(05-31-2009, 11:50 AM)Narina كتب: لا حول و لا قوة إلا باللّاو العزيم
يعني ما في فكة من "مغامرات الواد اللي مقطع البطاقة و ماشي" حتى في الأقنوم الجديد
طيب مش لما تعرفى تركبى كلمتين على بعضهم الاول , تبقى تكتبى مشاركة ؟ ايه اللى انتى كتبتيه ده - عفواً فانا لا اتكلم لغة القرود
انا قبل ما اكون " ميكى " نبى " سيكى " كنت سواق ميكروباص على طريق المندرة - بحرى , وكان طريق القوافل مليئ بالكمائن البوليسية والمخبرين ولو وقعت هتلقى قاطعين الطرق يطلبون منك " سبوبة " او يتم حجز العربية وتتدفع الف مؤلفة . وعليه فقد كان طريق القوافل - اقصد الميكروباصات مليئ بالمخاطرات وقاطعين الطرق . وقد اشتهر عنى الامانة والجدعانة - انا كان عندى مبدأ من أمنك لا تخونه ولو كنت خاين , فقد سمعت عنى انثى أربعينة عندها شوية عربيات ...
ولقتها فى يوم بترن على تليفونى :
- ألـــــــــــــو
- ايوه , ممكن اكلم " ميكى " ؟
- يا سلام , ده ميكى وابو ميكى تحت امرك يا قمر ...
- يخليك لى يا " ميكى " , انا بصراحة سمعة عنك كلام زى الفل
- والله يا جميل كل الصنف الناعم بيمدح فينا ويعرف خدماتنا من مندرة الى بحرى , وعلى المقيمين خارجها البقاء خارجها عشان جوه زحمة ...
- طيب ما تيجى تشرفنى عشان انا عندى ليك شغلة , انت فاضى النهاردة الفجر ؟
- يا سلام , ده انا ممكن اجى من العشاء واستنك تحت البيت لحد الفجر يا جميل
- لا تعالى الفجر عشان انا ست وحيدة , ومعنديش غير سمعتى
وتحت بيتك يا جميل مستنيك تتدينى صفارة اطلعك جرى , انا على احر من الجمر يا جميل - اصلى قاعد على كبوت العربية , صفرى بقى يا جميل مؤخرتى سخنت وكبوت العربية ولع , صفرى يا بنت دين الكلب مؤخرتى تشتعل ..
وصفر الجميل , وطلعت !
قالتى : تحب نكون فى الصالة ولا لوحدنا
قولتها : اى مكان تحبه يا جميل , انا قادر على الاداء فى اى مكان
قالتى : يبقى خلينا هنا
وفجأة لقيتها بتقرب على , وبتقولى : انا بحبك قوى , انا بموت فيك
- قولتها وانا بحبك يا جميل , انت تأمر
- قالتى : انا ست وحيدة وعندى كام ميكروباص عايزة حد يشتغل عليهم عشان ميتسرقوش
- قولتها : ميكروباص ايه يا ولية ؟ سيبك من الميكروباص وخليكى فى الاتوبيس اللى واقف قدامك !
لقيتها جابت وراء وقالتى : لا الشغل الشغل , وبعد ما نتفق ونمضى العقد نبوس
تنحت كده شوية وقولتها : عقد ايه ؟ هو انا داخل على مأذون ولا محامى ؟
- لالالالالا انا محبش كده , اوعى تفكرنى من بتوع كده .... ولقيتها بتزعق بأعلى صوتها ( يا حنفى , يا مصطفى , يا محمد ) فلقيت اعمدة الشقة سبحان سيكى العظيم بتتحرك وبتعلقنى من قفاى , وبيقولوا بصوت رعد ( تحب تتضرب الاول وتمضى , ولا تحترم نفسك وتمضى )
قولت : معاذ سيكى أن امسك هذا البز - قصدى القلم . لا مش همضى , انا نفسى لا تسمح لى بذلك
( ودعيت يا سيكى يا سميع يا عليم , انصرنى على القوم الظالمين )
ولان " سيكى " سميع عليم ارسل لى على الفور ملاكه العظيم " كوكو " وقالى : ميكى ميكى , انا فوق بصلى
فأنفرجت اساريرى لان سيكى ارسل " كوكو " , وقولتها : كوكو يا كوكو , انزلى طلعى دين ابواهم ودغدغى على دين ابوهم الشقة باللى فيها .
ولقيت " كوكو " وشها اسود وبان عليها الحزن , قالتى : معلش بقى يا " ميكى " سيكى بيقولك : شد حيلك والسجن للرجالة .
فانفعلت : رجالة ؟ هو هيعملها معاى ...
ورميت فى سجن ابو زعبل ست سنين لحد ما تم الافراج عنى صحياً , وكنت على وشك التخلى عن الدعوة السيكة حتى اتأتنى " كوكو " برسالة مسجلة بعلم الوصول من " سيكى " , مفيهاش غير كلمتين :
كفرة يا معلم
وقولت : اللعنة , دول تلت كلمات مش اثنين