{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
عن الديمقراطية والعرب ... ما حدث فى غزة نموذجا
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #1
عن الديمقراطية والعرب ... ما حدث فى غزة نموذجا
شارانسكي بوش
ونموذج غزة

جوزف سماحة

أكدت نتائج الدورة الثانية للانتخابات البلدية في غزة مؤشرات الدورة الأولى في الضفة: <<حماس>> تتقدم. أكثر من ذلك إنها تتجه نحو إنهاء الانفراد القيادي الفتحاوي لصالح ثنائية وذلك للمرة الأولى منذ عقود.
يحصل ذلك في ظل انتخابات تشهد إقبالاً كثيفاً ولا يشكّك أحد في نزاهتها. ولكن الأهم هو أنه يحصل بعد سنوات انتفاضة قيل فيها إن الفلسطينيين أنهكوا، وأنهم باتوا يريدون خلاصاً بأي ثمن.
لقد قامت إسرائيل بما اعتبرته علاجاً: قمع منظم ودموي وإعادة احتلال، اغتيالات لقيادات وكوادر، إلخ... دفعت الوضع في الأرض الفلسطينية نحو اختناق اقتصادي واجتماعي، فرض عزلة دولية على السلطة، إدراج منظمات المقاومة على لوائح الإرهاب الأميركية والأوروبية، محاولة تجفيف الينابيع المالية، تدمير أو إفقار هيئات الإغاثة وشبكات الأمان، إلخ... ومع ذلك تقدمت <<حماس>>.
قيل للفلسطينيين إن ما تعانون منه ناجم عن استدراج الراديكاليين إسرائيل إلى الرد فكان أن أكثر المناطق تضرراً انحازت إلى <<حماس>>. ولعل المهم في الدورة الثانية أنها حصلت بعد انتخاب محمود عباس، والترحيب العربي والدولي به، وعودة الاهتمام (؟) الأميركي، واشتداد الضغوط للإيهام بأن الأفق بات مفتوحاً.
تقدمت <<حماس>> في ظل وجود حزب حاكم (أو بسبب ذلك واحتجاجاً على الممارسات السلطوية). لا بل تقدمت في ظل استمرار المزاج الفتحاوي المقاوم بالسلاح والرافض للاحتلال والداعي إلى القتال ضده. ربما كان التقدم سيكون أكبر لو أن <<فتح>> كانت مختصرة إلى التيار <<العقلاني>> الداعي إلى وقف <<عسكرة الانتفاضة>>.
ليس معروفاً كفاية كيف ستستقر النتائج النهائية للانتخابات البلدية، وما إذا كان ممكناً ترجمتها، سياسياً، في انتخابات المجلس التشريعي. ولكن، في المقابل، لن تكون مقنعة أي محاولة للتعامي عن معنى ما حصل ويحصل.
لا ضرورة، في هذا المجال، لإبداء رأي في سياسات <<حماس>> أو <<فتح>> أو في خيارات السلطة أو في توزع القوى السياسية الفلسطينية وبرامجها. يمكن الاكتفاء بملاحظة الأمر الواقع: إن الديموقراطية في فلسطين ليست كابحاً للقوى الجذرية في عدائها لإسرائيل والولايات المتحدة. إن المواطن الفلسطيني لا يقرأ <<لائحة المنظمات الإرهابية>> ويقترع. يدلي بصوته لمن يعتبره أهلاً ولمن يراه أكثر تصميماً على مواجهة الاحتلال.
هذه الملاحظة الأخيرة مهمة لأنها تندرج في سياق السجال الذي افتتحه الزعم الديموقراطي الأميركي. فالرئيس جورج بوش يعتبر أنه اهتدى إلى وسيلة محاربة التطرف والإرهاب: نشر الديموقراطية. إلا أن هذا الشعار كان يتحوّل إلى زعم عند احتكامه بالحالة الفلسطينية بدليل أن الموقف الأميركي الإسرائيلي من ياسر عرفات لم يأخذ بالاعتبار أنه رئيس منتخب وأنه يتمتع بشعبية استثنائية. وحتى عندما استقبل أبو مازن بحرارة فلقد كان واضحاً أن تمسكه بمطالب الحد الأدنى الفلسطينية سيعيد تقديم التبشير الديموقراطي بصفته ادعاء يقصد أهدافاً أخرى.
تقول النظرية <<البوشية>> (أي التي تبناها بوش بعد أن صاغها رهط <<المحافظين الجدد>>) إن طغيان الأنظمة، والاستبداد، والفساد هي أسباب التطرف والإرهاب. لا أسباب أخرى لذلك. أي لا أسباب لها علاقة بالسياسة الخارجية الأميركية وبواقع
الاحتلال الإسرائيلي. ولذا فإن علاج الإرهاب يكون بانصراف الفلسطينيين (والعرب) إلى إصلاح أوضاعهم والكف عن التصرف كضحايا ولوم الآخرين. والاستنتاج السياسي من ذلك هو أن الجلاء، والاستقلال، وحق تقرير المصير ليست حلولاً. الفلسطينيون هم سبب الإرهاب الفلسطيني فلا مبرر، بالتالي، للوم إسرائيل وأرييل شارون وبناء الجدار وتوسّع الاستيطان ورفض التسوية.
إلا أن السخرية تأخذ أبعادها كلها مع اعتراف بوش بالدور الذي لعبه ناتان شارانسكي في إلهامه. ويتأكد ذلك من اكتشاف أن اثنين مِن مَن ساعده في كتابة خطابه الأخير هما تشارلز كراوتهامر وبيل كريستول (من عتاة <<المحافظين الجدد>> وعادا لامتداح الخطاب الذي شاركا في وضعه) المعروفان بأنهما من أشد الأنصار الأميركيين ل<<ليكود>>. مصدر السخرية أن نتائج الانتخابات البلدية الفرعية في غزة تقول إن الفلسطينيين إنما يحتجون على السياسات التي يدعمها شارانسكي، وأنهم يستفيدون من الديموقراطية للتعبير عن تأييد واسع ل<<حماس>> لأنها، في رأي قطاع واسع منهم، قوة إصلاحية داخلياً وجذرية وطنياً.
لقد قيل، ولكن لا بأس من التكرار، بأن الزعم الديموقراطي يحمل تناقضات.
يقول بوش إن إنهاء الاستبداد يحقق مصالح أميركا وحلفائها على المدى الطويل.
لكن المشكلة في هذا الكلام الإنكار الكامل للخصوصية العربية التي تؤكد أن الديموقراطية تفيد، بالدرجة الأولى، القوى المعترضة على السياستين الأميركية والإسرائيلية وتعيد تصنيفهما بصفتهما مصدر المشاكل والاضطراب، وتحسم في أن خيار الأكثرية مقاومتهما. لقد أدرك حلفاء أميركا العرب هذه الحقيقة. وهذا هو بالضبط ما يقولونه لسادة المركز الإمبراطوري. ولن يتأخر هؤلاء الحلفاء في استخدام <<نموذج غزة>> من أجل الدفاع عن نظريتهم القائلة بأن حماية التبعية لواشنطن والالتحاق المهين بها لا يستقيمان إلا مع قدر من مصادرة الحريات ومنع الشعوب من التعبير عن نفسها.
إذا أراد بوش وشارون منع القوى الجذرية الفلسطينية من التقدم فأمامهما خياران: إما قطع الطريق على المسار الديموقراطي وإما إرغام الاحتلال على دفع الثمن. لا مجال للسياسة الراهنة القائمة على دوام الاحتلال والتوسع وعلى تشجيع الديموقراطية. فهذه الأخيرة سلاح بيد المقاومين. ويفترض ببوش مراجعة <<نظريته>> أو دفع ثمن ذلك، الاضطرار إلى الاعتراف بأنها لا تساوي ثمن الورق الذي كُتبت عليه.



http://www.assafir.com/iso/today/front/142.html
01-29-2005, 04:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #2
عن الديمقراطية والعرب ... ما حدث فى غزة نموذجا
الشعب الفلسطينى خرج منتصرا من هذه الانتخابات,بكل فئاته سواء اسلامية معارضة او حاكمة,اثبتت السلطة ولائها للشعب واحترامها لخيارته,كم اثبت الشعب انه انحاز لمن انحاز اليه لمن وفر له المدرسة والعيادة الطبية ولم يتكسب من وراء قضيته,لعل السلطة تعرف الان سر انحياز الأغلبية لحماس ببساطة لانهم ليسوا افندية محلفطين مقلفطين بل من الناس والى الناس...اقول هذا رغم اننى لم اكن ابدا فى صف اى حركة اسلامية لكن للنزاهة والشفافية واحقاق الحق استحقت حماس النصر عن جدارة!
01-29-2005, 05:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #3
عن الديمقراطية والعرب ... ما حدث فى غزة نموذجا
الرائى

( الشعب الفلسطينى خرج منتصرا من هذه الانتخابات,بكل فئاته سواء اسلامية معارضة او حاكمة,اثبتت السلطة ولائها للشعب واحترامها لخيارته,كم اثبت الشعب انه انحاز لمن انحاز اليه لمن وفر له المدرسة والعيادة الطبية ولم يتكسب من وراء قضيته,لعل السلطة تعرف الان سر انحياز الأغلبية لحماس ببساطة لانهم ليسوا افندية محلفطين مقلفطين بل من الناس والى الناس...اقول هذا رغم اننى لم اكن ابدا فى صف اى حركة اسلامية لكن للنزاهة والشفافية واحقاق الحق استحقت حماس النصر عن جدارة)

رغم اننى شخصيا من فتح لكننى كنت اتمنى ان تنجح حماس فى الانتخابات المحلية التى حدثت بالامس بل وفرحت اننا هزمنا
فالانتخابات كانت لتجمعات سكنية صغيرة ( غير مهمة ) وقد تابعت ما حدث بالتفصيل..خلال الحملة الانتخابية لابو مازن كنت عضو فى لجنة الحملة الانتخابية وقد نجحنا وبشدة بعد ان ادرنا صراع عقول ديمقراطى فى حملة مذهلة استخدمنا فيها التكنيكات العصرية للحملات الانتخابية كنا نعرف ما هى الاجندة التى نسوقها وعرفنا وسائل ايصالها ودخلنا الحملة موحدين بالمطلق وكانت النتيجة فوز رائع... ولكن فور الانتهاء من الحملة وبعد نجاح ابو مازن كبرنامج سياسى وليس كشخص انهار كل الفريق الذى عملنا فيه ولم يطلب احد مشورتنا وبدا التخبط والعشوائية الغبية

باسم الديمقراطية طلب منا ان نتنحى جانبا وان تدار هذه الانتخابات بشكل غير مركزى بحيث ان كل مجموعة من فتح فى الموقع المحدد تقرر ماذا عليها ان تفعله والاسوا انهم فى الاطراف تصرفوا بطريقة اغبى من الخيال فوضعوا فى قوائمهم الانتخابية شخصيات ليست من فتح بل وتاريخيا لم تكن متعاطفة مع منظمة التحرير ووضعوا اسماء غير مقبولة شعبيا.. كنت اشعر بغضب شديد لان هناك من يحاول فى الاطراف شراء اسم فتح وتاريخها لينجح باسمها رغم انه لا يعكس سياستها.. والذى حدث ان اعضاء فتح والمتعاطفين مع فتح لم يذهبوا للانتخابات بل و معظمهم صوت لقائمة حماس نكاية بالقائمة المطروحة من فتح والاسوا انهم لم يديروا حملة انتخابية لربما كانوا خجلانيين من قوائمهم .. بالمقابل حماس رشحت ناس مستقلين لكن لهم سمعة طيبة

لقد فرحت بهذه الصفعة القوية لكى لا تتكرر هذه المهزلة مرة اخرى فالانتخابات الاساسية لم تبدا بعد ( فى المدن الكبرى وللمجلس التشريعى ) وفرحت لان هذه هزيمة لتيار فى فتح انتهى الان رسميا على اثر هذه الانتخابات رغم انه كان فاشلا منذ فترة طويلة بدون ان يدرك ذلك هزم وانتهى وعليه ان يتنحى فى المؤتمر القادم لحركة فتح فى شهر 8

وعلى كل حال مبروك لحماس فهم اخوتنا وشركائنا فى الوطن وعلينا ان نتنحى بكل هدوء عندما يكون هذا هو قرار الشعب وان ناخذ العبرة وان نعرف اين اخطانا امام الشعب لكى لا تتكرر المشكلة ..هذه هى اللعبة الديمقراطية ونحن نقبلها تماما
01-29-2005, 07:32 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
النورس الحزين غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 538
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #4
عن الديمقراطية والعرب ... ما حدث فى غزة نموذجا

تحياتي للجميع :

لا اعرف يا دكتور كلما خسرت فتح ( انتخابيا) موقعا معينا يوضع اللوم على التخطيط والتنفيذ وعلى المرشحين ، بل واكثر من ذلك يتهم بعض اعضاء فتح بالتصويت للجهات الاخرى .

بينما لو فازت فتح في تلك المواقع لقيل انه هذه قوة فتح الحقيقية وهذا هو خيار الجماهير وهذا هو الالتفاف حول خيار ( م.ت.ف) .


فقط دكتورنا الكريم من اجل الموضوعية لننزل الناس منازلهم .
حماس فازت في تلك الدوائر بقوتها وشعبيتها والالتفاف الجماهيري حولها وجزء بسيط هو بسبب رفض الناس لبعض المتمثلين في فتح .

صحيح ان تلك الدوائر صغيرة ( ولا اعتقد ان بلدة كبيت حانون) صغيرة وهي المحسوبة تاريخيا على فتح وخرجت العديد من ابناء فتح .
ولكن تلك الدوائر على صغرها كانت منتقاه لكونها محسوبة على فتح ولتكن التجربة فيها لاعطاء جماهير فتح دفعة قوية .

كنت سوف اتسائل اذا كانت نتيجة بيت حانون المحسوبة على فتح هكذا ، فما بالك في احد معاقل حماس مثل مخيم جباليا او حي الشجاعية مثلا .

المهم في الموضوع دكتورنا الكريم ليس فتح ولا حماس ولا اي تنظيم المهم هو الشعب الفلسطيني
والديمقراطية الفلسطينية الرائعة والتي علمت العالم باسرة وليس الدول العربية وحدهاكيف هي الديمقراطية الحقه .

قضية اخرى مهمة وهي تخص حركة حماس بالتحديد ان تلك الحركة المتهمة بالارهاب والعنف والرغبة في اقصاء الاخر والقتل والتخريب والدمار
هي حركة لها برنامجها السياسي وبامكانها الدخول في العمل السياسي بكل اريحية وبدون اي تخوف او وجل بل واكثر من ذلك ان لها مؤيديها ومناصريها بمعنى آخر هي ليس مجموعة من المسلحين يطلقون قذيفة من هنا او هناك وليست مجموعة من الاستشهاديين .


اخيرا دكتورنا الفاضل
النصر كل النصر والتحية كل التحية للديمقراطية الفلسطينية وفقط .

01-30-2005, 12:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #5
عن الديمقراطية والعرب ... ما حدث فى غزة نموذجا
النورس

بالتاكيد هناك جوانب جوهرية فى النتيجة الانتخابية تتعلق بالصراع مع اسرائيل والنزعة الراديكلية الحالية للشارع الفلسطينى ( وهذا ما يحاول الاجابة عليه جوزيف سماحة فى المقالة التى نقلتها) وهناك رسالة احتجاج من الجمهور تجاه فتح..هذه الجوانب واردة تماما

لكن كما تعرف ان التصويت يتم على الافراد وعندما تضع افرادا جيدين فى قائمة فانهم سينجحوا

ما حدث ان الامور كانت شوربة فى فتح

تصرفت المناطق بمفردها.. تم اختيار المرشحين الاسوا على الاطلاق والمرفوضين من اعضاء والمصوتين لفتح .ز ولم يقوموا بحملة انتخابية .. حماس فعلت عكس ذلك تماما.. والتصويت كان للاسماء المطروحة من حماس حتى من اعضاء ومصوتى فتح.. هذا ما حدث بالضبط
01-30-2005, 01:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لماذا الديمقراطية أولاً ؟ فارس اللواء 0 425 03-24-2014, 12:16 AM
آخر رد: فارس اللواء
  عناوين مثقلة بالمعان الانسانية تستخدم اليوم ضد الانسانية مثل الديمقراطية والحرية وحقو نوئيل عيسى 0 477 10-05-2013, 10:30 PM
آخر رد: نوئيل عيسى
  الديمقراطية وعوائقها في العالم العربي الكندي 11 2,188 05-26-2012, 03:10 AM
آخر رد: الكندي
  إضحك على مهزلة التطبيق العملي ل الديمقراطية في العالم مؤمن مصلح 3 1,141 04-23-2012, 08:22 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  هل تصلح الديمقراطية للشعب العاطفي الطائفي أو الجاهل؟ مؤمن مصلح 25 4,718 03-10-2012, 01:14 PM
آخر رد: مؤمن مصلح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS