بما أنني جلست أفكر وأتأمل بماهية اختلاف النشاطات الرمضانية في مجتمعاتنا عن تلك خلال باقي شهور السنة، بات عندي فضول لأسأل عن نشاطاتكم يا جماعة كل حسب بيئته أو تفكيره؟؟؟

أنا عن نفسي أرى أنني خلال النهار لا أشعر بالشهية لفعل أي شيء عدا العمل خلال أيام الدوام، والنوم خلال العطل ... يعني خلال عطلة نهاية الأسبوع لا أشعر بالرغبة لفعل أي شيء قبل الإفطار!!!! ورغم أن الحال هو نفسه خلال الأيام العادية حيث لا أشعر بالرغبة لعمل أي شيء خلال النهار في العطلة، إلا أنني خلال رمضان أشعر بفرق!!!! ربما لأنني لا أكون قادرا على الأكل والشرب خلال النهار حيث هذه هي هوايتي الأساسية:D

عند الإفطار درجت العادة على الأكل حتى التخمة!!! أنا عن نفسي آكل القليل مما يطفئ الجوع لا أكثر، ولا أتهور ... ثم تكون الجلسة العائلية والحديث عن هذا وتلك أو عن هذا المسلسل وذاك المسلسل وما إلى ذلك من الأحاديث التي يتبادلها الأهل والأقارب والأصدقاء، كل جلسة ولها طعمها الخاص من طعام وشراب وأحاديث، وهو ما نفتقده باقي أيام السنة لأن رمضان هو الشهر الوحيد الذي تتوحد فيه مواعيد وجبات العائلة وبالتالي يكون التجمع على مائدة الطعام لزاما على الجميع ...

يحين موعد صلاة العشاء والتراويح، وكلها ساعة زمن وتنتهي الصلاة التي تكون خفيفة لطيفة على الأغلب خصوصا أن المعدة ليست ممتلئة بالتالي يكون الواحد قادرا على التركيز والصلاة بأريحية إلا إن ابتلاني الله بواحد عامل السبعة وذمتها على الإفطار وجاي على المسجد عشان "يكح ويضرط" إلى جانبي:Dوبعد التراويح يأتي موعد القطايف وجلسة سريعة على كاسة شاي أو قهوة مع العائلة قبل أن تبدأ وصلة المسلسلات التي لن تنتهي قبل منتصف الليل أو حتى بعده!!!!! وبما أنني لا أتابع المسلسلات يكون قد حان دور البحث عن رفقة على قارعة الطريق لشرب القهوة أو التسامر أو اللعب ... وتستمر "الطشة" حتى ما بعد منتصف الليل بقليل أعود بعدها إلى المنزل لأنام حتى وقت السحور ...

طبعا وقت السحور لا يقل أهمية بالنسبة لي عن غيره ... بل هو ربما أهم وقت ... لستُ ممن يستيقظون قبل موعد الأذان بدقائق ليحشوا معدهم ببعض الطعام على عجالة وليشربوا جالونات الماء بأزمنة قياسية قبل أن يقول المؤذن "الله أكبر"، بل أفضل أن أفيق قبل الفجر بساعة أو ساعة ونصف لأحضر وجبة وافية وأجلس لآكل الطعام على أنغام موسيقى سيمفونية -مدري ليش ما بتحلى لي إلا برمضان على السحور بالذات:D- ومن ثم أحضر "سطل" قهوة لأشربه وأستمتع به مع الدخان، بالإضافة إلى شرب الماء بينة الفينة والفينة حتى يحين موعد أذان الفجر ... في الأردن، درجت العادة في المساجد أن يؤذن الأذان الأول إيذانا باقتراب موعد الفجر حتى ينهي الناس تسحرهم ويتهيؤا للصيام، وبين الأذان الأول والأذان الثاني تصدح سماعات المساجد بأجمل الأصوات في قراءة القرآن، أو بأناشيد وأهازيج بأصوات رااااااااااائعة، وامتزاجها بهدوء الليل يضفي رونقا جميلا وبديعا لا أحلى من الجلوس للاستمتاع بأنغامه ... لكن هنا في السعودية، الله وكيلكم بيفوتوا على أذان الفجر مباشرة وبأصوات مؤذنين مرعبة لا تشجع أبدا على الصلاة أو حتى التفكير بها!!!!!! وكل مسجد يؤذن على راحته فلا تدري متى دخل وقتُ الفجر فعليا!!!!!!!! لكنني أمسك عن الطعام والشراب عند سماع أول أذان رغم أن الأذان يستمر بالرفع لمدة سبع دقائق تقريبا وكل مسجد يغني على ليلاه، لذلك أتمنى من الله أن تقوم السعودية بتوحيد الأذان مثل الأردن ووضع شريط لمؤذن ذي صوت شجي بدل الهنود اللي "يطرمون" آذاننا كل يوم بأصوات ما أنزل الله بها من سلطان:D:

وبس:D

تحية رمضانية أبو شراك .. (f)

أرجوك لا تحدثني عن المؤذنين في السعودية .. ولا اريد أن أحدثك عن أصوات المؤذنين هنا في حلب .. موشحات والصلاة على النبي .. أكون في قمة الصفاء والخلاء مع الذات .. أقرأ شيئا ما .. أو أستمع لموسيقى هادئة ..

ما بلاقي إلا صوت يصدح .. كله حنية .. يا سلاااااااام .. طبعا يبدأ سيل المسبات ..

انا برمضان .. أظل نائما في نهاره .. مستيقظا في ليله .. أكره نهاره .. واعشق الليل ..
لعلي أعشق الليل لأني أكون وحيدا غالبا .. وهي الفترة الوحيدة في السنة التي أبقى فيها لوحدي ..

في الليل أقرأ كثيرا .. واسمع موسيقى كثيرا .. وأخرج للإستمتاع بالأرجيلة مع الشباب..

تقريبا رمضان بالنسبة لي .. روتيني .. ولكني أحبه .. لان باقي العام يخلو من الروتين والخلوة مع النفس ..

بالنسبة للأكل .. باكل بأي وقت بيوم برمضان .. ماني ملتزم .. لا بإفطار ولا بسحور الناس ..

بالأمس أفطرت الساعة العاشرة صباحا(كنت مستيقظ ولم أنم ليلتها) .. واثناء ذلك رن جرس البيت .. ذهبت لارى من هناك !!!

فتحت الباب ولا الحجة أم محمد بدا مصاري مشان شطف الدرج .. وعيونها بدأت بالإتساع متفاجئة .. لم أدرك أنني أحمل كوب الشاي في يدي .. سألتني : لك ابني إنت مانك صايم ؟؟!! :grin:
قلتلها والله يا خالي تعبان شوي .. مع إنو عمرا شي 50 سنة وما بتعرف تقرا وتكتب .. بس حسيتا عبتقلي .. شأد مصدقتك يافاطر يافاجر !!:D

:nocomment:مواقف ..

اعتذر على العامية ..

(f)لكيمو
(f)لأم محمد
(f)لرمضان ..

ورمضان كريم للكل ..

مساء الخير كومبيوتر(f)

عن نفسى اقضى النهار فى الدوام واثناء العمل استمتع بصوت اى قارىء قرآن كالشيخ عبد الباسط المصحف المجود ( تقريبا لا اسمع غيره ) وفى اوقات الراحة التى لايكون فيها عمل اقرأ القرآن مع تدبر معانيه يعنى تقريبا اعيد قراءة الصفحة مرتين وهكذا الحال دائما مع باقى الصفحات , واقوم بعمل هوامش لبعض الايات حتى اسأل فيها او ابحث عن معانيها فى الانترنت او من زميل من العالمين فى التفسير الى اخره .. اقوم بالافطار ايضًا فى الدوام إلا اذا كان فيه عزومة خارجية او شىء من هذا القبيل , ومثلك تماما لا اتخم معدتى بالاكل , فقط القليل حتى اشعر بسد الجوع فقط لاغير . ثم صلاة التراويح وعلى فكرة انا اؤمن انها بدعة!! خصوصا وان لفظة "قام" فى الحديث "من قام رمضان" تشير الى القيام بمفردك وليس جماعة وهذا كلام بعض العالمين كالدكتور محمد هداية .. المهم مع ذلك اذهب لصلاة التراويح كنوع من انواع الصلاة - التطوع - ويضايقنى جدًا التجمعات الكبيرة ليس لسبب دينى وإنما لكثرة الروائح فى المسجد !! روائح فرنسية على ايطالية على كولونيا عادية وانا عندى حساسية بسيطة لذلك تضايقنى الروائح جدًا , وفعلا تجد خليط روائح رائع عند دخولك المسجد , اضف الى ذلك البخور الكثير الذى يشعرك ان هناك تحضير للارواح سيحدث اثناء الصلاة!! ويبدو والله اعلم ان الناس فهمت " خذوا زينتكم عند كل مسجد" على هذا الشكل بأن يضع كل منهم الروائح و "يغرق" نفسه بالريحة والكولونيا تصديقًا للكلام !! طبعا اسال الله ان يرزقنا حسن الفهم لديننا .. هذا غير من يطلب منك "حجز مكان" لفلان وعلان و الصراعات على الامامة التى تحدث!! بعد الصلاة انزل تمرين "جيم" مع بعض الاصدقاء (حديد اوزان خفيفة) تقريبا لمدة ساعة ثم اعود الى المنزل ..بعد العودة للمنزل اشاهد بعض البرامج التلفيزيونية الكوميدية او برامج دينية كبرنامج عمرو خالد الذى اتابعه يوميًا تقريبا او نشرات الاخبار ثم ادخل على الانترنت اربع او خمس ساعات حتى صلاة الفجر , قبل الصلاة اتذكر ان اشرب بعض الماء لانه لايتسنى لى الشرب بعد الاذان واحيانًا املأ معدتى بالماء عندما لا اشرب طوال اليوم مثلا . يتميز اقرب مسجد لى بان بعض الشباب يقومون بعمل ابتهالات فى صلاة التراويح , وبالفعل تخرج بشكل جميل , احب الجو الايمانى جدا خصوصا فى اسكندرية وبورسعيد والقاهرة طبعًا , ولكن لا احب التجمعات الكبيرة لاسباب عضوية:Dطبعا لاينطبق الكلام على غيرى . اكثر شىء احبه فى رمضان هو التجمعات فى المنزل او خارج المنزل سواء مع الاهل - عزومات او زيارات - او مع الاصدقاء والحكاوى والقهاوى هههههههه الى اخره ..
شىء جميل هذا الشهر يساعد على صلة الارحام وتطويع النفس على البعد عن ما يؤذيها من غض بصر ودخان وسباب الخ.

وعامة روتين رمضان يختلف عن السنة كلها بالنسبة لى ..

كل عام وانتم بخير جميعًا .