يعنى لازم أفضحك كل شوية يا مردخاى يا مفضوح :23:
بعد أن أثبت فطاحل علم الحديث بطلان قصة الغرانيق المزعومة كالإمام ابن كثير و القاسمى و الشنقيطى و البزار و مسك الختام نسفها الإمام الألبانى محدث العصر نسفاً فى كتاب(نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق)
http://www.alhakekah.com/churche/K.zip
[CENTER][size=6]نفند هذه القصة المزعومة من جهة العقل: [/CENTER]
إذ أن سياق السورة كله فى ذم معتقدات المشركين و أقوالهم الباطلة فابتدأ بالاستهزاء بألهتهم الزائفة و احتقارها ، قال تعالى ((أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى))
فتأمل فى هذه الكلمات و انظر هل هذا كلام مديح؟!!!
ثم استأنف تعالى فى الأيات التالية توبيخهم و تسفيه إدعاءاتهم فقال ((أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ* الْأُنثَى تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى))
فأنكر عليهم شركهم بعبادة الأصنام و بنسبة البنات لله ، قال ابن جرير و غير واحد من السلف: و سموا اللات و العزى تانيثاُ لأسماء الرب و الحاداً فيها فاللات من الله و العزى من العزيز و مناة من المنان.
ثم ختمها تعالى بكلمات تفند
لتفنيد كل هذه المعتقدات فقال((إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى))
و هذا كقول ليوسف عليه السلام لصاحبى السجن ((مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ))
فالسياق كله كما نرى فى الإنكار و التوبيخ فكيف يعقل لأن يتضمن مديحاً لالهة قريش؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل كان المشركون نائمين و هم يسمعون كل هذا ، و لم يسمعوا إلا جزئية لغرانيق
المزعومة حتى يقولوا فى النهاية، "و الله ما ذكر ألهتنا بخير قبل اليوم"؟؟!!
كما أن المتتبع لهذه الروايات الباطلة يجدها متهافتة متضاربة و الحق أبلج و الباطل لجلج،
و الأعجب أننا لا نجد فى أى من هذه الروايات الباطلة اعتراضاً أو استسفساراً من مسلم واحد و هم الذين ضحوا و تعذبوا و قتلوا و هاجروا فى سبيل التوحيد!!!
و الأغرب أن نقرأ بأن المهاجرين رجعوا لما علموا أن قريشاً أسلمت و كان الصواب أن يقال بأن رجوعهم بسبب ارتداد المسلمين ، لأن الفرق بينهم و بين المشركين الذين ادعوا الهى مع الله و نسبوا له البنين و البنات بغير علم هو هذه الافتراءات!!
كما أن سبب عودة المهاجرين معلوم و هو إسلام عمر ابن الخطاب الذى كان أشد الناس علي المؤمنين قبل إسلامه عليه رضوان الله.
مما سبق نجد أنه لا سبيل لصحة قصة الغرانيق هذه لا فى كتاب الله و لا فى سياق الأحداث.
-----------------
التفسير الصحيح لأية سورة الحج:
((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ))
إعلم أولاً أن واضعى الشبهة وضغوها فى هذه الأية لا فى سورة النجم لأنها لا تحتمل هذا الكذب كما أسلفنا
و تفسيرالأية لا يعدو أن يكون حالة من اثنين:
1) أن يكون (التمنى) مقصود به معناه الظاهر المتعارف عليه (الرجاء) و يكون المقصود حينها أى ما أرسلنا من رسول إلا أحب ايمان قومه و علق أمله عليه فيلقى الشيطان الوساوس و الشبه الهادفة إلى تقنيط الرسل و صدهم عن دعوتهم إلا أن الله ينسخ هذه الوساوس و يحكم أياته و يتم نعمته
2) أن يكون التمنى بمعنى الكلام و الحديث، و يكون المقصود حينها "أى يلقى الشيطان الشبه و الوساوس فى قلوب الكافرين فيما يسمعونه من النبى أو الرسول" فمنهم من يكذب و منهم من يقول أساطير الأولين و منهم من يقول درس و منهم من يقول مجنون كما قال تعالى ((وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ )) و قوله سبحانه ((كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ))و قوله عز و جل ((وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ))
و الأمثلة على هذا فى كتاب الله كثيرة منها:
- حين أنزل تعالى قوله ((إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ))فحين سمع النصارى و الذين فى قلوبهم مرض هذه الأية زعموا أنها مؤكدة لألوهية المسيح ابن مريم و هذا من القاء الشيطان فى قلوبهم فعموا عن أول السورة و أخرها (()يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً )
و قد نسخ الله هذا بأياته المحكمة كقوله ((مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ))
و قوله ((إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ))
و قوله ((إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ))
و كذلك حين أخبر تعالى أن عدد الملائكة الموكلين بجهنم تسعة عشر ((عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ))سخر المشركين و أخذوا يقولون نحن نقدر على هذا و و و ، و كاتن هذا من الفتنة لقلوبهم المريضة، أما المؤمنون فيعلمون أن الله على كل شىء قدير و أن ملائكة الرحمن قادر الملك منهم على تدمير القرى الكاملة بصيحة أو بطرف جناحه فقال تعالى ((وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ))
و كذلك حين أخبر الله تعالى أن الكافر له طعام من شجرة خبيثة فى جهنم اسمها الزقوم((أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ )) سخر المشركون و قالوا كيف ينبت شجر فى نار و هو ينبت فى الرطب؟ و هذا من جهلهم ،لكن المؤمنين يعلمون أن سنن و نواميس الأخرة ليست كسنن الدنيا لذا قال تعالى فى الأيات التالية ((إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ ))
و هكذا يفسر القرأن بالقرأن و يظهر المعنى الحق لا لبس فيه
طبعا لا داعى أن اقتبس لك الرد على قصة الغرانيق من اللينك أعلاه فى الرد القام ... وهذا تنبوء مقدما بما ستفعل ... وسلملى على المدير بتاعك وياريت يفكها عنك شوية عشان تعرف تستغفله وتدخل على النت من ورى قفاه:lol: :lol::lol::lol::lol::lol: