بمناسة الذكرى الاربعين لألف طزاية وطزاية

ستؤمن بالحظ والصدفة والاقدار وكل الخزعبلات الا العقل
مراهق مغامر في 27 من عمره وهو عمر الطالب المتخرج اليوم اللي لسه ما دخلش دنيا العمل واللي الابواب مقفلة ف وشه،
هذا المغامر يركب دبابة في ليل طرابلس الغرب البهيم ويعلن نفسه امبراطور وينقاد له خلق الله دهرا من الزمن ولا يزالون

ويفيض البترول (المن والسلوى) وتتحول الحماقات الى ابداع ولان المغامر معقد م الجامعة والعلوم والفكر صمم على ان يذهب في كل زيارة له لبلد ما الى الجامعة ليلقي علومه وافكاره على الاكاديميين وهم اذلة صاغرون

هرول في الشوارع مرددا طز وما اكثر من امثاله في السرايا الصغرا ولكن خلق الله سار وراءه ورددوا في غيبوبة ذات "الاهازيج"

وبعدين تقولون عقل وفكر وتنوير
انتم سذج والا حمقى
افيقوا العالم العربي لا يريد تنويرا ولا فكرا وعقلا
يريد سفهاء وحمقى ومغامرين وسوقة
والى حديث آخر