{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مليوني شخص رقيق في العالم !!!!!!!
نسمه عطرة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 11,293
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
مليوني شخص رقيق في العالم !!!!!!!
مليوني شخص بتجارة الرقيق سنويا في العالم2005

إحدى ضحايا الرق

أعلنت مسئولتان بالأمم المتحدة أن ضحايا تجارة الرقيق في العالم يسجلون مليوني شخص سنويًّا معظمهم من النساء والأطفال الذين ينتهي بهم المطاف إلى العمل بالدعارة أو التسول أو يصبحون عمالا بالسخرة، وطالبتا المجتمع الدولي بالتعاون لمنع هذه التجارة.

ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الصادرة الأربعاء 31-8-2005 عن لويز أربور مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قولها: "المشكلة ذات بعد مأساوي بطبيعتها فهي تمثل تهديدًا واضحًا لحقوق الإنسان وفقا للتقارير التي تذكر أن أعداد البشر الذين يتم الاتجار فيهم غير مسبوقة على الإطلاق".

وأضافت لويز أن بعض الحكومات تذهب بعيدًا في التغاضي عن حقوق ضحايا تجارة الرقيق إلى حد معاقبتهم، وقالت: "غالبا ما يتم تجريم الضحايا بتهم تتراوح بين الهجرة غير الشرعية أو الدعارة عندما يستنجدون بالسلطات للحصول على المساعدة كضحايا". وأرجعت ذلك إلى أنه غالبا ما يتم تغطية تجارة الرقيق من الناحية القانونية في صورة تهريب غير قانوني لعمال بأجر زهيد.

ومن جانبها قالت آن فينيمان المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة إنه حتى الأطفال لم يتم استثناؤهم من هذه التجارة القذرة حيث يتم إجبارهم على العمل في الدعارة. وأوضحت: "يقوم المختطفون بإجبار الأطفال على العمل بالدعارة والتسول، أو العمل في المزارع والمناجم والأسواق والمصانع".

وفي كلمتها أمام مؤتمر عن حقوق الإنسان افتتحت أعماله في بكين يوم 29-8-2005، قالت المسئولة الدولية إنها علمت من أطفال التقت بهم في رحلتها الأخيرة لإفريقيا أنهم مختطفون وسمعت لأول مرة من فتيات أكدن لها أنه تم تجنيدهن في الجيش، ومن أخريات تحدثن عن كيفية بيعهن للعمل في الدعارة بالسخرة.

واستطردت آن قائلة: "العنف القائم على التمييز الجنسي يحرم الفتيات والنساء من كرامتهن وحقوقهن الأساسية ويضر بالتنمية الشاملة في جميع أنحاء العالم".

وباء آسيوي أوربي

وفي جنوب شرق آسيا، وصلت تجارة الرقيق إلى حالة شبه وبائية تركزت معظمها في التجارة الجنسية، حيث يتم تجميع فتيات من قرى فقيرة خصوصًا في ميانمار وكمبوديا والفلبين ونقلهن إلى المدن الكبيرة في بلدانهن أو في البلدان المجاورة، أو يتم حملهن بعيدًا إلى بلدان مثل أستراليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم إجبارهن على العمل بالدعارة.

والعديد منهن يسافرن محملات بآمال عريضة في الحصول على وظيفة محترمة بأجر لا تحلم أي منهن بالحصول عليه في بلادها، ولا يعلمن أنه سينتهي بهن المطاف إلى العمل كعاهرات. لكن أخريات يذهبن على علم بأنهن سيعملن كعاهرات، ولكن بأمل جمع أكبر قدر من المال والعودة إلى بلادهن، وهو ما لا يحدث حيث لا يحصلن على نقود، ويتم إجبارهن على ممارسة الدعارة بالسخرة.

يذكر أن دول أوربا الغربية متهمة بأنها تعد أكبر مناطق جذب لتجارة الرقيق في العالم خاصة للوافدين من أوربا الشرقية، حيث أوردت صحيفة لوموند الفرنسية في عددها الصادر السبت 16-8-2003 تقريرا يؤكد أن تجارة الرقيق الأبيض القادمة من أوربا الشرقية تشهد انتعاشة كبيرة في دول أوربا الغربية، حيث يتم بيع الفتيات بعد إدخالهن إلى البلاد في شكل سائحات أو بواسطة عقود عمل وهمية، ووصل عددهن في عام 2002 إلى حوالي نصف مليون عاهرة، وفقا للوكالة الدولية للهجرة.

وكان مؤرخون مشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة ضد العنصرية الذي عقد في دوربان بجنوب إفريقيا في عام 2001م قدروا ضحايا تجارة الرقيق الإفريقيين الذين اختطفهم الأوربيون منذ نهاية القرن الخامس عشر حتى القرن التاسع عشر للعمل في الأمريكتين ما بين 15 إلى 30 مليون إفريقي.

ا
09-01-2005, 04:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS