لمحافظون يتصدون لـ شيهان وحملة تواقيع تطالب بوش بارسال ابنتيه إلي العراق أو اعادة الجنود إلي بلادهم
2005/09/01
واشنطن ـ من نظام المهداوي: استطاعت ـ علي ما يبدو ـ سيندي شيهان، أن تستفز المحافظين والجمهوريين، الذين قرروا التصدي لها، وكانت أول سهامهم هجوم من قناة (فوكس) اليمينية، والتي قال كبير محرريها للشؤون السياسية، فريد بارينز، إن شيهان من صنيعة الاعلام الأمريكي الكاره للرئيس بوش، وقد استخدمها هذا الاعلام كوسيلة لمهاجمة بوش. واضاف في برنامج عرض علي القناة التي تتخذ موقفاً مؤيدا ومدافعا عن سياسات بوش: إن شيهان لا تفهم بالسياسة ولا الموقف الأخلاقي وراء الحرب.
ويأتي هجوم قناة (فوكس) علي شيهان، بعد ثلاثة أسابيع من اعتصام الأخيرة أمام مزرعة بوش، حيث استطاعت أن تستحوذ علي اهتمام الاعلام الامريكي والعالمي، ونجحت في اعادة الحرب علي العراق إلي أولي اهتمامات الصحف والقنوات التلفزيونية الأمريكية.
وبين استطلاع أخير للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست ومحطة (أي بي سي)، أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أنه يجب علي الرئيس بوش أن يقابل شيهان التي قتل ابنها الجندي في العراق، لكن الرئيس الذي أصبحت تطارده مظاهرات المعارضين للحرب أينما ذهب رفض مقابلتها، فيما استمرت شيهان باعتصامها وأنضم اليها المئات من المؤيدين، لتتحول بعد ذلك إلي حديث الاعلام الامريكي، الذي أعاد الجدل حول شرعية الحرب علي العراق، وضرورتها في ظل تصاعد المخاطر التي تواجه الجنود الأمريكيين هناك. وفي المقابل قرر الجمهوريون تسيير مظاهرات مؤيدة لسياسات بوش، كي لا تستحوذ شيهان علي رأي الشارع الامريكي وتبدو كأنها تعبر عن رأي جميع أمهات الجنود كما يقولون، وحملت تلك المظاهرات لافتات تقول: شيهان لا تمثل أمهات الجنود الأمريكيين وأخري تقول لشيهان ابنك بطل وليس ضحية .
ويبدو أن تساؤلات شيهان البسيطة أمام أجهزة الاعلام من قبيل: لماذا لا يرسل بوش ابنتيه إلي العراق، ما دام يؤمن بشرعية الحرب، ويطلب من ابنائنا التضحية بدمائهم من أجلها قد تحولت الي سلاح تحدي في يد المعارضين للحرب، فقد انطلقت حملة عبر شبكة الانترنت، تجمع أسماء المؤيدين لبطاقة سترسل إلي البيت الأبيض والاعلام الامريكي، كتب عليها: إلي الرئيس بوش: إما أن ترسل ابناءك إلي الحرب في العراق، أو تعيد ابناءنا من هناك وشملت البطاقة اسماء ابنتي بوش وأولاد اخوته بمن فيهم حاكم فلوريدا جيب بوش، وجميعهم بلغوا السن القانونية التي تسمح لهم بالخدمة في الجيش.
ورغم أن شيهان لم تستطع أن تغير من موقف الرأي العام الامريكي حول الحرب علي العراق، كما بين استطلاع الرأي المذكور، حيث أن المعارضين ظلوا يعارضون، والمؤيدين ظلوا يؤيدون، إلا انها استطاعت أن تحرك المياه الراكدة للمعارضة منذ انتهاء السنة الانتخابية، وهو الأمر الذي دفع بالكتاب اليمينيين الي سن أقلامهم للهجوم علي هذه السيدة، والتشكيك في أهداف معارضتها للحرب، وأشار بعضهم إلي أنها سبق والتقت الرئيس الامريكي مع مجموعة من أمهات الجنود بعد مقتل ابنها في العراق، ولم تبد حينها أي موقف معارض للحرب، وغمز بعضهم إلي نبأ طلاقها الأخير من زوجها الذي أعلن تأييده لسياسات بوش. إلا أن المدافعين عن شيهان كثيرون، وقد انضم اليها مؤخراً المئات من أمهات الجنود اللواتي يطالبن بعودة ابنائهن من العراق، كما أعلن العديد من المشاهير السياسيين والفنانين تأييدهم لموقفها، وكان آخرهم آل شاربتون مرشح الرئاسة السابق.
وانطلقت بالأمس حافلة تقل سيندي شيهان ومجموعة من أمهات الجنود والمتطوعين، تزامناً مع عودة الرئيس بوش إلي البيت الأبيض بعد أن قطع اجازته في تكساس قبل يومين من انتهائها بسبب اعصار كاترينا. وستزور هذه الحافلة عدة ولايات قبل أن تصل إلي مقر الكونغرس الامريكي في واشنطن في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، حيث ستنطلق مظاهرات مناوئة للحرب بمشاركة العديد من المنظمات والتجمعات الشعبية المعارضة، ومن المنتظر أن تحشد عشرات الآلاف من الأمريكيين. فيما ستواصل بعدها شيهان وبعض أمهات الجنود ومتطوعون اعتصامهم أمام البيت الأبيض، استكمالاً لاعتصامهم الذي بدأ أمام مزرعة الرئيس في تكساس.
وليس من المرجح أن ينسي الأمريكيون هذه الأم الأمريكية بسهولة، وذلك بعد أن تحولت إلي رمز بث حماس المعارضين للحرب من جديد.

القدس وفلسطين والمعتقدات دخلت على الخط .... ايضا في العقلية الأمريكية الديمقراطية :d::d::d:



واشنطن – الوطن - يرى اليمين المسيحي المحافظ في الولايات المتحدة، المتمسك بأوهام حدود اسرائيل «التوراتية»، في الانسحاب الاسرائيلي من غزة «كارثة» دفعته لمساعدة المستوطنين اليهود في القطاع، متبنيا بذلك موقفا اكثر تشددا من اليهود الاميركيين الذين يتسم موقفهم بالتسليم بالأمر عموماً.

ويلخص مسؤولون في مجموعات محافظة مسيحية الموقف العام لهذه المجموعات بعد بدء عمليات الانسحاب، قائلين «إنها كارثة، إنها خطأ».
ويعتبر هؤلاء المسيحيون المحافظون، المقدر عددهم بحوالى ستين مليون شخص والذين اسهموا الى حد كبير في إعادة انتخاب الرئيس جورج بوش، انفسهم «يهوداً اكثر من اليهود»، وبوجه خاص الإنجيليون.
ويقول غاري باور (59 عاماً) وهو من ابرز وجوه هذا التيار الإنجيلي، والمرشح السابق الى الانتخابات الرئاسية الاميركية في العام 2000 والذي كان مستشاراً للرئيس الراحل رونالد ريغان، «عندما اخطب في الكنس غالبا ما يقولون لي إنني اكثر تديناً وأكثر موالاة لاسرائيل من اليهود انفسهم». ولتبرير تمسكه بفكرة عدم المساس بحدود دولة اسرائيل ورفضه لخطة الانسحاب، يستشهد بالتوراة و«الوعد الإلهي بأن المسيح سيأتي الى هذا العالم فقط عندما يتجمع اليهود في ارض اسرائيل».
لكن هؤلاء يضيفون الى ذلك اعتبارات امنية وما يعتبرونه قيماً ديموقراطية، فضلا عن الارتياب والحذر تجاه الفلسطينيين الذين لا يملكون في نظرهم «أي حق شرعي في أرض اسرائيل».
وقال باور بتهكم «هذا يتجاوز الحد ان يطلب من اصغر دولة في الشرق الاوسط إعطاء أراض من اجل إحلال السلام». ويرى انه امر «شاذ» ألا تكون «اجزاء» من اسرائيل مأهولة من اليهود، معبراً عن قلقه الشديد من ان تطالب وزيرة الخارجية كونداليسا رايس الحكومة الاسرائيلية بـ«إرجاع مزيد من الاراضي للفلسطينيين». اضاف «اعتقد ان خطة الانسحاب فكرة سيئة للغاية ستقود على الارجح الى نزاع جديد»، معبراً عن «شكوكه» في إمكان قيام دولة فلسطينية تعيش جنباً الى جنب مع دولة اسرائيل.
من جهته يعرب والتر جونز، وهو مسؤول في منظمة «ريكليمنغ اميركا فور كرايست» (استعادة اميركا الى قيم المسيح)، عن «خيبته الشديدة» لقرار اسرائيل الانسحاب من غزة، معتبرا ان ذلك «سيزيد من معاناة الشعب اليهودي». ورأى ان «الفلسطينيين لا يفكرون إلا بتدمير اسرائيل وهذا الانسحاب سيشجعهم على العنف».
اما القس والمرشد العسكري السابق جيمس هاتشنز مسؤول منظمة «المسيحيين الصهاينة»، فيصف الانسحاب بأنه «مكافأة» تعطى للفلسطينيين. وقال إن «بوش يهتم فقط بالقاعدة لكن يجب ألا يغفل الحركات الفلسطينية التي كانت اساسا لها. عرفات هو ابو الهجمات الانتحارية».
وينظم كهنة من مختلف هذه المنظمات بانتظام، عمليات لجمع الاموال من اجل تمويل اقامة اليهود في اسرائيل. لكن اليهود الاميركيين الذين يصوتون في الغالب للديموقراطيين، لا يشاطرون القيم التي يتمسك بها المسيحيون المحافظون حول الإجهاض وحكم الإعدام والأبحاث الوراثية وغيره.

أشكرك على هذه المقالات يا المفيدة يا نسمة

انها فعلا امة اليمين كما قيل عنهم و هؤلاء المسيحيون يزايدون على المتطرفين الاسرائيليين في تطرفهم و في كرههم للشعوب الأخرى.

عندما قلت ان الشعب الأمريكي ليس بريئا مما يفعله بوش و ان الاخير ما هو الا تعبير عن ارادة هذه الشعب هاج البعض و غضب واستمات في تبرئة هذا الشعب الداعم لاسرائيل.

هل تحولت امريكا الى دولة فاشية؟

STEW ALBERT*

ترجمة / نديم علاوي

<< نحن الاشتراكيين القوميين محافظون على القيم الآرية على هذه الأرض ومن هنا ندرك لماذا يقع على عاتقنا عبء كبير >>

أدولف هتلر

هل تسير أمريكا نحو الفاشية ؟ أم أن هذا الحدث الملعون قد وقع بالفعل ؟ .

بداية ، هذا يعتمد على تعريفك الخاص للفاشية ، لكن دعونا أولا نستقرأ ما يحدث عادة في السيناريوهات الفاشية:

- حالة من الضعف العام تعتري اتحادات العمال بالتزامن مع مصادرة حق الإضراب والاحتجاج بقوة القانون . وفي أمريكا بوش ، نلحظ أن اتحادات العمال تعاني من حالة شلل تام والتنسيق فيما بينها يكاد يكون معدوما ، صحيح أن حق الإضراب ما زال مضمونا ، لكن الإضرابات نادرا ما تحدث ، وإن حدثت كما في حالة شركة الطيران الشمالية الغربية مؤخرا ، فان إدارة الشركة والبيت الأبيض سرعان ما يلجأن إلى التآمر عليها والبحث عن أفضل الطرق لكسر الإضراب ، وعادة ما يتم ذلك باللجوء إلى دمج الشركات العملاقة بالدولة كواحدة من الوسائل العديدة.

- تتعرض الحريات المدنية للانتهاك وتتضاءل فرص صيانتها والدفاع عنها ، وعندما يرفق ما يسمى بقانون Patriot Act بحزمة من التشريعات الاستبدادية التي صيغت في عهد الرئيس كلينتون ، ويوضع المتعصبون على رأس الشرطة السرية ، فسوف يتعين على كل من يحاول انتقاد الحكومة أن يختار كلماته بحذر. فما كان يعتبر حقا مشروعا للثوريين غدا اليوم إرهابا . وفي ظل أجواء المحاكم السرية والتعذيب والسجون السرية فان من حق المرء أن يتساءل إلى أي مدى يمكن القول بان حكم القانون لازال مضمونا ومصانا؟

- النظام الاستبدادي لا يواجه سوى مقاومة سلبية وضعيفة ومحدودة . أمريكا تحولت إلى دولة الحزب الواحد حيث الديمقراطيون يقدمون لبوش خدمة كبيرة بمحاولتهم تقليده والجري وراء سياساته. وجلّ الحركات اليسارية الراديكالية أضحت غير قادرة على تجاوز فلسفتها اللاعقلانية و تقوقعها وعجزها التكتيكي والتنظيمي . واصبح الهجوم على الأفكار العلمية من قبل الحكومة الحالية باسم التطرف المسيحي والقومية الرهابية هو سيد الموقف . وكل ما نشاهده اليوم هو حرب ثقافية يخوضها دعاة الأفكار الدينية الاستبدادية ضد معارضيهم الموسومين بالانحطاط والخيانة.

- تنزع الفاشية بطبيعتها نحو الحرب والعنف وإلحاق الأذى بالآخرين . ومن هذا المنطلق فان غزو العراق الذي استخدمت فيه أشد أنواع الأسلحة فتكا زائدا حملات التضليل والأكاذيب من أعلى المستويات إنما يؤكد توجه أمريكا الحالي نحو الفاشية ، وهذا ما يتجلى أيضا في التهديدات المتواصلة لإيران وسوريا.

- لا أحد يضاهينا– نحن الأمريكيين – في مهارتنا العالية في استخدام البروباغاندا والتلاعب بالصور عندما يتعلق الأمر بصناعة القادة ووضعهم في قمة السلطة . فنحن لم نعدم وسيلة لإظهار بوش بصورة راعي البقر المنتصر الذي يطير بأضخم الطائرات ويتهادى على مدارج الطيران بزيه الرسمي الخاص. وان كنا قد أخفقنا في تحويل بوش إلى سوبرمان مثير للهزء والسخرية فالسبب يعود إلى أن جورج ( دوبيا) بوش كان دائما أغبى من أن يلعب دورا كهذا.

- يشكل التمييز العنصري جزء من مكونات المزيج الفاشي ، ومن هنا تأتي الهجمة المنافية للديمقراطية التي يتعرض لها العرب والمسلمون بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لتؤكد التطابق العملي بين الفاشية وما تقوم به إدارة بوش اليوم.


- غياب الانتخابات الحرة النزيهة . ومقارنة بالفاشية التي تسمح في بعض المراحل بتنظيم نوع من النشاط الانتخابي ، فان بوش في الحقيقة لم ينتخب في عام 2000 ، والانتخابات الرئاسية ثبتت كما هو معروف في فلوريدا . وهناك شكوك قوية لا زالت تحيط بسلامة انتخاب بوش عام 2004 ومدى مصداقية التصويت الإلكتروني من خلال أجهزة الكومبيوتر.

يهتدي زعماء هذا البناء الفاشي بنسخة يمينية ناجحة من المفاهيم المعرفية الغرامشية ، وقد كانوا لفترة خلت منهمكين بشكل تدريجي في عملية بناء ثقافة استبدادية ضمن إطار المجتمع المدني ، أما الآن فقد أصبح بأيديهم سلطة تسمح لهم بالبدء في إعادة هيكلة الدولة.

عندما نصدر أحكامنا على البناء الفاشي ينبغي ألا نحصر أنفسنا في النموذج الاستبدادي النهائي الذي طُور في أوربا خلال ثلاثينات القرن الماضي ، فالفاشية مرت بمراحل متعددة ولم تصل إلى شكلها النهائي المرعب بين عشية وضحاها . وقد يكون من المحتمل أن لا تمر أمريكا في نفس المراحل التي مرت بها الفاشية في أوربا . وقد يحصل أن تُطور نموذجا أمريكيا فاشيا خاصا ذات وجه إنساني ، من الصعب تخمين ذلك . فالفاشية في أوربا نشأت في خضم التصاعد المتنامي لنفوذ البروليتاريا وتحديات الاشتراكية ، متعكزة على بعض ظواهر الفساد التي رافقت الاشتراكية عند التطبيق . وكانت تدعوا إلى شكل ما من - دولة الرفاه - وتُعرف نفسها بأنها الحل الوسط ما بين الرأسمالية والاشتراكية.

أما الفاشية الأمريكية فأنها تنمو وتزدهر في فترة ما بعد انهيار الاشتراكية ، وهي الفترة التي يشعر فيها الرأسماليون العالميون بالتحرر الكامل من كل القيود لدفن كل ما يمت لـ - دولة الرفاه- بصلة . وبسبب هذه الظرف التاريخي فان الفاشية الأمريكية تتوفر على الإمكانية الهائلة لإرساء صرح بربرية جماعية بكل معنى الكلمة.

كاتبة أمريكية

عن مجلة CounterPunch المستقلة.

الزميل الفاضل ثندر
وأشكرك أيضا على ما نشرته ..
كلمة موجزة .... بزياراتي المتكررة الى أمريكا لظروف عائلية بحتة رصدت الآتي :
ادارة مخطوفة من الصهيونية الدينية المتشددة ..والشركات الرأسمالية العملاقة
شعب مخطوف للاستهلاك المادي يلهث ليل نهار ليقذف آخر النهار بجوفة حصلية هذا اللهث ...لهذا تجد ان الاستهلاك الأمريكي خمسة وسبعون بالمائة من انتاج العالم رغم أن سكان هذه المنطقة يمثلون خمس سكان العالم...
أعلى نسبة زيادة الوزن بالعالم في هذه البقعة ... النتيجة شخص يلهث ليستهلك يزداد وزنه بشكل مرضي يبحث بعدها عن أطباء ودواء ورياضة للرشاقة ...وهكذا دواليك ...
كل كلمة ذكرتها في الرسالة السابقةهي حقيقة الوضع السياسي...ولن أضيف ...
أخبار البورصة ايه أليوم ؟؟؟
أنا لا أتحمل لا الخسارة المعنوية ولا المادية ...لهذا تحت البلاطة أكثر أمنا :emb::hmm:
طبعا هذه دعابة ....
لك تحية عطرة :97:

آسفة هناك خطأ مطبعي ...أن تعداد سكان أمريكا هو خمسة بالمائة من سكان العالم ...وليس خمس السكان ...:emb:

مقال جميل

ولكن ماذا يعني العنوان يا سيدتي؟ لم افهمه جيداً، لقد قرأت المقال ولم ارى ما يرمي إليه العنوان؟

على كل حال فأين نجد هذه العريضة؟ وهل يحق لغير سكان امريكا ومواطنيها التصويت عليها؟

الزميل الفاضل الغدير
هل تقهم ما أقصد بالوباء العراقي أولا ؟؟؟
اذا فهمت فستفهم ما أعني بنقل الوباء ....
وشكرا

نعم سيدتي

ماهو المقصد بالوباء العراقي؟ اعذريني لأني بطيئ الفهم

وماذا عن العريضة؟ هل هي موجودة على الشبكة؟ وهل يمكن ان نشارك فيها؟ علماً اني لا احمل الجواز الأمريكي ولا اسكن في الولايات المتحدة