مرة اخرى .. عدنا لمواصلة هذا الحوار الشيق مع الزميل علي نور ..
تقول يا عزيزي :
اقتباس:الزميل البابلى :
لم يقسم الله فى القران الكريم باحد من الناس او الرسل الا بالرسول الاعظم .
قال تعالى :
لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون"
الجامع لأحكام القرآن، الإصدار 1.55 - للإمام القرطبي
قال القاضي أبو بكر بن العربي: قال المفسرون بأجمعهم أقسم الله تعالى ههنا بحياة محمد صلى الله عليه وسلم تشريفا له، أن قومه من قريش في سكرتهم يعمهون وفي حيرتهم يترددون.
قلت: وهكذا قال القاضي عياض: أجمع أهل التفسير في هذا أنه قسم من الله جل جلاله بمدة حياة محمد صلى الله عليه وسلم. وأصله ضم العين من العمر ولكنها فتحت لكثرة الاستعمال. ومعناه وبقائك يا محمد. وقيل وحياتك. وهذا نهاية التعظيم وغاية البر والتشريف. قال أبو الجوزاء: ما أقسم الله بحياة أحد غير محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنه أكرم البرية عنده. قال ابن العربي: "ما الذي يمنع أن يقسم الله سبحانه وتعالى بحياة لوط ويبلغ به من التشريف ما شاء، وكل ما يعطيه الله تعالى للوط من فضل يؤتي ضعفيه من شرف لمحمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنه أكرم على الله منه؛ أو لا ترى أنه سبحانه أعطى إبراهيم الخلة وموسى التكليم وأعطى ذلك لمحمد، فإذا أقسم بحياة لوط فحياة محمد أرفع. ولا يخرج من كلام إلى كلام لم يجر له ذكر لغير ضرورة".
قلت: ما قاله حسن؛ فإنه كان يكون قسمه سبحانه بحياة محمد صلى الله عليه وسلم كلاما معترضا في قصة لوط. قال القشيري أبو نصر عبدالرحيم بن عبدالكريم في تفسيره: ويحتمل أن يقال: يرجع ذلك إلى قوم لوط، أي كانوا في سكرتهم يعمهون. وقيل: لما وعظ لوط قومه وقال هؤلاء بناتي قالت الملائكة: يا لوط، "لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون" ولا يدرون ما يحل بهم صباحا. فإن قيل: فقد أقسم تعالى بالتين والزيتون وطور سينين؛ فما في هذا؟ قيل له: ما من شيء أقسم الله به إلا وذلك دلالة على فضله على ما يدخل في عداده، فكذلك نبينا صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون أفضل ممن هو في عداده. والعمر والعمر (بضم العين وفتحها) لغتان ومعناهما واحد؛ إلا أنه لا يستعمل في القسم إلا بالفتح لكثرة الاستعمال. وتقول: عمرك الله، أي أسأل الله تعميرك. و"لعمرك" رفع بالابتداء وخبره محذوف. المعنى لعمرك مما أقسم به.
.......
واقول لك يا زميل علي نور ..
الا تلاحظ بان ابن العربي قد وضع احتمالية ان يكون القسم بحياة لوط .. !!
ولكنه اردف قائلاً :
\" ، فإذا أقسم بحياة لوط فحياة محمد أرفع. ولا يخرج من كلام إلى كلام لم يجر له ذكر لغير ضرورة !!!
فالكلام والسياق في الفقرة من سورة الحجر .. تتحدث عن لوط ..والكلام اليه من الملائكة ..!
وها ابن العربي قد وضع احتمالية ان يكون القسم بحياة لوط ..!
وقد تابعه القرطبي وغيره
اقرأ مما تضعه :
" قلت: ما قاله حسن؛ فإنه كان يكون قسمه سبحانه بحياة محمد صلى الله عليه وسلم كلاما معترضا في قصة لوط. قال القشيري أبو نصر عبدالرحيم بن عبدالكريم في تفسيره: ويحتمل ولا يدرون ما يحل بهم صباحا."
وجاء في الزمخشري :
تفسير الكشاف/ الزمخشري
{ أَهْلِ ٱلْمَدِينَةِ } أهل سدوم التي ضرب بقاضيها المثل في الجور، مستبشرين بالملائكة { فلا تَفْضَحُونِ } بفضيحة ضيفي، لأنّ من أسيء إلى ضيفه أو جاره فقد أسيء إليه، كما أن من أُكرم من يتصل به فقد أُكرم { وَلاَ تُخْزُونِ } ولا تذلونِ بإذلال ضيفي، من الخزي وهو الهوان. أو ولا تشوّروا بي، من الخزاية وهي الحياء { عَنِ ٱلْعَـٰلَمِينَ } عن أن تجير منهم أحداً، أو تدفع عنهم، أو تمنع بيننا وبينهم، فإنهم كانوا يتعرّضون لكل أحد، وكان يقوم صلى الله عليه وسلم بالنهي عن المنكر، والحجر بينهم وبين المتعرّض له، فأوعدوه وقالوا: لئن لم تنته يا لوط لتكوننّ من المخرجين. وقيل: عن ضيافة الناس وإنزالهم، وكانوا نهوه أن يضيف أحداً قط { هَـٰؤُلآء بَنَاتِى } إشارة إلى النساء؛ لأنّ كل أمّة أولاد نبيها رجالهم بنوه ونساؤهم بناته، فكأنه قال لهم: هؤلاء بناتي فانكحوهنّ، وخلوا بنيّ فلا تتعرضوا لهم { إِن كُنتُمْ فَـٰعِلِينَ } شك في قبولهم لقوله، كأنه قال: إن فعلتم ما أقول لكم وما أظنكم تفعلون. وقيل: إن كنتم تريدون قضاء الشهوة فيما أحل الله دون ما حرّم { لَعَمْرُكَ } على إرادة القول، أي قالت الملائكة للوط عليه السلام: لعمرك { إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ } أي غوايتهم التي أذهبت عقولهم وتمييزهم بين الخطأ الذي هم عليه وبين الصواب الذي تشير به عليهم، من ترك البنين إلى البنات { يَعْمَهُونَ } يتحيرون، فكيف يقبلون قولك ويصغون إلى نصيحتك، وقيل: الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه أقسم بحياته وما أقسم بحياة أحد قط كرامة له، والعمر والعمر واحد، إلا أنهم خصوا القسم بالمفتوح لإيثار الأخف فيه، وذلك لأن الحلف كثير الدور على ألسنتهم،..
__________________
فهذا النص عندكم ليس قطعياً ..!:23:
فلا ينهض دليلاً لتثبت به افضلية رسولك على كل الانبياء او اقامته " سيداً " على الخليقة !! :9:
تقول :
اقتباس:بالنسبة لمسالة خير البرية :
كما تفضلت فان الاحاديث ذكرت وصفا معمما لمن هم خير البرية و ذكرت تخصيصا لمن هم خير البرية .
فالتعميم هو لمن يريد او يطمح ان يكون تابعا و لاحقا بخير البرية
و التخصيص هو لمعرفة الدليل بشخصيات حصلت هذا المقام و هذا التفضيل الربانى خير البرية .
الاية فى سورة البينة حددت ان الذين امنوا و عملوا صالحات هم خير البرية .
و التفاسير و الروايات ذكرت ان ابراهيم عليه السلام خير البرية و الامام على عليه السلام و شيعته خير البرية .
و هذا ليس فيه تناقض و لا تضارب
لان الامام على عليه السلام من ذرية ابراهيم عليه السلام و من ينتسب الى هؤلاء مع اكتمال الايمان و العمل الصالح فهو من شيعتهم و يحصل على مكانة خير البرية .
و من الواضح فى التفاسير ان الرسول الاعظم خارج هذا التصنيف و الا لحصل على المقام بلامنازع
اذ ان الايمان به و برسالته شرط الانتساب الى خير البرية فمن الغباء المجادلة و المناقشة فى كونه من خير البرية او لا
تعال لنلقى نظرة سريعة كاملة على الايات دون اقتطاع :
قال تعالى :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ
حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ {1} رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً {2}
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ {3} وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن
بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ {4} وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ
الْقَيِّمَةِ {5} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ
فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {6} إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ {7}
...................
فالرسول هو البينة
و الايمان به يقود الى خير البرية
و الكفر به يقود الى شر البرية
فبالله عليك اليس من الغباء ان يجادل احدهم بان الرسول الاعظم من خير البرية ام لا بمقتضى الايات.
لتعلم ايها الزميل ان من تعتمدون عليهم فى النقد انما يغشونكم و يهزؤون بكم .
عزيزي :
يبدو انك خلطت الامور ..
لا يمنع ان يكون رسولك مــــــــــــــــــــــــــن خير البرية ..!
من ضمنهم ..
من مجموعتهم ..!:lol:
ولكنه بالقطع ليس " اخيرهم " .. وليس " خير البرية " الاعظم !!!:no2:
فهذا المعنى انكره محمد لمن وصفه قائلاً :
" يـــــــــــــــــــا خير البرية " ..!
فرده محمد قائلاً : [size=7]\" ذاك ابراهيم \" !!!!!!:23:
لماذا حدده محمد ؟؟؟؟
لماذا حدد بالذات ابراهيم ..؟؟؟!!!
لماذا لم يقل : نعم ! .. انا خير البرية لاني سيد المرسلين ..!
لم يفعل !:9:
و اخيرا تقول :
اقتباس:جامع البيان عن تأويل آي القرآن. الإصدار 1.12 - للإمام الطبري
29208 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمد بن علي {أولئك هم خير البرية} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت يا علي وشيعتك"
الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 1,38 - للإمام جلال الدين السيوطي
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} " فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية.
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا: علي خير البرية.
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال: لما نزلت {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين".
وأخرج ابن مردويه عن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم تسمع قول الله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين".
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
عزيزي علي :
بعض احاديثك مردودة ..!
اقرأ :
"علي خير البرية ."
خلاصة درجة الحديث : في إسناده أحمد بن سالم أبو سمرة, ولا يحتج به
المحدث :الشوكاني
المصدر:الفوائد المجموعة
وايضاً حديث موضوع !!! :lol::rose:
" والذي نفسي بيده! إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة. ثم قال : إنه أولكم إيمانا معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية. قال : ونزلت : {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية} .
قال : فكان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا : قد جاء خير البرية"
خلاصة درجة الحديث :
موضوع
المحدث :الألباني
المصدر:السلسلة الضعيفة
___________________________
:23:
اذن !
كل ما تضعه انت هنا .. نقضه عليك محمد بنفسه !
اذ خاطبه مسلم قائلاً : يا خير البرية ..
فاجابه الاجابة الساطعة القاطعة ..
[SIZE=6]{ ذاك ابراهيم } ..!
فلماذا لم يقل له نعم انا خير البرية واهل بيتي كذلك .. ونحن من نسل ابراهيم خير البرية .. كلنا مع بعض ..!
ماذا يمنع ذلك ؟؟؟
لماذا لم يقل هذا ..؟؟؟
لماذا حصر ذلك بابراهيم فقط ؟؟؟!!!!
وان كان رسولك واهل بيته وكل من يعمل صلاحاً من خير البرية ..
فلا مزية في هذا لرسولك .. اذ يستوى مع اي مؤمن ..!!:9:
اقرأ من تفسير ابن كثير :
"وقوله تعالى: { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِىَ رَبَّهُ } أي: هذا الجزاء حاصل لمن خشي الله، واتقاه حق تقواه، وعبده كأنه يراه، وعلم أنه إن لم يره فإنه يراه. وقال الإمام أحمد: حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا أبو معشر عن أبي وهب مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ألا أخبركم بخير البرية؟ " قالوا: بلى يا رسول الله قال: " رجل آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، كلما كانت هيعة، استوى عليه. ألا أخبركم بخير البرية؟ " قالوا: بلى يا رسول الله. قال: " رجل في ثلة من غنمه، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة. ألا أخبركم بشر البرية؟ " قالوا: بلى قال: " الذي يسأل بالله، ولا يعطي به "
تفسير القران الكريم- ابن كثير- سورة البينة :7
يعني اي مسلم ممكن ان يكون من خير البرية ..:23:
ولكن الاعظم والاخيرهو كما صرح رسولك :
" ذاك ابراهيم " !!!!!!
ولم يقل : نعم .. هذا أنا ..!! :no2: :lol:
سعدت بحوارك يا اخ علي نور .. سلام المسيح يهدي طريقك :97:
تحياتي الملكية ..
البابلي