ليه بدون تعليق ياعزيزى انتى

هو انا قلت لا سمح الله حاجة غريبة
هل تجارة المخدرات والتهرب الضريبى لايمثلان للاسف الشديد نشاطا رئيسيا لكثيرا من المهاجرين..وهل للاسف ايضا لا توجد سوق رائجة لتجارة الاوراق المزورة (اوراق اقامات جوزات سفر وثائق احوال شخصية رخص قيادة) بين قطاع عريض من المغتربين ؟!!!هل تعلم ان مسجدا باحدى المدن الاوربية المشهورة تمت جمع اموال لبنائه فى بضع ايام رغم ان الملبغ المطلوب كان خرافيا فطالبت الاستخبارات ببيانات من ادارة المسجد عن مصدر المال فعجزت الادارة فقامت الاستخبارات بتحقيق واسع انتهى الى ان عددا من تجار المخدرات من اصولا عربية هم المتبرع الاساسى وكانت فضيحة بجلاجل..تحب تسمع تانى ولا ربنا امر بالستر والى بدون تعليق اخر!!

عزيزي الحكيم:

التجاوزات تحدث في كل مكان و نحن بشر و لسنا آلهة و لا أحد فينا لا يعتريه الضعف لسبب أو لآخر. ما أقدر أن أقوله بصدق يا حكيم هو أن إمام شيخ الجامع في عاصمة ولايتنا رجل بشوش لطيف جدا في معاملته و خدوم للجميع و لما ذهبت إليه غاضبا بأسئلتي أظهر نبله أكثر مني و خرجت مستريحا جدا من عنده و أنا خجلان من نفسي. لا أنسى هذه الحادثة حيث تذكرت أني سمحت للعاطفة أن تطغي و أما هو فاستقبلني خير استقبال و يستمع للجميع بصدر رحب. هذا أحد أسرار جاذبية الإسلام في أميركا في مجتمع يعاني من الوحدة القاتلة و بحاجة ماسة للدفء.

(f)

واحد كان عنده أسئلة وراح للإمام فضربه بالخرزانة ونعته بالكفر
وواحد تانى جاب للإمام أسئلة ولما عرف إنه جابهم من حلقات أبونا زكريا غضب وأخذ بعضه ومشى
وواحدة كانت بتدرس فى جامعة إسلامية فى فلسطين ودخلت البالتوك وجابت أسئلة وقدمتها لأساتذة الشريعة واحد واحد فرفضوا الإجابة وفى الآخر راحت لرئيس قسم الشريعة فقالها تجىء فى يوم محدد ولما راحت وجدت أساتذة الشريعة كلهم مجتمعين وواحد منهم قام وضربها على وجهها
وفيه قصص كتير على نفس المنوال

جميلة قصصك يا قطقط و هي تشبه كثيرا قصص اخونا الحكيم و الدكتور صبحي و سبحان الله و لا اله الا الله

مقالة جميلة وغنية تستحق الشكر عليها

وبصراحة انا معجب نوعا ما بمبدأ القرآنيون فهناك الكثير من الاحاديث الصحيحة والشهيرة وبنفس الوقت مخالفة للقرآن بطريقة غريبة حقاً!

مثل الحديث الذي يقول امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله، والقرآن يقول لكم دينكم ولي دين، ويقول أيضاً من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

ولا ننسى الآية الكريمة:

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة /62

مع خالص تحياتي

:hony:

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
وواحدة كانت بتدرس فى جامعة إسلامية فى فلسطين ودخلت البالتوك وجابت أسئلة وقدمتها لأساتذة الشريعة واحد واحد فرفضوا الإجابة وفى الآخر راحت لرئيس قسم الشريعة فقالها تجىء فى يوم محدد ولما راحت وجدت أساتذة الشريعة كلهم مجتمعين وواحد منهم قام وضربها على وجهها
وفيه قصص كتير على نفس المنوال

قصة مضحكة!!

يبدو ان مخترع هذه القصة لا يعلم طبيعة مجتمعنا. اهانة فتاة من قبل اي شخص تحتاج الى صلح عشائري و هي لا تقل سوءا عن جريمة قتل.
اهانة فتاة بدون رد سريع تعتبر عار ابدي في مجتمعنا.

كنت في محاضرة لاحد اشهر المشايخ "التقليديين" اثناء دراستي الجامعية. علما ان هذا الشيخ هو خطيب المسجد الاقصى ... اي يعادل الموقع الديني لطنطاوي او شنودة في مصر و هو يتمتع باحترام و شعبية كبيرة.

هذا الشيخ تكلم عن الخلوة بين الفتاة و الشاب و كيف تؤدي الى الزنا. احدى الحاضرات و هي غير ملتزمة بالحجاب اعترضت على طريقة خطابه الاستفزازية .. بعد مواجهة حامية .. غضب الشيخ و طلب من الفتاة لبس الحجاب قبل ان تعلم الاخرين الاسلام.

الموقف الحضاري هو وقوف غالبية الحضور بما فيهم المتدينين مع راي الفتاة و رفض فكرة احتكار التعاليم الدينية لاشخاص معينين.

هناك بعض المشايخ لا يحسنون التصرف و هي مشكلتهم ... عليهم ان يهتموا بالجوهر و ليس بالقشور ... فعقول الناس اهم بكثير من لباسهم.