اقتباس: Waleed كتب/كتبت
أولا:
لعل حديثي كان واضحا حين تكلمت عن التقدم و هو التقدم العلمي الذي يتبعه تقدم في كافة المستويات الإجتماعية و الإقتصادية و حقوق الإنسان (و أظن أنه كذلك عند كافة الناس) - أما مفهومك أنت عن التقدم و هذا اللبس في الكلام فلا أعرفه و لا أظن أنك تعرفه.
لا تظن كثيرا.. فظنونك لا اعتبار لها..
لم يفصل أحد بين التقدم العلمي أو غيره.. ولأسهل الأمر عليك.. حينما تقول بتقدم انجلترا.. هل هذا تقدم للمسيحية؟ وماذا عن الصين واليابان؟ هل هذا تقدم لدين هناك؟ وماذا عن ماليزيا ودبي.. هل هذا تقدم للاسلام؟
لا أظن.. وأعتقد أنك لا تظن أيضا.. ولكننا بصدد الحديث عن تخلف المجتمعات المسلمة.. لماذا؟.. هذا هو المحك..ز علك تفهم شيئا.. أم تريد أن أظن أنا الآخر شيئا يغضبك ؟
اقتباس:ففي بداية حديثك كان الغرب تقدم لأنه ترك المسيحية (مفهوم التقدم هنا لابد أنه التقدم العلمي - أم أنك تقصد التقدم الإسلامي ؟) و العرب تخلفوا لأنهم تركو الشريعة (يجب أن يكون التخلف هنا هو عكس التقدم السابق)
أخذت منك مفهوم التقدم العلمي.. وتحدثت أنا عن التقدم والتحضر بشكل عام... وكان كلامي بسيطا :
وبالعكس تماما.. لم تتخلف المجتمعات المسلمة.. إلا بعد استبعادها نهائيا لأحكام الاسلام أو تهاونها فيها.. أو تطبيقها تطبيقا خاطئا
اقتباس:و بعدها و حين سؤالك لماذا لم تتقدم أفغانستان مثلا فاجأتنا بأنه لا بد من دولة إسلامية و احدة و هي دولة الخلافة.
خلتني أتحدث إلى شخص مستنير في هذا عله يفصل بين تقدم لدولة تدين بالاسلام ولا يعود تقدمها بشيء على الدين.. وبين تقدم لدولة أخرى ينعكس تماما على دين مبذول من أجله كل جهد
هذا التقدم الأخير.. لن يحدث في شتات من الأمر.. وخضوع تحت براثن المكائد.. واستسلام لكره كبير.. وشر مستطير... دون حتى محاولة التكاتف.
ثانيا:
اقتباس:لا أظن أنني أنا المتوتر - فأنا على الأقل لم أتمنى لك الموت و لم أكن لك كل هذه الكراهية.
لم أكن أعلم أني أنيابي قد برزت لهذا الحد.. أما تمني الموت.. فلم يحدث.. ومقولتي (أراك عند موتك) ليس تمني مني أن تموت.. فلا أعتقد أني حتى أتمنى أن أتمنى لك شيئا.. ولكنه نوع من التحذير لك ليس أكثر.. أي حاذر من موتك... فربما لو كنت على خطأ وجدت مثلي واقفا أمامك وقت موتك ليقول لك ألم نقل لك أن تحاذر؟
اقتباس:أنا يا سيدي ليس لدي الوقت و لا الرغبة لأحاديث القتل و الكراهية و لا الجدل العقيم لا الآن و لا مستقبلا.
عجبا.. ما أقحمك في الحوار اذن.. الحوار كان قائم بيني وبين صاحب الموضوع.. وعلقت عليك بعبارة واحدة.. لأجدك استشطت غضبا واستوردت عدد لا بأس به من علامات الاستفهام من بلاد الماوماو..
أنصحك إذن.. لو وجدت اسمي في أي موضوع.. لا تحشر أنفك أبدا
اقتباس:و حين أناقش شخصا لا أكن له إلا الإحترام و أتوقع من يناقشني أن يكون على نفس هذا المستوى و إلا فلا داعي للحديث.
وأنا على عكسك تماما.. حينما أناقش شخصا يتهجم على خالقي.. لا أكن له سوى الامتعاض.. وفعلا لا داعي للحديث
اقتباس:و لا أرغب إطلاقا أن أكون طرفا في أحاديث السب و التهكم و التهديد التي تشهدها الساحة الدينية بهذا المنتدى.
قتل وتهديد.. ودماء.. يبدو أنك خائف بحق..
معظم مواضيع الساحة الدينية تمتليء بهذا.. ولن تتغير في الغالب بسبب وجود أمثالك وأمثالي من السطحيين أحيانا.. والمتحمسين أحيانا أخرى.. والممتعضين أحيانا كثيرة.. والجهلاء في أغلب لأحيان.. أنصحك أن تبتعد عن هذه الساحة إلى الأبد.. أنا أيضا مبتعد عن المشاركة الفعالة منذ فترة.. فقط أعقب بجمل بسيطة كل حين وحين.. ولكن يبدو أن علامات استفهامك جذبتني.. فهي جميلة حقا.. من أين استوردتها ؟
اقتباس:و من جانبي هذه هي نهاية هذه المناقشة الفرعية منعدمة الجدوى.
في رعاية الله