لخارجية الأمريكية: اليمن محطة دولية لتهريب العراقيات والأطفال للاستغلال الجنسي
من صنعاء ....
كشف تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية ووزعته السفارة الأمريكية بصنعاء عن ظاهرة تهريب نساء عراقيات إلي اليمن بغرض استغلالهن جنسيا، وأكد في ذات الوقت علي استمرار ظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين إلي المملكة العربية السعودية بغرض التسول واستغلالهم جنسيا أثناء عملية التهريب.
وذكر التقرير الأمريكي أن عمليات التهريب والاستغلال الجنسي في اليمن للعراقيات وللأطفال، يتضمن أيضا معلومات عن تهريب داخلي لنساء يمنيات وفتيات قاصرات من مناطق ريفية إلي المدن، لغرض استغلالهن جنسياً، فيما يتعرض الأطفال الذين يتم تهريبهم إلي السعودية بغرض التسول لمضايقات جنسية أثناء عملية تهريبهم ولانتهاكات غير قانونية أثناء فترة تحفظ الدولة عليهم.
وقال التقرير يعد اليمن أحد مصادر الأطفال الذين يتم تهريبهم دولياً، ويعد حسب التقارير، محطة لتهريب النساء الأجنبيات إلي اليمن لغرض الاستغلال الجنسي واحد مصادر تهريب الأطفال دوليا، ومحطات تهريب النساء الأجنبيات لغرض الاستغلال الجنسي .
وأضاف التقرير الأمريكي وقد تم حسب التقارير تهريب نساء عراقيات إلي اليمن لغرض استغلالهن جنسيا، ووردت بعض التقارير حول تهريب نساء يمنيات وفتيات قُصّر داخليا من مناطق ريفية إلي المدن لغرض استغلالهن جنسيا .
وأوضح يتم تهريب الأطفال اليمنيين وبالأخص الذكور للمملكة العربية السعودية، حيث يتم استخدامهم كمتسولين أو باعة متجولين، وعمال غير مهرة .
واتهم التقرير الأمريكي الحكومة اليمنية بعدم تطبيق أدني المعايير لمكافحة هذه الظواهر. وقال لا تطبق الحكومة اليمنية بشكل كلي أدني المعايير الخاصة بالقضاء علي تهريب البشر، غير أنها تبذل جهودا كبيرة للقيام بذلك .
وأشار التقرير إلي أن اليمن ليس لديه إلا القليل من الامكانات لمكافحة هذه الظاهرة التي قال إنها جديدة علي اليمن. وذكر أن الحكومة اليمنية قامت خلال العام 2004 بخطوات إيجابية في اتجاه مكافحة تهريب الأطفال للسعودية، وكذا تطبيق نظام جديد لمنح تأشيرات الدخول للعراقيين المسافرين إلي اليمن.
وذكر أن الحكومة اليمنية قامت بترحيل العديد من النساء الأجنبيات العاملات في البغاء، رغم أنهن كن ربما أحد ضحايا التهريب ودعا اليمن إلي تنفيذ طريقة نتمكن من خلالها التمييز بين ضحايا التهريب ومرتكبيه .
ودعاه إلي رفع مستوي الرقابة علي الحدود اليمنية مع السعودية والموافقة مع السلطات السعودية علي إنشاء لجنة ثنائية لمكافحة تهريب الأطفال، والقيام بحملات توعوية شعبية حول مكافحة التهريب وإجراء دورات تدريبية للمسئولين الأمنيين حول مكافحة هذه الظواهر.
وتضمن التقرير السنوي الأمريكي الصادر الجمعة حول الاتجار بالبشر في العالم انتقادات للعديد من الدول حول هذا الموضوع بما فيها بعض الدول الخليجية.
وانتقد التقرير السعودية بوجه خاص لتساهلها إزاء الاتجار بالرجال والنساء الذين يرسلون إلي المملكة للعمل، وإزاء التسول القسري للأطفال.
في غضون ذلك ذكر مصدر سمي يمني أمس أن الأجهزة الأمنية بعدن ضبطت الثلاثاء الماضي رجلين بتهمة إدارة فندق للدعارة في منطقة البساتين بدار سعد، بمحافظة عدن.
ونسب موقع (المؤتمر نت) الإخباري الرسمي إلي سلطات الأمن قولها إنها ألقت القبض علي (و. ع.ن) و(م.ع.ن) صاحب الفندق بعد أن تم ضبط ثلاث فتيات بعمر (21 ، 20، 29)، في حالة تلبس وفي خلوة غيـــــر شرعية، وممارستهن للفاحشة مع ثلاثة أشخاص آخرين تم ضبطهم في ذات الوقت.
وكشفت أن المتهمين اعترفا بإدارة فندقهما للدعارة، وتم إحالة المتهمين للنيابة التي بدأت التحقيق في القضية، ولم تحدد هذه المصادر جنسية الفتيات المقبــــوض عليهن في هذه القضية.