{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الخطوة التالية للعبة الشطرنج التفجيرية في لبنان :
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
الخطوة التالية للعبة الشطرنج التفجيرية في لبنان :

الخطوة التالية للعبة الشطرنج التفجيرية السورية في لبنان :

ماذا بعد محاولة اغتيال مروان حماده ثم الضربة الموفقة في اغتيال رفيق الحريري !

أعتقد بان الوزير السوري سيضرب بقوة عدة ضربات في مناطق متفرقة من لبنان موجها ضرباته الى بعض اركان المعارضة اللبنانية . عمليات متعددة لكي يثبت فيها الملك السوري بان الامن في لبنان بدأ يتعثر لمجرد التلميح بخروج قواته من الحلبة اللبنانية ، و للتغطية على ما سبق من ضربات وقائية تمثلت باغتيال كمال جنبلاط و رفيق الحريري و ربما يليهما غيرهما .

و قد يلجأ الملك السوري لممارسة الدور نفسه الذي يمارسه على الحلبة العراقية من دعم البيادق التفجيرية في محاولة كسر عظم مع الامريكيين في لبنان ، و اشعال الحلبة اللبنانية ببساط ناري يكوي لبنان و ينسيه آلام الحرب الاهلية بحيث يترحم على دفء تلك الحرب مقارنة بحرارة التفجيرات الجديدة .

انها ردة فعل كل مستعمر ، فلا يخرج مستعمر من بلد احتله الا بالقوة و بعد أن يسبب الكثير من الدمار و الخراب و البؤس لسكان ذلك البلد ! فقد كان لبنان مجرد ورقة يلعب بها الملك السوري للحفاظ على بضعة مكاسب بالتوافق مع امريكا ، لكن و نظرا للمتغيرات العراقية و التناقضات التي وقع فيها الشطرنج السوري و الاتفاق الامريكي الفرنس كان لا بد من اقتلاع لبنان من الايدي السورية و اعادته للحضن الفرنسي كصفقة فرنسية امريكية .

لكن الكيان السياسي ليس كالعقل الفردي . فهو غير قادر على استيعاب تلك المتغيرات بسهولة و التعامل معها بعقلانية تامة . انه مجموعة من العقول الانتهازية ، يسميها البعض بالحرس القديم + الملك الجديد تسعى الى مصالحها المتوافقة على الشراهة تجاه الجيران ، و تلك الشراهة لا توفقها عملية اغتيال او بضعة عمليات بل لا بد من سلسلة من العمليات التي تازم الامور الى درجة تقتنع بها تلك العقول النهمة للقتل من اجل المزيد من النهب ، و بعدها يسطع بريق من العقلانية يجعلها تقتنع بان لبنان ما عاد لبنان الذي سلمته امريكا لسوريا باتصال هاتفي ذات ليلة !

02-16-2005, 10:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
الخطوة التالية للعبة الشطرنج التفجيرية في لبنان :

اغتيال الحريري: نقطة اللاعودة بين سوريا والمعارضة


شهدت بيروت أول من أمس أضخم عملية تفجير منذ الحرب الأهلية التي انتهت عام 1990 -1991، والنتيجة تنفيذ أضخم عملية اغتيال ذهب ضحيتها رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق. السؤال الذي ظل ملحاً ومن دون إجابة: من يقف وراء الاغتيال؟ ومن المستفيد من هذه العملية؟ ليس من الصعب لدى البعض في ضوء تدهور الوضع السياسي مؤخراً في لبنان، خاصة لجهة الصِّدام الذي انفجر بين المعارضة اللبنانية وسوريا في أعقاب التجديد للرئيس اللبناني الحالي، إميل لحود، توجيه أصابع الاتهام للأجهزة السورية. لا بل إن المعارضة التي فقدت باغتيال الحريري أبرز وأقوى رموزها وجهت اتهاماً مباشراً للحكومتين اللبنانية والسورية بالمسؤولية عن هذا الاغتيال. لا يستند هذا الاتهام على دليل أو معطيات واضحة، وإنما إلى استنتاج بأن الطرف الوحيد المستفيد من اغتيال الحريري هو سوريا، والحكومة اللبنانية، التي تعتبرها المعارضة صنيعة سورية. يأتي هذا الاتهام في ضوء أن الاغتيال تم في أعقاب التدهور الخطير الذي شهدته لغة التخاطب بين المعارضة وأقطاب الحكم، حيث تبودلت اتهامات بالعمالة والخيانة بين الطرفين.

ربما رأت المعارضة أنها باغتيال رئيس بحجم الحريري، أرادت سوريا تحقيق أكثر من هدف: خلط الأوراق في لبنان بشكل يجعل من بقاء قواتها أمراً مطلوباً لحفظ التوازنات، ولحفظ الأمن والاستقرار. ثانياً: أنها بتوتير الوضع الأمني والسياسي في لبنان تستطيع سوريا إرباك المعارضة ومعها الأطراف الدولية، ومن ثم إجبار هذه الأطراف على تخفيف الضغوط الدولية عليها. ثالثاً: أنها بهذا الاغتيال أرادت سوريا أن توصل رسالة واضحة للمعارضة اللبنانية مفادها أنها (سوريا) قادرة على الوصول إلى أكبر زعامات المعارضة، وأنه لا أحد يستعصي عليها، خاصة أولئك الذين لا يرون حدوداً لمعارضة الوجود السوري في لبنان.

حجم عملية الاغتيال، ودقتها يشير إلى أن الجهة التي تقف وراءها جهة محترفة، وتعرف الكثير عن تحركات الرئيس الراحل الحريري. لا بل يقال إن موكب الحريري مزود بأجهزة قادرة على التشويش على أجهزة التفجير عن بُعد. وإذا صح هذا، فإنه يؤكد أن الجهة المسؤولة عن الاغتيال لا تملك فقط القدرة التكنولوجية واللوجستية لتنفيذ عملية ضخمة ودقيقة بهذا الحجم، بل ربما تعرف شيئاً عن أجهزة التشويش المذكورة، بما يمكنها من مواجهتها وتحييدها. وكل هذه مواصفات لا يملكها على الأرجح إلا جهاز استخبارات دولة ما. السؤال هل هذه الدولة هي سوريا؟ من الناحية المنطقية ربما. لكن من الناحية المنطقية أيضاً ربما أنها إسرائيل؟ وربما أنها جهات في الحكومة اللبنانية نفسها؟

مصدر الخوف والقلق الآن أن ينفجر الوضع في لبنان بشكل قد يعيده إلى ما كان عليه قبيل وأثناء الحرب الأهلية، وأن يعود مسرحاً للصراع بين قوى إقليمية ودولية. اغتيال الرئيس الحريري يفوق في حجمه وخطورته اغتيال الزعيم الدرزي، كمال جنبلاط عام 1979. وسبب الاختلاف هنا يعود بشكل أساسي إلى تغير الظروف والمعطيات المحيطة بكل من هذين الحدثين. عام 1979 لم يحدث أن التأمت المعارضة ووجهت الاتهام إلى سوريا علناً، وطالبتها بالرحيل عن لبنان. وهذا ما حدث بالضبط ليلة البارحة. حيث أصدرت المعارضة بياناً في أعقاب اجتماعها في منزل الحريري أعلنت فيه أنها توصلت إلى ثلاث نتائج: الأولى أن الحكومتين اللبنانية والسورية مسؤولتان عن عملية الاغتيال، والثانية المطالبة بلجنة تحقيق دولية وذلك لعدم ثقتها بالأجهزة الأمنية وأجهزة التحقيق اللبنانية، والثالثة المطالبة بتنفيذ انسحاب كامل للقوات السورية من لبنان قبل الانتخابات النيابية التي ستجري في شهر مايو القادم. وهذا يعني أنه باغتيال الحريري يكون الصدام بين سوريا والمعارضة اللبنانية قد وصل إلى نقطة اللاعودة.

هناك مصدر آخر للقلق، وهو ما تمر به المنطقة من انفجارات وتحولات متتالية، محلية وإقليمية. تمر المنطقة الآن بمرحلة انتقالية عنيفة. وأبرز معالم هذه المرحلة أن الولايات المتحدة تتبنى تجاه العالم العربي سياسات هجومية غير مسبوقة، ومعها إسرائيل. الملمح الثاني هو الضعف الواضح للدول العربية في مواجهة هذه السياسات. في هذا السياق جاء احتلال العراق، وتحويله إلى نموذج مختلف، سواء أصبح هذا النموذج ديمقراطياً أم عكس ذلك. في السياق نفسه تأتي التحولات في الصراع العربي الإسرائيلي، واختزاله في صراع إسرائيلي فلسطيني. ثم بعد ذلك تأتي الضغوط باسم الإصلاح والديمقراطية.

في خضم كل ذلك. وفيما يتعلق بالمسألة اللبنانية السورية حدث أمران: انعزلت سوريا وبدت أضعف مما كانت عليه إبان دخول قواتها إلى لبنان عام 1976 أو عشية حرب الخليج الثانية عام 1991. لكن الأسوأ من ذلك أن الأداء السوري في لبنان كان يتجه نحو الأسوأ. وليس أدل على ذلك من حكاية التجديد للرئيس لحود. وهو التجديد الذي ما فتئ يزيد من عزلة سوريا داخل لبنان وخارجه، بل ويضعف من موقفها السياسي في المنطقة. والمفارقة هنا أنه كان بإمكان سوريا أن تحتفظ بقواتها في لبنان، وأن تحتفظ في الوقت نفسه بعلاقات مميزة مع حكومة هذا البلد، لكن بشرط أن تنأى بنفسها عن التدخل في شؤونه الداخلية. لم يكن هناك ما يبرر المضي مع فكرة التجديد، وفرضها بالقوة، خاصة أنه لم يكن هناك مرشح للرئاسة يمكن أن يعمل على إضعاف، أو فك هذه العلاقة. بل إن كل قيادات المعارضة الحالية، بما فيها رئيس الوزراء الراحل، تؤكد على أهمية هذه العلاقة الخاصة مع سوريا.

كانت هذه هي الصورة حتى يوم أمس. هل تبقى المعارضة على التزامها بفكرة العلاقة الخاصة هذه؟ أم أن عملية اغتيال الحريري قد قلبت المشهد تماماً، ومعها قلبت الحسابات وقضت في طريقها على كل عنصر من عناصر الثقة في النظام السوري. إذا كانت هذه هي النتيجة، فإن الموقف من سوريا قد يكون في طريقه إلى انقلاب غير مسبوق.

حتى يوم أمس كان ميشال عون يكاد يكون الوحيد الذي يتحدث عن تحرير لبنان من الاحتلال السوري. لكن بعد الحريري، الذي عرف باعتداله وبإصراره على ضرورة الاحتفاظ بعلاقة استراتيجية مع سوريا، قد تجد المعارضة نفسها مجبرة على تبني موقف عون من سوريا. سيقول كثيرون في هذه المعارضة إن سوريا لا تهتم كثيراً بلبنان واللبنانيين، قدر اهتمامها بمصالح مؤسساتها الأمنية والاستخباراتية. ومن هذه الزاوية تحديداً قد يبدو من المنطقي أنه لا يمكن للسياسة السورية أن تكون بكل هذا الغباء والعنجهية، وتكون وراء اغتيال الحريري. هذا، ومن زاوية منطقية أيضاً، إذا كانت السياسة السورية تجاه لبنان ترتكز على قاعدة صلبة، ليس من الأخوة فقط، بل ومن العقلانية كذلك. الإشكالية أن عملية التجديد لم تكن عقلانية بكل المقاييس. على العكس فتحت الباب لكل الاتهامات، ووفرت المبررات لكل ما يقال عن السياسة السورية في لبنان من أنها سياسة تدخل واستتباع. وحتى في هذا لا تعتمد الحكومة السورية على وزارة الخارجية، بل على أجهزة الأمن والاستخبارات.

ليس أمام الحكم في لبنان الآن أقل من إنجاز مهمة التحقيق بشكل سريع وشفاف. لن يكون مقبولا أن يطوى ملف اغتيال الحريري، ويسجل لمجهول كما حصل في حالات الاغتيال السابقة. هذه النتيجة تؤكد عدم مصداقية أجهزة الأمن والتحقيق اللبنانية، وتزيد من شبهة تورطها في العملية، بل وتورط أجهزة الأمن السورية كذلك. وفي هذه الحالة ستتضاعف الضغوط لمواجهة الاستحقاقات التي يفرضها القرار 1559. الأصعب من ذلك أن على الحكومة اللبنانية مواجهة خيار لجنة التحقيق الدولية التي طالبت بها فرنسا، ودعمته المعارضة في بيانها الأخير. ستكشف الأيام القريبة كم كان اغتيال الحريري حادثاً فاصلا في تاريخ لبنان، خاصة في علاقته بسوريا.


الاتحاد الاماراتية / خالد الدخيل

02-16-2005, 11:10 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #3
الخطوة التالية للعبة الشطرنج التفجيرية في لبنان :
اقتباس:الاتحاد الاماراتية / خالد الدخيل


يعني يا اوارفي شو بدك بالاماراتي و حاكيني:
من كل عقلك مصدق انو السوريين اللي كل العيون عليهم و اللي شعارهم هالايام: "من حيط لحيط, يا رب توصلني للبيت" هم اللي اغتالوا الحريري؟
02-16-2005, 11:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Kivi غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 542
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #4
الخطوة التالية للعبة الشطرنج التفجيرية في لبنان :
[quote] Awarfie كتب/كتبت

اغتيال الحريري: نقطة اللاعودة بين سوريا والمعارضة


شهدت بيروت أول من أمس أضخم عملية تفجير منذ الحرب الأهلية التي انتهت عام 1990 -1991، والنتيجة تنفيذ أضخم عملية اغتيال ذهب ضحيتها رفيق الحريري، رئيس وزراء لبنان السابق. السؤال الذي ظل ملحاً ومن دون إجابة: من يقف وراء الاغتيال؟ ومن المستفيد من هذه العملية؟ ليس من الصعب لدى البعض في ضوء تدهور الوضع السياسي مؤخراً في لبنان، خاصة لجهة الصِّدام الذي انفجر بين المعارضة اللبنانية وسوريا في أعقاب التجديد للرئيس اللبناني الحالي، إميل لحود، توجيه أصابع الاتهام للأجهزة السورية. لا بل إن المعارضة التي فقدت باغتيال الحريري أبرز وأقوى رموزها وجهت اتهاماً مباشراً للحكومتين اللبنانية والسورية بالمسؤولية عن هذا الاغتيال. لا يستند هذا الاتهام على دليل أو معطيات واضحة، وإنما إلى استنتاج بأن الطرف الوحيد المستفيد من اغتيال الحريري هو سوريا، والحكومة اللبنانية، التي تعتبرها المعارضة صنيعة سورية. يأتي هذا الاتهام في ضوء أن الاغتيال تم في أعقاب التدهور الخطير الذي شهدته لغة التخاطب بين المعارضة وأقطاب الحكم، حيث تبودلت اتهامات بالعمالة والخيانة بين الطرفين.




==========
تحياتي ...(f)

من الخطأ القول بإن المستفيد في مسألة إغتيال الحريري هو سوريا ، لا بل إن الخاسر الوحيد والأكبر هو سوريا .:9:
لأن الضغوطات الداخلية والخارجية على سوريا ستزداد وأيضا أناس من عامة الشعب الذين لم يكونوا من المعارضة سوف ينضمون الى جانب المعارضة . كما رأينا الهتافات ضد سوري أثناء تشييع الجنازة دون مشاركة الحكومة بشكل واسع .

Kivi
02-17-2005, 12:09 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قنديل غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 7
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #5
الخطوة التالية للعبة الشطرنج التفجيرية في لبنان :
الدكتور خالد الدخيّل ، كاتب سعودي مرموق . للتنويه.
02-17-2005, 01:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الـنـديــم غير متصل
مترقب
***

المشاركات: 205
الانضمام: Aug 2002
مشاركة: #6
الخطوة التالية للعبة الشطرنج التفجيرية في لبنان :
>>

اقتباس:من كل عقلك مصدق انو السوريين اللي كل العيون عليهم و اللي شعارهم هالايام: "من حيط لحيط, يا رب توصلني للبيت" هم اللي اغتالوا الحريري؟


اقتباس:من الخطأ القول بإن المستفيد في مسألة إغتيال الحريري هو سوريا ، لا بل إن الخاسر الوحيد والأكبر هو سوريا .


نعم لا جدال أن سوريا الخاسر الأكبر من حادثة الإغتيال ...


ربما لم يكن يفهم بعض "الرفاق" في سوريا ، قبل هذا الوقت ، كيف خسروا لبنان !

ولكن ..
الخسارة بدأت قبل هذه الحادثة بوقت طويل

عندما اصروا على مسرحية التمديد للحود وضربوا بعرض الحائط كل مطالب الطبقة السياسية والنخبة المثقفة في لبنان في إستعراض سافر لهيمنة السلطة الأجنبية الحاكمة والتي كان من نتيجتها أنها حشدت ضدها "كل" القوى الفاعلة في لبنان ..


هذه هي نقطة الخسارة الرئيسية وهناك كانت قمة الغباء السياسي ..

غباء إستمر وتعاظم ليخلق الظروف الملائمة لهكذا إغتيال وهكذا جريمة ..

جريمة مسؤول عنها النظام في سوريا وحليفه في لبنان ، بهذا المعنى ، حتى لو لم يكن لهم يد فيه !


بالتاكيد؛ فهم الرفاق الآن (كالعادة متاخرين) نوعية المأزق الذي هم فيه ...

وقريبا جدا سيكون عليهم ان يحاولوا الخروج ، هم وحلفاؤهم في لبنان ،من هذا المأزق بأكبر قدر من ماء الوجه قبل أن تصبح أسماؤهم سبة وفضيحة تدرس في كتب التاريخ السياسي للمنطقة !


<<
02-17-2005, 11:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
الخطوة التالية للعبة الشطرنج التفجيرية في لبنان :



اقتباس :
--------------------------------
يعني يا اوارفي شو بدك بالاماراتي و حاكيني:
من كل عقلك مصدق انو السوريين اللي كل العيون عليهم و اللي شعارهم هالايام: "من حيط لحيط, يا رب توصلني للبيت" هم اللي اغتالوا الحريري؟
--------------------------------



سادع هدى الحسيني ترد بدلا مني :



عواقب اغتيال الحريري تطال دولا وأحزابا
هدى الحسيني

ربما يكون اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري واحدا من الاحداث التي يمكن ان تغير مجرى التطورات بشكل جذري في عدة دول في المنطقة اضافة الى لبنان، ذلك ان اغتياله بهذه الطريقة الاجرامية يشير الى صراع قوة مستميت يدور حول مستقبل لبنان.

لم يكن قد مضى يومان على اغتيال الحريري، حتى بدا، ان تغيير نظام حقيقيا جرى في الادارة الاميركية الجديدة مع تسلم كوندوليزا رايس وزارة الخارجية، ولفتني مصدر مقرب من وزارة الدفاع الاميركية الى «أبعاد» استدعاء سفيرة واشنطن في دمشق مارغريت سكوبي، لـ«التشاور»، وقال ان كلمة ـ التشاور لا دليل محددا لها، انما قد تعني ايضا سحب السفير في حالات كثيرة او ابقاءه بعيدا عن منصبه لفترة، وتكشف هذه الخطوة ان هناك نظاما جديدا في الادارة الاميركية الجديدة، وأوضح: «ان السوريين بنظرنا، ساعدوا على قتل الجنود الاميركيين في العراق، وكل ما فعله وزير الخارجية السابق كولن باول ان ارسل مبعوثين كبارا ليتحدثوا ويحاولوا اقناع دمشق بعدم التدخل، ثم يتم اغتيال رئيس وزراء سابق في لبنان، فنقدم على سحب السفير».

لم يثبت بعد أي دليل يشير الى من يقف وراء هذه الجريمة، ويشكو قسم من اللبنانيين من كون الاستخبارات السورية منتشرة ومهيمنة على كل لبنان، وبالتالي من غير المستبعد ان يحصل أي شيء فيه من دون معرفة مسؤولين سوريين. ونظرا لضخامة العملية والتخطيط لها، بحيث لا ينجو الحريري منها، فلا بد ان المخطط لها يعرف المنطقة جيدا.

واذا كان رجل مثل الحريري وبحجمه وكل التقنيات التي اتخذها في سياراته للحماية، لم تنقذه، فما حال الكثيرين من المسؤولين اللبنانيين، خصوصا اذا كان الأمن من مسؤولية السوريين وتقع مثل هذه الجريمة في ظل حمايتهم.

لذلك، تشير اصابع الاتهام صوب سوريا رغم عدم توفر أي دليل. وفي عمليات الاغتيال الضخمة، كثيرا ما انتهى التحقيق الى المزيد من الغموض.

منذ حوالي اربع سنوات، أي بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان، توقع المجتمع الدولي ان تقرر سوريا اعادة استقلال لبنان والانسحاب منه حسب اتفاقية الطائف، لكن هذا لم يحدث، لا بل تضاعف النفوذ السوري في الحياة السياسية والاقتصادية والامنية في لبنان، كما رفضت السماح بانتشار الجيش في الجنوب، ثم وقعت عمليات 11 سبتمبر وما تلاها من الاطاحة بالنظامين في افغانستان والعراق واستمرار الحرب على الارهاب وبدأت الاتهامات تلاحق سوريا.

هناك من المراقبين من يقول ان بقاء سوريا في لبنان هو بقاء لنظامها، خصوصا بعد ان صار يحدها في العراق 140 الف جندي اميركي، اضافة الى تركيا واسرائيل، وادى عدم تجاوبها مع الضغوط الاميركية الى تحذير واشنطن لتل ابيب بعدم الترحيب بعروض الرئيس السوري بشار الاسد لاستئناف المفاوضات السورية ـ الاسرائيلية من دون شروط مسبقة.

والتطور الاخير، بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، كان اعلان اسرائيل انها لن تبحث اطلاقا التفاوض مع سوريا حول الانسحاب من هضبة الجولان، الا بعد ان تنسحب هي من كل لبنان.

في عدد الخامس من الشهر الجاري من مجلة «الفايننشال تايمس»، تحقيق مطول عن لبنان كتبه دافيد غاردنر ينقل فيه عن وليد جنبلاط قوله: «ان السوريين يتهمون مروان حمادة (الوزير السابق الذي تعرض اخيرا لمحاولة اغتيال) بأنه هو كاتب نص القرار الدولي 1559 في منزل الحريري الصيفي في جزيرة سردينيا».

بعد اغتيال الحريري، قال مروان حمادة، «ان الفاعل معروف، اذ تبدأ الخيوط في دمشق، ثم تمر عبر الحكومة اللبنانية والاجهزة الامنية». وبسبب تخبط ردود فعل الموالين للبقاء السوري في لبنان، وانفعال بعض المسؤولين السوريين واستغرابهم من الاتهامات الموجهة ضد سوريا، هناك من يرجح بان خلافا داخل الاجهزة الامنية السورية قد يكون ادى الى تلك العملية.

لا أحد يعرف من يقف وراء عملية الاغتيال الشريرة، لكن، الكل يعرف ان سوريا ستتحمل مسؤوليتها لانها صاحبة النفوذ الاول في لبنان امنيا، وهي منذ سقوط نظام صدام حسين تسيء حساباتها، وكان اصرارها على تعديل الدستور اللبناني والتمديد للرئيس اللبناني اميل لحود، القشة الاخيرة، التي وحّدت اغلبية اللبنانيين، ودفعت بفرنسا والولايات المتحدة الى تجاوز كل خلافاتهما والعمل على اصدار القرار الدولي 1559، الذي يطالب بانسحاب كل القوات الاجنبية من لبنان. والآن، بعد عملية اغتيال الحريري وفي ظل التنديد والاستنكار الدوليين، تدرس واشنطن تشديد العقوبات على الحكومة السورية وايضا على الحكومة اللبنانية بصفتها «شريكة» في رفض تطبيق القرار الدولي، خصوصا ان كل الاتفاقات المعقودة بين سوريا ولبنان، تمت في ظل وجود سوري عسكري مكثف في لبنان، والتي لا يعترف بها القانون الدولي، وهذا يهدد سوريا بعزلة دولية.

ان عواقب اغتيال رفيق الحريري ستكون لها تشعبات سياسية ليس فقط في لبنان، بل على الوضع السوري في المنطقة ولبنان خاصة، ذلك ان واشنطن لم تعد تريد زعماء اقليميين في المنطقة، وتريد من كل رئيس ان يكتفي بحكمه داخل بلاده، وعلى ان يكون الحكم ديمقراطيا. والنظام الديمقراطي يلغي تلقائيا التفكير في التوسع باتجاه البلد المجاور.

بعد ساعات من عملية الاغتيال، ادهشت السلطات اللبنانية «كل العالم»، عندما اقتحمت منزل احمد تيسير ابو عدس، الذي قيل انه الشخص الذي ظهر على قناة «الجزيرة» معلنا تحمل مجموعته اغتيال الحريري.. ثم قال وزير الداخلية اللبناني سليمان فرنجية، ان التحقيق يميل الى قناعة بان انتحارياً ارتطم بسيارته عن قصد بموكب الرئيس الحريري. وهناك ايضا من اتهم اسرائيل بالعملية من اجل اضعاف لبنان وسوريا، وكذلك هناك من اتهم الولايات المتحدة بالعملية لرغبتها في ايجاد تبرير لغزو سوريا، لكن، عاد قسم واستبعد قيام اسرائيل بالعملية، فهي لا تريد توتير الاوضاع على جبهتها الشمالية في وقت تستعد فيه للانسحاب من غزة وبعض مدن الضفة، وتواجه معارضة من الليكود والمستوطنين والاحزاب الدينية. كذلك استبعد قسم آخر ان تكون سوريا وراء العملية اذ لديها ما يكفيها من مشاكل، مع معرفتها بأن كل الظروف الدولية تغيرت. يبقى ان ينجح التحقيق في الكشف عن هوية الانتحاري، الذي استطاع ان ينقل سيارة مفخخة بـ350 كيلوغراماً من المتفجرات، وأن يختار المكان الأحب للحريري كونه يرمز الى انجاز حلمه في اعادة اعمار بيروت، ومن دون ان يشتبه في ذلك «الانتحاري» أحد، ويطلب الاستشهاد بقتل الحريري وخمسة عشر آخرين وجرح 165 شخصا! اذا ثبت هذا، تتأكد علاقة مجموعة ابو عدس بالقاعدة، وتنفتح بذلك ابواب تساؤلات اخرى.

على كل، إن مقتل الرئيس الحريري سيعقد الامور اكثر بالنسبة الى سوريا، لانه أحرجها بالنسبة الى الوضع السياسي في لبنان، ولا بد الآن ان يقف العالم مع الفريق الذي يدعو الى انسحاب سوري من لبنان، ويدعو بالتالي الى علاقات افضل بين سوريا ولبنان، وهذا الفريق تزداد قوته لانه متحد، وبدأ كمعارضة من قبل المسيحيين وانضم اليهم الكثير من المسلمين، وكان الدروز في المقدمة. اذا ظل الزخم موجودا، فيمكن ان يؤدي الى اسقاط الحكم الحالي في لبنان، فيضطر حزب الله لاحقا الى التعايش مع حكم لا يقبل بتفوق الحزب على الجيش اللبناني، او بالابقاء على اسلحته، وفي مرحلة لاحقة، فان هذا سيؤثر حتما على نفوذ ايران في المنطقة، نظرا لارتباطات الحزب بايران، من هنا فان اعتقاد البعض بأن اغتيال الحريري سيرعب جهات كثيرة ـ وهو ارعب وصدم بالطبع ـ وسيبقي على العلاقة السورية بلبنان كما هي، هو اعتقاد غير صحيح، الآن سيواجهون مخاطر كثيرة تحدق بسلطاتهم، حتى لو لم يكونوا هم وراء عملية الاغتيال هذه.

اما القول ان اغتيال الحريري سيعيد لبنان الى الحرب الاهلية، فالامل ان يكون مغلوطا، لان لا علاقة للشعب اللبناني الذي يفخر بالحريري في العالم وفجع به، بالأمر، لذلك فان العودة الى الحرب الداخلية مستبعدة، لان اغتيال الحريري كان عملا بائسا من قبل مجموعة شريرة، لا تريد ان تسمح للبنان باختيار مستقبله السياسي والاقتصادي والاجتماعي بحرية.

لقد ادى التمديد للرئيس اللبناني اميل لحود الى تدويل القضية اللبنانية، ويدفع اغتيال الرئيس رفيق الحريري الى تدويل التحقيق حتما، لأن مصداقية العالم تجاه استقلال لبنان وسيادته صارت على المحك!

:10:

02-17-2005, 12:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #8
الخطوة التالية للعبة الشطرنج التفجيرية في لبنان :
وهكذا استمر مسلسل التفجيرات ، و لم ينته بعد .


:Asmurf:
07-01-2007, 02:16 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الحاضنة السنية التفجيرية والحاضنة الشيعية التحشيدية السلام الروحي 3 923 05-30-2012, 07:01 PM
آخر رد: السلام الروحي
  مسيرات في لبنان تأييدا لدمشق بعد إعلانها خطة الانسحاب من لبنان الملكة 55 10,249 02-10-2007, 06:52 PM
آخر رد: الملكة
  حرب من أجل قواعد جديدة للعبة الكندي 2 472 07-22-2006, 07:15 AM
آخر رد: الكندي
  الصحيفة الدنماركية تعتذر عن الإساءة للرسول - ما هي الخطوة القادمة ؟ ابن نجد 18 3,056 02-01-2006, 12:39 PM
آخر رد: shahrazad
  فليعش لبنان.. في لبنان، فاجأتوهم مووووووو؟ أبو خليل 14 2,537 08-12-2005, 03:30 PM
آخر رد: journalist

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS