أذكر القصة أخي بلال وقد وضعتها بالنادي واستنكرناها أيضا...

:angry:

:brock:

اتفاق بين عائلتين من دير جرير.. والطيبة على وقف جميع الاحتكاكات







رام الله ــ "الأيام": توصل وسطاء إلى عقد اتفاق لإجراء مصالحة بين عائلة من قرية دير جرير وأخرى من الطيبة في محافظة رام الله والبيرة بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت ليلة السبت ــ الأحد الماضية في قرية الطيبة وأسفرت عن إضرام النار في 12 منزلاً وتشريد أهلها.
وقال محافظ رام الله والبيرة مصطفى عيسى (أبو فراس): إن العائلتين اتفقتا عبر الوسطاء على عقد مصالحة بينهما بعد ستة أشهر. ويقضي الاتفاق بوقف فوري لجميع أشكال الاحتكاك بين أبناء العائلتين.
ونفت شخصيات مسيحية وإسلامية وجود أية أبعاد طائفية للمشكلة. وقال مروان طوباسي المتحدث باسم المؤتمر العربي الأرثدوكسي: إن المشكلة تعود إلى العادات والتقاليد وليس للديانة. وأضاف :"نحن، مسيحيون ومسلمون، شرقيون، ولدينا تقاليد صارمة وهذا يسبب إشكالات من حين لآخر بصرف النظر عن الدين". ومضى يقول: المشكلة التي وقعت بين العائلتين المسلمة والمسيحية كانت ستحدث بنفس الطريقة لو أنها وقعت بين عائلتين من نفس الديانة.
وقال الأب ميليتيوس بصل الرئيس الروحي لطائفة الأرثدوكس في رام الله: إن التعايش بين الطوائف في فلسطين قل مثيله. وأضاف: قد تقع مشكلات هنا وهناك لكنها تظل فردية، فلا صراع طائفيا في فلسطين.
وقد كشفت نتائج تشريح جثة الفتاة من دير جرير التي دارت حولها المشكلة أنها ماتت مسمومة وأنها كانت حاملا في الشهر السادس.
وقال محافظ رام الله والبيرة: إن التحقيق يجري في الاتجاهين، أن تكون الفتاة ماتت منتحرة أو جرى تسميمها.
وإلى ذلك اعترف رجل من قرية الطيبة في الثالثة والثلاثين من عمره معتقل لدى السلطة بإقامة علاقة عاطفية مع الفتاة الضحية والتي تبلغ الثلاثين من العمر.
وقد زار رئيس بلدية الطيبة وخوري الكنيسة المتهم واستمعا إلى اعترافه.
وكان عدد من المسؤولين الأوروبيين بينهم القنصلان اليوناني والإيطالي زارا رام الله، أمس، واجتمعا مع المحافظ للاستفسار عن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من وجود صراع بين قريتين مسيحية ومسلمة. وقال عيسى إنه أطلع الوفود الزائرة على تفاصيل وأبعاد المشكلة والإجراءات التي اتخذتها السلطة لوقفها.
وعززت قوات الأمن والشرطة وجودها في القريتين، أمس. وقال المحافظ: إن تأخر الرد الإسرائيلي على طلب السلطة توجيه قوات شرطة لقرية الطيبة أثناء وقوع المشكلة أدى إلى اتساع حجم الخسائر.
وقال: إن وصول قوات الشرطة لاحقاً حال دون استمرار مهاجمة المنازل، مشيراً إلى أنه تم منع حرق محطة للوقود ومصنع في القرية بعد وصول القوات.
وقد اعتقلت الشرطة عشرة من أهالي قرية دير جرير على ذمة القضية. كما جرى اعتقال المتهم من قرية الطيبة.
وكشف النائب العام حسين أبو عاصي عن اهتمام شخصي للرئيس محمود عباس في متابعة تطورات المشكلة بسبب حساسيتها. وقال إنه قدم، أمس، نتائج تشريح الجثة للرئيس

وعززت قوات الأمن والشرطة وجودها في القريتين، أمس. وقال المحافظ: إن تأخر الرد الإسرائيلي على طلب السلطة توجيه قوات شرطة لقرية الطيبة أثناء وقوع المشكلة أدى إلى اتساع حجم الخسائر.
وقال: إن وصول قوات الشرطة لاحقاً حال دون استمرار مهاجمة المنازل، مشيراً إلى أنه تم منع حرق محطة للوقود ومصنع في القرية بعد وصول

Show Time
فايز من غزة|06/09/2005 م، 15:52 (السعودية)، 12:52 (جرينيتش)
نرجو من السلطة الفلسطينية وقف مسلسل حرق بيوت المواطنين الموجود بالمناطق المختلفة و القبض علي هؤلاء المجرمين.. لا يعقل أن يحرق بيوت الناس لجريمة إقترفها شخص. والمشكلة بعد الحرق يتم ترحيل أصحابها لمنطقة أخري.. أرجو التدخل ومحاكمة المجرم و الجناة أيضا بأقصي عقوبة ممكنة ليرتدع هؤلاء. (f)(f)(f)

--------------------------------------------------------------------------------

المتخلفون
نور|06/09/2005 م، 16:12 (السعودية)، 13:12 (جرينيتش)
أود أن أعرب عن تقديري الشديد لأهالي قرية دير جرير الذين يسيرون قدماً ( ومعهم الكثير من أمثالهم ) نحو القرن السادس عشر ما بالكم تأخذون أناساً أبرياء بذنب شخص واحد ؟ أوليس ذلك الشخص موقوفاً لدى السلطات ؟ ثم ما علاقتكم بشخصين بالغين راشدين أقاما علاقة ومتى سنتخلص من هذا المفهوم الضيق للشرف أنا أرثي لأمة تفكر على هذا النحو
(f)(f)(f)

سنبقى متخلفين إلى الأبد
فيصل|06/09/2005 م، 16:59 (السعودية)، 13:59 (جرينيتش)
الى متى ستبقى عندنا هذه العادة السيئة , القاصي و الداني يحشر أنفه فيما لا يعنيه!!!! العلاقة بين اثنين يعلمان جيدا ما يفعلانه و كلاهما بالغ راشد مسؤول أمام ربه عن مايفعله و ليس أمام الناس. مسكينة المرأة عندنا فحتى عند بلوغها الثلاثين و الأربعين يتناطح ذكور عائلتها لتقييد حياتها و تقرير و مناقشة ماذا تفعل متى تذهب و متى ترجع

:9:

ربوا بناتكم علي الفضيلة قبل
علي سنان من ليبيا |06/09/2005 م، 18:24 (السعودية)، 15:24 (جرينيتش)
اللهم لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا للأخوة اللي متسمين مسلمين واخذتهم الحمية و استنصروا علي الضعيف أقول اللي صار ماهو إغتصاب بل هو زني بموافقة الفتاة و رضاها أنها غير متربية علي الفضيلة ...و لو أن الذي حدث كان أغتصاب و الفتاة كانت شريفة و محصن لدافعت عن شرفها حتي الموت و لكن الفتاة كانت زانية و الزني لا يتم ألا برضي و موافقة الانثي ....فليس لكم عذر في أن تدمروا و تحرقوا القرية و ممتلكاتها فالذي حدث من بعد من أحداث يدل علي الجهل الكامل و التخلف الذي يعيشه من يسمون أنفسهم مسلمين و الاسلام منهم برأة اللهم لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

--------------------------------------------------------------------------------

الشرف بين السيقان!
علمان|06/09/2005 م، 18:26 (السعودية)، 15:26 (جرينيتش)
ان امة شرفها بين سيقان اناثها ورجلتها تحت حزام رجالها لن تتقدم لن تخرج ابدا من ماساتها
:nocomment:


http://www.alarabiya.net/Articles/2005/09/06/16533.htm


(f)(f)(f)

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
وقال الأب ميليتيوس بصل الرئيس الروحي لطائفة الأرثدوكس في رام الله: إن التعايش بين الطوائف في فلسطين قل مثيله.

بل زاد مثيله و ما هو أفضل منه. يعني بعض الدول العربية فيها طوائف دينية متصالحة و تراهم فخورون و كأنهم يعني اخترعوا صاروخ، مع أن الاديان اختلطت ببعضها في عدة دول في العالم بشكل مماثل و احيانا بشكل افضل بكثير.

مع ذلك أقول ان فلسطين بالنسبة للاديان ليست المشكلة، فهذه الحوادث تحدث في احسن الدول. بل المشكلة الحقيقية هي بعض الدول المتخلفة التافهة التي تجعل ممارسة الاديان الاخرى ضد القانون. هذه هي المشكلة الحقيقية.

لوجيكال

انا شخصيا لم الاحظ ان المسيحى لدينا لديه وضع خاص لا سلبا ولا ايجابا ولم الاحظ حتى ان له عادات وانماط سلوك خاصة به تختلف عن بقية الفلسطينيين و لم الاحظ ان شبكة علاقاته و صداقاته محصورة او لها وضع خاص او ان الاخرين يعاملوه بشكل مختلف هو فلسطينى كالبقية ( الا فى موضوع الزواج وهذا شىء مفهوم لحد ما رغم انه يتم تجاوزه فى حالات معينة ومن كلا الطرفين ) ببساطة ان لم يخبرك انه مسيحى فلن تلحظ اى شىء لديه يشير لذلك

مع بداية نشوء السلطة الفلسطينية بدا نوع من التمييز الايجابى والمنهجى لصالح المسيحين لدينا بحيث يتم تخيف حدة المنافسة لهم للحصول على وظائف حكومية ومناصب سياسية رغم انه لا يوجد قانون يعفيهم من المنافسة ولا حتى هم يطالبوا بذلك لكنه تحول لنوع من العرف ان ندلعهم كاطفال جميلين لهذا الوطن لاننا معنيين لدرجة هائلة بالحفاظ عليهم وتدعيم وجودهم فى ارض المسيحية وللحفاظ على المشهد الطبيعى التاريخى للشعب الفلسطينى كشعب مكون من مسلمين و مسيحين

انا شخصيا وبمحض الصدفة فان اصدقاء طفولتى وهم لا زالوا اقرب اصدقائى الحاليين الذين تربطنى بهم علاقية عاطفية شديدة جدا بسبب طفولتنا المشتركة هم من المسيحين فعندما كنا صغارا كانوا يجمعوا كل المسيحين فى فصل واحد فى المدرسة لتنظيم حصة الدين وهم كانوا فى فصلى واستمرينا فى نفس الفصل 12 عاما.. و الان كثيرا ما نجتمع لنلهو كالرجال الاطفال واحيانا اراهم يوم الاحد عندما اذهب لاحضر زوجتى من الكنيسة.. وهى الزوجة التى تغيظنى حقا فرغم انها حضرت لهذه الدنيا نتيجة زواج مختلط من ابوين شيوعيين ايطالى روسي .. لكنها مصرة ان تخون ارث والديها وان تكون متدينة والغريب ان هذا يعجب اقاربى كثيرا فما دامت متدينة فهذا يعنى انها طيبة وان اخلاقها جيدة وتخاف الله ( هكذا يفهم معظم الناس لدينا الدين)

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
مع بداية نشوء السلطة الفلسطينية بدا نوع من التمييز الايجابى والمنهجى لصالح المسيحين  لدينا  بحيث يتم تخيف حدة المنافسة لهم للحصول على وظائف حكومية ومناصب سياسية

ألا تعتقد أن هذا يدل على التمييز؟ يعني السلطة و كأنها تقول، "لو رشّح المسيحي نفسه في انتخابات معينة، فأغلب المسلمين لن يصوتوا له لأنه مسيحي، لذلك سنضطر الى تسهيل ترشيحه بإعطائه أفضلية معينة."

و لو أُلغي هذا القانون، فهل يا ترى سينجح اي مسيحي في اي انتخابات في فلسطين؟ اذا كان الوضع غير ذلك، فالتمييز موجود لامحالة.

اقتباس:فرغم انها حضرت لهذه الدنيا نتيجة زواج مختلط  من ابوين شيوعيين  ايطالى روسي .. لكنها مصرة ان تخون ارث  والديها  وان تكون  متدينة

نعود لمسألة الهوية و الانتماء. و كأنك تقترح أن تلتزم زوجتك بإرث ابويها اللاديني. الكثير (و منهم أنا) خرجوا عن إرث الابوين الديني، فلا يمكننا ان نلتزم بهوية معينة و نلغي عقولنا اذا لم تقبل عقولنا بها.

اقتباس: والغريب ان هذا يعجب اقاربى  كثيرا  فما دامت متدينة فهذا يعنى انها طيبة وان اخلاقها جيدة وتخاف الله  ( هكذا يفهم معظم الناس لدينا الدين)

روى شخص على احد المنتديات كيف كان يقف في الصف خلف امرأة عجوز في احد المتاجر (في اميركا)، فلاحظ ان المرأة اسقطت حفنة من النقود من حقيبتها و لم تلاحظ ذلك. فإلتقط النقود و اعطاها لها، ففرحت و قالت له، "شكرا لك ايها الشاب. يا لك من مسيحي حق." فقال لها، "بل أنا مجرد شخص أمين يا سيدتي."

من أسخف الامور ربط الاخلاق بالدين، فالأخلاق قيم محايدة لا دين لها.

لوجيكال

((و لو أُلغي هذا القانون، فهل يا ترى سينجح اي مسيحي في اي انتخابات في فلسطين؟ اذا كان الوضع غير ذلك، فالتمييز موجود لامحالة.)

ما حدث فى الانتخابات الماضية اظهر وبكل وضوح ان من الممكن للمسيحى ان يفوز باصوات مسلمة لقد فاز عضوين نزلوا على قوائم عادية ولم يكونوا مرشحين للمقعد المسيحى المضمون لكنهم فازوا كما يفوز اى مرشح اخر..وقد تم نقاش هذا الموضوع مطولا بناءا على هذه الحقيقة قبل عدة اشهر عن عدم حاجة وجود مقاعد مضمونة للمسيحين حيث انهم لا يعانوا من مشكلة اصلا وبامكانهم ان يفوزوا بشكل طبيعى كالاخرين ووفقا للقائمة الحزبية التى ينزلوا بها للانتخابات

لكن فى النهاية على ما اعتقد انه وبضغط من ابو مازن ابقوا على وجود عدد من المقاعد المضمونة للمسيحين وللنساء تحت شعار ان هذه الشرائح يجب تشجيعها على المشاركة السياسية

iهذه الاسباب الحقيقية كما يشير اليها الكاتب الفلسطيني نهاد اسماعيل:


نسمع باستمرار من الشخصيات الدينية ان الأسلام أنصف المرأة ولكنهم في فلسطين ودول العالم الاسلامي يعاملوها كمواطن من درجة سفلى.
والخبر السيء الآخر من فلسطين أن 500 رجل يصيحون الله أكبر هجموا على قرية الطيبة المسيحية قرب رام الله بسبب شائعات ان فتاة أعدمها أهلها كان لها علاقة رومانسية مع شاب مسيحي. هل هذه العلاقة اصبحت الكارثة والطامة الكبرى في المجتمع الطالباني الفلسطيني. أين دين المحبة والتسامح والغفر الذي نسمع عنه دائما بعد كل عمل ارهابي يقوم به جماعات تعمل باسم الدين.
هل علاقة رومانسية بين شاب وشابة فلسطينية هو أكثر أهمية من اغتصاب الاراضي وتدنيس القدس وجدار العزل العنصري وبناء المستوطنات وتهويد القدس وخنق الاقتصاد الفلسطيني والذل على المعابر واغتيال عناصر المقاومة من قبل شارون.

ويستمر قائلا:
لماذ يا أبطال حماس وجهاد لا تقفوا بشجاعة وتصدروا بيانا واضحا للشعب الفلسطيني لا يخلوا من أدنى غموض انكم تريديوا اذا نجحتم في الانتخابات ان تشكلوا دولة دينية ظلامية طالبانية انتقامية ترتكز على العقاب من قطع أيد وقطف رؤوس وجلد ورجم. وعليكم ان تقولوا بوضوح انكم ستجبروا الشباب على تربية اللحا ومنع النساء من العمل ولكن ستسمحوا للنساء بالتسول والشحدة على قارعة الطريق كما فعل الطالبان في افغانستان وتأمروا بتدمير اجهزة الراديو والتلفاز والهاتف النقال وتمنعوا الاعراس والدبكة والغناء والزفات والسباحة في البرك والشواطيء وتمنعوا السياح الاجانب لانهم كفار وتتوقفوا عن استعمال السيارات لانها صنعت بيد كافرة وتتوقفوا عن تناول الأدوية التي صنعها الكفار وتعيشوا في عزلة ناقية خالية من شوائب القرن الحادي والعشرين.

بينما تنشغل الفصائل الفلسطينية بنزاعتها الداخلية ووضع الأسس لنظام طالباني يستمر شارون في تدمير الحياة الفلسطينية وتوسيع المستوطنات وابتلاع الاراضي وتشديد القبضة على الاراضي الفلسطينية والتنكيل بالمساجين واذلال الشعب الفلسطيني وقمع الناس وتأسيس سجن كبير او عدة سجون. هذا يحدث والفصائل مشغولة بتنفيذ ايديولوجيات ومخططات تمليها قوى خارجية وينفذها الساذجون الذين يظنوا ان شعبيتهم تزداد في صفوف الشعب المقهور. هذه الشعبية ليست لأن الشعب الفلسطيني يريد افغانستان جديدة بل لفشل السلطة الفلسطينية في تحقيق مكاسب ذات معنى لهذا الشعب.

أعلنوا عن برنامجكم الطالباني بصراحة تامة في الانتخابات واذا نجحتم واختاركم الشعب فيحق لكم آنذاك تأسيس افغانستان جديدة في فلسطين.