عوليس
عضو رائد
    
المشاركات: 1,023
الانضمام: Jan 2002
|
فاجعة الكويت الجديدة: شابة تحرق زفاف طليقها وتودي بحياة 43 إمرأة وطفلة
سكبتْ البنزين على الخيمة وأشعلتها بمن فيها انتقاماً
عاشت الكويت أمس، ولليوم الثاني على التوالي، تحت وطأة كارثة عرس الجهراء، التي ادخلت الألم الى كل بيت في الكويت من أقصاها الى أقصاها، فألغى سمو أمير البلاد تقبل التهاني بمناسبة رمضان المبارك. فيما ان الحريق، الذي تسبب في المأساة، كان بفعل فاعل ارتكبته طليقة المعرس، التي اعترفت بانها أشعلت الخيمة بمن فيها، بعدما سكبت عليها البنزين، انتقاما من زوجها السابق في يوم عرسه. المفاجأة من العيار الثقيل كشفها مصدر أمني، موضحا ان المتهمة، البالغة من العمر 23 عاما، انكرت في بداية التحقيق معها في الادارة العامة للمباحث الجنائية بان تكون هي الجانية، مؤكدة انها لم تغادر منزل ذويها.
لكن رجال المباحث كانوا يملكون أدلة قبل التحقيق معها، بعدما تلقوا افادة من شاهدة عيان، وهي خادمة آسيوية تعمل لدى منزل جار المعرس، تؤكد أنها شاهدت المتهمة بالقرب من الخيمة. وعندما ضيق رجال المباحث الخناق على الجانية، رغم انكارها، ومواجهتها بأدلة اضافية حصلوا عليها من موقع الحادث، انهارت واعترفت لرجال المباحث بانها اشعلت النيران في الخيمة بأن سكبت البنزين واشعلت النار انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها عندما كانا متزوجين.
وقد تطابقت اعترافات الطليقة مع افادات بعض المصابات والناجيات من الحادث، اللواتي اكدن ان النيران اندلعت بداية من الارض ثم امتدت الى بقية الخيمة.
واثبتت التقارير الأولية لرجال الادلة الجنائية وجود مادة سريعة الاشتعال في ارضية الخيمة، كما انها امتدت الى سيارة كانت تقف بالقرب منها.
وسيواصل رجال المباحث التحقيق مع المتهمة للكشف عن المزيد من المعلومات، فضلا عن التركيز عما اذا كان هناك متورطون آخرون معها.
من جهة اخرى ارتفع امس عدد ضحايا الحريق الى 43 بعد وفاة سيدة وطفلة، فيما اكد مصدر امني لـ{القبس} ان نحو 20 جثة موجودة في الطب الشرعي لم يتم التعرف عليها حتى الان بانتظار نتائج فحص الـ D.N.A .
تفاصيل الحدث
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-19-2009, 11:54 AM بواسطة عوليس.)
|
|
08-19-2009, 11:53 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fares
عضو رائد
    
المشاركات: 2,103
الانضمام: Dec 2004
|
RE: فاجعة الكويت الجديدة: شابة تحرق زفاف طليقها وتودي بحياة 43 إمرأة وطفلة
حسب معلوماتي فهي لا تزال علي ذمة زوجها وأنها كانت علي خلاف دائم مع أهل زوجها وهما اللي خربوا بيتها ودبروا لزواج ابنهم علي زوجته الشابه (23عام)
لهذا انا أشيد بهذا التصرف الشجاع من الزوجه و أحييها من كل قلبي ومثل ما بيقولوا بالكويت والله كفو ولها كل الحق في الدفاع عن نفسها ضد كل من شارك في خراب بيتها وكل من مات محترقا او اصيب في هذا الحادث يستاهل اللي جرى له وزياده , لأنه راح يهني في عرس ظالم , فيكون هو بذلك مشترك في هذا الظلم ويا ريت تكون العروس الجديده وابوها اتحرقوا وبالذات ابوها واهلها اللي وافقوا يزوجوها علي زوجه شابه لا تعاني اي شيئ سوي ان اهل زوجها ما عندهم ضمير ولا اخلاق .
صراحه انتقام روعه 
الناس
عرس ــ مأتم الجهراء..
الجاني هو الجنسية الكويتية!
كتب علي أحمد البغلي :
مأساة حريق عرس الجهراء المتعمد، الذي اودى بحياة العشرات من الاطفال والشابات والمسنات، كما شوه العشرات ايضا من النساء، سواء من كانت منهن في طور الطفولة او الشباب او الكهولة. ترك الحريق علامات بشعة وُشمَت بها اجسادهن وستظل معهن الى ان يُوارين الثرى.. هذه الجريمة المأساة التي تناقلتها التلفزة والاذاعات والصحافات في العالم من اقصاه لاقصاه، يجب ان نتعمق في ملابساتها الاجتماعية، بحيث لا نكتفي بالعثور على الجاني واعترافه بانه فعل ما فعله بدافع الغيرة النسائية.. وهو امر جبلت عليه النساء من بنات امنا حواء (المستثناه من الغيرة لانه لم تكن هناك امرأة اخرى تغار منها!)، مرورا بسيدة الجهراء الغيورة، والى ان يرث الله الارض بما عليها من رجال ونساء غيورات!
الملابسات الاجتماعية لجريمة الجهراء الجماعية يا اخوان يمكن استشفافها مما نشر وما هو منسوب على لسان ابطال القضية، وتحديدا الزوجة والزوج والجيران والمعارف.. فالزوج الذي لا يملك حظوظا كبيرة من الوسامة او المركز الوظيفي، اذ انه شخص مسرح من عمله بالجيش لاسباب خاصة (كما قال)، وتقول زوجته ان تسريحه كان بسبب ادمانه! وهو لم يتجاوز من العمر 23 عاما، اي انه في بداية شبابه، ويماثل بالعمر زوجته الغيورة، وقد حصل على الجنسية الكويتية ــ كما يقول احد جيرانه ــ منذ 8 اشهر فقط بعد ان كان من فئة البدون! والزوج يقول ان سبب فشل زواجه هو تدخل خالة زوجته في شؤونهما الخاصة. وهذه الخالة التي تبلغ من العمر 40 عاما، متزوجة من شخص يصغرها بأكثر من 20 عاما وحصلت على الجنسية حديثا ايضا وبالزواج! اما الزوجة الجديدة التي لم تهنأ بليلة زفافها، فهي كما يقول الزوج من البدون وعاطلة عن العمل (صحيفة الانباء 18/8/2009).. هنا يجب ان نتوقف ونمعن التفكير قليلا، فأصابع الاتهام تشير الى اشتراك عنصر مشترك آخر في التسبب بإشعال النيران في تلك الخيمة الجهنمية. هذا العنصر هو الجنسية الكويتية الساحرة! وما أدراك ما هي الجنسية؟ وما تمنحه لحاملها من أبواب مفتوحة، وكما يتضح من المعطيات هناك تساهل في منح تلك الجنسية كما يتبين بالواسطات والخطرانيات والكوتات، لأمراء وشيوخ بعض القبائل، والآن لشيوخ القبائل الجدد من أعضاء مجلس الأمة من ذوي الأصوات النحاسية والبصمجية على حد سواء! والا.. فماذا يجبر فتاة في مقتبل العمر على الاقتران برجل متزوج من أخرى وعاطل عن العمل ولديه سوابق؟ الجواب هو سقف أو ظل الجنسية، فالمصريون يقولون «ظل راجل ولا ظل حيطة»، أما في الكويت فيقولون «ظل جنسية ولا ظل جنة غناء»، لأن الزوجة الجديدة عانت الأمرين هي وعائلتها لكونهم من فئة البدون، ولا لوم عليها ان أرادت الفرار من قيودها بأي ثمن! والزوج مع أنه لا يعمل فانه تزوج بثانية، مع أنه يعيل ولدين من الأولى.. التي لم يطلقها، فهو قد أصبح كويتيا، ويحق له أن يفعل ما يفعله أقرانه، والبركة في م.نَح حكومة الرفاه ومكرمات أعضاء مجلس الأمة على ناخبيهم الكويتيين!! ولو صح كلام الزوج.. فكيف حصلت الخالة الكهلة على الجنسية بزواجها من رجل في عمر ابنها؟! أسئلة كثيرة وملفات يجب أن تفتح في ظل الفوضى والتخبط اللذين يمسكان بتلابيبنا من كل ناحية، وأخطرها ما يتعلق بهويتنا الوطنية وجنسيتنا التي امتهنها ساستنا حكومة ونواباً، فأصبحت سلعة تباع وتشترى.. حتى أصبح لها أخيرا ضحايا بالعشرات!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
alialbaghli@hotmail.com
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-20-2009, 02:31 AM بواسطة fares.)
|
|
08-20-2009, 02:27 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}