أتمنى أن يجد الباحث سيد القمني مخرجا سريعا من خيمة لم يتبق لساكنيها غير بضعة الآف معهد أزهري و ملايين أشرطة الهلوسة نورا يهتدون به.
بالفعل ا نه لزمن رديء كما يحبذ سيد قمني تسميته.انه زمن رديء عندما يملأ مزيج الدم و المني روؤس البعض فلا يرون في قمني غير رقبته ولا في روبي غير مؤخرتها.انه زمن انتهى بمحمد منير أن يغني مدد مدد بعد أن فتح أزرار قميصه للنسمة و للأغاني قبل 25 سنة.
لن نرى يوما جميلا اذا لم نربي جيلا باكمله على كتاب كحروب دولة الرسول وغيره من كتب القمني التي حتى الآن مازالت تنتظر أذون الدخول في معظم دول شرقنا البائس.
قلبي و قلوب كل أحرار كوكبنا معك يا قمني حتى تعاود الكتابه من جديد من مكان آخر مازالت الشمس تشرق فيه.