نادي الأدب الأيروسي
قصة قصيرة
--------------------------------------------------------------------------------

هانم
الحلقه الاولى
مسلل يومي من ثلاث حلقات

حكي والله اعلم انه كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، رجل من زواة مصر العظماء ذو مال ونوال، وله جملة ضياع وأقطاع، فأحب يوما النزاهة في بعض ضياعه لاجل سروره وانشراح صدره، وكان له زوجة تسمى السيدة هانم، وكانت كاملة الصفات صورها عالم الخفيات، ولها أرداف وأعطاف، أشتكت منها القوايم مع الأطراف، وكان هذا الرجل مشفوفا بحبها من أجل حسنها وجمالها ولذيذ خطابها، وكان لايفعل شيئا إلا بمشورتها فاستشارها يوما في أمر النزاهة في بعض ضياعه، فقالت له حبا وكرامة، ولكن أقصد بنا أزهرها وأعضمها منزلا، فقال لها مرحبا يا سيدة النساء، بنيت لك في أعظم ضياعي قصرا مشيد البناء، وفيه حمام لطيف، برخام أملس ظريف، وهو يليق لهذا الخد الأسيل، والطرف الكحيل، والردف الثقيل، وبعد هذا الكلام جهز ما يليق لنفسه وأخذ حشمه وخدمه، وجد السير إلى أن وصلوا إلى محل قصدهم، ودخلوا قصرهم، فلما رأت ذلك الست هانم سرت به، لانها وجدت قصرا جالبا الاهوية من كل مكان، وروشة الأكبر مشرف على بستان، فيه من كل فاكهة زوجان، وتهب منه روايح الورد والريحان، ومن تحت ذلك الروشن خوخة خصوصية توصل إلى هذا البستان، وخوخة أخرى موصلة إلى المخازن ومسراح المواشي ولا يدخل ويخرج من هاتين الخوختين إلا صاحب البستان أو واحد من حواشيه، أقام في المكان مع السيدة هانم في أرغد عيش مدة سبعة أيام، وكل يوم يمر مع الست هانم في جميع نواحي البستان ويريها جميع ما فيه، ويدخل بها جهة المواشي ويفرجها على نضارة مواشيه، ويقف بها على كل مخزن من مخازنه لتنظرمافيه، وبعد السبعة أيام أحب الرجوع إلى مصر فاستشار بذلك الست هانم فقالت له يا سيدي أحب الإقامة هنا سبعة أيام أخر وبعد نتوجه إلى المنازل بسلام، فقال لها حبا وكرامة يا بدر التمام، وبعد ذلك في ليله من بعض الليالي ناغشها وهارشها، ثم واقعها وقام عنها إلى مخدعه ونام، ولم تبلغ الست هانم منه المرام، وهيج عليها شهوتها ومن شدة وقوف الشهوة في حرها ضاقت بها الرسوم والمعالم وقعدت في الروشن وهي زائدة في التهابها وتزفر من حرارة وجدها فما تشعر إلا ومصباح قد لاح و أضاء من جهة المواشي وظهر لها رجل طويل القامة عريض الأكتاف صلب الدعائم والأطراف، يسمى بسعد الافرق بن عساف، وكان هذا خادم المواشي ولهم راعيا وكلاف، ومعه مقطف يرش منه الفول، وعلى رأسه محمرا زائد في الطول، ورجع بمقطفة إلى بغله منفردة عن المواشي ململمة قصيرة، فنكس معلفها ووضع فيه مابقي معه من الفول وقعد قليلا، ثم قام إلى البغلة وطبطب عليها، و أمر بيده على ظهرها إلى أن وصل إلى حرها، فنهنهت ولفتت إليه رأسها، فعند ذلك رفع ثوبه عن أير عظيم واولجه في كس البغلة، وصار يسله فيها ويخرجه بقوة عزمه وصلابة أيره، فعند ذلك رفعت البغلة رأسها من المعلف وهي تحن له من شدة الرهز المتدارك، وكان هذا قريبا من الروشن الذي فيه الست هانم، فنظرت إليه وهو يسله في البغلة ويخرجه منها بعزم قوي وجنان جرى، ونظرت الست بضوء المصباح أير مثل كراع البعير، وهي تسمع الجفجفة والبغلة ترجف بين يديه كالخائف المستجير، فلمارات ذلك الست هانم بلت ما تحتها من الفراش، وذهب عقلها وطاش، فما ملكت من نفسها إلا أن قامت ودخلت على بعلها وحشمها، فوجدت الجميع نياما من شدة السهر فأخذت مفاتيح ما يلزم لصالحها، وغلقت أولا أودة بعلها، وتركت حشمها ونزلت من سلالم القصر وهي زائدة في التهابها، إلى أن وصلت باب الخوخة الموصلة إلى البستان، فخرجت منها وغلقتها وأخذت مفتاحها، وفتحت الخوخة الثانية الموصلة إلى مطلوبها وأغلقتها أيضا، ومشت قليلا برشاقة قدها، إلى إن وصلت إلى البغلة فوجدت سعدا على حالته وهو يكر على البغلة بأيره وهي تصهل من صلابته وغلظه، هذا والست هانم بالقرب منه، وحققت بالنظر الشافي دخوله في البغلة وخروجه، فانصدع قلبها واكبت مرارا مائها، فهاجت من شغفها، ودخلت عليه وقالت له من أنت يا هذا وما هذا الفعل الذميم، الفاحش الوخيم، فتخبل سعد في أمره وكمش أيره إلى أن دخل في بطنه، وبطلت قوته وخجل من الست هانم، فلمارات منه الجزع، والحياء والفزع، ونظرت إلى طوله واعتداله زادها شغفا وطبطبت بيدها على ظهره وهي واقفة بازائه فوجدت طولها موافقا لطوله، فقالت له اصدقني عن السبب الذي حملك على هذا الفعل الخبيث ولك مني الأمان فعند ذلك هدى روعه، وقال يا سيدتي أولا أعلمك باسمي أنا سعد بن عساف، ولمواشيكم خادم وكلاف، وأبي من قبلي أسير نعمتكم من قديم الزمان، ولكم علينا كل الفضل والإحسان، وأنا أخبرك يا سيدتي بالصحيح وهو أن لي أير كبيرا جدا لا يحمله إلا القليل من النساء، ولما تقوم علي شهوتي ويضطرب علي أيري لا أجد شيئا غير هذه البغلة، فأقوم إليها وادفعه في حرها، حتى تزرق شهوتي من داخل بطنها، واصفي مائي فيها مرتين أو ثلاثا، وذلك في كل ليلة، لا أخطئها إلا قليلا، وهي يا سيدتي التي وافقتني على حمل أيري، وأنا أكرمها بزيادة العلف والحما ونظافة مربطها، وها أنا قلت لك الصحيح، والعفو من شيم الكرام، وأنت سيدة بناتهم، فقالت يا سعد سامحناك، و أزيدك إنشاء الله المرتبات، وهل أنت لاتقرب من البهائم غير هذه البغلة، فقال لها نعم يا سيدتي لاأقرب غيرها، وهي التي وافقتني على حمل أيري، وأيضا تفعل معي كما تفعل النساء تحت الرجال، فتعجبت الست هانم من كلامه، وقالت يا سعد إن كنت صادقا قم فأرني كيف تفعل البغلة، يتبع

http://www.20six.fr/Erosia/weblogCategory/...y/1nlpz6cook18x

http://www.netarabic.com/showthread.php?t=1189

http://www.qsas.blogspot.com/

uup

somebody need part 2 and 3

زميل طلب مني الحلقة الثانية والثالثة فلم أجدهما ...القص واللزق يتوجب أن يتم دوما فورا بدون تأجيل

Array
زميل طلب مني الحلقة الثانية والثالثة فلم أجدهما ...القص واللزق يتوجب أن يتم دوما فورا بدون تأجيل
[/quote]
مشكور بسام بس حاول تجدهم لي

اين باقي قصه هانم