«بروكتر آند غامبل» تشتري «جيليت» في إطار صفقة أميركية بلغت 57 مليار دولار
ستؤدي إلى تأسيس أكبر شركة منتجات منزلية في العالم بقيمة 185.5 مليار دولار

لندن: ناصر التميمي والوكالات
أعلنت شركة «بروكتر اند غامبل» الاميركية أمس انها وقعت صفقة لشراء 100% من اصول شركة «جيليت» لصناعة شفرات وأدوات الحلاقة والبطاريات، والتي يوجد مقرها في بوسطن وتأسست عام 1901، مقابل حوالي 57 مليار دولار تدفع في صورة أسهم ومبالغ نقدية، وهو ما قد يؤدي الى تأسيس اكبر شركة منتجات منزلية في العالم. كما انها تعتبر أكبر عملية شراء في تاريخ «بروكتر اند غامبل» الذي يمتد لأكثر من 168 عاما، ويمثل امتدادا لاستراتيجية الشركة في إتمام صفقات لمؤسسات قوية وناجحة في السوق. وستجمع الصفقة اذا تم اقرارها بين ايقونتي صناعة المنتجات المنزلية الاستهلاكية الأميركتين اللتين تنتجان نطاقا واسعا من السلع تصل الى نحو 21 نوعا تمتد من حفاضات الاطفال (بامبرز) وبطاريات «ديوروسيل» الى مسحوق الغسيل «تايد». وستحقق الشركة الجديدة عائدات سنوية تزيد على 60.7 مليار دولار لتتفوق «بروكتر أند غامبل» على منافستها «يونيليفر» وتصبح أكبر شركة في العالم للمنتجات المنزلية الاستهلاكية مما يعطيها مكانة لم يسبق لها مثيل في المتاجر.
وتقضي شروط الصفقة التي تم الموافقة عليها من مجلسي ادارة الشركة بالاغلبية الساحقة يوم أول من أمس بان تقدم «بروكتر اند غامبل» التي مقرها سينسيناتي 0.975 سهم مقابل كل سهم لـ«جيليت». ويعني ذلك ان قيمة «جيليت» التي مقرها بوسطن تبلغ 53.94 دولار للسهم بزيادة حوالي 18 في المائة عن سعر اغلاقه أول من امس الخميس البالغ 45.85 دولار. ومع اغلاق أول من أمس وصلت القيمة السوقية لشركة «بروكتر اند غامبل» الى 140 مليار دولار، بينما بلغت القيمة السوقية لـ«جيليت» 45.5 مليار دولار، [SIZE=5]لتصبح القيمة الاجمالية للشركة الجديدة 185.5 مليار دولار....:nocomment:
كما تقضي الصفقة ان تشتري «بروكتر اند غامبل» أعمال «جيليت» كاملة وهذا يشمل المصانع والتقنيات وكافة التسهيلات الاخرى، الا ان الصفقة ستكون خاضعة الى شروط محددة بما في ذلك موافقة المساهمين في كلا الشركتين، اضافة الى السلطات المالية خصوصا في الولايات المتحدة، ومن المتوقع اتمام الصفقة بشكل نهائي خلال الاشهر المقبلة. بالاضافة الى ذلك فقد أعلنت «بروكتر اند غامبل» كذلك اعادة شراء ما تتراوح قيمته بين 18 و 22 مليار دولار من اسهمها في 12 ـ 18 شهرا. ومع مرور الوقت ستبدو الصفقة وكأنها انجزت على اساس 60% اسهما و40% اموالا نقدية بحسب ما جاء في بيان لشركة «بروكتر اند غامبل» على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت. وقال ايه.جي لافلي، رئيس مجلس ادارة «بروكتر اند غامبل»، ان الجمع بين افضل شركتين في العالم في مجال المنتجات المنزلية في الوقت الذي تحققان به نتائج ايجابية وتعملان من موقع القوة، يمثل فرصة فريدة في نوعها». من جهته قال الملياردير الاميركي وارن بافيت، الذي يملك حاليا حصة تسعة بالمائة من اسهم «جيليت»، انه سيشتري اسهما ليمتلك حصة مائة مليون سهم في «بروكتر اند غامبل» بحلول موعد اتمام الصفقة المقدر في الخريف المقبل. وقالت «بروكتر اند غامبل» انها ستحقق عائدات وخفضا في التكاليف يتراوح بين 14 و16 مليار دولار في هذه الصفقة [SIZE=6]التي ستسفر كذلك عن تسريح نحو ستة آلاف من العاملين (أي أربعة بالمائة من مجموع العاملين في الشركتين معا). :brock::rose:وزادت الشركة كذلك المستوى المستهدف للنمو السنوي لمبيعاتها الى ما بين خمسة وسبعة بالمائة مما بين أربعة وستة بالمائة.

وارن بافيت جدد قلقه من تراجع اضافي في سعر صرف الدولار:هل يتحول الاميركيون الى مزارعين في خدمة صاحب الارض الاجنبي؟
لندن الحياة 2005/03/8

يشكو وارن بافيت، ثاني اثرى اثرياء العالم، من ضيق افق الاستثمارات المُدرة ويقول، في رسالة الى حاملي اسهم مجموعته الاستثمارية «بركشاير هاتاوي» ان لديه 43 بليون دولار نقداً «لا أجد شركة صالحة لأشتريها ولاستثمر اموالي فيها». ويحذر من تحول الاميركيين الى «مجموعة عمال مزارعين في خدمة صاحب الارض الاجنبي» اذا استمرت اوضاع الاقتصاد الاميركي على حالها. ويتوقع البروفسور ستيف كابلان من كلية الاقتصاد في جامعة شيكاغو ان «لا يجد بافيت شركات رخيصة يشتريها السنة الجارية ايضاً».

في المقابل يُقدر مصرفيون في سوق لندن، على صلة باسواق الشرق الاوسط، ان الفائض المالي الذي سيتجمع لدى المصارف الاسلامية، نتيجة فورة اسعار النفط وما تؤدي اليه من انفاق حكومي، سيصل الى نحو 500 بليون دولار في نهاية العقد او منتصف العقد المقبل يمكن ان يُوجه جزء منها الى اسواق الدول الناشئة بينما ستتوجه النسبة الاكبر الباقية الى الاسواق التقليدية وتحديدأً اسواق الولايات المتحدة والشركات التقليدية فيها.

ويحذر بافيت، الذي نبه مراراً الى مخاطر ارتفاع العجز التجاري ومن تزايد عجز الموازنة في الولايات المتحدة، من ان «استمرار العجزين» سيؤدي الى تحول الاميركيين الى دفع نسبة ثلاثة في المئة من دخولهم السنوية لخدمة الديون الخارجية ولتأمين الرخاء الى مستثمرين في مختلف انحاء العالم.

وينبه مجدداً من ان استمرار «هذا الوضع غير الطبيعي» سيؤدي الى عدم استقرار سياسي في الولايات المتحدة».

وبافيت، الذي اشترى اول سهم في حياته عندما كان في عامه الحادي عشر واصبح «مستثمراً غيورا"ً في عامه التاسع عشر، يتوقع استمرار تراجع سعر صرف الدولار مقابل العملات الاجنبية الرئيسية.

ويُعرف المستثمر الاميركي انه «محافظ جداً جداً» في توجيه امواله الخاصة او المؤتمن عليها لحساب غيره من المستثمرين الاميركيين والدوليين. وتُقدر اسواق المال ان الف دولار تم استثمارها في مجموعته المالية عام 1965 اصبحت الآن توازي 2.86 مليون دولار.

ومع ان اداء المجموعة العام الماضي امن مردوداً بنسبة 10.5 في المئة الا انه يعتبر هذا المردود «باهتاً لا يكفي». وتراجعت ارباح المجموعة العام الماضي الى 7.3 بليون دولار من 8.2 بليون دولار عام 2003. ومن عادة بافيت ان يشتري شركات على وشك الافلاس، او مفلسة، ويعيد هيكلتها لتبدأ بالربحية وليبيعها لاحقاً باضعاف اضعاف الكلفة. وفي الثلاثين من نيسان (ابريل) المقبل سيجتمع ما يصل الى 20 الفاً من حاملي اسهم مجموعته المالية، ومن بينهم مديرو استثمارات عربية، في اوماها (ولاية نبراسكا) للاستماع الى بافيت الذي اطلق على اوماها لقب «وودستوك الرأسماليين» (تجمع الرأسماليين) في العالم.

ويحض بافيت منذ فترة على «تغيير في عقلية ادارة الاقتصاد الاميركي» ويحذر من ذيول ارتفاع العجز الاميركي من 263 بليون دولار عام 1999 الى 618 بليون دولار نهاية العام الماضي. ويشير بافيت الى ان الولايات المتحدة «تتخلى عن نحو 1.8 بليون دولار من ثروتها القومية يومياً الى دول خارجية ومواطنيها ما جعل هذه الدول ومواطنيها يتملكون نحو 3 تريليون دولار من الثروة الاميركية».

ويتوقع ان ترتفع حصة الاجانب في الثروة الاميركية الى 11 تريليون دولار «بعد عقد من الآن» ما يعني «ان على الولايات المتحدة ان تؤمن انتاج ما يصل الى 550 بليون دولار من البضائع والخدمات سنوياً لخدمة الاستثمارات الاجنبية في الاقتصاد الاميركي.

في المقابل يرى التحليل المالي الرئيسي لصحيفة «فايننشال تايمز» امس «صعوبة في قلب الموازين الاميركية» مع نسبة عجز تصل الى 5.4 في المئة من اجمالي الناتج القومي. ويلاحظ «ان نسبة الصادرات الاميركية، منذ عام 1991، لم تتجاوز 10 في المئة من اجمالي الناتج بينما زادت نسبة الواردات بنحو 5 في المئة».

هنا قائمة بمنتجات شركة بروكتر وقامبل المتواضعة جدا جدا جدا . :d: ..

قوي قلبك واكبس هون بس حافظ على هدوء الأعصاب .. قال 185 مليار دولار وفراطة!


عقبال عند "شركة كلاس" للعلكة إنشالله !! :D