يا صاعقة أنا أتجنب النقاش معك لأننى أجيب على أسئلتك فترجع وتسأل عنها مرة أخرى .. ويتحول النقاش الى "مناقشة غبية" ..
اقتباس:Abanoob ، أنت قلت المسيح جاء خصيصا ليصلب و المسيح كلمة تشمل الناسوت و اللاهوت ، حسنا ، طالما جاء خصيصا لهذا الهدف و يعرفه ، فلماذا يحدث ما ذكر في النقاط ؟ هذا هو ما أريده
حسناً أنت سألت لماذا يعانى ما عاناه .. وأنا أجبت قائلاً :
اقتباس:اللاهوت لم يمنع عن الناسوت الألم البدنى والنفسى لأن السيد المسيح قدم ذاته ذبيحة فكان لابد أن يمر بمتطلبات العدل الإلهى من آلام وعذابات وقبول العار وحمله نيابة عن البشر لإرضاء العدل الإلهى .
ولكنك رجعت مرة أخرى تسأل نفس السؤال .. فماذا أفعل الآن ؟
اقتباس:هلا فسرت لي معنى احتجاب ؟
و ما دليلك ؟
إحتجاب اللاهوت عن الناسوت مع وجود الإتحاد الذى لا ينفصل لحظة ولا طرفة عين معناه أن اللاهوت ترك الناسوت يعانى من الآلام بدون أدنى تدخل منه لكى يتم إستيفاء عدل الله المطلق على تلك الذبيحة المطلقة .
والدليل أن الكتاب المقدس ملئ بالدلات والآيات التى تثبت إلهية المسيح الكاملة وإنسانيته الكاملة .. فقد شابهنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها .. وفى نفس الوقت الكتاب المقدس ملئ بإثباتات إلوهيته
وعليه فهذه الإلوهية والناسوتية فى كائن واحد وإحتجاب الإلوهية عن الناسوتية فى أوقات معينة لتتميم الفداء على أكمل وجه نفهمه من خلال الآيات التالية :
مرقس 15:
34 وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني.
مزامير 12:
1 لامام المغنين.مزمور لداود.الى متى يا رب تنساني كل النسيان.الى متى تحجب وجهك عني.
2 الى متى اجعل هموما في نفسي وحزنا في قلبي كل يوم.الى متى يرتفع عدوّي عليّ.
3 انظر واستجب لي يا رب الهي.انر عينيّ لئلا انام نوم الموت.
4 لئلا يقول عدوّي قد قويت عليه.لئلا يهتف مضايقي باني تزعزعت
5 اما انا فعلى رحمتك توكلت.يبتهج قلبي بخلاصك.
6 اغني للرب لانه احسن اليّ
مزمور 87:
1 تسبيحة مزمور لبني قورح.لامام المغنين على العود للغناء.قصيدة لهيمان الازراحي.يا رب اله خلاصي بالنهار والليل صرخت امامك.
2 فلتأت قدامك صلاتي.امل اذنك الى صراخي.
3 لانه قد شبعت من المصائب نفسي وحياتي الى الهاوية دنت.
4 حسبت مثل المنحدرين الى الجب.صرت كرجل لا قوة له.
5 بين الاموات فراشي مثل القتلى المضطجعين في القبر الذين لا تذكرهم بعد وهم من يدك انقطعوا.
6 وضعتني في الجب الاسفل في ظلمات في اعماق.
7 عليّ استقر غضبك وبكل تياراتك ذللتني.سلاه.
8 ابعدت عني معارفي.جعلتني رجسا لهم.اغلق عليّ فما اخرج.
9 عيني ذابت من الذل.دعوتك يا رب كل يومً. بسطت اليك يدي
10 أفلعلك للاموات تصنع عجائب أم الاخيلة تقوم تمجدك.سلاه.
11 هل يحدث في القبر برحمتك او بحقك في الهلاك.
12 هل تعرف في الظلمة عجائبك وبرك في ارض النسيان
13 اما انا فاليك يا رب صرخت وفي الغداة صلاتي تتقدمك.
14 لماذا يا رب ترفض نفسي.لماذا تحجب وجهك عني.
15 انا مسكين ومسلم الروح منذ صباي.احتملت اهوالك.تحيرت.
16 عليّ عبر سخطك.اهوالك اهلكتني.
17 احاطت بي كالمياه اليوم كله.اكتنفتني معا.
18 ابعدت عني محبا وصاحبا.معارفي في الظلمة
عبرانيين 4:
1 لان كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يقام لاجل الناس في ما للّه لكي يقدم قرابين وذبائح عن الخطايا
2 قادرا ان يترفق بالجهال والضالين اذ هو ايضا محاط بالضعف.
3 ولهذا الضعف يلتزم انه كما يقدم عن الخطايا لاجل الشعب هكذا ايضا لاجل نفسه.
4 ولا يأخذ احد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله كما هرون ايضا.
5 كذلك المسيح ايضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له انت ابني انا اليوم ولدتك.
6 كما يقول ايضا في موضع آخر انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق.
7 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه
8 مع كونه ابنا تعلّم الطاعة مما تألم به
9 واذ كمّل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي
10 مدعوّا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق