{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الاسقف سبونج: "أنا متصوف، و اللـه اكثر حقيقة مما مضى."
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #1
الاسقف سبونج: "أنا متصوف، و اللـه اكثر حقيقة مما مضى."
الاسقف سبونج: "أنا متصوف، و اللـه اكثر حقيقة مما مضى."

الاسقف جون سبونج كان اسقف مقاطعة نوارك، نيوجرزي، لمدة عشرين عاما، و هو الان لاهوتي يحبه الكثيرون و يبغضه الكثيرون. سبونج هو من رؤوس الحركة المسيحية الليبرالية العالمية. درّس في جامعة هارفارد، جامعة بيركلي اللاهوتية، و ألقى محاضرات عديدة في اميركا الشمالية، اوروبا، اسيا، و جنوب الهادي. ألّف 15 كتابا في الدراسات المسيحية، من ضمنها كتابه الاخير، "خطايا الأسفار" (جمع سِفر).

ديبورا كالدويل، من كبيرات المحررين في شبكة الايمان (Beliefnet) قامت بمقابلته في منزله في نيوجرزي المزين بتمثال الاسقف المصنوع في افريقيا. الاسقف سبونج ما زال ذو آراء قوية كما كان دوما، مع انه اكثر سعادة الان. و يقول انه على وشك ان يصبح رجلا حكيما مسنا! عمره يقارب الرابعة و السبعين. تم معه الحوار التالي.

- ما هي اسوأ آية في الكتاب المقدس؟

- الاية التي سببت الكثير من الاذى للناس هي القائلة عن اليهود، في سفر متى، "دمه علينا و على ابنائنا." هذه الاية بعثت صدى كبيرا على مر الزمن، و أدت الى توليد الكثير من الحقد و الكراهية ضد اليهود و العداء للسامية في اوروبا.

الخلفية مهمة: كان العالم اليهودي قد اصبح اكثر تطرفا تحت الاحتلال الروماني. و اولئك الذين أصلحوا امورهم الحياتية تحت الاحتلال كان يُنظر اليهم على انهم خونة، بينما الذين كانوا يقاومون الاحتلال الروماني كانت السلطات الرومانية تعتبرهم ارهابيين، بينما اعتبرهم اليهود انهم جنود الحرية. في العام 66 بعد الميلاد، وقعت الحرب الجليلية. كان مقاتلو الجليل على تلال الجليل يقومون بالهجمات السريعة ضد الجنود، مما أدى بالرومانيين الى اتخاذ القرار بمهاجمة القدس في العام سبعين بعد الميلاد لوضع حد للمقاومة، فدمروها. اعمال العنف هذه ولدت حقدا كبيرا ضد اليهود في نفوس الرومانيين، و هو أمر شبيه بالحقد الموجود في نفوس الامريكيين ضد بن لادن و الارهابيين، لأنهم تأذوا على ايديهم. حاول المسيحيون فصل انفسهم عن بقية اليهود لكي لا يتم اضطهادهم على ايدي الرومانيين، فقالوا، "اليهود قتلوا بطلنا (المسيح) أيضا!" و هكذا بات المسيحيون يحاولون التمييز بين انفسهم و بين بقية اليهود المحافظين لكي ينجوا من بطش الرومانيين.

و لهذا لم يرد احد ان يكون في نفس الخانة مع المجموعة التي دمرت اليهود. تصوري مثلا ان بن لادن، بعد ان دمر مركز التجارة العالمي، قام باحتلال اميركا. عندها لكي ينجو الناس، سيقولون، "نحن لم نكن من ضمن الاشخاص الذين كرهوا المسلمين."


- ما هي أفضل آية في الكتاب المقدس؟

- هي الاية التي أنهي بها معظم محاضراتي من يوحنا الاصحاح العاشر. هي كلمات منسوبة ليسوع، مع أن أعضاء الندوة اليسوعية لا يعتقدون ان يسوع هو قائل هذه الكلمات، لكني لا أمانع في استخدامها لأني أراها أنها كلمات محقة و تعكس شخصية يسوع. الاية هي، "جئت ليكون لكم الحياة بفائضها."

الطريقة التي ارى فيها المسيحية هي انها تلعب دور تحسين حياة كل شخص. هذا هو أساس الاخلاق عندي: هل هذا العمل يحسّن الحياة، أم يقودها للأسوأ؟ هل هو عمل يبني ام يهدم؟ اذا كان هذا هو اساس الاخلاق لديكِ، فلا يمكنك مثلا ان تفرقي على اساس الجنس ضد المرأة لأن هذا يؤذي المرأة. لا يمكنكِ ان تكرهي مثيلي الجنس لأن هذا ينقص من قدرهم. لا يمكنك ان تميزي ضد السود بسبب لون جلدهم. او اي سبب اخر قد يؤدي الى ايذاء الاخرين.

- ما هو أساس ايمانك؟

- لا بد أن أبدأ من الأصل، و الأصل هو اللـه. و الشيء الذي لا بد قوله عن اللـه هو أنه لا أحد يعلم من هو اللـه، أو ما هو اللـه. لا يهمني ما يقولون، فكل ما يقوله البشر عن اللـه هو مجرد تجربتهم هم الشخصية عن اللـه، و ليس اللـه ذاته.

هذا سيكون مثل حصان يدعي انه يعلم ما هو الانسان. الحصان لا يمكنه ان يعلم إلا ما يختبره الحصان عن الانسان، و ليس ما هو الانسان نفسه. و حتى عندما تقولين، "هذه هي تجربتي الشخصية عن اللـه"، فهناك دوما الاحتمال انكِ متوهمة. و الكثير من الناس يتوهمون انهم لهم تجارب شخصية عن اللـه، و سمعوا صوت اللـه. لذلك دعيني أبدأ بالقول أنني لا أستطيع أن أقول لكِ من او ما هو اللـه، و لكن يمكنني فقط ان اقول ما هي تجربتي الشخصية و اعتقادي الشخصي عن اللـه.

إن معلمي الأساسي في اللاهوت هو بول تليش. تليش يعرّف اللـه ليس على أنه كائن، أو قوة خارقة تعيش في مكان ما خارج هذا العالم، و لكنه يسميه "أساس الكينونة". و اذا كان اللـه هو أساس الكينونة، فإني أعبد اللـه بأن أكون، بشجاعة. و اذا كنت اتبع اللـه باخلاص، أحاول أن أبني عالما يكون فيه الناس احرارا ليكونوا ما يريدون ان يكونوا. أي شيء يحسّن الكينونة، هو شيء جيد. و أي شيء يخالف ذلك هو سيء.

تعريفي الثاني للـه، او تجربتي الشخصية عن اللـه، هو أن اللـه هو مصدر الحياة. و حيث أن اللـه هو مصدر الحياة، فإن الطريقة الوحيدة التي اعبد فيها اللـه هي بأن أحيا بكل معنى الكلمة. و أن أكرّس نفسي كتابع لهذا الإله بأن أبني عالما يمكن للاخرين فيه ان يحيوا بكل معنى الكلمة. و مرة اخرى، نعود لنفس المنطق. كل ما يحسن الحياة، هو جيد، و ما خالف ذلك فهو سيء.

التعريف الثالث لتجربتي عن اللـه هو أنني أرى اللـه على أنه مصدر الحب. أعتقد أن الحب هو القوة الفائقة التي يمكنني أن أتخذ، و لكن لا يمكنني أن أولّد. فهي تسري فيّ و لكني لا أقدر أن أقول، "حسنا، الان أقرر بأن أكون محبّا." يمكنني فقط ان اعطي الحب الذي أُعطي إليّ.

- هذا شيق.

- لذلك و بمعنى معين، فإن وجود الحب بحد ذاته يعني أننا يمكن أن نشترك في هذه الطاقة الفائقة. و بما أن اللـه هو مصدر الحب، فالطريقة الوحيدة التي يمكنني فيها ان اعبد اللـه هي أن أحب بلا حدود. و بدون أن أضع حواجز و معيقات و حساب التكاليف و مثل هذه الاشياء. و بدون القول، "هل يستحق فلان ان احبه؟" بل المحبة تكون بلا حدود. لذلك فلكي تكوني تابعة للـه، يجب أن تحاولي الاعلاء من الحب الموجود في هذا العالم.

أبدأ بهذا التعريف للـه، و أقول، "حسنا، ماذا عن يسوع؟" الادعاء التاريخي هو انه بطريقة ما، اللـه تمت معاينته عن طريق يسوع. و هناك ايضا اللاهوت القائل بأنه جاء من السماء عن طريق ولادة عذراوية و عاد بعدها الى السماء، و لكن هذا مجرد الاطار الميثولوجي الذي يحاول تفسير هذه التجربة.

يمكنني فقط ان انظر اليه من خلال الاناجيل، من خلال الطريقة التي قدمها لي التراث. و يبدو لي أنه كان مليئا بالحياة لدرجة أنه يمكنني أن أرى مصدر الحياة فيه. يبدو انه كان محبا بجزالة لدرجة انه مهما فعلوا له، كان يرد عليهم بالحب. وضعوا المسامير في يديه، فقال، "ابتاه اغفر لهم لأنهم لا يدرون ما يفعلون." تصوير يسوع كان يُظهر شخصا يحب بعطاء، مهما فعلتي له، لو خنته، انكرته، تركته، اضطهدته، صلبته، كان دوما يرد بالحب.

لذلك لا يهم اذا كانت هذه الروايات قد حدثت فعلا، المهم ان الناس اختبروه بهذه الطريقة. لا بد من وجود هذه التجربة التي جعلت الناس يروونها بهذه الطريقة.

لا أجد صعوبة في التأكيد على النظرة التقليدية المسيحية أن اللـه كان في المسيح بطريقة او بأخرى. لا أعلم ان كان يسوع مختلفا عن اي شخص عادي، إلا بالدرجة. أعتقد أنه كان انسانا بشكل كلي، و أنه كان وسيلة تمكـّن الناس من اختبار اللـه الفائق الحضور. هذه نظرة مختلفة عن الرواية المسيحية، و لكنها النظرة المستقبلية، لأن اساطير الماضي لن تبقى تعمل.

- ماذا تقصد بهذا؟

- لنأخذ مثلا الميلاد العذرواي، و هو الاسلوب الذي فسرنا به كيف دخل اللـه بمريم. هذه القصة تم ضحدها في العام 1724، عندما اكتشفنا ان النساء فيهن البويضة. لذلك فاللـه لا بد أن يكون نصف انسان و نصف إله، و ليس إله كامل و انسان كامل كما يدعي رؤساء الكنيسة القديمة. و بما أن اللـه هو الاب البيولوجي ليسوع، فيسوع لا يمكن أن يكون انسانا بل شيء اخر. (يقصد أن الاسطورة ازالت عامل الاب البشري لكي تظهر ان يسوع ليس من اصل بشري، و ذلك لأن القدماء جهلوا حقيقة ان المرأة أيضا تساهم في الجنين و ليست مجرد وعاء يحمله الى ان يولد.)

في الجانب الاخر للقصة، هناك مسألة عودة يسوع للآب، و التي دخلت التقليد المسيحي في العقد التاسع للميلاد، او العاشر، و هي قصة الصعود. هذه القصة مجرد هراء في عصر الفضاء. (أي لا يوجد "فوق" و "تحت" فالارض كوكب محاط من كل ناحية). كارل ساجان قال مرة أنه اذا كان يسوع قد ارتفع فعلا عن الارض الى السماء بسرعة الضوء مثلا، فهذا يعني أنه ما زال اليوم في مجرتنا درب التبانة و لم يغادرها حتى اليوم!

أنا لا أقضي وقتي في تقويض القصة المسيحية كما تُفهم حاليا، و لكن برفض الفهم الحرفي الذي تم اضفاؤه على هذه القصة. طبعا العلمانيين اصدقائي يرفضون القصة كليا، أما الاصوليون فهم يؤمنون بها حرفيا. أنا في موقع غريب في الوسط حيث يجب الفصل بين التجربة و تفسيرها. احاول دوما الاحتفاظ بالتجربة و جعلها مفهومة في العصر الواحد و العشرين.

- لماذا أنت مسيحي، و لست بوذيا او يهوديا؟

- المسار المسيحي هو المسار الذي مشيته كل حياتي، لذلك فهو المسار الطبيعي العادي. و لا يوجد لدي سبب لتركه لأنه يقودني الى حيث اريد ان اصل. لو أنني طفل في التبت او في السعودية، فلا بد أني كنت سأكون بوذيا او مسلما. و أنا لا أمانع بالقول أني لا أرفض أيا من هذين المسارين. و لكن مساري أنا شخصيا هو مسار المسيح. اذا كان اللـه هو اللـه، و مسار المسيح يقودني الى اللـه، اذن فأنا سألتقي بكل من اتبع مسارا مختلفا طالما انه يصل معي الى نفس الوجهة.

كل الاديان تحاول اثبات انها الحقيقة الوحيدة. و هذا يجعلها شريرة. لأن هذا هو الذي يؤدي الى الحروب و الاضطهادات و حرق الهراطقة. لكن اذا عدنا و نظرنا الى قصة يسوع، في ثلاثة مصادر، مرقس و متى و لوقا. كلهم جاءوا من نفس المصدر، و لكن متى يغير في المعنى بشكل مهم. يسوع يقول حسب مرقس، "اذا لم تكونوا ضدي، فأنتم معي." حسب لوقا، فإن يسوع يقول، "اذا لم تكونوا ضدي، فأنتم معي." و لكن متى يغير هذه العبارة، فيجعل يسوع يقول، "اذا لم تكونوا معي، فأنتم ضدي." و هذه العبارة الاخيرة هي التي استعملها المسيحيون، مع أنها مصدر واحد مقابل مصدرين يقولان العكس.

الان بحسب هذا المفهوم من متى، كيف يمكننا ان نناقش من يقول ان البوذيين هم ضد المسيحيين؟ يمكننا القول انهم ليسوا مع المسيحيين، و لكن هذا لا يعني انهم ضدهم، و نفس الشيء ينطبق على المسلمين و اليهود. كل هذه المسارات يسيرها الناس للوصول الى اللـه حسب مفهومهم. هم ليسوا اعداء، و لكنهم يسيرون بمسارات مختلفة. و لكن متى غيّر المعنى بشكل يجعل كل من ليس معي هو ضدي.

- هل السبب هو أن متى كان يهوديا يكتب انجيله الى اليهود؟

- اعتقد انه هناك الكثير من الحقيقة في ذلك. و عندما نصل الى الانجيل الرابع (يوحنا)، هناك العبارات "أنا هو" المتواجدة في هذا التقليد. بالنسبة لليهود، فإن اسم اللـه هو "أنا هو". الجماعة اليهودية المحافظة قامت بطرد كل المجددين (المسيحيين الاوائل)، قائلين لهم، "أنتم لم تعودوا تتبعون إله ابراهيم و يعقوب و اسحق،" بينما قال المجددون، "بلى، لأن اللـه هو الذي لقيناه في يسوع الذي هو الأنا هو المتمثل في شجرة موسى المشتعلة."

و لهذا، ففي كل المناسبات في هذا التقليد، ترين يسوع يقول، "أنا هو"، "أنا هو"، "أنا هو". أنا هو الطريق و الحق و الحياة. لا أحد يأتي الى الاب الا بي. و هذا هو القول الذي يجعل من المسيحية شريرة، لأنها تدعي السيطرة على الحقيقة، و على الجميع اتباعها اذا ارادوا الوصول الى اللـه. و هذا يبرر لنا ان نجبرك على ان تتبعي مسارنا الى اللـه، و هذا هو الذي يؤدي الى الحروب الدينية.

الناس لا يلاحظون ان الدين لم يكن ابدا بحثا عن الحقيقة، و انما هو بحث عن الامان. الان لدينا كيانات ايديولوجية تحاول تقرير الحقيقة. و لكن الدين قائم اساسا على البحث عن الامان. و هذا سببه الوعي الذاتي. أنا معجب بأجدادنا الاوائل، فلا بد أنهم كانوا يرتعبون خوفا. لأنهم وقتما تطوروا الى كائنات ذات وعي ذاتي، لم تعد جزءا من الطبيعة، بل اصبحوا يرون انفسهم على انهم اضداد لها. نظروا الى الطبيعة و الكون الشاسع، فخافوا من كبرهم.

فنجدهم يفكرون، "أنا لا أستطيع ان أعيش هكذا في هذا العالم، لذلك سأخلق كائنا اكثر قدرة مني، و هذا الكائن سيساعدني على البقاء." و هكذا بدأنا بتسمية كل شجرة و نهر و صخرة، و كان لكل منها روح. و كنا نحاول ارضاء هذه الارواح. وهكذا كانت بداية الدين، البحث عن الامان في عالم حافل بالمخاطر.

- هل الدين من صنع الانسان؟

- نعم. الدين من صنع الانسان، و لكن اللـه ليس كذلك. فكرتنا نحن عن اللـه هي من صنع الانسان، و لكن ليس اللـه نفسه. في اللحظة التي نحاول تفسيرها، في اللحظة التي نقول فيها، "هكذا هي خبرتي عن اللـه،" تكون وقتها قد حددت مفهوم اللـه في وقتك و في تاريخك، في مستواك المعرفي، في لغتك و تمييزاتك. (يعني ان هذه الامور متغيرة و ليست ثابتة). لذلك فعندما لم نكن نفهم الجراثيم، كنا نظن اننا نمرض لأن اللـه يعاقبنا. و هذا كان فهمنا للامر. و عندما اكتشفنا الجراثيم و طورنا الادوية المضادة لها، اكتشفنا انه لا يوجد فرق بين أن يمرض هتلر او الام تريزا، فالدواء يشفي كليهما بلا تمييز و بغض النظر عن تصرفاتهما.

لكن لا يمكنني أن أشدد على حقيقة اللـه أكثر من ذلك. أنا مُختزَل كليا في هذه الحقيقة. اذا كنت مضطرا للتعريف عن نفسي بكلمة، و هذا سيفاجئ نقادي، فأنا متصوف. أنا أعيش بوعي هذه الطاقة الالهية الفائقة التي لا استطيع تفسيرها بكلمات. و في نفس الوقت، فلا أشك أبدا. و أنا أسير بهذه الغيبية اكثر فأكثر كل يوم. الأمر ليس أنني كبرت الان و بدأت التحضير للنهائيات! الحقيقة انها هي تصبح حقيقة اكثر بالنسبة لي. و كلما اقتربت منها اكثر فأكثر، كلما عجزت الكلمات عن وصفها. و هكذا بالنسبة للـه فأنا مضطر للسكوت، و التعجب و الانبهار. و فقط.

- و كأنك تختبر اللـه على المستوى الجزيئي، بالطريقة الطاوية.

- نعم. فريتيوف كابرا (مؤلف كتاب فيزيائيات الطاوية) كان من المؤلفين المحببين لدي. أنا أعتقد أن كل المسارات هي صحيحة. و لكن المصيبة الكبرى في الاديان هي ان كل واحد منها تدعي انها الوحيدة الصحيحة و غيرها خاطئ، و هذا هراء.

البابا يوحنا بولس الثاني قام بخطوات تجاه المسلمين و اليهود. و لكنه كان متأخرا حوالي خمسمئة سنة برأيي. أنا أرحب بهذه الخطوات و لكنها لا تغير شيئا. اذا لم نتعلم العيش سويا، فإن البشرية لن تكون قادرة على البقاء.

المفارقة هي أن هذا ما يفعله لنا الارهاب. الارهاب ليس عدوا جديدا. القوة العسكرية الكبرى لم تتمكن من انقاذ مركز التجارة العالمي. اذا ارادوا تفجير النفق الهولندي، او نفق لنكولن -- كما تعلمين يمكنني مثلا ان افعل هذا بعذ الظهر ان اردت! – يمكنني ان احمّل بعض الديناميت بسيارة لأنهم لا يفحصون كل السيارات في الانفاق. لذلك فنحن دائما معرضون للارهاب. و سنتعلم انه لا يمكننا العيش في دولة بوليسية ليس فيها اي حريات، و إلا فعلينا بناء عالم لا يوجد فيه ارهابيون، و هي طريقة مختلفة تماما للعيش سويا.

- اسمع الكثير من الناس يقولون انهم قلقون اذا لم نجد حلا للعيش سويا، سوف ينتهي العالم، بسبب الارهاب. يبدو انك تقول نفس الشيء، و لكن بالعكس. تبدو متفائلا.

- نعم، أنا كذلك. الارهاب في النهاية يعلمنا انه لا يمكننا ان ندمر الاخرين لدرجة تجعلهم مستعدين للتضحية بأنفسهم في سبيل ايذائنا. الارهاب هو تعبير عن اليأس و الاحباط. هناك الكثير من الناس في هذا العالم الذين رأوا من السلبيات ما يكفي لجعلهم مستعدون لقتل انفسهم في سبيل قتل اعدائهم ايضا.

ارجعي و اقرأي تاريخ الصليبيين مثلا. بذور الارهاب تم زرعها عندما قمنا نحن الغربيون بذبح و قتل الناس بإسم اللـه، و قمنا بإهانتهم و البصق عليهم. و تتوقعين ان هذه الامور لن تعود الينا و تؤذينا؟ قد يأخذ الامر الاف الاعوام، و لكنه لا يزول. لا يمكننا تقليص قيمة حياة الانسان كما فعلنا، و نتوقع ان لا يكون لهذا ردود افعال. و هم اذا لم يستطيعوا الرد على ذلك بأن يرسلوا جيشا يهزم جيشنا، فسيردون بأي طريقة يعرفونها للرد.

- اذن لماذا انت متفائل؟

- لأننا في يوم من الايام سوف نلاحظ هذا! انظري مثلا الى حركة تحرر السود في اميركا. في منتصف الستينات، كان الناس ينتفضون في الشوارع و كان ردنا الاولي، "سوف نقمعهم. سوف نرسل الحرس الوطني و نوقف جميع اولئك المتظاهرين و نرميهم في السجن." و لكن سوف يكتشف احدنا، "لا يوجد لدينا عدد كاف من رجال الشرطة لابقاء 20 بالمئة من السكان تحت السيطرةَ! لربما يجب علينا ان نجد حلا لمعاناتهم و قضاياهم لكي ننهي هذه الاعمال."

و هنا اكتشفنا ان المشكلة في العمل، في المدرسة، في العناية، في الفقر. و نبدأ بتطوير برامج مساعدة لحل هذه المشاكل. و أحد هؤلاء المشاغبين بات مرشحا للرئاسة في اميركا و هو جيسي جاكسون.

و هذا ما يحدث على مستوى العالم. لا يمكننا ان نعيش في عالم نصفه يموت من الجوع و النصف الاخر يتبع الريجيم! انعدام الامل دائما يؤدي الى الارهاب. لأنه اذا لم يكترث احد، فلا يهم الموت او الحياة اذا تمكنتي من قتل الاشخاص الذين ادوا الى معاناتك.

لكن اذا اعطينا الناس الامل بوجود مستقبل مشرق، بوجود غدٍ جديد، عندها الناس الذين كانوا ارهابيين بالأمس، سيصبحون غدا جزءا من النظام و من سياسييه المنتخبين.

أنا لا اعتقد ان بلدي ستستمر على طريق اليمين المتعجرف، لأني أؤمن أن وطني أقوى من ذلك. و لكن الامر سيأخذ وقتا اطول. توقف التمييز في الجنوب مثلا عندما تبين ان التمييز كان يكلفنا غاليا، و لم يعد الناس آمنين في بيوتهم و لم يعد الناس يثقون بأحد بل احتفظوا بأسلحتهم النارية في بيوتهم للحماية. و في النهاية قرر الناس ان يجدوا حلا و قالوا، "كيف يمكننا ان ننهي هذا؟"

- أين اللـه من كل هذا؟

- أنا لا أرى اللـه ككائن في السماء، و لكن كمصدر الحياة، مصدر الحب، و أساس الكينونة. لذلك فكل ما يعطي الناس قيمة و كرامة، فهذا هو اللـه. أنا أختبر اللـه كطاقة حياتية تسري في كل الكون. و أنا أعبد هذا الإله بأن أكون بجانب هذه الطاقة الحياتية بدل أن أكون مضادا لها.

و هذا أيضا يعني أنكِ تعيشين في عالم اخر. انه ليس عالما سيئا. بل يعني انه الاشخاص بيننا الذين لديهم اشياءا اكثر في هذا العالم، لن يكون لديهم هذا القدر، لأنه هناك قدر محدود من المصادر في هذا العالم و يجب علينا ان نتشارك. أنا دوما اريد أن أكون في جانب ما يعطي الحياة لعدد اكثر من الناس.

- ماذا يرى فيك جمهورك اليوم؟

- عندما اذهب الى الولايات التي يكثر فيها المحافظون، يعتبرونني راديكاليا، و عندما اذهب الى الولايات التي يغلب فيها الليبراليون، يعتبرونني رجلا متدينا على الطريقة التقليدية، أريد ارجاعهم الى الماضي! لكني دوما اذهب حيثما يريدني الناس. و لكن اذا قبلت كل ما يصلني من طلبات، سأقضي كل وقتي في الطريق!

ترجمة Logikal

http://www.beliefnet.com/story/166/story_16603_1.html
05-21-2005, 07:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
القبطـان غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 86
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #2
الاسقف سبونج: "أنا متصوف، و اللـه اكثر حقيقة مما مضى."
لقاء جميل جدا.

ولك جزيل الشكر على الترجمة.
(f)
05-22-2005, 01:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #3
الاسقف سبونج: "أنا متصوف، و اللـه اكثر حقيقة مما مضى."

ألف شكر على الترجمة و أنا باحب كل المتصوفين خاصة المستنيرين مثل حبيبك سبونج.

سؤال فضولي :emb: هل تقول أيضا مع سبونج: "الله حقيقة أكثر مما مضى؟" :23:

أموت و أسمعها منك :10:

اقتباس:- أنا لا أرى اللـه ككائن في السماء، و لكن كمصدر الحياة، مصدر الحب، و أساس الكينونة. لذلك فكل ما يعطي الناس قيمة و كرامة، فهذا هو اللـه. أنا أختبر اللـه كطاقة حياتية تسري في كل الكون. و أنا أعبد هذا الإله بأن أكون بجانب هذه الطاقة الحياتية بدل أن أكون مضادا لها.

:9::9::9::9:
05-22-2005, 02:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #4
الاسقف سبونج: "أنا متصوف، و اللـه اكثر حقيقة مما مضى."
وجهة نظرى الشخصية فى الأسقف سبونج أنه قيادة دينية دخلت فى تحالف مع الشيطان وصار بوق وداعية لإبليس محاولاً ان يجذب معه أكبر عدد من الأتباع ليهلكوا معه فى خطاياه .. وأنا لا اشك فى أنه قد يكون منحرف وعنده خطايا محبوبة لم يستطيع أن يستغنى عنها فحرف فى مسيحيته ليسهل لنفسه المنحرفة خطاياها .

هو يلجأ الى اسلوب فى غاية الخطورة والخبث خادعاً ذوى القلوب البسيطة مازجاً ما بين السم والعسل .. الجميل والقبيح .. الفضيلة والرزيلة .. الشر والخير .. لكى يبتلع البسطاء الطعم ويدخلوا فى فخ إبليس تابعين تعاليماً مضللة .

فالأسقف سبونج ينتقد الكتاب المقدس متغاضياً عن أن كل الكتاب موحى به من الله ولكنه يستهين بكلمة الله ويحتقر القدوس خالق الكل وضابطهم غير عالم أنه لن ينجو من العقاب القاسى لأنه لم يحفظ خدمته الكهنوتية بل دنسها ولوثها بإنكاره السيد الوحيد رب المجد يسوع المسيح وكلمته المحيية .

ويحاول فى وسط تعاليمه المنحرفة الخطيرة الخبيثة أن يمزجها ببعض "طق الحنك" الأنيق المهندم الجميل مثل عدم التفرقة بين البشر والمساواة والله محبة ... إلخ ..

الشيطان هو الشيطان .. قديماً وحديثاً لم يتغير .. تغير الشكل ولم يتغير الأسلوب .. ولكنه سيظل مفضوحاً وكاذباً أمام نور الله .

ولنأخذ مثلاً على إنحرافه المفضوح :
اقتباس:- لنأخذ مثلا الميلاد العذرواي، و هو الاسلوب الذي فسرنا به كيف دخل اللـه بمريم. هذه القصة تم ضحدها في العام 1724، عندما اكتشفنا ان النساء فيهن البويضة. لذلك فاللـه لا بد أن يكون نصف انسان و نصف إله، و ليس إله كامل و انسان كامل كما يدعي رؤساء الكنيسة القديمة.
ألا يعلم هذا الأسقف المأفون أن هناك شئ إسمه "قدرة الله" ... وأن أخذ الله لنفسه جسداً بشرياً من العذراء مريم يطلق عليه "سر التجسد الإلهى" .. فكيف بسر إلهى تضعه تحت عقلك البشرى المحدود المضلل المنحرف .

هل الله الذى خلق الخلية الأولية وخلق الحيوان المنوى والبويضة غير قادر أن يدبر حمل السيدة العذراء بدون زرع بشر ؟ وهل هو غير قادر أن يصير إنساناً كاملاً وإلهاً كاملاً ؟

كيف يكون نصف إله ؟ الله غير قابل للقسمة لأنه لا نهائى ولا محدود .. مالئ الكل وضابط الكل .. فكيف نقول نصف إله ؟

وقس على ذلك قصة صعود المسيح .. فكيف تحكم على صعود المسيح من خلال الكون المادى .. ونحن نعرف من خلال الكتاب المقدس أن الله روح وملائكته أرواح .. فكيف نحدد نحن الماديين عالم الروح ونحكم عليه ؟

إنه أسقف مهرف قد أصابه الزهايمر الأخلاقى والإيدز العقلانى .

05-22-2005, 03:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #5
الاسقف سبونج: "أنا متصوف، و اللـه اكثر حقيقة مما مضى."
اقتباس:ألا يعلم هذا الأسقف المأفون أن هناك شئ إسمه "قدرة الله" ... وأن أخذ الله لنفسه جسداً بشرياً من العذراء مريم يطلق عليه "سر التجسد الإلهى" .. فكيف بسر إلهى تضعه تحت عقلك البشرى المحدود المضلل المنحرف .

وأنت تطلب منه بعقلك يا عزيزي أبانوب أن يستوعب الـ"سرّ". هل رأيت المناقضة؟ السرّ لا يقبله العقل و لكن ينتمي لجنس المعرفة السرائرية و التي هي قلبية حصرًا، و فيها لا نلوم أحد إن أخل بما نعتبره معيار العقيدة المستقيمة.

لا تفهمني خطأ؛ فأنا لا أدافع عنه. فقط أتحدث عن منطق إقناع سبونج بخلاف ما يؤمن به.

(f)
05-22-2005, 05:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #6
الاسقف سبونج: "أنا متصوف، و اللـه اكثر حقيقة مما مضى."
اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
سؤال فضولي :emb: هل تقول أيضا مع سبونج: "الله حقيقة أكثر مما مضى؟" :23:

:9::9::9::9:


سألوا الكاتب "دان باركر" مرة، "هل أنت ملحد، أم مؤمن، أم لاأدريّ؟"

فقال لهم، "المسألة تتوقف على تعريف اللـه. فاذا قلتم أن اللـه هو يهوه او كرشنا او إله الاسلام او إله الاناجيل، فأنا ملحد. أما اذا قلتم أن اللـه هو مفهوم المحبة او الطاقة الحياتية التي تسري فينا، فأنا مؤمن. و اذا قلتم أن اللـه هو غير ذلك، فأنا لاأدريّ."

عبارة "اللـه أكثر حقيقة مما مضى" ترمز لمفهوم اللـه. في يوم من الايام كان اللـه مجرد شبح يقود القبيلة، إله من الآلهة، و بعدها أصبح إله الأمة، و بعدها أصبح ملكا للكون، و لكنه كائن مثل الكائنات، بصفات انسانية مطلقة.

كل هذه المفاهيم ظهرت في عقلية معينة، في زمان و لغة و مكان معينين. و مع انها تعبير عن الحقيقة المطلقة كما رآها الناس في كل مرة، إلا أنها ليست الحقيقة المطلقة ذاتها. It doesn't capture God.

مفهوم الإله المسيحي هو أيضا أحد هذه المفاهيم. هو وليد زمان و مكان و يعبر عنهما، و الخطأ كل الخطأ أن يكون هو الحقيقة المطلقة، بل مجرد محاولة للتعبير عنها.

يعني بمعنى آخر المسألة مسألة نسبية. سبونج نفسه قال، "الكثيرون من المحافظين يرون أني راديكالي تقدمي متحرر في هذا الزمان، و لكني متيقن تماما انه سيأتي يوم في المستقبل يصل فيه الناس الى نظرة جديدة للحقيقة المطلقة، و سيرون آرائي التي أكتبها اليوم، و سيقولون أني رجل مخرّف و محافظ و موضة قديمة."

مفهوم الدين تطور دائما مع التطور الاجتماعي و السياسي. في البداية كان إله القبيلة، و كل من كان خارج القبيلة مستثنى. ثم اصبح إله الأمة و كل من كان خارج الامة مستثنى. و الان هناك اديان تجاوزت حدود الامم و لكنها تبقي كل من كان خارجها مستثنى من الحقيقة.

دين الانسانية يجب أن يأخذنا الى المستوى التالي في هذا التطور، و يجب أن يضم الانسان لكونه انسانا بغض النظر عن ايمانه، فكما يقول سبونج، كل الاديان هي محاولات للتعبير عن الحقيقة المطلقة كما يفهمها كل دين، و من الخطأ، بل و من العنجهية، أن يدعي الدين، أي دين، انه يحتكر الحقيقة المطلقة و يحيط بها بشكل مطلق، و كل الاديان و الشعوب الاخرى يجب ان يتبعوه.
05-22-2005, 06:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #7
الاسقف سبونج: "أنا متصوف، و اللـه اكثر حقيقة مما مضى."
اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
وجهة نظرى الشخصية فى الأسقف سبونج أنه قيادة دينية دخلت فى تحالف مع الشيطان وصار بوق وداعية لإبليس محاولاً ان يجذب معه أكبر عدد من الأتباع ليهلكوا معه فى خطاياه ..


أرحب بأي دليل علمي او عقلي على ان ما تسميه الشيطان موجود.
05-22-2005, 06:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كرداس غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 303
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #8
الاسقف سبونج: "أنا متصوف، و اللـه اكثر حقيقة مما مضى."
( كل هذه المسارات يسيرها الناس للوصول الى اللـه حسب مفهومهم. هم ليسوا اعداء، و لكنهم يسيرون بمسارات مختلفة. )

لوجيكال لقد قلت لك مثل هذا الكلام ذات مرة .

( ارجعي و اقرأي تاريخ الصليبيين مثلا. بذور الارهاب تم زرعها عندما قمنا نحن الغربيون بذبح و قتل الناس بإسم اللـه، و قمنا بإهانتهم و البصق عليهم. و تتوقعين ان هذه الامور لن تعود الينا و تؤذينا؟ قد يأخذ الامر الاف الاعوام، و لكنه لا يزول. لا يمكننا تقليص قيمة حياة الانسان كما فعلنا، و نتوقع ان لا يكون لهذا ردود افعال. و هم اذا لم يستطيعوا الرد على ذلك بأن يرسلوا جيشا يهزم جيشنا، فسيردون بأي طريقة يعرفونها للرد. )

هذا الرجل يجبرني على محبته واحترامه

أتوسل إليك يا لوجيكال ترجم لنا دائما شيئا كهذا .
05-25-2005, 11:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حقيقة وعد بلفور فارس اللواء 17 1,971 04-19-2014, 09:16 AM
آخر رد: عاشق الكلمه
  للتحميل: لماذا النشوء والتطور حقيقة راهب العلم 6 2,117 05-11-2012, 04:05 PM
آخر رد: راهب العلم
  حقيقة وراء قناة الجزيرة‏ ... observer 11 3,233 10-28-2011, 04:39 PM
آخر رد: نيو فريند
  "هي دي مصر ياعبلة " طيف 8 3,106 03-06-2011, 09:37 PM
آخر رد: طيف
  جمهورية اليهود ...حقيقة تاريخية والحل بيد الليدي ميشيل نسمه عطرة 1 1,984 01-10-2011, 10:43 PM
آخر رد: أسامة مطر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS