نص مناظرة الاتجاه المعاكس عن تحفة الانتخابات العراقية
د. نوري ألمرادي
أبواب المناظرة
1 - قيمة هذه الانتخابات
2 – دعاة ومرشحو هذه الانتخابات
3 – الطعون في قوانين هذه الإنتخابات التحفة
1- قيمة الإنتخابات
أحييكم أيها المقاومون الأبطال يا ليوث شنعار، أرض الرافدين!
لقد أحطأتم أنف أمريكا بالتراب! بوركتم وناصروكم يا جند الله،،
فحيث ثقفتموهم!
إن القرار الفصل بيد المقاومة الوطنية العراقية الباسلة، وهي التي تسير الأحداث وتفرض شروطها على الميدان وتحرك قادة الإحتلال وعملائه كبيادق الشطرنج، فلم يبق للمحتلين غير ردات فعل هستيرية لو مثلتها فكورطة جرادة مربوطة بخيط قوي، لا عقل لها لتفتك وتهرب، وكلما قفزت إرتطمت بالأرض، وهكذا،، حتى تموت!
الإنتخابات بالشكل المعروف لن تتم لأن هذا قرار المقاومة، أولا، وثانيا لا إنتخابات تحت الإحتلال، والشعب يخوض حرب تحرير. وثالثا، لأن الصراع على كعكة الحكم بين اليمين التلمودي المتطرف بقيادة (سستاني حكيم جعفري) وشرطة إسرائيل بقيادة (ياور هوش علاوي) سيكون دمويا شرسا، وقد بدأ.
اللهم قد تجري الإنتخابات في المنطقة الخضراء أو بيت حكيم أو مخبأ نيغروبونتي الخ. وقد تستقدم أمريكا لأجلها مليون جندي، لكنها خطوة ستلحق سابقاتها من التراقيع خلال سنتي الإحتلال إبتداءً بقرارات مجلس أمم وإجتماعات مانحين وجوار وشروم شيخ ومجلس إمعات وحكومة خرفان وما إليها. وهاك النتيجة 80 ألف أمريكي بين قتيل وجرح و200 مليارد دولار خسائر ونهاية جبروت. هم الآن يطرحون ترقيع الإنتخابات، ولأجله أقول لهم:
يا أمريكان! جرت الإنتخابات أم لم تجر، فالعراق ستحرر بقوة السلاح حتف أنفكم وأنف معممكم، وحاسركم شرطي الـ 16 جهاز أمن وحتف لاعبيكم الإحتياط.
لذا أنصحكم أن تعودوا إلى ساحة القرار الحقيقية، إلى ميدان المعارك!
ثم لا خيار لكم، وجند الله المقاومون ومناصروهم أقسموا أن يخرجوكم بالنعوش
على هذا أنا لا أهتم بهذه الإنتخابات ولا بنتائجها الكركوزية والكرزائية
من هم دعاة إجراء الإنتخابات؟!
العراقيون يقاومون والعراقيون لايريدون الإنتخابات وهذا رأيهم وهم يمثلون الغالبية العظمى من الشعب العراقي ويمثلون الوزن السياسي الإساسي فيه. أضف إلى الأسماء التيار الصدري المعارض الرئيسي لهذه الإنتخابات (وثيقة)
أما أمريكا وطاقم علاوي وبريطانيا فهم راغبون بالإنتخابات علنا رافضوها سرا (وثيقة).
المطالبون بالإنتخابات هم سستاني، ومافيا الكرد بقيادة الأخوين طرزاني وإسرائيل. (وثيقة)
أما إسرائيل
تريدها لأن قانون الإنتخابات، وهذه سابقة تاريخية، منح حق التصويت لأحفاد اليهود العراقيين. وعددهم المحسوب، ويا للغرابة 200 الف أي أكبر من أي حزبي اليكود والعمل، ما بلك وكل المترشحين ينادون بإقامة علاقات معها. (وثيقة)
أما مافيا الأخوين طرزاني، والشعب الكردي النبيل بريء منها ومن سلوكها، فمأمورة من إسرائيل ومدفوعة بأحلام عصافير (( آل أيه آل إنفصال ولا فدرال آل !!)) (التعبير!) وكأن أرض العراق معروضة للبيع!
أما التيار التلمودي
وهم سستاني، عبدوحكيم، جعفري، فياض، نجفي، بحر العلوم، وشهرستاني وتابعهم الجلِبي. (وثيققة)
أخي:
الفياض والنجفي أفغاني وباكستاني. وما عدى الجلِبي، فكل الباقين مواطنون إيرانيون ويخضعون لقانون الأحوال المدنية الإيراني ودائرة الضرائب الإيرانية ويحتفظون ويتنقلون بجوازاتهم ووثائقهم الإيرانية.
وإذا كان من أعداء كارهين للشيعة وللإسلام وللعرب وللعراق، فهم هؤلاء السحوت تحديدا. وهم عينهم خريجوا حوزة قم، الذين وزعوا الحلوى والذبائح وتبادلوا التهاني حين إنتصرت إسرائيل على المسلمين في حزيران 1967 (وثيقة)
والشيعة أنبل من أن يمثلهم هؤلاء، والإسلام أسمى من أن يحسبون عليه.
المذهب الشيعي يمثله التيار الصدري، الخالصي، الحسني، قاسم الطائي، وتيارات يرأسها علماء أجلاء آخرون لا تحضرني أسماؤهم، والتيار العشائري إضافة إلى التيار العلماني. أتباع سستاني، دون 10% نسبة إلى الحجم الشيعي، ودعك والأطانيب.
وأشد ما يؤسفني في هذا التيار ويحقدني عليه هو نفاقه وتخدر ذاكرته.
لاحظ سيدي، كم هم يشتمون حازم شعلان وشهواني وغيرهم، لكنهم ينسون أن جعفرى لو كانت عنده ذرة من الشهامة والمصداقية، لأقال شهواني أو شعلان وهو بإعتباره نائب رئيس جمهورية، فهو عرفا وقانونا رئيسهما معا. وإذا لم يستطع فينسحب من الحكومة إذا كان شريفا وحريصا حقا على شيعته وحزبه. لكن هذا لم يحدث بله يتمتع بما يأتيه من حكومة المخنين هذه ويترك التصاريح الذامة لجلاوزته.
ولاحظ أيضا كم هم يشتمون الصحافة العربية على أنها ضد الإنتخابات وضدهم، بينما ولا صحيفة عربية رسمية واحدة وقفت ضد حكومة عليوي ولا ضد الإنتخابات. لكن الخدر العقلي الذي حقنهم به الأمريكا هو الذي يحتم عليهم قول هذا، ضمن حالة العداء للعرب.
الملك عبدالله وإن لا يمثل العرب فهو صرّح خوفا من الهلال الشيعي وليس ضد الإنتخابات.
لنأخذ طباخ ألاعيبهم السياسية أحمد الجلبي، فهو لص البنوك ومزور عملة ومرتبط مع الليكودي مارك زيل، وهو أشد أصدقاء إسرائيل إخلاصا وهو من أرسل الآلوسي إليها. الجلِبي يقول إن بين الشيعة وأمريكا علاقة براغماتية، والشيعة إن فازوا بالإنتخابات فسيطلبوا من أمريكا البقاء في العراق. وهو الذي خطط لفواجع الصحن الحيدري وعاشوراء بالكاظمية وكربلاء، وآوى عناصر الموساد التي نفذتها والتي تغتال العلماء والساسة العراقيين. ويتقاضى لأجل هذا من شارون مباشرة مرتبا 1.7 مليون دولار شهريا. تصور مدلل سستاني وراسم ستراتيجية يدمر العتبات الشيعية المقدسة ويقتل الشيعة
عبدالعزيز حكيم وأخوه باقر وقعا مع واشنطن وطهران إتفاق إحتلال العراق. أما الخوئي فوقعها مع بريطانيا. وعبدو حكيم وبمجرد أن جلس على راس مجلس الإمعات أقر لإيران 100 مليار دولار تعويضات دونما قرار من محكمة دولية ولا حتى إتتفاق بين العراق وإيران حين أنهيا العمليات العسكرية. وليعقل أحد أن رئيس دولة يقدم بالمجان لقمة عيش شعبه دون ودون جه حق لبلد اخر. ولا أريد أن أطيل لأشرح بقية السحوت
علي سستاني
لازلت أشك بشخصية سستاني هاك صورتان له أحدهما قبل سفره، الذي تم بدسيسة مع الأمريكان ليتم تصفية تيار الصدر، إلى لندن والثانية بعد عودته منها (وثيقة)
هذه دراسة قدمها أمام شيعي متخصص هو السيد زهير الأسدي (وثيقة)
ومن موقع السستاني
www.sistani.org وwww.seestani.com
لاحظ الفوبيا عند سستاني للإسلام والشيعة، مرقد الإمام علي الذي تقصده الناس من أقاصي الأرض لم يزره السستاني منذ عشرين عاما وهو بمسافة 200 متر فقط عن بيته. ما بالك مرقد الحسين والعباس وغيرهم من أئمة الشيعة، ولم يحضر مجلس عزاء حسيني ولم يصل مع ناس آما أو مأموما،
تعاون مع حكومة تصبها الإحتلال وعناصرها جميعا مخلصون لإسرائيل قبل العراق.
أيد الدستور الذي كتبه اليهودي نوح فيلدمان، وفر غطاءا لأمريكا لضرب شيعة العراق - تيار الصدر. لم يدن أية جريمة أمريكية ولا حتى جرائم أبوغريب الذي هزت العالم.
لكن هذه تبقى هينة!
فأمريكا طالبت المسلمين بإلغاء فريضة الجهاد من الشرع. والسستاني ألغاها رسميا من فروع الدين وفرائضه (وثيقة المسألة 23 من رسالة سستاني) فألغى أحكام ما لا يقل عن مئة آية تخص الجهاد وتحض عليه. وكذلك ألغى حكم آيات الركون إلى اليهود والنصارى وبالأخص الآية ولا تركنوا إلى الذين ضلموا فتمسكم النار ،، (هود) وآية موالاة أعداء الله. ثم اتبعه بتخريب الركن الأساس في الإسلام وهو الصلاة، فترك بها 113 شكا (تحوطا) 24 منها في القراءات، لتجد الأجيال القادمة من أتباعه أنفسها تصلي 113 نوعا من الصلاة
لاحظ! داعيته في الدنمارك علي القطبي ماذا يقول:
(( أما آن لنا أن ننتهي من هذه الشعارات: الاحتلال، الوطن، السيادة، القومية العربية، التقدمية، هذا كتاب الله بين أيدينا هل يذكر هذه المفردات البائدة ؟؟ هل هناك حدود جغرافية في كتاب الله؟! )) (وثيقة عن موقع كتابات)
وهذه أيضا هينة أزاء المصيبة الأكبر.
فشيعة إيران وما وراءها تدفع حقوقها الشرعية (الزكاة والخمس والنذور والتبرعات) إلى علي خامنآي. وواردات العتبات المقدسة في إيران والعالم تدفع كل إلى مرجعه في بلده.
وحقوق شيعة العراق وواردات عتباته المقدسة تذهب إلى حوزة على السستاني.
والآن إنتبه معي:
السستاني يدفع أجور 49000 طالب حوزة في قم وأصفهان وحدهما،
أما على صعيد الخارج (يعني خارج إيران) فيدفع لسوريا، ولبنان، وباكستان وأذربيجان والهند ما لايقل عن خمسة ملايين دولار سنويا.
وبنى في إيران 300 حوزة و21 مجمع سكني وناد رياضي، و12 مركزا للرعاية و32 مركزا ثقافيا، وما لا يقل عن 50 مبرّة ايتام. وفي لبنان ما لا يقل عن 80 مبرة ايتام أيضا،
هاك بعض عناوين مؤسساته (وثيقة)
لكن، وليسمع شيعة العراق، لا يدفع السستاني أجر طالب واحد في العراق، ولم يبن في العراق، ولو غرفة واحدة. ولا ساعد محتاجا ولا أعان فقيرا ولو بدينار واحد.
أي يسرق قوت العراقيين ويبني به منتزهات لإيران
الأشد إيلاما وحزنا أنه خلال الحصار وبذكرى إستشهاد الحسين عليه السلام، أفتى للعراقيين بجواز أكل الميتة درءا للجوع. بينما وفي اليوم ذاته كان وكيله في إيران قد ضع حجر الأساس لمجمع سكني في إيران يشتمل على 321 وحدة سكنية بعضها بمساحة 115م للوحدة.
لهذا السبب أقولها، وأنتما والعالمين شهود:
اللهم إذا كان على سستاني وعبدالعزيز حكيم وأشيقر ثمود الجعفري وبحر العلوم هم حجتك على الأرض، فلا حجة لك عليّ ولا على الملحدين!
وعار ثم عار على أحرار العراق وشيعة العراق لو بقي هؤلاء يتنفسون هواء العراق!
الطعون بهذه الإنتخابات التحفة
1 – اللجنة العليا الأعلى من المفوضية سرية ولا يعرفها أحد، بما فيهم النظير. وقوانينها وشروطها لقبول المرشحين سرية وضعها بريمر ضمن 99 قانونا بما فيها قوانين الحكومة القادمة ويشروط جزائية في حالة المخالفة. بدليل حادثة كريم شهبوري (موفق الربيعي) الذي أقالته حكومة عليوي ثم أضطرت لإعادته بسبب الشرط الجزائي.
2 – القوائم الإنتخابية مغلقة، وهو نظام إسرائيلي. لا يعرف الناخبون عن شخوصها شيئا.
3 – إقتراع المغتربين يتم في 14 دولة لكن فرز الأصوات يتم في الأردن ومن قبل لجنة سرية لابد وفيها كم حاييم. وقانونا يفقد صندوق الإقتراع شرعيته لو نقل إلى غير منطقة التصويت.
4 – لاحظ التناغم بين السيد وتلميذه. أمريكا ضربت دوائر الأرشيف السكاني والتسجيل المدني في العراق، وبعد ثلاثة أشهر من الغزو وحين تحدثت عن الإنتخابات بادرها تللميذها السستاني بإقتراح، أو هي لقنته إياه، بأن تكون بطاقة التموين هي الإثبات الشخصي. لذا طبع كل حزب أعدادا هائلة منها. وستجد أن نفوس العراق في هذه الإنتخابات صار 100 مليونا.
5 – الأمم المتحدة التي تحشر أنفها بكل إنتخابات أعلنت بمذكرة بتاريخ 041022 عدم مسؤوليتها الإشرافية على هذه الإنتخابات، وإقتصار دورها على النصح وحسب.
6 – الـ 226 إسما وعنوانا التي سمحت لها اللجنة الأمريكية بالترشيح، هم ممن جاء مع المحتل أو أعوانهم. أي إن الجهة المرشحة واحدة، ومن هنا لا يوجد إنتخاب، بل إستفتاء، ولإضفاء الشرعية على الإحتلال ومؤسساته.
7 – الإنتخابات تتم تحت إحتلال وقانون طوارئ، وجو بوليسي وقمع العسكري، وقصف مدن وإغتبال علماء ووطنيين، وإرهاب إعلامي ضد المخالفين، وغلق الصحف، وغلق فضائيات، وفقدان أمن، وفقدان خدمات!
تصور قانون طوارئ وإنتخاب، من في العالم سمع ترقيعا كهذا؟!
8 – وهي بدعة الزمان، التزوير العلني، فها هو بوش يطلب من السستاني أن يضم إلى القائمة الشيعية الفائزة بعض الأسماء السنية وإن خسروا الإنتخابات؟! ومبعوثة إلى السستاني هو السيد جوزيف ليبرمان الصهيوني الأشد عداءً للعرب والإسلام معا. لكن الحوزة تستقبله بالإحضان
يا أخي حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
فهل السيد النظير مقتنع حقا بهذه الإنتخابات التحفة أم إنه يتحدث تحت تأثير ضرورات لقمة العيش؟!