تحية تقدير الى
العملاق نور الشريف والذي تفوق كثيرا على نفسه
والى مطلقة محمد أبو دياب التي توفت أمس " لا أعرف اسمها "
والى الحاج أبو ذكري
وسوسن بدر " ولو أني أجد أنها ظلمت كثيرا في حياتها
ولم يسلط ضوء منصف على معاناتها الشخصية لوصولها الى هذه الكمية من الشر
حتى الطفل المعجزة حفيد محمد أبو دياب كان يتصرف كممثل دارس
على فكرة
أجد أن هذا العمل الفني يثبت فكرة لدي.... أن الانسان ابن بيئته

الهدوء النسبي
أيضا رائع فنيا بكل المقاييس ولكني أتعذب كثيرا بمشاهدته
طبعا المخرج هنا هو سيد العمل ونجاحه يرجع اليه بالمقام الأول
حتى أني تعبت بالبداية وقت سقوط بغداد وبكيت بحرقه وكأني تذكرت تلك الأيام الصعبة
ووجدت أنه " ينكد " عليه قبل الأكل حيث أتناول الطعام بتلك الفترة
أشير الى أن تقديم الفن العربي بدأ يتحسن كثيرا وربما هي النقطة المضيئة الآن للانجاز العربي
والمنافسة شديدة ولكن التخمة مزعجة للغاية وغير مفيدة اطلاقا وحشر كل تلك الأعمال
بشهر واحد غير ايجابية لا للعمل الفني ولا للمشاهد ..
لهذا لا أتابع الا النذر البسيط جدا مما يعرض

هل تشاهدوا ما يعرض الآن على الشاشات العربية ؟؟
وما هي تقيمكم لهذه الأعمال التي تشاهدونها ؟

شكرا على ردك يا فيري واضح أن هذا المسلسل الذي أشرت اليه انتاج سوري
سأعترف لك بأني لم أشاهد مسلسلات سورية من قبل
الا هذا العام شاهدت مسلسل سوري كان أكثر من رائع واندهشت من صدق هذا العمل الفني
مشكلتي ضعفي في حفظ اسم المسلسل ...ولكن كل ما أذكره
عن حالة حب جارفة بين مطلق مسلم يعمل بالصحافة و مع مطلقة مسيحية ...الممثلة كانت شيء لا يصدق
والممثل أيضا في الابداع ...
آه نسيت شاهدت مسلسل آخر يتكلم عن شاب سوري كان مغترب للدراسة " بباريس " وكان أيضا مطلق وله ولد
يعمل مهندس ناجح ورمى شباكه لايقاع فتاة حالمة هائمة بالحب وتعمل محامية أظن اسمها سلاف وهي التي قامت بدور اسمهان
كان أيضا جيدا ..
سأحاول أن أشاهد العار حينما تسنح لي الفرصة ذلك ...

تابعت بعض حلقات مسلسل (اخر ايام الحب ) , وهو انتاج سورى مصرى مشترك , والبطوله للمصرى ياسر جلال والفنانه السوريه سولاف باشا فواخرجى , وهو مسلسل رومانسى هادىء يحكى قصه حقيقيه وقعت اثناء الوحده المصريه السوريه , وهو يحكى عن رجل اعمال مصرى شاب ومتزوج وذهب الى سوريا للعمل ووقع فى غرام فتاه سوريه جميله , ثم ادت الظروف السياسيه وظروف الشاب الاجتماعيه الى الابعاد بينهما , ويقول النقاد ان المسلسل يحمل خلف شكله الرومانسى رمزيه سياسيه ترصد حاله التفكك العربى من خلال تدخل الظروف القاهره لابعاد الزوج المصرى عن زوجته السوريه .

لا يعيب المسلسل سوى الاطاله زياده عن اللزوم .

انصح بمشاهدته .