ممارسة الدعارة في الامارات
2005/09/06
دوشانبي ـ اف ب: توجهت مادينا الي دولة الامارات العربية المتحدة مع وعد بالعمل الا انها ما كادت ان تصل الي هناك الا وتم احتجازها وارغامها علي ممارسة الدعارة شأنها في ذلك شأن العشرات من بنات بلدها اللاتي يتم ارسالهن سنويا من قبل شبكات الدعارة الي هذا البلد الخليجي الغني او الي غيره من دول العالم.
تقول هذه الشابة ذات العينين العسليتين كان الامر كابوسا .. وانني العن نفسي علي هذه الحياة .
وتضيف مادينا البالغة من العمر 23 عاما كان عليّ استقبال ما بين 25 الي ثلاثين زبونا في اليوم الواحد وكان القوادون الذين يشرفون عليّ يرفضون سماع اي شيء عندما اقول لهم انني لست في وضع يسمح لي بتحمل ذلك يوميا .
ومادينا واحدة من مجموعة من 18 مومسا اطلقت السلطات الرسمية الطاجيكية سراحهن من السجون الاماراتية التي اودعن فيها لمخالفتهن قوانين التأشيرة وتمت اعادتهن الي طاجيكستان.
وتقول السلطات ان مئتي امرأة طاجيكية ما زلن يمارسن الدعارة قسرا في الامارات اضافة الي المئات منهن في تركيا واسرائيل وروسيا.
وغالبية هؤلاء الشابات من الفقراء الذين لم ينلن قسطا كبيرا من التعليم والكثيرات منهن هجرهن ازواجهن. وهم عادة من سكان المناطق المتخلفة في هذا البلد الصغير الواقع في اسيا الوسطي التي لا يعلم سكانها بوجود شبكات للرقيق الابيض.
وتتعرض هؤلاء الشابات بشكل عام للاغواء من نساء يعملن علي كسب ثقتهن واغرائهن بوظائف حكومية او بالعمل كبائعات في الامارات.
واستنادا الي منظمة الهجرة الدولية فان العصابات الاجرامية ترسل الشابات بجوازات سفر مزورة الي الامارات عن طريق قرغيزستان وروسيا.
ولدي وصولهن الي هناك يرغمن علي ممارسة الدعارة تحت التهديد.
وتقول مادينا في الايام الاولي حاولت مقاومة افراد عصابة النخاسة الا انهم كانوا يعاقبوني بالحبس دون ماء او غذاء. كنت في حالة يائسة وفي النهاية لم يكن امامي سوي الاستسلام لهم .
فتاة طاجيكية اخري تدعي حكيمة سقطت بدورها فريسة امرأة خدعتها بوعود بالحاقها بالعمل لدي اثرياء طاجيك يقيمون في الامارات. لكن بدلا من ذلك ارغمت علي ممارسة الدعارة لعدة اشهر في فيلا.
وتقول هذه المرأة الشابة البالغة التاسعة والعشرين من العمر كانت الفيلا اشبه بالسجن مع جدران عالية وحراس .
ولمدة ثلاث سنوات تنقلت بين يدي اكثر من قواد قبل ان تنجح في الفرار.
وتروي حكيمة اوقفتني الشرطة ووضعتني في زنزانة بها نساء اخريات كثيرات من بلدان مختلفة .
وعززت السلطات الطاجيكية مكافحة شبكات تهريب النساء الي الخــارج والقت القبض علي افراد خمس من هذه الشبكات منذ مطلع العام الحالي.
وقال محقق الشرطة الطاجيكية اسد الله رضوابوف لقد عززنا المراقبة علي الرحلات المتجهة من دوشانبي الي الامارات والقينا القبض علي عدد كبير من الاشخاص قبل اقلاعها .
وتحاكم سبع نساء حاليا بتهمة التواطؤ بموجب القانون الذي اعتمدته طاجيكستان عام 2003 ويفرض علي تجار الرقيق عقوبات تصل الي السجن 15 عاما.
وتقول حكيمة يجب توقيع عقوبة قاسية علي مهربي البشر تجعلهم عبرة لغيرهم

حقيقة اشفق عليهن
العاهرات في الامارات كثيرات جدا وخصوصا دبي

تصورا انسانة تجبر على البغاء بعيدا عن اهلها وبلدها

ولكن منهن ايضا من هي سعيدة بحرفتها وتمارسها برضا تام

الزميل الفاضل
أنا لا تعنيني بائعة الهوى ...
بل ما يحز بنفسي التحايل على الفقيرات والمتاجرة بشرفهن لقاء مكسب مالي .... ونحن في هذا العصر تطورت سوق النخاسة بأساليب حقيرة ووضيعة حسب مقتضيات العصر ...بينما النتيجة واحدة ...
بالصدفة كنت أستمع الى برنامج يتناول شعور البغايا من امتهانهن هذه المهنه طبعا هذا الكلام في محطة rmc.... وكنت أعتقد بحسن نيتي انهن يمارسن هذا العمل بشيء من القهر والكره ...والنفور ...الا أنني صدمت حينما لعلع صوت احداهن بأنها سعيده بهذه المهنة وهي تستمتع بها أشد الاستمتاع ...
طبعا هذا لا ينطبق على جلهن قطعا ...
أما ما يتم بعاصمة الدعارة ( دبي ) فهي شيء بشع وخسيس ...:angry:

كنا أيام (الغفلة):lol: نسافر الى بعض الدول العربية الشقيقة وكانت تمر على مسامعنا الكثير من هذه الروايات !! فمثلا احد القوادين يتزوج مجموعة من الفتيات ويشغلهن رغما عنهن بالدعارة !! ولا يعطيهن أكثر من الأكل والشرب !! ولا أعلم ان كانت هذه الروايات حقيقية ام انها لتليين قلب الزبون لينفحها بأكثر من الأخضر !! لا استطيع أن أجزم
حقيقة أحزن لأجلهن فصلوا لأجل اعتاق البغايا :(