كل إنسان له رأي وأنا لي رأي هو مجرد خيار واحد مما بعالية ..

فأين ترى أن المصير الدنيوي المناسب للملحد .

1- الإعدام وقتله قتلا لا رأفة فيه تطبيقا لحكم الاعدام في المرتدين

2- تترك له حريته تصديقا للقول (لكم دينكم ولي دين )

3- ليس عيبا أن تقول لا ادري إذا كنت حقيقة لا تدري .


وقد يبدو أن الإستفتاء للمسلمين ..ولكن هو للجميع ..

اعتقد انه يجب ان يعيش حياته كاملة
لان الحياة درس كبير وقد يغير نظرته عن الوجود
يكفيه خيرا ان يكلم الخالق ولو مرة واحدة في حياته ولو فعلها في اعماق نفسه او مرة في الشدائد او الملمات ربما تكون كافية لنجاته عند الله
يا اخوتي الله رحيم جدا جدا
لشدة رحمته يمكن ان يرحم حتى من لم يؤمنوا به
يعطيهم اعذارهم
يخفف عنهم
لماذا مسبقا نخاف منه
لماذا نخاف
هل الدين يقيدنا
هل انزعجت نفوسنا من التوعد بالعذاب والالم للعصاة
طيب لماذا نتمرد عليه
الموضوع شهل جدا ولا يتطلب الى جهدا يسيرا تقوم به وانت اما الشاشة الان اطلب منه ان يريك الطريق وفقط ولا تفعل شيئا غيرها
لكن المشكلة ان لا تفعل

سر الوجود اكبر منا وهو اكبر من اناس يذهبون للنعيم واناس يذهبون للجحيم

اعتقادي الشخصي ان الدعوة الى الله مع من انكره يجب ان تكون من منطلق اخذ الاسباب والاحتياط
وفعليا الايمان الاحتياطي مقبول عند الله (والله اعلم) وهو افضل من الالحاد المطلق


صديقي الملحد :
ماذا تخسر لو لم تغير اي شي في نمط حياتك الذي ارتضيت ولكن فقط رفعت راسك الى السماء مرة واحدة وقلت له
اذا كنت موجودا فماذا تريد
لماذا خلقتنا
ما الهدف مالغاية
نحن محدودون ولا نستطيع المعرفة
هل تخبرنا ماذا تريد
مشاعرنا تضغط وتلح علينا
اخرجنا من هذه التسؤلات وهذه التناقضات الفكرية


تحياتي للجميع ومن احب فليطلع على موضوع سابق
لي لو سمحتم

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=26996

شكرا لكم

جوبيتر،.. من انا لأحدد مصير إنسان لا يختلف عنى سوى فى إعتقاده، والذى إتبعه بناه على رؤيته؟

من قال أنى املك الحق أساساً لتحديد مصيرك؟

لا أريد لك الموت، لأن هذه همجية..
أريد لك الحياة طبعا، لكن الحياة ليست ملكى لكى أمنحك إياها، فأنا بالأساس قد أموت قبلك..
أما خيار لا أدرى، فلا أدرى ما المقصود منه؟ لا أعتقد أنه يوجد إنسان متذبذب فى مثل هذه القرارات، فهو إما "إنسان" أو "لا إنسان" ولا توجد حلول وسط..

أكرر يا زميلى الكريم، ليس لأحد الحق فى أن يمنحك الحياة، ومن لا يستطيع منحك، لا يستطيع سلبك إياها.. لا أحد يملك هذا القرار من أساسه، فلما تضع نفسك تحت هذا السؤال؟

من وجهة نظري الفكرية التي أعتنقها وهي ديني الاسلام:
أرى أنه في حال وجود الدولة التي تطبق حكم الاسلام يجب أن يعامل الملحد وفق الحكم الشرعي
.
ولا بأس من مناقشتهم عبر الدعاة المخلصين ذوي الدراية والعلم في الدين واقامة الحجج والبراهين عليهم.