{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
في مجلس الشيخ فلان
رحمة العاملي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #1
في مجلس الشيخ فلان
. وبعد أن ناقش "اخوان الوفا" قول الشاعر الذي قال :

جاهد بأن تصفو النفـوس فإنـما تصفو النفوس بمنهج الحرية
قل ما تشاء ودع سواك يقـول ما قد شاء وامقت نزعة السرية


وتذكروا زهيراً في قوله :

ومن لم يصانع في أمــورٍ كثيرة يضرج بأنياب ويوطأ بمنسمِ



والقول المشهور: " الفتنة نائمة لا توقظوها" وقوله تعالى:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" توجهوا إلى مجلس شيخ من الاشياخ ليطلق أحدهم زوجته ، فسلموا ودخلوا ووقع الطلاق ، وجر الحديث الحديث ودار في أمور شتى ، ثم تبين لاخوان الوفا أن الشيخ " ما فيه من يوسف الصديق من شبهٍ إلا القميص الذي قد قدّ من دبر" ولا سيما بعد أن قال الشيخ مجيباً على سؤال مشكل :"لا يسأل عما يفعل وهم يسألون" .

لكن فتى يافعاً كان حاضراً مجلس الشيخ ، وكان فيه من يوسف الصديق من شبهٍ الا القميص ، حول وجهه إلى جهة الشيخ فشرع يرد عليه بقوله: مولانا أنا افهم أن الآية تريد أن تقول إن الله تعالى يحاسب الناس يوم القيامة باعتباره الهاً ، وأن الناس يحاسبون من قبله باعتبارهم عبيداً ، وليس معناها أن نمنع انفسنا من التفكير أو طرح الاسئلة بدليل قوله سبحانه وتعالى:" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها " وقد حولتم - سماحة الشيخ - آية " لا يسأل عما يفعل" إلى قفل جديد من اقفال القلوب، وهذا مدفوع بآية التدبر، فماذا تقولون ؟ افتونا مأجورين .

.. اكفهرّ الشيخ وأظهرت قسمات وجهه قبل لسانه انه سيطلق مدافع التكفير والتبديع والتفسيق في وجه الفتى شبيه الصديق في وجه من الشبه ، ولكن الهاتف أنقذه من الوقوع في جب التضليل الشيخي ، وكان هاتفاً شعرياً يقرع بالمولى، وكان صوتاً جماعياً مجلجلاً، ولاول مرة يسمع الهاتف بصوت جماعي مهيبٍ يقول:



لا تزح الآية عـن موردها بطشاً بأفكار ذوي الالباب
ما أنت لو لبست الف جبةٍ وعمة بعالِمٍ مهابِ
العلم فتحٌ دائم ورحلــة في الحق والحق مراد الصابي
والحق من حقيقة مطلقــة غنى لها السياب بعد الشابي
وصار روح الله وهو طاعنٌ في السن فيه سيد الشباب
باع رسوم الفقه بيع عارفٍ ولم يكن في درهمٍ يرابي
ما حذّر العارف عقل سائلٍ قط فلم يرجئ ولم يحاب
ولم يحرف كلما عن موضـع في آية نقسم بالكتاب
بالخبز والزيتون عند عامـلٍ بباجة البصرة والكباب
بالكسكسي المغربي بعـده عيرانُ شامٍ بارد الشراب
بحشفة العضو إذا تـوردت تمصها عالية الجناب
كلٌ عظيــم عظمت نعماؤه يسأل عنها الناس في الحساب



… وانفضّ المجلس وكان احد الحاضرين عازباً مثل يحيى - عليه السلام - "سيداً وحصوراً"

يقول لرفاقه في الطريق: كنت بالامس اقرأ القرآن على عادتي كل يوم ، ووصلت إلى قوله تعالى في شأن اهل الجنة:"ولكم فيها ما تدعون" فسرح خاطري ثم نظمت قصيدة وهي أول تجربة لي في النظم، وكانت سبب مجيئي معكم إلى مجلس الشيخ لاعرضها عليه؛ لعلمي بأن الشيوخ لهم احاطة واسعة بالادب، ولظني بأن الشيخ اخبر به من جارنا مدير مدرسة ثانوية المعرفة الاستاذ طالب عبد العليم، ولأن والدي رحمه الله كان يجمعنا كل يوم بعد العشاء ليقرأ لنا ما يختاره من اشعار وطرائف من كتابين عزيزين عليه احدهما اسمه الكشكول والآخر اسمه المخلاة وكلاهما للشيخ بهاء الدين العاملي، فتركز في اذهاننا منذ الصغر أن المشائخ والعلماء هم اكثر الناس علماً بالشعر والأدب، بيد أن الذي حصل في مجلس الشيخ فلان صدني عن عرض باكورة قريضي عليه، ولكن لا بأس أن انشدها عليكم تسلية في الطريق ولا سيما والدكتور عادل بيننا ، هذا إذا احببتم.

اجابه الرفاق بنعم وتفضل وهيا انشدنا وشنف اسماعنا.. فأطرق قليلاً سمي يحيى وتنهد واخذ نصيبه من الشهيق والزفير بصورة غير عادية، وهي عادة ما تعتري من يريد الانشاد لأول مرة، وسكت بعد ذلك برهة استجمع فيها قواه وانطلق في الانشاد قائلاً:

سل الملوك الالى حجوا مناكـحة إلى الفرنجة والظبي الميونوخي
وطوفوا ثم عادوا بعـد عنتهـم لا يقدرون على ضرب وتفريخ
وعمروا ارذلي عمرٍ بحسرتهــم تاريخ لذاتهم اشباح توريخِ
هل ادركوا بعدما اعتلت غرائزهم يقول واحدهم يا علتي فوخي
فان يكونوا يظنون الهدى جمـلاً ووعده البيد في عصر الصواريخ
فقل لهم ان دين الفوز وهو هدى ما نحلتي نحلة البنجاب والسيخ
لي كل ما ادعي في جنـة البدع لا أشكو من وجع أو لين يافوخ
سأدعي أن لي زبـاً أنيك بــه مليون كسّ كمثل اللحم في السيخ
ويستمر ولوج الاير منتصبـــاً مليار يومٍ بلا نومٍ وتنويخ
نيكي بأيري الطويل الفحل مفخرة فردوسوياً وبئس النيك قبريخي
… انتهى سمي يحيى من انشاد قصيدته والقوم ما زالوا يضحكون ويقهقهون لطرافة القصيدة من حيث المضمون والصور والقافية ، حتى قطع ضحك الاخوان سكوت الدكتور عادل فسؤاله لصاحب الخائية التالي: إن القصائد بنات افكار الشاعر، ومن حق البنت أن يسميها ابوها، فهل سميت قصيدتك ؟

- نعم سميتها " مجون الانتظار"

- يضحك الدكتور عادل قليلاً ويردف بالقول: انك وفقت بالعنوان كما وفقت بالمعنون، وانك بعد أن التزمت تنتظر أن تكون ماجناً في الجنة، وبالصورة الغرائبية المضحكة، وبالخيال الجامح في النص، والمجون في اليوم الآخر بالصورة المذكورة ادعاء صرف منك لم يسبقك به احد من الشعراء الظرفاء، ولكن لك أن تدعي ما شئت حسب اطلاق آية " ولكم فيها ما تدعون " ، فمجونك المنتظر هو مجون اسلامي ما انزل الله به من سلطان، ولم يخطر على بال انسي ولا جان - ولعمري ولي باع في المشيخة قبل الدكترة- لو طاف طائف من الزيتونة إلى النجف ومن قم إلى الازهر حتى القيروان، وجمع موطأ مالك وأم الشافعي وشرائع الحلي وجواهر النجفي، لما عثر على دليلٍ يسوقه حجة على تجريمك وعلى مخالفة خائيتك أو مجونك المنتظر للتشريع، الا أن يكون المفتي غير سامع بامالي المرتضى ، ويرى بعين السخط لا بعين الرضى، ويحرم قراءة زهر الربيع، وما اجاد ابن حزم في طوقه من الكلام البديع، وما يبهج النفوس في تحفة العروس، وما يشحذ فحولة البرازخ والاشباه من حكايات رجوع الشيخ إلى صباه .. فيا للاسف على سعة صدور السلف، وعلى علومهم الجمة، وعلى طول الباع وعلو الهمة، ويا للأسى مما حلّ بنا وساد، أرأيتم ذلك الشيخ الذي


اصاب بضاعته الكساد الا من اجراء العقود، يزوج فلاناً ، ويطلق علاناً .. آه .. آه .. واحسرتاه …

… ويبادر عامر عرسان الطالقاني مقاطعاً الدكتور عادل: قاتل الله الحب، لقد كانت زوجتي جميلة جداً ولهذا السبب تعلق قلبي بها فتزوجتها، ثم رأيت بعد سنوات طويلة أننا لا نتفق في الطبع والميول، والآن أنا مرتاح بعد الطلاق. فيعلق سمي يحيى : على نفسها جنت براقش يا عامر، لماذا استغرقت في المظهر فاستعجلت وكانت النتيجة تلك؟ ألم تسمع الحديث القائل" اظفر بذات الدين تربت يداك" ؟ وقبل أن يرد عامر عليه ، كان الكلام من نصيب اخ آخر من اخوان الوفا ، وهو علي بن جمعه البحراني الذي بادرهم بقوله: لو كان في الجمال خانهْ ما طلق تشارلز ديانهْ ..

ضحك الجميع من هذه السجعة البحرانية التي يحق لها أن تذهب مثلاً ، وكلمة "خانة" تعني " فائدة" في اللهجة الخليجية الدارجة واما "ديانه" فهي الاميرة ديانا التي طلقها الامير تشارلز قبل ان يقتلها مع عشيقها ، وهي تلفظ في المحكية الخليجية كما لفظها البحراني في مثله الدارج.

وبعد أن اطلق علي بن جمعه سجعته التي لا بد لها أن تتحول إلى مثل سائر، لا بد أن يحدث ذلك ولو بعد حين، توجه إلى الدكتور عادل قائلاً :قبل أن يقاطعك عامر الطالقاني ، كنت قد تأوهت وتحسرت ، وكأنك تريد أن تستطرد بالقول أو تخبرنا بأمر عصيب، ويضيف البحراني : كلامك كله فوائد وحكم ومستطرفات ، فنحب أن نستمع إلى استدراكك الذي يوجبه الحديث ، والى نافل قولك الذي به يميز الطيب من الخبيث .

تبسم الدكتور عادل ثم قال: أن ما حدث في مجلس الطلاق نقلني بسبب التبادر إلى سنين مضت وبالتحديد إلى حادثة جعلتني اغير مجرى حياتي وانتقل إلى الدرس الجامعي في طلب العلم ، وذلك بعد أن حدثت لي مضايقات من الطريقة الجامعية التي يصفها اهلها مفتخرين بالمقولة الشائعة " نظامنا لا نظام" وكأن كل شيء يقدر له أن يشيع يصبح حقاً، مما جعلني أتذمر - كما تذمر كبار العلماء والنوابغ من المخلصين - ولم يعزب عن بالنا قول السيد جمال الدين مخاطباً المتشبثين بالقديم لا لشيء الا لأنه قديم - مع العلم أن لجمال الدين رحمه الله نصوصاً كثيرة في هذا المضمار - ومنها قوله في نواديهم منشداً :

يا قوم حسبكم الخمول فقد مضى زمن بفطرتها تشب الرضع
والعصر عصر لا يشب وليــده الا ليعجبه المفن المبدع
(عصر المدارس) عذبها واجاجـها تبني العقول بما يضر وينفع
لا عصر (كتاب) قصارى جهده صحف مباركة وآي ممتع !!
صونوا (مناهجكم) تصونوا دينكم وابنوا العقول، يقم عليها مجمعُ



والحادثة - والكلام للدكتور عادل - وقعت لي يوم كنت ادرس في الزمانات عند الشيخ ابي كاظم التبريزي حيث كان يحاضر في الفقه شانه شأن الكثير من امثاله الذين يتبعون الطريقة التقليدية باعتماد متن فقهي ينطلق المحاضر من مسائلة المدونة ليناقشه ويخرج عنه بعرض اقوال العلماء ليناقشها، وبسبب الخروج عن المتن تسمى المحاضرة بالبحث الخارج، ويقال عن المحاضر انه استاذ البحث الخارج، وفي طريقة البحث هذه عيوب، منها: اهدار الوقت في مسائل كثيرة أصبحت من التاريخ، والانجرار إلى التقليد المقنع بالاجتهاد النمطي، مما يؤدي إلى التكرار المزعج، والى قتل الإبداع الحقيقي؛ فدعاني ذلك الوضع إلى وضع خطة جديدة للدرس الفقهي العالي المسمى بالبحث الخارج، وذهبت في ذلك اليوم فرحاً إلى استاذنا حاملاً اقتراحي الجديد لاعرضه عليه، ففاتحته بالموضوع وبعدما اعتدل في جلسته ورفع يده عن مسنده ، وخيم على جلسائه الهدوء ، تنحنح وقال : هات ما عندك لنرى … وقبل أن يعتريني التردد والتلكؤ قلت حسنا وشرعت بقولي: ينبغي لمن يتصدى للبحث الخارج أن يتخلص من صفة المدرس وان تكون صفة الباحث متمحضة فيه، وهذا لا يكون الا باتباعه الخطة التالية:

أن يعمل خطة مكتوبة يوزعها على حاضري بحثه تتضمن الاقسام الآتية:

أولاً: الابكار، ويندرج تحت هذا العنوان المسائل الجديدة المبتكرة من عند الباحث اجتهاداً لم يسبقه فيه احد، سواء اكانت تلك المسائل قديمة أم حديثة، المهم أن رأيه فيها جديد، ويدون تلك المسائل في الخطة تحت العنوان المذكور .

ثانياً : مقويات الرأي غير الاجماعي، ويندرج تحت هذا العنوان آراء المسائل التي قال بها فقيه سابقٌ خارق للاجماع، وتبناه الباحث وزاد عليه بأن قوّاه بأدلة جديدة اضافها إلى الادلة السابقة.

ثالثاً: مقويات الرأي الاجماعي، ويندرج تحت هذا العنوان الرأي المجمع عليه بأدلته المعهودة ولكن الباحث تبنى هذا الرأي وقواه ايضاً بأدلة جديدة من عنده اضافها إلى الأدلة السابقة.

وباتباع هذه الخطة يكون الباحث قد تخلص من صفة المدرس وتمحض للبحث واضاف جديداً ابتكاراً وتقوية، ولا حاجة لعرض الآراء السابقة الاجماعية وغير الاجماعية إذا كان يتبناها ولم يزد في تقويتها، بل يكفيه أن يكتب ما تبناه من غير الاجماعي ولم يزد عليه تقوية ، فيرجع الدارسين إلى كتابه ، أما أن يجعله موضوع البحث دون زيادة تقوية فلا، وبهذه الخطة التي يلزم بها من يباحث الخارج يستغل الوقت ويستفيد الحاضرون والمناقشون ، وتنشط الحركة العلمية ويزداد الابداع بحيث لا يسمح لمن لم يتقيد بالخطة أن يلقي البحث الخارج ، أو لا يعتبر رسمياً وعلمياً باحثاً، ويعتبر مدعياً لا ينصح بالذهاب إلى حلقته إلا أن يدعي أن بحثه ليس خارجاً، وانما هو تدريس، فيحضر عنده من هم دون مستوى البحث الخارج.

وبعد أن انهيت كلامي ، وقبل أن أسأله عن رأيه فيه، صاح الشيخ في وجهي: اتعرض بنا، وتريد أن تفسد طريقتنا أيها الضال المضل؟ اخرج من درسي لا جعلك الله ذا قلمٍ وطرسِ ولا اراك بعد اليوم بحق من لا تأخذه سنة ولا نوم …

ولكن بعد أن خرجت من هذا الكار احب أن اذكر لشيخنا التبريزي عرفاناً مني بفضيلة الاستاذ، وبفضله على طلابه، أو على شاكلة اذكروا محاسن موتاكم كما يقولون.

في يوم من الايام كان الشيخ يلقي درسه فاستظهر معنى غريباً وبعيداً من حديث شريف، بحيث لم يحتمل النص أو يتحمل ذلك الاستظهار العجيب الذي يقترب من نكات جحا، بل هو منها اضحك ، فقام احد الطلبة العامليين مقاطعاً سيدنا الاستاذ قائلاً : مولانا إن استظهاركم المزبور للحديث الشريف بعيد جداً، ونحن نستظهر منه كذا وكذا، فما كان من شيخنا - رغم عصبيته وحدة مزاجه - إلا أن سلك طريقة العلماء الاعلام في التواضع مقراً بالخطأ ، وفي نفس الوقت توجه الينا - نحن الطلبة العرب - معتذراً بقوله: ماذا تنتظرون مني ايها العرب وانا اقرأ الاحاديث الشريفة بالعربية، وافكر فيها بالتركية ، والقي بحثي ودرسي بالفارسية !!!

إنه اعتذار لطيف، وتحمد لشيخنا الاستاذ صراحته، وكفى بالله وكيلا، وكفى به هادياً ، وكفى..

أنهى كلامه الدكتور عادل ليعلق سمي يحيى وصاحب القصيدة الخائية : إذا كانت تحمد له صراحته ، فهل يحمد له تصديه للبحث والتدريس وهو في هذه الحال من الفهم، والله سبحانه وتعالى يقول:" ولا تقف ما ليس لك به علم " ؟!

هنا نصح الدكتور عادل سمي يحيى محذراً : إياك إياك أن تعود إلى مثل هذا، وما كل ما يعرف يقال، وعليك باتباع نصيحة الشاعر الذي قال:

إذا حللت بلــدةً أهلهــا عورٌ فغمّض عينك الواحدة
ولا تتبع الشاعر الآخر في قوله:

إني لأفتح عيني حـين افتحها على كثير ولكن لا أرى احدا



فيعلق سمي يحيى مرة أخرى معترضاً : كيف تقول هذا يا دكتور عادل والرسول (ص) يقول:"من رأى منكم منكراً فليغيره " والقرآن الكريم يقول:" وما اتاكم الرسول فخذوه" فيقتضي وجوب اتباع الرسول في انكار المنكر، واني لأعجب من نصيحتك أيها الدكتور العادل فماذا تقول؟!

يجيبه الدكتور عادل بحدته المخلوطة بالملاحة والمرح: انك الآن سميّ يحيى في العزوبية ، ولعلك ستكون غداً - لا سمح الله - سميه في قطع الرأس .

المقال لاحد رفاق الدراسة


08-21-2005, 12:25 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  فتوى «تاكسى وميكروباص الشيخ برهامى» vodka 2 766 07-24-2012, 09:19 PM
آخر رد: vodka
  مسخرة داخل مجلس الشعب المصرى ,, أعوذ بالله عاشق الكلمه 41 14,920 07-11-2012, 01:28 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  أنواع النكاح المشروعة في دول مجلس التعاون (الخليجي) حالياً........ Reef Diab 22 4,686 05-08-2012, 06:05 PM
آخر رد: نظام الملك
Wink نكتة الشيخ والشيطان دومينو 1 1,749 11-26-2011, 12:12 AM
آخر رد: حمزة الصمادي
  هل ستتأثر سياحة شرم الشيخ بسبب سمك القرش بسام الخوري 31 8,021 12-12-2010, 10:14 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS