{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أمجد
عضو متقدم
المشاركات: 749
الانضمام: Oct 2004
|
سطو مسلّح في سوريا على شركة الهرم للحوالات يسفر عن سرقة 43 مليون
|
|
02-06-2005, 02:08 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أمجد
عضو متقدم
المشاركات: 749
الانضمام: Oct 2004
|
سطو مسلّح في سوريا على شركة الهرم للحوالات يسفر عن سرقة 43 مليون
|
|
02-06-2005, 02:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو إبراهيم
عضو رائد
المشاركات: 3,725
الانضمام: Mar 2004
|
سطو مسلّح في سوريا على شركة الهرم للحوالات يسفر عن سرقة 43 مليون
تحقيقات
الخميس 10/2/ 2005م
ميساء العلي
في حادثة هي الأولى من نوعها في مدينة دمشق استغل أربعة لصوص حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها سورية وقاموا يوم الخميس الماضي باقتحام شركة الهرم للحوالات قرب مؤسسة البريد بدمشق, وسرقوا نحو 43 مليون ليرة سورية تحت التهديد بالسلاح الذي كان اللصوص يحملونه.
جريدة (الثورة) وكعادتها في متابعة كافة القضايا التي تهم الوطن والمواطن قامت بإجراء تحقيق كامل حول تلك الحادثة.
وبدأتها من وزارة الداخلية والتي أكد فيها السيد وزير الداخلية على الحرص الكامل لدى الوزارة ولدى القيادة السياسية في سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لمعرفة أولئك المجرمين, فكانت الاجتماعات المكثفة في مكتب الأمن القومي لما لهذا الموضوع من تأثير على أمن واستقرار البلد والاستثمار أيضاً وقد تمكنت من التوصل الى معرفة الاشخاص الذين قاموا بتلك العملية وإلقاء القبض عليهم بعد عملية اشتباك مع العصابة في الجرجانية منطقة الزبداني المكان الذي استقرت فيه العصابة.
واشار السيد الوزير الى التعاون الكامل بين كافة الاجهزة في وزارة الداخلية والسرعة الفائقة التي تمكن فيها رجال قوى الامن الداخلي من إلقاء القبض على تلك العصابة.
وأوضح السيد الوزير الاهتمام الكبير من قبل السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد لمتابعة هذه القضية.
وترك سيادته الكلام لكل جهاز على حدة عن سير العملية التي أدت الى إلقاء القبض على تلك العصابة.
بعد ذلك توجهنا الى ادارة الأمن الجنائي والتقينا السيد العميد محمد علي الصالح مدير ادارة الأمن الجنائي الذي حدثنا عن تفاصيل ماحدث قائلاً:
الجريمة التي حصلت يوم الخميس الماضي أخذت اهتماماً كبيراً من وزارة الداخلية وبدأت متابعتها من كافة الوحدات الشرطية حتى وصلت معلومة مفادها أن هذه المجموعة تتواجد في الجرجانية بمنطقة الزبداني وفي مكان غير معروف قمنا بمتابعة هذه المعلومة الى أن تمكنا من التأكد من معلومة موثقة أن هذه المجموعة سترسل أحد الاشخاص الى مدينة حمص لاحضار بعض الحاجيات,
وستلتقي بشخص على مفرق القصير في الساعة السابعة والنصف صباحاً اتصلنا برئيس فرع الأمن الجنائي بحمص وطلبنا منه التواجد في المكان المذكور وبشكل غير معروف ومعرفة هذا الشخص أو على الأقل معرفة نوع السيارة التي سوف تحضر من حيث اللون والرقم والنوع ومتابعتها من القصير الى دمشق أثناء العودة دون التعرض لسائقها.
وفي الساعة الثامنة صباحاً أعلمني رئيس فرع الأمن الجنائي بحمص أن السيارة قد وصلت والتقت بشخص لمدة حوالي نصف ساعة ثم توجهت الى مدينة دمشق, وتم اعطائي نوع السيارة ورقمها ولونها وهي تكسي لون ذهبي اوعزنا بعد ذلك بتحريك الدوريات بسيارات مختلفة على طريق حمص - دمشق وعلى كافة المفارق المؤدية الى الجرجانية بمنطقة الزبداني, وبقيت السيارة تحت أبصار رئيس فرع الأمن الجنائي بحمص وكان برفقته ضابط آخر بسيارة اخرى حتى وصلت السيارة المذكورة الى منطقة عدرا حينها تولت الدوريات من ادارة الأمن الجنائي متابعة هذه السيارة ومن ثم فرع الأمن الجنائي بدمشق وبشكل منسق جداً, اجتازت السيارة مدينة دمشق متوجهة نحو الزبداني الى ان وصلت الى بلدة الجرجانية, وكنت على اتصال دائم مع كافة هذه الدوريات,طلبت منه عدم التعرض الى هذا الشخص على الاطلاق ولايجوز بأي شكل من الاشكال أن يلاحظ أن أحداً يلاحقه ويراقبه, توقفت السيارة بعد ذلك أمام أحد الأبنية ونزل منها السائق الى احدى الشقق ثم خرج بعد عشر دقائق وتوجه الى مكان آخر وأحضر معه أحد العمال لاصلاح شوفاج في الشقة وقبل أن ينتهي من اصلاح الشوفاج ذهب بمفرده الى مطعم وأحضر مواد غذائية تقدر لستة اشخاص, ثم دخل نفس الشقة وخرج برفقة العاملين اللذين كانا بالشقة وبقي الطعام بنفس الشقة, طلبت من الدورية مراقبة هذه السيارة دون التعرض لسائقها على الاطلاق لعل هناك مكان آخر يمكن أن يتوجه اليه, توجهت السيارة الى مدينة دمشق وتوقفت عند عدة محلات ثم استقرت في ركن الدين وطلبت بعد ذلك احضار تلك السيارة والسائق الى ادارة الأمن الجنائي لتدقيق وضع هذا الشخص وعلاقته بهذه العصابة وعلى الفور تبين أن هذه العصابة تقيم في نفس الشقة التي ذهب اليها هذا السائق وأنه كان بمدينة حمص بتكليف منهم.
أعلمت وزارة الداخلية بهذا الموضوع ونسقنا مع كافة الوحدات الشرطية المعنية منها وحدة المهام الخاصة, قيادة شرطة دمشق وريفها وفرع الأمن الجنائي بدمشق وريفها ومنطقة الزبداني.
وبعد ان أجرينا دراسة كاملة عن البناء والشقة والشارع توجهنا جميعاً الى البلدة المذكورة مساءً وانتظرنا وبعد أن وضعنا خطة محكمة للتعامل مع هذه العصابة الخطرة, بدأت عملية اقتحام الشقة بعد أن تم تطويق المنطقة بشكل دقيق وكامل بحيث لايمكن أن يفر أي فرد من أفراد العصابة ولابأي شكل من الأشكال وقد تولى قائد وحدة المهام الخاصة وعناصره عملية الاقتحام وبدأت عملية الاقتحام والاشتباك مع أفراد العصابة بعد أن طلب منهم تسليم أنفسهم وحين رفضوا وباشروا باطلاق النار ورمي القنابل على أفراد عناصرنا, قمنا بتوجيه النار واستمرت العملية ساعة ونصف متصلة وبعد الانتهاء من العملية تبين مقتل اثنين من أفراد العصابة هما باسل محمد زاهد من دمشق وعمار صبرا أيضاً.
وألقينا القبض على سائر سليمان وحسان الآغا ونمير بديع الأسد.وجميعهم لهم سوابق, وكان من نتيجة العملية جرح سبعة من عناصرنا واستشهاد الشرطي وسيم وردة .
وقد كان للرقيب سومر سكري دور شجاع وبطولي فقد طلب ان يدخل الى الشقة معرضا روحه للخطر مقابل النيل من تلك العصابة.
لا يمكن ان ننسى دور العقيد قائد المجموعة الخاصة بالمهام الخاصة طلال العيسمي الذي تعرض ايضا لجروح جراء المواجهة ماذا قال قائد وحدة المهام الخاصة عن تلك العملية:
بتوجيه من السيد وزير الداخلية تم تكليف وحدة المهام الخاصة لمتابعة هؤلاء المجرمين المطلوبين للعدالة وقمنا بالتنسيق مع ادارة الامن الجنائي بوضع خطة ودراسة للمكان المتواجدين فيه وقسمنا العمل الى مجموعات اقتحام ومداهمة ومجموعة تغطية وعزل وتطويق.
وفي مساء يوم الثلاثاء وحتى صباح اليوم التالي قمنا بمراقبة مكثفة واستطلاع مستمر لتنفيذ المهمة على احسن وجه وتم تحديد الساعة السادسة صباحا من يوم الاربعاء للمواجهة وبإشرافنا مباشرة, ومن خلال مكبرات الصوت طلبنا من افراد العصابة تسليم انفسهم حتى نبتعد عن عمليات اطلاق النار وإزهاق بعض الارواح الموجودة هناك, فرفضوا الانصياع لهذا الامر, فقامت حينها مجموعة الاقتحام باقتحام الشقة حتى وصلنا الى الغرفة الموجودة فيها عناصر العصابة وتم اطلاق النار المتبادل وكانت العصابة قد ألقت بعدد من القنابل اليدوية الموجودة بين ايديهم, وأصبت ببعض الجروح بعدها تم الاشتباك المباشر وقتل اثنين من عناصر العصابة وجرح سبعة من عناصرنا واستشهد الشرطي وسيم وردة الذي ابلى بلاء حسنا مع رفاقه.
وقمنا بعدها بإلقاء القبض على الباقين وصادرنا الاسلحة الموجودة لديهم, كانت عبارة عن ثلاث بنادق روسية و ورشاشين وأحزمة ناسفة عدد اثنين وجهاز مراقبة لاسلكي وعصا كهربائية وصناديق فيها قنابل يدوية وأجهزة خلوية متعددة, بالاضافة الى مبلغ يقدر ب¯ 32 مليون و 135 الف و 425 ليرة سورية ونجري حالياً التحقيقات مع باقي افراد العصابة.
لم تكتف جريدة الثورة بتلك المعلومات بل تابعت ذلك من خلال لقاء افراد العصابة الموقوفين لدى ادارة الامن الجنائي وبرفقة العميد محمد علي صالح مدير الادارة واللواء عبد الكريم صالح مدير ادارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية وبموافقة شخصية من السيد وزير الداخلية لنا قمنا بإجراء اللقاءات التالية مع كل من:
1 - نمير بديع الأسد: قال لقد خطط لنا من قبل اشخاص في موقع المسؤولية بوزارة الداخلية, وقمنا بالتحضير قبل ايام لتلك العملية.
2 - محمد حسان الآغا: نفى معرفته بتلك العملية وقال انه لم يكن له أي دور في تلك العملية ومهمتي الوحيدة هي جلب اغراض خاصة لهم من طعام وسواه وقد تعرفت عليهم من قبل باسل محمد زاهد.
3 - سائر سليمان قال:خططنا لتلك العملية كأي عمل يخطط له بهدف الحصول على مكاسب مادية.
وأضاف لا اشعر بالندم لأني لا املك شيء وأنا فار من الخدمة العسكرية منذ 12 سنة, وتم توقيفي سنة 1998 نتيجة سرقة سيارات.
يبقى لنا أن نوجه الشكر العميق والامتنان لرجال هذا الوطن ( عناصر قوى الامن الداخلي الشجعان) والذين قاموا بواجبهم على اكمل وجه لذلك توجهنا في نهاية التحقيق الى مشفى الشرطة في مشروع دمر والتقينا مع البطل سومر سكري .
الذي اجمع رفاقه على تلك التسمية فقال: أنا الرقيب اول سومر سكري مدرب وقائد مجموعة الاقتحام الاولى في هذه العملية جاءت تعليمات لنا من القيادة العليا بالتحرك الى مبنى موجود في الجرجانية لمواجهة عصابة مطلوبة للعدالة واشخاص يحملون السلاح بشكل جدي.
وقدتمت العملية الساعة السادسة صباحا من يوم الاربعاء 9/2/2005 باشراف قائد العملية العقيد طلال العيسمي , كنت مع ثمانية من عناصري المدربين باحدث الطرق التدريبية , داهمنا المبنى وكان يجب ان نقتحم المكان خلال اقل من دقيقة طلبت من العنصرين ماهر وناصر خلع الباب ورميت قنبلة فما كان من العصابة الا ان بادرت باطلاق النار مباشرة وقاموا برمي قنبلة امامي ابعدت ماهر وناصر ورميت بنفسي لكي لايتعرضوا لاي ضرر اصابتني القنبلة في الجزء السفلي من جسدي وفوجئت باصابة اربعة من عناصر مجموعتي اجتزنا العملية وبدأ زملائي في المجموعة الثانية والثالثة للاقتحام بالتغطية والتطويق وبعدها اصابت قنبلة يدوية العقيد طلال العيسمي وكنا مستعدين لمواجهتهم ومواجهة كل من يهدد أمن سورية لأن من يهدد أمنها هو مجرم يستحق القتل ولا اقول ذلك لمجرد الكلام فانا مستعد مع بقية عناصري الآن ونحن في هذا الوضع للقيام باي مهمة توكل الينا.
واضاف : هناك عناية كاملة من قبل طاقم المشفى وعلى رأسهم مدير المشفى العقيد هيثم الكردي الذي حضر خلال عشر دقائق من وصولنا المشفى كلمة اخيرة لن يستطيع احد كائن من كان ان يؤثر على استقرار وأمن سورية الحبيبة.
ولا انسى ان اتوجه بشكري العميق للسيد وزير الداخلية الذي قام بتكريمنا ونقول له نحن فداء للوطن وقائد الوطن.
ماذا نقول ختاما في الواقع كان الموقف مؤثراً للغاية اثناء تواجدنا في مشفى الشرطة مع ابطال هذا الوطن وحماته راجين لهم الشفاء ولوطننا الأمن والاستقرار
:nocomment:
|
|
02-17-2005, 12:24 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}