟؟:lol:

اقتباس:  Awarfie   كتب/كتبت  
ما ان ابتردت الارض و شكلت لنفسها ضغطا جويا و مناخا مناسبين لظهور الحياة على الارض بدأت تظهر سلاسل ال( د ان ايه) DNA  بمليارات الانواع و الاشكال . و اخذت تظهر للحيات انواعا غريبة من كائنات و حيدات الخلية و التي تطورت فيما بعد منتشرة في كافة اطراف الارض المتبردة كانتشار الوخط الشيب في شعر الرأس أو كانتشار الفطر في الرغيف القديم الرطب . و تطورت تلك الكائنات و تنوعت بحسب نوع الDNA  و ملائمته للحياة في بيئته الخاصة . فمنها ما مات و اندثر لعدم قدرته على مواجهة معركة صراع اليقاء ومنها ما استمر الى يومنا هذا من الكائنات التي نعرفها و كان الانسان اكثرها شراسة و قدرة على التكيف  .  تطورت تلك الكائنات  الى ان وصلت الى ما نعرفه اليوم من متعضيات و حيوانات اشهرها الانسانيات .

[SIZE=5]
قل لي بصراحة من علمك هذه النظرية الساذجة يا زميل:?:

دي إن إيه مين يا عم؟؟:rolleyes:

الإنسان هذا بطوله وعرضه كان دي .. إن ... إيه:D

هذا الذي قال بهذه النظرية لا شك أنه كان فنان يعزف على الكمان، وعلى سلم موسيقي جديد أتى به من عند أمه فقال: دي.. إن... إيه.. بي...في...سي:lol:

دعك من هذه الترهات يا زميل، فإن كنت في يوم من الأيام دي إن إيه فليس بنو البشر كذلك...

كلمه سوريا يقصد بها المنطقه الممتده من النقب إلى الأناضول محدوده من الشرق بالفرات تقريبا - و قد كانت هذه المنطقه مسرح وجود الانسانيه الأول , و أظن ان موقع catal huyuk و مواقع في سوريا الحاليه و موقاع حيفا القديمه , هي اول وجود انساني على شكل تجمعات في العصر النيوليتي , لا تكون أكثر من 250 شخص في القريه .

أيها الزملاء في النادي أسعدتم مساءً أو صباحاً حسب وقت كل من يقرأ , وبعد :
كتب الزميل عرفان أن هناك اكتشافات ظهرت مؤخراً في سورية تدل على أن أصل الإنسان من سورية - حسب ماورد - وقد اعترض الزميل أوارفي المتفرد وليس الظاهرة على العنوان واعتبره أنه ظاهرة شوفينية (وحسب وجهة نظري الإدعاء بالتفرد قمة الشوفينية ) فلنقل أنني في الخندق المعارض لكل شوفيني وكل ظاهرة شوفينية وكل تفرد يلغي الآخر فنحن بعد كل شيء ناس وبشر وإن كنا أجناس .
نعود للموضوع .. ربما تصدق هذه الاكتشافات الدالة على أن أقدم تواجد بشري على الأرض كان في سورية وهذا افتراض ربما يدحضه اكتشاف آخر في مكان آخر علماً أني على يقين أن جميع الاكتشافات السابقة والجديدة لاتصل إلى حد ثقة يبلغ في أقصاه 25% لأن الإنسان مهما نقب واكتشف لن يقدر على تحديد عمر الأرض أو عمر تواجد الإنسان عليها فهذه تبقى فرضيات لابرهان قوي على صحتها
ولاحتى فرضية الزميل أوارفي بتعدد الأجناس البشرية وهنا يحضر غلى الأذهان قصة آدم مع إبليس وخرج آدم وحواء من الجنة ونزولها بأمر الله إلى الأرض حسب نصوص الديانات السماوية وهناك فرضيات تقول أنهما نزلا إلى بلاد الشام وعلى أحد جبالها , وهناك فرضية أخرى تقول أنهما نزلا كل في مكان وأخذ يفتش كل منهما عن الآخر فيقال أحدهما نزل في الشام والآخر في بلاد الحجاز والله أعلم ولكن تبقى هذه فرضيات . والسلام ختام

حسب معلوماتي أن أصل الإنسان من بحيرة فيكتوريا بكينيا أليس كذلك ؟؟؟؟؟