ما فعله هذا الرجل اليمني لا يخلو من حكمة، فهو وجد بناته أمام خيارين: إما الموت العاجل مع القليل من المعاناة أو الموت الآجل مع الكثير من المعاناة، فاختار الأول بكل شجاعة.
أكبر أخطائه الزواج والإنجاب في مثل هذه الظروف وليس قتله بناته.

الذنب فى الحقيقة هو ذنب الحكومة و المجتمع و كل من هم محيطون بهذا الرجل
الحكومة عليها ان تساعد الى الحد الادنى و توفر ادنى المتطلبات لهكذا اسر
اما تصرف الرجل فهو غير مبرر ابدا و هو هروب من الواقع ان كان فى وعيه و مسيطرا عليه
و لكنى لا استطيع الحكم عليه فربما وصل الى حالة نفسية تقارب الانهيار و دخل فى عداد المرضى الغير مسؤولين عن تصرفاتهم , فالفقر بيجنن
الذنب على كل غنى عرف بوضعه و لم يساعده , و انا على يقين ان مشكلة امثال هؤلاء تتلخص فى مائة دولار او مائتين, يا الهى
يا الله
الذنب على الجميع
الذنب علينا جميعا

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

http://en.wikipedia.org/wiki/Murder-suicide

هذا الاقتباس من الرابط الذي وضعته يا عزيزي طنطاوي لا يتضمن حالة من يقتل أولاده بدافع حبه لهم وخوفه عليهم، وهذه نقطة مهمة لم ينتبه إليها كاتب المقال في ويكيبيديا.
أظن أن الرجل في هذه الحالة أراد الانتحار أولاً ثم فكر في بناته فوجد أنهن سيعانين الكثير بعد موته وموت أمهن المريضة، فقرر قتلهن خوفاً عليهن مما ينتظرهن من عذاب.

دعونا نتفلسف قليلاً.
لاحظت أن كاتب المقال استخدم أربع كلمات للإشارة إلى القتل:
killing
suicide
murder
homicide
الأولى كلمة عامة لا تميز بين قتل النفس وقتل الآخر ولا بين قتل الخطأ وقتل العمد.
الثانية واضحة، وهي تعني قتل النفس.
أما الثالثة والرابعة فتبدوان متشابهتين، ما الفرق بينهما؟ وأيهما تصلح لهذه الحالة؟
وهل يشترط توفر الدافع (مصلحة القاتل) ليكون القتل جنائياً؟ وفي حالة نجاة القاتل من الموت (محاولة انتحار فاشلة) هل يحاكم بجريمة القتل العمد؟