http://www.alarabiya.net/articles/2008/10/29/59127.html

الآن كنت أتابع إغلاق ملف قضية سوزان تميم

ما لفت نظري حقاً هو أنّ القانون طبّق في هذه الحالة وبرايي الشخصي (بالصرماية) وبعد ضغوط دوليّة

القصّة قصّة عاديّة المظلوم الوحيد فيها يبدو أنّه الضابط السكّري الذي أغري بالنقود كمثل أيّ مواطن مصري يعيش في بلاده بالعافية... ليس في الموضوع جديد
أما النهفة فهي عضو البرلمان و"الامبراطور" صاحب العقل المدبّر بثروته التي تتراوح من 30 - 60 مليار جنيه
القصّة تعبق برائحتها الأجواء بهدفٍ واضح في جميع وسائل الإعلام

فأولاً: هشام طلعت أصبح كبش الفداء الذي تريد أن توزع به مصر شعاراتها الديمقراطية.
وثانياً: تريد وسائل الإعلام التركيز على هذه النقطة السوداء في تاريخه علّها تغطّي على تاريخه السابق الأشدّ سواداً

(ملاحظة على السريع: هل ذكرت إحدى وسائل الإعلام العامة أو الخاصة أنّ زيارته للرئيس حسني مبارك عام 2004 أثمرت سريعاً بشرائه أرض مشروع (مدينتي) كلّها بعد عدّة أشهر بسعر عشرة قروش للمتر المربّع"؟؟؟؟..... يا راجل دي أسعار مصر في الصفقات الرئاسية للأراضي والنفط والغاز مش طبيعية )

السيناريوهات المفترضة:

1- يعدم السكّري، يخفّف حكم طلعت إلى مؤبّد... ثمّ يصدر عنه عفو خاص سرّي في غضون السنة القادمة.
2- يعدم السكّري، وتعاد محاكمة طلعت التي يتمّ فيها الشدّ والمط... وننسى الحكاية.
3- يعدم السكّري، ويهرب طلعت من البلاد بقدرة قادر (حل بعيد بشكلٍ عام بسبب تدخّل جهاز الشرطة الدولية إلا إذا تمّ الهروب سراً أو أغلق الملفّ بالكامل)
4- يعدم السكّري، ..............................................

وحسرتي عليك يا سكّري