بالرغم من ان الاسئلة الموجهة الى قصة الطوفان أيام نوح ، كما ذكرها الكتاب المقدس ، قد تم الاجابة عليها مرارا وتكرارا ، على صفحات الانترنت ، وفي المنتديات .
ولكن أخونا المسلم، لا يجد بأسا من اقتباس هذه الاسئلة مرة اخرى ، كلما حانت له الفرصة .
وسنبدأ بعون الله ونعمته الرد على الاسئلة الموجهة للكتاب المقدس ،
وبذلك سوف تبقى الاسئلة التي وجهناها للقرآن بدون اجوبة ، الى ان يتطوع احد الاخوة المسلمين للرد عليها
اقتباس: الحق المبين كتب/كتبت
س25- متى استقر فلك نوح بعد الفيضان؟: (4وَاسْتَقَرَّ الْفُلْكُ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ عَلَى جِبَالِ أَرَارَاطَ.) تكوين 8: 4 ، بينما استقر فى تكوين 8: 5 فى أول الشهر العاشر: (5وَكَانَتِ الْمِيَاهُ تَنْقُصُ نَقْصاً مُتَوَالِياً إِلَى الشَّهْرِ الْعَاشِرِ.) فكيف يستقر الفلك أولاً فى الشهر السابع ثم تظهر رؤوس الجبال فى الشهر العاشر بعد استقرار الفلك؟
يبلغ ارتفاع جبل أراراط نحو 17750 قدماً عن سطح الأرض، فهو أعلى جبل في تلك الجهة, فلما استقر الفلك عليه لم تكن رؤوس الجبال الأقل منه ارتفاعاً قد ظهرت, وقد ظهرت بعد ثلاثة أشهر تقريباً, وقد عهدنا أنه لما يفيض النيل وتعم مياهه بلاد مصر، وينقطع نزول الأمطار في أواسط أفريقيا، تمكث المياه على الأراضي نحو ثلاثة أشهر على الأقل, هذا مع أنها تصب في البحر المتوسط, وهذا مثال تقريبي يوضح فساد اعتراض المعترض,
ثم أنه ليس شرطاً أن تكون رؤوس جبال أراراط ظاهرة فوق الماء حتى يمكن للفلك أن يستقر فوقها، إذ يمكن أن تكون رؤوس الجبال هذه تحت الماء، وأمكن لغاطس الفلك أن يستقر فوقها في الشهر السابع، حتى انحسرت مياه الفيضان في الشهر العاشر، فظهرت رؤوس الجبال,
اقتباس:س26- وما نوع الحيوانات التى دخلت سفينة نوح؟ ففى سفر التكوين 6: 19-20 ذكر وأنثى من كل جنس ، وفى سفر التكوين 7 : 8-9 ذكران واثنتان من كل جنس ، وفى سفر التكوين 7 : 2-3 سبعة ذكر وسبعة أنثى من الحيوانات الطاهرة وذكر واحد وأنثى واحدة من الحيوانات غير الطاهرة؟
(19وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ اثْنَيْنِ مِنْ كُلٍّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لِاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَراً وَأُنْثَى. 20مِنَ الطُّيُورِ كَأَجْنَاسِهَا وَمِنَ الْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَمِنْ كُلِّ دَباَّبَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهِ. اثْنَيْنِ مِنْ كُلٍّ تُدْخِلُ إِلَيْكَ لِاسْتِبْقَائِهَا.) تكوين 6 : 19-20
(8وَمِنَ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَالْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ وَمِنَ الطُّيُورِ وَكُلِّ مَا يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ: 9دَخَلَ اثْنَانِ اثْنَانِ إِلَى نُوحٍ إِلَى الْفُلْكِ ذَكَراً وَأُنْثَى. كَمَا أَمَرَ اللهُ نُوحاً.) تكوين 7: 8-9
(2مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً سَبْعَةً ذَكَراً وَأُنْثَى. وَمِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ اثْنَيْنِ: ذَكَراً وَأُنْثَى. 3وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ أَيْضاً سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَراً وَأُنْثَى. لِاسْتِبْقَاءِ نَسْلٍ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ.) تكوين 7: 2-3
وللرد نقول بنعمة الله : الأمر الأول كان أمراً عاماً (زوجين من كل البهائم والطيور) ولم يبين إذا كانت طاهرة أو غير طاهرة, ثم أوضح بعد ذلك بسطرين أن يأخذ من الطاهرة سبعة لاستبقائها ولتقديم الذبائح منها,
ونقدم الآيات بحسب ترتيبها، كالآتي:
1 - الله يأمر نوحاً أن يأخذ معه من كل أنواع الطيور والبهائم وذوات الأربع اثنين اثنين, فقال في تكوين 6: 19 و20 ومن كل حي من كل ذي جسد اثنين من كل تدخل الى الفلك لاستبقائها معك, تكون ذكراً وأنثى, من الطيور كأجناسها، ومن البهائم كأجناسها، ومن كل دبابات الأرض كأجناسها اثنين من كل تُدخل إليك لاستبقائها ,
2 - على أن يزيد نوح عدد ما يمكن تقديمه كذبائح الطاهر طقسياً إلى سبعة، فيقول في تكوين 7: 2 و3 من جميع البهائم الطاهرة تأخذ معك سبعة سبعة ذكراً وأنثى, ومن البهائم التي ليست بطاهرة اثنين ذكراً وأنثى, ومن طيور السماء أيضاً سبعة سبعة ذكراً وأنثى لاستبقاء نسل على وجه كل الأرض ,
3 - أطاع نوح أوامر الرب، فيقول في تكوين 7: 7-9 فدخل نوح وبنوه وامرأته ونساء بنيه معه إلى الفلك من وجه الطوفان, ومن البهائم الطاهرة والبهائم التي ليست بطاهرة ومن الطيور وكل ما يدب على الأرض دخل اثنان اثنان الى نوح الى الفلك، ذكراً وأنثى, كما أمر الله نوحاً ,
:97: